-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
حاتم بن إسماعيل
-
حاتم ابن أبي صغيرة
-
حاتم بن وردان
-
الحارث بن ربعي
-
الحارث بن أبي موسى
-
الحارث بن سويد
-
الحارث بن عوف
-
الحارث بن نفيع
-
الحارث بن يزيد العكلي
-
الحارث بن شبيل
-
حارثة بن وهب الخزاعي
-
حامد بن عمر
-
حبيب بن أبي ثابت
-
حبيب بن الشهيد
-
حبيب بن أبي عمرة
-
حبيب بن أبي قريبة
-
حبيب بن مالك
-
حبان بن موسى
-
حبان بن هلال
-
الحجاج بن الحجاج
-
الحجاج بن أبي عثمان
-
الحجاج بن محمد أبو محمد الأعور المصيصي
-
الحجاج بن منهال
-
حجين بن المثنى
-
حذيفة بن اليمان
-
حرب بن شداد
-
الحر بن قيس
-
حرملة مولى أسامة بن زيد
-
حرمي بن حفص
-
حرمي بن عمارة
-
حريز بن عثمان الرحبي
-
حزم بن أبي حزم
-
حزن بن أبي وهب
-
حسان بن إبراهيم العنزي
-
حسان بن ثابت
-
حسان بن حريث
-
حسان بن أبي عباد
-
حسان بن عبد الله
-
حسان بن أبي سنان
-
حسان بن عطية الشامي
-
الحسن بن إسحاق
-
الحسن بن بشر بن سلم
-
الحسن بن خلف
-
الحسن بن ذكوان
-
الحسن بن الربيع
-
الحسن بن الصباح
-
الحسن بن عبد الله
-
الحسن بن عبد العزيز
-
الحسن بن علي بن أبي طالب
-
الحسن بن علي
-
الحسن بن عمارة
-
الحسن بن عمرو
-
الحسن بن عمر
-
الحسن بن محمد ابن الحنفية
-
الحسن بن محمد بن أَعين
-
الحسن بن محمد بن الصباح
-
الحسن بن مسلم
-
الحسن بن مدرك الطحان
-
الحسن بن منصور
-
الحسن بن موسى
-
الحسن بن أبي الحسن
-
الحسن غير منسوب
-
الحسين بن حريث
-
الحسين بن الحسن
-
الحسين بن ذكوان المعلم
-
الحسين بن إبراهيم بن الحر
-
الحسين بن علي بن أبي طالب
-
الحسين بن علي
-
الحسين بن عيسى
-
الحسين بن محمد
-
الحسين بن منصور
-
الحسين غير منسوب
-
الحسين بن الوليد
-
الحصين بن جندب
-
الحصين بن عبد الرحمن
-
حصين بن نمير
-
حطان بن خفاف
-
حفص بن عاصم
-
حفص بن عبد الله بن راشد
-
حفص بن عبيد الله
-
حفص بن عمر
-
حفص بن غياث
-
حفص بن ميسرة
-
الحكم بن عتيبة
-
الحكم بن عبد الله
-
الحكم بن عمرو
-
الحكم بن نافع
-
الحكم بن موسى
-
حكيم بن حزام
-
حكيم بن أبي حرة
-
حماد بن أسامة
-
حماد بن حميد
-
حماد بن أبي سليمان الأشعري
-
حماد بن زيد بن درهم
-
حماد بن سلمة
-
حماد بن مسعده
-
حمران بن أبان
-
حمزة بن عبد المطلب
-
حمزة بن عبد الله
-
حمزة بن أبي أسيد
-
حمدان بن عمر
-
حميد بن الأسود
-
حميد بن أبي حميد الطويل
-
حميد بن عبد الرحمن بن عوف
-
حميد بن عبد الرحمن الحميري
-
حميد بن عبد الرحمن بن حميد
-
حميد بن قيس
-
حميد بن قيس القرشي
-
حميد بن نافع المدني التابعي
-
حميد بن هلال
-
حنظلة بن أبي سفيان
-
حنظلة بن قيس الأنصاري
-
حويطب بن عبد العزى
-
حيوة بن شريح
-
حيوة بن شريح أخر
-
حيي ويقال حي ويقال حوي
-
حاتم بن إسماعيل
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الهاء
-
باب الواو
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
أسماء النساء
-
الأنساب والكنى
-
باب في بيان أسماء من تفرد به مسلم في صحيحه
-
باب في بيان الكنى التي تفرد بذكرها مسلم
-
من كنى النساء
292 # حَكِيْمُ(1) بنُ حِزَام _بفتح المهملة، وكسر الكاف، في الوَلَد، وكسر المهملة، وفتح الزَّاي، في الوالد_ بن خُوَيْلِد بن أَسَد بن عبد العُزَّى(2) بن قُصَيٍّ، القُرشيُّ، الأَسَديُّ، الصَّحابيُّ.
