تعليقة على صحيح البخاري

باب من تكلم بالفارسية والرطانة

          ░188▒ (بابُ مَنْ تَكَلَّمَ بِالْفَارِسِيَّةِ وَالرَّطَانَةِ(1))؛ الحديث.
          (الرَّطانة): كلام العجم، قال ابن التِّين: هو كلام لا يُفهَم.
          قوله: ({وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ} [الروم:22]): اللُّغات من هود، ألقى الله على ألسنة كلِّ فريقٍ اللِّسان الذي يتكلَّمون به ليلًا، فأصبحوا لا يحسنون غيره.


[1] في (ب): (الرطنية)، وكذا في الموضع اللَّاحق.