تعليقة على صحيح البخاري

باب ما يذكر من شؤم الفرس

          ░47▒ (باب مَا يُذْكَرُ مِنْ شُؤْمِ الْفَرَسِ) إلى آخره.
          شؤم الدَّار: ضيقها(1) ، وسوء جيرانها، أو ألَّا يُسمَع فيها أذان، وشؤم المرأة: عدم ولادتها، وسلاطة لسانها، وتعرُّضها للرِّيب، وأوَّل شؤمها كثرة مهرها، وشؤم الفرس: ألَّا يغزى عليها، وغلاء ثمنها، وعضُّها، ورمحها، وحصر الشؤم فيها على عاداتٍ في الصُّحبة والسَّفر، والثَّوب كما قال ╕: «إذا لبس أحدكم ثوبًا جديدًا؛ فليقل: اللَّهم؛ إنِّي أسالك خيره وخير ما صنع له، وأعوذ بك من شرِّه وشرِّ ما صُنِع له»، والكلُّ بقدرة الله تعالى، ولكنَّها سبب للقضاء والقدر.


[1] في (أ): (ضيقتها).