تعليقة على صحيح البخاري

باب: لا يعذب بعذاب الله

          ░149▒ (بَابٌ: لَا يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللهِ).
          وليس نهيه عن التَّحريق على التَّحريم، وإنَّما هو على سبيل التَّواضع لله تعالى، وألَّا يتشبَّه بغضبه في تعذيب الخلق يوم القيامة، والدَّليلُ على أنَّه(1) ليس بحرام سَمْلُ الشَّارع أعين الرُّعاة بالنَّار، وتحريق الصِّدِّيق الفجاءةَ بالنَّار في مصلَّى المدينة بحضرة الصَّحابة، وتحريق عليٍّ الخوارجَ بالنَّار، وحرَّق خالد بن الوليد ناسًا من أهل الرِّدَّة.


[1] (أنَّه): ليس في (أ).