تعليقة على صحيح البخاري

باب التجمل للوفود

          ░177▒ (بابُ التَّجَمُّلِ لِلْوُفُودِ)؛ الحديث.
          إنَّما نهى الشارع عن الحرير والذَّهب للرَّجل(1) ؛ لأنَّه من زيِّ النِّساء، وقد نهى صلعم أن يتشبَّه الرَّجل(2) بالنِّساء، وقيل: إنَّه من باب السَّرف والخيلاء، وقد جوَّز لبسه في الحرب؛ للترهيب على العدوِّ، وجوازه(3) للنِّساء؛ لأنَّهنَّ ليس فيهنَّ من ادَّعى الربوبيَّة؛ كفرعون ونمرود وغيرهما.


[1] في (أ): (للرجال).
[2] في (أ): (الرجال).
[3] في (أ): (وجوَّزه).