الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: كم أتى لرسول الله يوم مات

          3067- مُسْلِمٌ: عن عمِّارِ بنِ أبي عمَّارٍ قَالَ: سألتُ ابنَ عَبَّاسٍ: كم أتى لرسولِ اللهِ صلعم يومَ ماتَ؟ فقَالَ: ما كنتُ أحْسِبُ مثلَكَ من قومِه يخفى عَلَيْهِ ذلك، قَالَ: قلتُ: إنِّي قد سَأَلْتُ النَّاسَ فاختلَفُوا عليَّ فأحببْتُ أنْ أعلمَ قولَكَ / فيهِ، قَالَ(1) : أتَحْسِبُ؟ قلتُ: نعم، فقَالَ: أَمسِكْ أربعينَ بُعِثَ لها، وخمسَ عشرةَ بمَكَّةَ يأمنُ ويخافُ، وعشرًا(2) من مُهَاجرِه إلى المدينةِ.
          وفي لفظٍ آخرَ: فأقامَ رسولُ اللهِ صلعم بمَكَّةَ خمسَ عشرةَ سنةً يسمعُ الصَّوتَ، ويرى الضَّوءَ سبعَ سنينَ ولا يَرَى شيئًا، وثماني سنينَ يُوحَى إليهِ، وأقامَ بالمدينةِ عشرًا.
          زادَ في طريقٍ أخرى: وتُوُفِّيَ وهو ابنُ خمسٍ وستِّينَ.
          [ولم يُخرِّج الْبُخَارِيُّ من هَذَا الْحَدِيثَ إلَّا ذكرَ الإقامةِ بالمدينةِ].


[1] في (صق): (فقال).
[2] في (غ): (وعشر).