وأُمُّه وأمُّ أخوَيه خالد وهشام: صَفِيَّة، وقيل: فاخِتَة بنت زُهير بن الحارث بن أَسَد بن عبد العُزَّى، وحَكِيْمٌ ابنُ أخي خَدِيجة بنت خُويلد أمِّ المؤمنين، وابن عمِّ الزُّبير بن العَوَّام.
ولد في داخل الكعبة، وذلك: أنَّ أمَّه دخلت الكعبةَ في نِسوة من قريش، وهي حامل، فأخذها الطَّلْقُ، فولدت حَكِيْماً بها.
وهو من مُسْلِمة الفَتح، وكان من أشراف قريش ووجوهها في الجاهليَّة والإسلام، وكان من المؤلَّفة قلوبُهم، أعطاه رسولُ الله صلعم يوم حُنين مئةً من الإبل، ثمَّ سأله فأعطاه مئةً أُخرى، فحسُن إسلامُه.
وكان وُلد قبلَ الفِيل بثلاث عشرة سنة(3) ، على اختلاف في ذلك، وعاش مئة وعشرين سنة، ستِّين في الإسلام، وستِّين في الجاهليَّة.
قلت: وقد ذكرتُ مَن عاش هذا العمر _وهم جماعةٌ_ في ترجمة حسَّان بن ثابت، فراجعها، فإنَّه(4) من المهمِّات المستَظرَفات.
وشهد حَكِيم بدراً مع الكفَّار، ونجا، وكان إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نجَّاني يومَ بدر.
ولم يَصنع شيئاً من المعروف في الجاهليَّة إلَّا وصنع / في الإسلام مثلَه، وكانت(5) بيده دارُ النَّدْوة، فباعها من مُعاوية بمئة ألف درهم، فقال ابن الزُّبير: بِعتَ مَكْرُمةَ قريش؟! فقال حَكِيم: ذهبت المكارمُ إلَّا التَّقوى. وتصدَّق بثمنها.
وأَتَى النَّبيَّ صلعم فقال: يا رسول الله، أرأيتَ أشياءَ كنتُ أفعلُها في الجاهليَّة، وكنت أتحنَّث بها، أَليَ فيها أَجْر؟ فقال رسول الله صلعم: «أَسلمتَ على ما أسلفتَ لك من خير»(6) .
وحجَّ في الإسلام، ومعه مئة [بقرة ومئة] بدنة، قد جَلَّلها بالحِبَرة، أهداها لله ╡، ووقف بمئة وَصِيْف بعرفة، في أعناقهم أطواق الفضَّة، منقوش فيها: عتقاء الله عن حَكِيْم بن حِزَام. وأهدى ألف شاة، وكان جواداً كريماً.
قال حَكِيم: سألت رسول الله صلعم فقلت: يا نبيَّ الله(7) ، الرَّجل يسألني من البيع ما ليس عندي، أبتاعُ له من السُّوق، ثمَّ أبيعه منه؟ قال: «لا تَبِعْ ما ليس عندَك»(8) .
قلت: وهذا دليل من أدلَّة الإمام الشَّافعيِّ ☺ في أنَّه لا يَجوز بيع غيرِ المَرْئيِّ، وبذلك صرَّح في ستَّة كتب من كتبه، على أنَّه قد صرَّح أيضاً في ستَّة كتب من كتبه أنَّه يجوز، ويتخيَّر المشتري عند الرُّؤية.
