غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

الحسن غير منسوب

          265 # الحَسَنُ. غير منسوب.
          حدَّث عن: إسماعيلَ بنِ الخَليل الخَزَّازُ(1) ، في تفسير سورة الزُّمر [خ¦4813] .
          قال أبو نَصْر الكَلاَباذِيُّ(2) : كان أبو حاتِم سَهْلُ بنُ السَّرِيِّ الحذَّاءُ الحافظُ البخاريُّ يقول: إنَّه(3) الحَسَنُ بنُ شُجَاع بن رَجَاء، أبو عليٍّ الحافظ البَلْخِيُّ عندي. (فإنْ كان هو)، فإنَّه كتبَ إليَّ الشَّيْبِيِّ: أنَّ محمَّدَ بن جَعْفر حدَّثهم: أنَّه مات يوم الاثنين، منتصَفَ / شوَّال، سنة أربع وأربعين ومئتين، وهو ابن تسع وأربعين سنة.
          وقال صاحب الكمال(4) : إنَّه مات سنة نيفٍ وستِّين ومئتين.
          وقلت: فهو من شيوخه الذين عاشوا بعد موته.
          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت [لأبي] : مَن الحفَّاظ؟ قال: شبابٌ كانوا عندنا من خُراسان. قلت: مَن هم؟ قال: محمَّد بن إسماعيل، ذاك البخاريُّ، وعبيدُ الله بن عبد الكريم، ذاك الرَّازيُّ، وعبد الله بن عبد الرَّحمن، ذاك الدَّارِميُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ، والحَسَنُ بن شُجاع، ذاك البَلْخِيُّ.
          قال(5) : وحدَّث عن قُرَّةَ بنِ حَبيب، في غزوة خيبر [خ¦4243] ، وكان أبو حاتم يقول أيضاً: (إنَّ) هذا هو الحَسَنُ بنُ محمَّد بن الصَّبَّاح عندي. والله أعلم.
          قال: وللحَسَنِ بنِ شُجَاع إخوة: محمَّد [بن شجاع] أبو الحَسَن أكبرُهم، وأحمدُ بن شُجَاع أبو رَجَاء، وكان أكبرَ من الحَسَن. وذَكَر آخَرَ.


[1] في (ن) تصحيفاً:(الخرار).
[2] الهداية والإرشاد:1/ 168.
[3] في (ن) تصحيفاً: (إنَّ).
[4] انظر تهذيب الكمال 6/174-175، نقلًا عن الحاكم. وفيه (سنة ست وستين ومئتين)
[5] الهداية والإرشاد:1/ 167.