غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

الحسن بن محمد ابن الحنفية

          257 # الحَسَنُ بنُ محمَّد ابن الحَنَفِيَّة _وهي أمُّ محمَّدٍ، كما سيأتي في ترجمته البيانُ إن شاء الله تعالى_ حفيدُ عليِّ بن أبي طالب، أبو محمَّد الهاشميُّ، المدنيُّ، أخو عبد الله بن محمَّد، التَّابعيُّ.
          سمع: جابر بن عبد الله، وسَلَمَةَ بنَ الأَكْوع، وأباه، وعُبيد الله بن أبي رافع.
          روى عنه: الزُّهريُّ، وعَمْرو بن دينار.
          وروى عنه البخاريُّ بالواسطة، في الجهاد [خ¦3007] ، وتفسير المُمتَحنة [خ¦4890] .
          وهو فقيه ثقة، لكنْ قيل: إنَّه أوَّل مَن تكلَّم بالإرجاء.
          وكان بارعاً في العلم. قال الواقديُّ(1) : كان يقدَّم على أخيه في الفضل والهَيئة.
          قال الزُّهريُّ: الحسن أوثَقُ عندنا من عبد الله بن محمَّد أخيه(2) .
          قال ابنُ عُيينة: ما كان الزُّهريُّ إلَّا من غِلمان الحسن بن محمَّد.
          توفِّي في خلافة عمر بن عبد العزيز، سنة مئة، أو قبلَها بيسير.


[1] تصحَّفت في (ه) إلى: (الواحدي).
[2] في (ن) تصحيفاً: (عبيد الله بن محمد وأخيه).