غاية المرام في رجال البخاري إلى سيد الأنام

الحسن بن محمد بن الصباح

          259 # الحَسَنُ بنُ محمَّد بن الصَّبَّاح، أبو عليٍّ الزَّعْفَرانيُّ، صاحبُ الإمام الشَّافعيِّ.
          برع في العلم والحديث، وصنَّف فيهما كتباً، وسار ذكْرُهُ في الآفاق، ولزم الشَّافعيَّ حتَّى تبحَّر.
          وكان يقول: أصحابُ الحديث كانوا رُقُوداً حتَّى أَيقظَهم الشَّافعيُّ، وما حَمَل أحدٌ مِحْبَرَةً إلَّا وللشَّافعيِّ عليه طَوْقُ مِنَّةٍ.
          وكان يتولَّى قراءةَ كتب الشَّافعيِّ عليه.
          قال زكريَّا بن يحيى السَّاجيُّ: سمعت الحَسَنَ بنَ محمَّد الزَّعْفَرَانِيَّ، / قال: قدِم علينا الشَّافعيُّ، فاجتمعنا إليه، فقال: التَمِسوا مَن يقرأُ [لكم] . فلم يجسر(1) أحدٌ أن يقرأَ عليه غيري، وكنت أَحْدَثَ القومِ سِنًّا، ما كان في وجهي شَعرةٌ، وإنِّي لأتعجَّب اليومَ من انطلاق لساني بين يدَي الشَّافعيِّ، والجسارةِ يومئذ، فقرأتُ الكتبَ كلَّها إلَّا كتابين، فإنَّه قرأهما علينا، كتاب المناسك، وكتاب الصَّلاة، ولقد كتَبنا كتبَ الشَّافعيِّ يومَ كتبناها(2) ، (وقرأناها) عليه، وإنَّا لنحسِب أنَّا في اللَّعِب، ما يحصل في أيدينا شيء، ولا نُصدِّق أن(3) يكون آخِرَ أمره إلى هذا.
          قال ابن خلِّكان: وذلك لأنه(4) كان قد غَلَب عليه قولُ الكوفيِّين.
          قال الزَّعفرانيُّ: لمَّا قرأتُ على الشَّافعيِّ كتابَ الرِّسالة، قال لي: مِن أيِّ العرب أنتَ؟ قلت: ما أنا بعربيٍّ، ما أنا إلَّا من قريةٍ يقال لها: الزَّعْفَرَانِيَّة. فقال (لي): ما أنتَ إلَّا سيِّد(5) هذه القرية.
          قلت: وكفى به فخراً حيث جعلَه سيِّداً، وكفى به شاهداً على فصاحته؛ لأنَّه ما سأله إلَّا لتعجُّبه من بلاغته، ويدلُّ لذلك ما رُوي أنَّ الأَنْمَاطِيَّ قال: سمعت المُزَنِيَّ يقول: سمعت الشَّافعيَّ يقول: رأيتُ ببغداد نَبَطِيَّاً يتَنَحَّى عَليَّ، حتَّى كأنَّه عربيٌّ وأنا نَبطيٌّ(6) . فقيل له: مَن هو؟ قال: الزَّعفرانيُّ. قاله السُّبكيُّ في طبقاته الكبرى(7) .
          قال: وذكر بعضُ المؤرِّخين: أنَّه لم يكن في عصر الزَّعفرانيِّ أحسنُ صورةً منه، ولا أفصحُ لساناً، وأنَّه لم يتكلَّم أحدٌ فيه بسوء.
          وقال أبو حامد(8) المَرْوَزِيُّ: كان الزَّعفرانيُّ من أهل اللُّغة.
          قال الأَسْنَوِيُّ في المهمَّات(9) : كان إماماً في اللُّغة. وقال: قال الماوَرْديُّ: هو أثبتُ رواةِ القديم. قال: وقال السَّاجِيُّ: سمعت الزَّعفرانيَّ يقول: إنِّي لأقرأ كتبَ الشَّافعيِّ، وتُقْرَأُ عليَّ، منذ خمسين سنة.
