تعليقة على صحيح البخاري

باب من استعان بالضعفاء والصالحين في الحرب

          ░76▒ (بابُ مَنِ اسْتَعَانَ بِالضُّعَفَاءِ وَالصَّالِحِينَ فِي الْحَرْبِ)؛ الحديث.
          سلف في أوَّل الكتاب، وتأويل ذلك: أنَّ عبادة الضُّعفاء ودعاءهم أشدُّ إخلاصًا وأكثر خشوعًا؛ لخلوِّ قلوبهم من التَّعليق بزخرف الدُّنيا وزينتها، وصفاء ضمائرهم، فجعلوا همَّهم واحدًا، فزكت أعمالهم.