تعليقة على صحيح البخاري

باب: إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر

          ░182▒ (بابٌ: إِنَّ اللهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ)؛ الحديث.
          اسم الرَّجل قزمان، وكان تخلَّف عن أُحُدٍ، فعيَّره النِّساء، فخرج فقتل سبعةً، ثمَّ جُرِح فقتل نفسه.
          قوله: (الذي قُلْتَ لَهُ(1) آنِفًا(2) : إنَّه مِن أَهْلِ النَّارِ): معنى (له): فيه.
          قوله: (فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ أَنْ(3) يَرْتَابَ): أي: شكَّ.
          قوله: (وَإِنَّ اللهَ لَيُؤَيِّدُ(4) هذا الدِّين بالرَّجل الفاجر(5)): يشتمل المسلم والكافر، ولكن في الحديث ورد أنَّه ╕ قال لصفوان بن أميَّة لمَّا استعار منه مئة درع: «إنَّا لا نستعين بمشرك»؛ وذلك لمَّا أراد المسير على هوازن، وخرج معه صفوان، فقالت هوازن: نقاتل مع محمَّد وليس على دينه، فقال صفوان: ربٌّ من قريش خير من ربٍّ من(6) هوازن، فأسلم وهو من المؤلَّفة قلوبهم.


[1] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذرٍّ الهروي والأصيلي وابن عساكر وأبي الوقت: و(له): ليس في «اليونينيَّة».
[2] (آنفًا): ليس في «اليونينيَّة».
[3] (أن): ليس في (ب).
[4] في (ب): (يؤيد).
[5] (هذا الدين بالرجل الفاجر): سقط من (أ).
[6] (من): ليس في (ب).