تعليقة على صحيح البخاري

باب المجن ومن يتترس بترس صاحبه

          ░80▒ (بابُ الْمِجَنِّ).
          معنى (يَتَّرِسُ بِتُرْسٍ وَاحِدٍ(1)): لأنَّ الرَّاميَ لا يمسك التِّرس ولا يتمكَّن بالرَّمي، إنَّما يرمي بيديه جميعًا، فيستره رسول الله صلعم / ؛ لئلّاَ يُرمَى، وكان حسنَ الرَّمي، وانكسر في يده قوسان أو ثلاثة، وكسر البيضة والرُّباعيَّة؛ وهي السِّنُّ التي بين الثنيَّة والناب، وأدمى وجهه عتبة بن أبي وقَّاص أخو سعد، ورماه ابن قمئة، فقال له رسول الله صلعم: «أقمأك الله»، فدخل بعد ذلك صِيرة غنم، فنطحه تيسٌ منها فأرداه، فلم يوجد له مكانٌ.


[1] كذا في النسختين، وفي «اليونينيَّة»: (يَتَتَرَّسُ مَعَ النَّبِيِّ صلعم بِتُرْسٍ وَاحِدٍ).