غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

حفص بن غياث

          285 # حَفْصُ بنُ غِيَاث _بالغين المعجمة، بعدها تحتيَّة مثنَّاة، آخرها مثلَّثة_ بن طَلْق، أبو عُمر، النَّخَعِيُّ، الكوفيُّ، قاضيها.
          سمع: الأَعْمَش، وعاصماً الأحول، وبُرَيْدَ(1) بن عبد الله.
          روى عنه: ابنه عُمر، وإسحاق بن إبراهيم الحَنْظَلِيُّ، ومحمَّد بن الحَسَن الأَسَديُّ.
          وهو ثقة، فقيه، تغيَّر حفظُه قليلاً في الآخِر.
          وروى خارجَ الصَّحيح عن: إسماعيل بن أبي خالد.
          وروى عنه(2) أهل العراق.
          قال الكِرْمانيُّ(3) : وَلِي القضاءَ ببغداد.
          قال ابن حجر(4) : اعتمَد البخاريُّ عليه في حديث الأعمش؛ لأنَّه كان يميِّز ما(5) صَرَّح به الأعمشُ بالسَّماع عَمَّا دلَّسه، قاله أبو الفضل ابن طاهر، وهو كما قال.
          وهو أوثَق أصحاب الأعمش، ثقة، فقيه، عفيف، حافظ. انتهى(6) .
          روى عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب المَضْمَضة والاستنشاق، من كتاب الغسل [خ¦259] .
          ولد سنة سبع عشرة ومئة.
          وتوفِّي في ذي الحجَّة، سنة أربع أو ستٍّ وتسعين(7) ومئة.


[1] في (ن) تصحيفاً: (ويزيد).
[2] في (ن) تصحيفاً: (عنه).
[3] شرح البخاريِّ:3/ 122.
[4] مقدمة الفتح: ص398.
[5] في (ن) تصحيفاً: (كان مميزاً).
[6] هذه الجملة تتمَّة كلام الكِرمانيِّ، لا كلام ابن حجر.
[7] في (ه) تصحيفاً: (وسبعين).