          قال السُّبكيُّ(10) : كان إماماً، جليلاً، فقيهاً، محدِّثاً، فصيحاً، بليغاً، ثقة، ثبتاً، والكتابُ العراقيُّ منسوب إليه، وقد سمع بقراءته الكتبَ على الشِّافعي أحمدُ بنُ حنبل، وأبو ثَور، والكَرَابِيْسِيُّ، فإنَّه ما كان يتولَّى القراءةَ أحدٌ(11) سواه. سكن بغداد في بعض دروبِها، فنُسِب الدَّرب إليه، فيقال: دربُ الزَّعفرانيِّ، وفي الدَّرب المذكور مسجدُ الشَّافعيِّ ☺، وكان الشَّيخ أبو إسحاق الشِّيرازيُّ يدَرِّس فيه.
          سمع: عَبِيدة بنَ حُميد، ويحيى بن عَبَّاد، وحَجَّاج بن محمَّد، ومحمَّد بن عبد الله الأنصاريَّ.
          وخارج الصَّحيح: سُفيانَ بنَ عُيينة، ووكيعَ بنَ الجَرَّاح، وعَمْروَ بن القاسم، ويزيدَ بن هارون، وعبد الوهَّاب الثَّقفيَّ.
          روى عنه: البخاريُّ، بلا واسطة، في كتاب الحجِّ [خ¦1630] ، واللِّباس [خ¦5968] ، والمناقب [خ¦3566] ، والطَّلاق [خ¦5266] [خ¦5267] ، وتفسير سورة هود [خ¦4681] ، / وغيرها.
          وروى عنه: أبو داود السِّجِسْتانيُّ، والتِّرمذيُّ، والنَّسائيُّ، وابن ماجَه، وأبو القاسم البَغَوِيُّ، وابن صاعدِ، وزكريَّا بن يحيى السَّاجيُّ، وابن خُزيمة، وأبو عَوَانة، ومحمَّد (بن) مَخْلَد، وأبو سَعيد الأعرابيُّ، وطائفة.
          قال ابن خلِّكان(12) : رواةُ القديم أربعة: الزَّعفرانيُّ، وأبو ثَور، وأحمد، والكَرَابيسيُّ _وقد مرَّ عن الماوَرْديِّ أنَّه أثبتُهم_ ورواةُ الجديد ستَّة: المُزَنِيُّ، والرَّبِيْعُ بن سُليمان الجِيْزِيُّ، والرَّبيع بن سُليمان المُراديُّ، و [أتمُّهم] (أبو) يعقوب البُويْطِيُّ(13) ، وحَرْمَلَةُ، ويونسُ بنُ عبد الأَعْلَى.
          قلت: ومن فوائده ما يدلُّ أنَّ الشَّافعيَّ أخذ عن (ابن) المبارك، فإنَّ الزَّعفرانيَّ قال: سمعت الشَّافعيَّ يقول: كنت عند ابن عُيينة، وعنده ابن(14) المبارَك، فذَكروا البُخلَ، فقال ابن المبارك: عن سُليمان التَّيْمِيِّ، عن أنسٍ: أنَّ النَّبيَّ صلعم كان يتعوَّذ من البخل(15) .
          قال الحاكم أبو عبد الله: غير مستبعَد(16) عن الشَّافعي، عن ابن المبارَك؛ فإنَّ ابن المبارَك توفِّي سنة إحدى وثمانين ومئة، ووُلد الشَّافعيُّ سنة خمسين ومئة، وكان ابن المبارك يحجُّ كلَّ سنتَين.
          قلت: فإنَّه كان من شيمته(17) أن يَغْزُوَ سنةً، ويحجَّ سنةً، وكان الشَّافعيُّ بمكَّة، فليس يبعد(18) أن يكون الشَّافعيُّ (ممَّن) اجتمَعَ به، فأخذَ عنه.
