تعليقة على صحيح البخاري

باب الغسل بعد الحرب والغبار

          ░18▒ (باب: الْغَسْلِ بَعْدَ الْحَرْبِ) إلى آخره.
          فيه: دليلٌ أنَّه ╕ لم يخرج إلى حرب إلَّا بإذن.
          و(عَصَبَ): إذا ركبه الغبار وعلق به، ومنه قتال الملائكة بسلاح.
          فائدة: قال مالك: كانت غزوة الخندق _وهي / غزوة الأحزاب_ سنة أربع، وقيل: خمس، ولم يُستشهد يومئذٍ إلَّا أربعة أو خمسة، [ويومئذ نزلت] {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} [الأحزاب:10] ، جاءت قريش من ههنا، واليهود من ههنا، ونجد من هنا، وانصرف من قريظة لأربعٍ خلون من ذي الحجَّة.