تعليقة على صحيح البخاري

باب من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا

          ░15▒ (باب: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا) إلى آخره.
          وهذا دليلٌ على تحريم الفخر بالذِّكر، ولا يكون قصده المدح على الشَّجاعة من النَّاس، وإذا كان في النِّيَّة إعلاء كلمة الله تعالى، ثمَّ دخل عليها من حبِّ الظُّهور والمغنم ما دخل؛ فلا يضرُّها ذلك.