تعليقة على صحيح البخاري

باب من احتبس فرسًا لقوله تعالى {ومن رباط الخيل}

          ░45▒ (باب مَنِ احْتَبَسَ فَرَسًا في سبيل الله(1) تعالى(2)) إلى آخره.
          [مَن ربط فرسًا في سبيل الله تعالى](3) ؛ كانت [النَّفقةُ عليه](4) ؛ كالمادِّ يده(5) يتصدَّق بها لا يقبضها، وما وصفه من الرَّوث وغيره إنَّما يريد: ثوابه، لا أنَّ الرَّوث هو الموزون، بل أجره، ولا يقول: إنَّ زنةَ الأجر زنةُ الرَّوث، بل أضعافه إلى ما شاء الله تعالى، وفيه: أنَّ النِّيَّة قد يؤجر الإنسان بها كما يؤجر العامل.


[1] كذا في النسختين، وهي رواية أبي ذرٍّ الهروي عن الكشميهنيِّ، و(في سبيل الله): ليس في «اليونينيَّة».
[2] (تعالى): ليس في «اليونينيَّة».
[3] ما بين معقوفين سقط من (ب).
[4] (النفقة عليه): سقط من (ب).
[5] في النسختين: (كالمائدة).