قال حَكِيم: سألتُ النَّبيَّ صلعم، فأَعطاني، ثمَّ سألته، فأعطاني، فقال: «يا حَكِيم، إنَّ هذا المالَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ، فمَن أخذَه بسخاوة نَفْس بُورِكَ له فيه، ومَن أخذَه بإشراف نفس لم يُبَارَكْ له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يَشبَعْ، واليدُ العليا خيرٌ من اليد السُّفلى». قال حَكِيم: يا رسول الله! والذي بعثكَ بالحقِّ نبيًّا، لا أَرْزَأ أحداً بعدَك(9) . فكان أبو بكر ☺ يدعوه إلى عطائه، فيأبى أن يأخذه، فدعاه عمر ☺ فأبى، فقال عمر: يا مَعْشر المسلمين، أُشهِدكم أنِّي أدعو حَكيماً إلى عطائه، فيأبى أن يأخذَه. فما سأل أحداً شيئاً إلى أن فارق الدُّنيا(10) .
وعَمِيَ(11) قبل موته، ووصَّى إلى عبد الله بن الزُّبير.
سمع: رسول الله صلعم، وروى له أربعين حديثاً. قاله ابن حزم.
روى عنه: عُروةُ بن الزُّبير، وسعيدُ بن المسيَّب، وعبدُ الله بن الحارث.
وخارج الصَّحيح: روى عنه ابنُه(12) حِزَام، وموسى بن طَلْحة، وصَفْوانُ بن مُحْرِز، والمُطَّلبُ بن حَنْطَب، وعِرَاك بن مالك، ويوسف بن ماهَك، ومحمَّد بن سِيْرين.
روى عنه البخاريُّ بالواسطة في مواضع، أوَّلها: في باب (لا) صَدَقَةَ إلَّا عن ظهر غنًى، من كتاب / الزَّكاة [خ¦1427] ، وفي البيوع [خ¦2079] ، والرِّقاق [خ¦6441] .
توفِّي سنة أربع وخمسين، أو ستِّين.
- تتمَّة: الفَرق بين حِزَام وحَرَام _أَعني بالزَّاي والرَّاء_ مرَّ في ترجمة إبراهيم بن المُنْذِر الحِزَاميِّ، فراجعها.
- فائدة:
اعترض ابن الأثير(13) على القول بأنَّه عاش ستِّين في الإسلام، وستِّين في الجاهليَّة، قال: وهذا غير موافقٍ على القول بأنَّه وُلِد قبلَ الفيل بثلاث عشرة سنة، وأسلَم يوم الفتح، وتوفِّي سنة أربع وخمسين، أو ثمان، أو ستِّين، يُعرف ذلك بالتأمُّل.
قلت: وقد مرَّ الجوابُ عن هذا وأمثاله _نقلاً عن ابن حجر_ في ترجمة حسَّان: أنَّ المرادَ بالإسلام ظهورُه، لا وقت إسلام الصَّحابيِّ. فتأمَّل.
[1] في (ن) تصحيفاً: (الحكم).
[2] في (ن) تصحيفاً: (عبد العزيز) وكذلك في الموضع الذي يليه.
[3] في (ن): (وكان له قبل الفيل ثلاث عشرة سنة).
[4] في غير (ن): (فإنَّها).
[5] في غير (ن): (وكان).
[6] البخاري (1436)، ومسلم (194) واللفظ له.
[7] في غير (ن): (يأتيني) بدل (يا نبي الله).
[8] المسند (15311)، وأبو داود (3503)، والتِّرمذي (1232)، والنَّسائي (4613)، وابن ماجه (2187).
[9] في غير (ن): (لا أرزؤك ولا أحداً بعدك) والأول لفظ البخاريِّ.
[10] البخاري (1472)، ومسلم (1035).
[11] تصحَّفت في الأصول إلى: (وعمل) والتصحيح من مصادر الترجمة.
[12] في (ن) تصحيفاً: (ابن).
[13] أسد الغابة:2/60.