غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

الحسن بن الصباح

          249 # الحَسَنُ بنُ الصَّبَّاح بن محمَّد، أبو عليٍّ البَزَّارُ، الواسطيُّ، ثمَّ البغداديُّ.
          كان له جلالة عظيمة(1) ببغداد، وكان أحمد بن حنبل يرفع من قدره ويجلُّه.
          وثَّقه أحمد، وأبو حاتِم.
          وقال النَّسائيُّ: صالح. وقال في الكنى: ليس بالقويِّ.
          قال ابن حجر(2) : هذا تليينٌ هيِّن، وقد روى عنه أصحاب السُّنن إلَّا ابنَ ماجه، ولم يُكْثر له البخاريُّ.
          سمع: ابن عُيينة، وإسحاق الأزرق، ورَوْحَ بنَ عُبَادة، وجَعْفَرَ بنَ عَوْن، والرَّبيع بن نافع، ومحمَّد بن سابق.
          روى عنه: البخاريُّ، في باب زيادة الإيمان ونقصانه، من كتاب الإيمان [خ¦45] ، وفي الصَّلاة [خ¦576] ، وصِفة النَّبيِّ صلعم [خ¦3566] [خ¦3567] ، والجهاد [خ¦2782] ، والطَّلاق [خ¦5266] ، وغيرها.
          توفِّي يوم الاثنين، في شهر رَبيع الآخِر، سنة تسع وأربعين ومئتين.
          - تكملة:
          الصَّبَّاح: بفتح المهملة، وشدَّة الموحَّدة، آخرها مهملة.
          والبَزَّار: بفتح الموحَّدة، وشدَّة الزَّاي، آخرها راء.


[1] في غير (ن): (عجيبة).
[2] مقدمة الفتح: ص394.