غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

الحسين بن حريث

          266 # الحُسَيْنُ بن حُرَيْث _مصغَّراً في الوالد والولد، والوالد بمهملة، آخره مثلَّثة_ بن الحَسَن، أبو عَمَّار، مولى عِمْرانَ بنِ الحُصَيْنِ، الخُزَاعِيُّ، المَرْوَزِيُّ.
          قال صاحب الكمال(1) : قال محمَّد بن خُزيمة: رأيتُ أبا عَمَّارَ الحُسَيْنَ في المنام بعد وفاته، كأنَّه على منبر رسول الله صلعم، وكان عليه ثيابٌ بِيْض، وعلى رأسه عمامة خضراء، وهو يقرأ: { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ } [الزُّخرف:80] . فأجابه مُجيبٌ من موضع القبر: حقًّا، حقًّا قُلتَ، يا زَينَ أركانِ الجِنَان.
          سمع: الفَضل بن موسى السِّيْنانيَّ، بكسر المهملة، بعدها التَّحتيَّة المثنَّاة، وبين النُّونين ألف، منسوب إلى ضَيعة من ناحية أصبهان.
          روى عنه: البخاريُّ، بلا واسطة، في جزاء الصَّيد [خ¦1877] .
          قال البخاريُّ(2) : مات بقَرْمِيْسين(3) ، قريباً من المحرَّم، سنة أربع وأربعين ومئتين. بقَصْرِ اللُّصوص.


[1] انظر تهذيب الكمال:6/361، ووقع في أصولنا (أبو عمارة) و(أبا عمارة) وهو تصحيف، والمثبت من تهذيب الكمال.
[2] نقله عنه الكلاباذيُّ في الهداية والإرشاد:1/ 174، وقصر اللُّصوص موضع بين همذان وقرميسين، انظر معجم البلدان:4/ 363.
[3] في (ن) تصحيفاً:(بفرمنيسين).