غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

الحارث بن نفيع

          212 # الحارثُ بنُ نُفيع(1) بن المُعَلَّى، أبو سَعيد(2) .
          وقيل: اسمه الحارث، أو رافع، (أو) أوس. وقال أبو عمر(3) : من قال: اسمه رافع. فقد أخطأ؛ لأنَّ رافع بن المُعَلَّى قُتل ببدر(4) .
          وهو صحابيٌّ، أنصاريٌّ، (زُرَقِيٌّ)، وأمُّه أُميمة بنت قُرْط، وهو معدود في أهل الحجاز.
          ولا يُعرف إلَّا بحديثين:
          أحدُهما: في الفاتحة أنَّها السَّبع المثاني، وأنَّها أعظم سورة في القرآن [خ¦4474] .
          وثانيهما: في سورة الأنفال [خ¦4647] ، وفضائل القرآن(5) .
          (وهو أَسَنُّ من محمود بن الرَّبيع).
          روى عنه: حَفْصُ بن عاصم.
          مات سنة أربع وسبعين.


[1] في (ن) تصحيفاً (بقية).
[2] في (ه): (أبو سويد) وهو تصحيف، وقد سقطت من (س) وجاءت.
[3] الاستيعاب:2/ 485.
[4] في (ن) تصحيفاً (قبل بدر).
[5] برقم (5006)، وهو حديث الفاتحة نفسه، أعاده البخاريُّ في هذه المواضع، وإنَّما الحديث الثاني الذي ذكره له ابن عبد البرِّ في الاستيعاب: حديث تحويل القِبلة إلى الكعبة، ولم يُخرجه البخاريُّ، وأخرجه النَّسائيُّ في سننه الكبرى:6/ 291 برقم: (11004)، وانظر تهذيب الكمال:33/ 249.