          ومن الفوائد الحسنة عن(19) الزَّعفرانيِّ: ما رَوَى عن الشَّافعيِّ في قوله تعالى: { مَّا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } [الأحزاب:4] ، أيْ: من أَبوَين في الإسلام.
          قال تاجُ الدِّين السُّبْكِيُّ(20) : وهذا هو الذي كنتُ أسمعه من الوالد في تفسير الآية. قال: ومَن يقول به لا يَرضى بقَول مَن قال في تفسيرها غيرَ ذلك من أسباب النُّزول. قال: وهو منقولٌ عن بعض السَّلَف، وربَّما عُزِيَ إلى ابن عبَّاس.
          قلت: وقال أبو اللَّيثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ في تفسيره(21) : إنَّ الشَّافعيَّ احتجَّ به على محمَّد بن الحسن، قال: { مَّا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ }، يعني: من أبوَين في الإسلام، يعني: لا يجوز أن يَنْبُتَ(22) صبيٍّ واحدٍ من اثنَين.
          ثمَّ قال: ولكنَّ هذا التفسيرَ لم يذكره أحدٌ من المتقدِّمين، فلو أراد به على وجه القياس، لا يصحُّ؛ لأنَّه ليس بينهما جامع، وذُكر عن عُمر وعليٍّ أنَّ جاريةً بين رجلَين جاءت بولد، فادَّعياه، فقالا: إنَّه ابنهُما يرثُهما ويرثانه. انتهى.
          قلت: وأنت خبير بمقالةِ السُّبْكِيِّ، وأنَّه منقول عن السَّلف، وربَّما عُزِيَ إلى ابن عبَّاس، ولا يخفى أنَّ هذا إثباتٌ، وقول السَّمَرْقَنْدِيِّ نَفْيٌ، والإثبات / مقدَّم لزيادة العِلم، وأيضاً قول عمرَ وعليٍّ لا يقوم حُجَّةً علينا؛ لأنَّ قول الصَّحابيِّ ليس بحجَّة، فتأمَّل. [حكى في الإحياء في باب أدب الأكل(23) : أنَّ الشَّافعيَّ كان نازلاً عند الزَّعفرانيِّ ببغداد، وكان الزَّعفرانيُّ يكتب كلَّ يومٍ رقعةَ بما يطبخ من الألوان، ويسلِّمها إلى الجارية، فأخذ الشَّافعيُّ الرُّقعة في بعض الأيَّام، وألحق بها لوناً آخر بخطِّه، فلمَّا رأى الزَّعفرانيُّ ذلك اللَّون، أنكر عليها، وقال: ما أمرتك بهذا. فعرضت عليه خطَّ الشَّافعيِّ ملحقاً بالرُّقعة، فلمَّا رأى خطَّه فرح به وأعتق الجارية سروراً باقتراح الشَّافعيِّ ذلك اللَّون عليه] .
          - تتمَّة:
          من أسباب نزول الآية: أنَّ أبا مَعْمَر جَمِيل بن مَعْمَر(24) كان حَفَّاظَاً لما سمع، وكان أهدى النَّاسِ لطريق البلدان، وكان لا يكتم سرًّا قطُّ _وسيأتي في ترجمة عُمر قصَّته معه_ وكان مُبْغِضاً لرسول الله صلعم، لكنَّه ☺ أسلم يوم الفتح.
