تعليقة على صحيح البخاري

باب الدعاء للمشركين بالهدى ليتألفهم

          ░100▒ (بابُ الدُّعَاءِ لِلْمُشْرِكِينَ بِالْهُدَى)؛ الحديث.
          كان نبيُّنا عليه أفضل الصَّلاة والسَّلام يحبُّ دخول النَّاس في الإسلام، وكان لا يعجل بالدُّعاء عليهم ما دام يطمع في إجابتهم إلى الإسلام، بل كان يدعو لمن يرجو منه الإنابة، ومن لا يرجوه ويخشى ضرَّه وشوكته؛ يدعو عليه؛ كما دعا عليهم: «كسني يوسف»، ودعا على صناديد قريش، فقتلوا ببدر.