تعليقة على صحيح البخاري

باب تمني الشهادة

          ░7▒ (باب تَمَنِّي الشَّهَادَةِ) إلى آخره.
          فيه: أنَّه ╕ كان يتمنَّى من أفعال الخير؛ حرصًا منه على الوصول إلى أعلى درجات الشَّاكرين، وبذلًا لنفسه في مرضاة ربِّ العالمين.
          بعثُه لجعفر سنة ثمان إلى مؤتة من أرض الشَّام، فالتقَوا مع هرقل في جموعه، يقال: مئة ألف غير مَن(1) انضمَّ إليه من المستنفرة، فاجتمعوا بقرية يقال لها: مؤتة.


[1] في (ب): (ما).