الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لقيت عبد الله بن عمرو بن العاصي

          3076- وذكرهُ في كتابِ البيوعِ في بابِ ما يُكْرَهُ من السَّخبِ في الأسواقِ [خ¦2125] ، عن عطاءِ بنِ يسارٍ، قَالَ: لقيتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرِو بنِ العاصِي(1) ، قلت: أخبرني عن صفةِ رسولِ اللهِ صلعم في التَّوراةِ؟ قَالَ: أجلْ، واللهِ إنَّه لموصوفٌ في التَّوراةِ ببَعْضِ صفتِه في القرآنِ: يا أيَّها النَّبيُّ؛ إنَّا أرسلنَاكَ شاهدًا ومبشِّرًا ونذيرًا وحرزًا للأمِّيِّينَ، أنتَ عبديَ ورسولِي، سمَّيتُكَ المتوكِّلَ، ليسَ بفظٍّ ولا غليظٍ ولا سخَّابٍ في الأسواقِ، ولا يدفعُ بالسَّيئةِ السَّيئةَ، ولكنْ يعفو ويغفِرُ، ولن يقبضَهُ اللهُ حتَّى يقيمَ بهِ الملَّة العوجاءَ، بأنْ يقولوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ويُفْتَحُ بها(2) أعينٌ عميٌ، وآذانٌ صمٌّ وقلوبٌ غلفٌ.
          لمْ يُخرِّجهُ مسلمٌ ولا الذي قبلهُ، وقَالَ الْبُخَارِيُّ: أغلفُ: كلُّ شيءٍ في غلافٍ، سيف أغلفٌ، وقوسٌ(3) غلفاءُ(4) ، ورجلٌ أغلفُ: إذا لم يكنْ مختونًا.


[1] في (غ): (العاص). كما في البخاري.
[2] في (ق): (به).
[3] في (م): (وفويق).
[4] في (ص) و(ك): (غلف)، وفي (ق): (أغلف).