تعليقة على صحيح البخاري

باب الخروج آخر الشهر

          ░105▒ (بابُ الْخُرُوجِ آخِرَ الشَّهْرِ).
          سفره في آخر الشهر بخلاف أفعال الجاهليَّة في استقبالهم أوائل الشهور في الأعمال، وتوخِّيهم ذلك من أجل نقصان القمر، فبعث الله نبيَّه بنسخ ذلك كلِّه، ولم يراع [نقص] شهر ولا ابتداءه، ولا محاق قمر ولا كماله، ولم يلتفت إلى أباطيلهم ولا ظنونهم الكاذبة، وردَّ أمَّره إلى الله تعالى، ولم يشرك معه غيره في فعله، فأيَّده ونصره.