غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

حبيب بن مالك

          - حَبِيب بن مالك.
          يأتي في يحيى بن مالك، فإنَّه الأصحُّ في اسمه.
          - (تتمَّة:
          في الفَرق بين حَبِيب _بفتح المهملة، وكسر الموحَّدة(1)_ وخُبَيْب _بضمِّ المعجمة، وفتح الموحَّدة_ وهذان: ابن عبد الرَّحمن، وابن عَدِيٍّ، وأبو(2) خُبَيب كُنية عبد الله بن الزُّبير، فهؤلاء الثَّلاثة خُبَيب، بضمِّ المعجمة، وفتح الموحَّدة.
          أمَّا الأوَّل، فهو: خُبَيب بن عبد الرَّحمن بن خُبَيب، كلاهما بالمعجمة والضَّمِّ، هو في الصَّحيحين والموطَّأ، وهو المذكور في الصَّحيحين [خ¦584] [م147] ، عن حَفْص بن عاصم، وكذلك روى عن عبد الله بن محمَّد بن مَعْن، لكن في صحيح مسلم [خ¦873] .
          وأمَّا الثَّاني، فهو: خُبَيْبُ بن عَدِيٍّ، له ذِكرٌ في البخاريِّ [خ¦3045] ، وليس مِن رِجاله، وسنذكُره في كتابنا إن شاء الله تعالى.
          وأمَّا الثَّالث، فهو: أبو خُبَيب، ليس لهذه الكُنية ذِكْر، نعم هو كُنية عبد الله بن الزُّبير، وهو من شيوخ البخاريِّ، وقد ذكرناه في ترجمته(3) ، ولكن ما وردت صيغةُ الكُنية.
          وما سِوَى هذه الثَّلاثة، بفتح المهملة، وكسر الموحَّدة، ومِنْ ذا، كُنيةُ والدِ يَزيدَ بنِ أبي حَبِيب).


[1] سقطت (وكسر الموحدة) من (س).
[2] في الأصول: (أبا) وهو غلط.
[3] كذا قال المؤلِّف ☼، وهو وهمٌ، والصَّواب أنَّ هذه كُنية الصَّحابيِّ الجَليل عَبدِ اللهِ بن الزُّبير بن العوَّام ☻، كما في صحيح مسلم (1333، 2545)، وكما سيذكره المؤلِّف نفسه في ترجمته، أمَّا عبد الله بن الزُّبير الحُميديُّ شيخ البخاريِّ فكنيته أبو بكر بالاتِّفاق، وكذلك ذَكَرها المؤلِّف في ترجمته قولًا واحدًا.