          وكان يقال له: ذو القَلْبَيْنِ(25) ؛ لأنَّه كان _كما قال الزَّمخشريُّ(26)_ مِن أحفظِ العرب وأرواهم، وكان يقول: لي قَلْبانِ، أَعْقِلُ بكلِّ واحدٍ منهما أكثر ممَّا يَفْهَمُ محمَّد. فلمَّا هَزم الله المشركين يومَ بدر، انهزم أبو مَعْمَر، فمرَّ بأبي سفيان، وإحدى نعلَيه معلَّقة بيده، والأُخرى في رجله، فقال: يا أبا مَعْمَر، ما حال النَّاسِ؟ قال: هم بينَ مقتول وهارب. فقال: ما بال إحدى نعلَيك بيدك، والأخرى في رجلِك؟ قال أبو مَعْمَر: ما شعرتُ إلَّا أنَّهما في رِجْلَيَّ! فعَلِموا أنَّه لو كان له قلبان لَمَا نَسِي ما فعله، فأنزل الله تعالى تَكذيباً له: { مَّا جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ } [الأحزاب:4] .
          - فائدة:
          ومِن أحسَن فوائد الزَّعفرانيِّ: ما رَوَى عن الشَّافعيِّ أنَّه قال: إنَّ الرَّافضيَّ إذا حضر الوَقعةَ لا يُعطَى من الفَيء والغنيمة شيئًا(27) ؛ لأنَّ الله تعالى ذَكر آيةَ الفيء، ثمَّ قال: {وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر:10] . قال الشَّافعيُّ: فمَن لم يقُل بها لم(28) يَستحقُّ الفيء.
          قلت: ما أحسنَ قولَ الشَّافعيِّ، وأدقَّ نظرَه، وأَمْتَنَ دليلَه، على أنَّه مسبوق بذلك، على ما روى مُحيي السُّنَّة في تفسيره، عن مالك بن أنس، حيث قال(29) : قال مالك ☼: مَن تنقَّص أحداً من أصحاب رسول الله صلعم، أو كان في قلبه عليه غِلٌّ، فليس له حقٌّ في فيء المسلمين. ثمَّ تلا هذه الآية.
          قال البغوي(30) : مَن كان في قلبه غِلٌّ لأحد من الصَّحابة، ولم يترحَّمْ على جميعهم، فإنَّه ليس ممَّن عناه الله تعالى بهذه الآية؛ لأنَّه رتَّب المؤمنين على ثلاثة(31) منازل: المهاجرين، والأنصار، والتَّابعين الموصوفين بما ذكَره الله، فالتَّابع الغير المتَّصف بهذه الصِّفة خارج عن أقسام المؤمنين.
          وكذا قال ابن أبي ليلى، وقالت عائشة ♦: أُمِرتُم(32) بالاستغفار لأصحاب محمَّد، فَسَبَبْتُموهم، وإنِّي(33) سمعتُ نبيَّكم يقول: «لا تذهبُ هذه الأمَّة، حتَّى يَلْعَنَ آخرُها أوَّلَها».
          قال الشَّعبيُّ: تفاضَلَت اليهود والنَّصارى على الرَّافضة؛ سُئلت اليهودُ: مَنْ خيرُ أهل مِلَّتكم؟ قالوا: أصحابُ موسى. وسُئلت النَّصارى: مَنْ خيرُ / أهلِ مِلَّتكم؟ قالوا: حواريُّ عيسى. وسُئلت الرَّافضةُ: مَنْ شَرُّ أهلِ مِلَّتكم؟ قالوا: أصحابُ محمَّد. أُمِروا بالاستغفار لهم فسبُّوهم، فالسَّيف عليهم مسلولٌ إلى يوم القيامة، لا تقوم لهم رايةٌ، ولا يثبت لهم قدم، ولا تجتمع لهم كلمةٌ { كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ } [المائدة:64] بسَفكِ دمائهم، وتفريق(34) تشتيت شَمْلهم، وإِدحاضِ حجَّتهم، أعاذنا الله وإيَّاكم من الأهواء المُضِلَّة.
