غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

الحسين بن محمد

          273 # الحُسَيْنُ بنُ محمَّد بن بَهْرَامَ، أبو أحمد، التَّمِيْمِيُّ، المَرْوَرُّوْذيُّ(1) _بفتح الميم والواو، وشدَّة الرَّاء المضمومة، آخرها معجمة_ نسبه إلى بلدة حسنة مبنيَّة على وادي مَرْو، بينهما أربعون فرسخاً، فتحها الأحنفُ بنُ قَيْس _المذكور في باب الألف_ من جهة عبد الله بن عامر.
          والوادي بالعجميَّة يقال له: الرُّوذ(2) ، فنُسب إليه، فقيل(3) : مَرْوَ الرُّوْذِيُّ، وقد يحذف عنه مَرْو، فيقال: الرُّوذيُّ(4) .
          ويقال له أيضاً: المعلِّم. سكن بغداد.
          سمع: جَريرَ بن حازم، وشَيْبانَ بن عبد الرَّحمن.
          روى عنه: إسحاقُ بن إبراهيم بن عبد الرَّحمن، ومحمَّدُ بن الحُسين بن إبراهيم، ومحمَّدُ بن عبد الله، ومحمَّدُ بن يحيى بن عبد الله الذُّهْليُّ، نُسب إلى جدِّه. قاله الكلاباذيُّ(5) .
          روى عنه البخاريُّ بالواسطة، في الجهاد [خ¦2809] [خ¦2969] ، وتفسير آل عِمران [خ¦4562] ، ومناقب الحَسَن [خ¦3748] .
          مات سنة أربع عشرة ومئتين.
          وهو ثقة.


[1] في (ن) تصحيفاً: (المروزي).
[2] في (ن): (الرُّوذي).
[3] في (ن) تصحيفاً: (فقال).
[4] قال السَّمعانيُّ في الأنساب 5/ 262: (وقد يخفَّف في النسبة إليها، فيقال: المَرُّوذِي). أمَّا (الرُّوذي) فنسبة مستقلَّة إلى محلَّة بالريِّ يقال لها (رُوذة)، كما في الأنساب:3/ 103، فتأمَّل.
[5] الهداية والإرشاد:1/172.