          يا مقلِّب القلوب، ثبِّتْ قلبنا على دِينك، يا مَن بيده نواصينا، قُدْنا إلى طاعتك، قومٌ طهَّر الله تعالى أَسِنَّتَنَا عن دِمائهم، نرجو أن يطهِّر الله أَلسنتَنا بثنائهم، وما أحسنَ قولَ سعيد بن المُسَيَّب _الآتي ذكرُه_ لمَّا سُئل: ما تقول في عثمانَ وعليٍّ وطلحةَ والزُّبير؟ قال: أقول ما قَوَّلنيه الله تعالى. ثمَّ تلا هذه الآية.
          توفِّي الزَّعفرانيُّ في رمضان، أو شعبان، سنة ستِّين ومئتين.
          وقال ابن السَّمْعانيِّ(35) : بل توفِّي في ربيع الآخِر، سنة تسع وأربعين ومئتين.
          - خاتمة:
          فالزَّعفرانيُّ من مشايخ البخاريِّ الذين عاشوا بعدَه، على القول الأوَّل.
          والزَّعفرانيُّ _ويقال له: البَزَّار، أيضاً_ منسوبٌ إلى الزَّعفرانيَّة، كما مرَّ، قريةٌ من قرى سَوَاد بغداد، تحت كَلْوَذَا(36) ، وليس هي إلى بيع الزَّعفران.


[1] في غير (ن): (يجترئ).
[2] في (ن) تصحيفاً: (كتبنانا).
[3] في (ن): (أنه).
[4] في غير (ن): (أنه).
[5] في غير (ن): (فقال لي: أنت سيَّد).
[6] في (س): (وإنه نبطي)، ومعنى (يتنحَّى): يتقن النَّحو.
[7] طبقات الشَّافعية الكبرى 2/115-116.
[8] في (ن) تصحيفاً: (أبو حاتم).
[9] 1/146.
[10] طيقات الشافعية الكبرى:2/ 114.
[11] سقطت (أحد) من (ن) و(ه)، والمثبت من (س) وجاء في (ن) (سوى).
[12] وفيات الأعيان:2/73.
[13] في (س): (البوطي) وهو تصحيف.
[14] سقطت (ابن) من (ه).
[15] مسلم (2706).
[16] في (س): (مستعبد) وهو تصحيف.
[17] في (ن) تصحيفاً: (سيمته).
[18] في غير (ن): (ببعيد).
[19] في النسخ جميعها: (من) والمثبت أليق بالسياق وكذلك قوله الآتي (وهو منقول عن بعض).
[20] طبقات الشافعية الكبرى:2/116.
[21] بحر العلوم:3/ 40.
[22] في غير (ن): (يثبت نسب صبي).
[23] 2/11.
[24] سقطت (جميل بن معمر) من (س).
[25] في (س): (القبلتين) وهو تصحيف.
[26] الكشَّاف:3/ 528.
[27] في الأصول كلها (شيء) والمثبت من طبقات الشافعية:2/117.
[28] في غير (ن): (لا).
[29] تفسير البغويِّ:8/ 80.
[30] نفسه:8/79.
[31] في الأصول (ثلاث) والمثبت هو الوجه.
[32] في الأصول كلِّها: (قال: أمرتكم)، والتَّصويب من تفسير البغويِّ:8/ 80، والحديث بتمامه أخرجه الطَّبراني في المعجم الأوسط:5/ 254-255 برقم (5241)، بإسناد ضعيف، أمَّا قول عائشة ♦ ففي صحيح مسلم (3022).
[33] في غير (ن): (وتشتيت).
[34] في (ن) تصحيفاً: (سيمته).
[35] الأنساب:3/153، والقول الأول، قول ابن قانع، كما ذكر صاحب وفيات الأعيان:2/74.
[36] في (ن): (كلواذا)، و(كلواذ) قرية بأطراف بغداد ما تزال تُعرَف بهذا الاسم إلى يوم النَّاس هذا، أمَّا (كَلْواذا) فتُسمَّى اليوم: الكَرَّادة الشَّرقيَّة.