الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: أن نبي الله كان يصلي ركعتين خفيفتين

          3276- السَّادسُ والعشرونَ بعد المئةِ: عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ عن أبي سلمةَ عن عائشَةَ: «أنَّ نبيَّ الله صلعم كان يصلِّي ركعتين خفيفتين بين النداءِ والإقامةِ من صلاة الصُّبحِ». / [خ¦619]
          وأخرجاه من حديثِ أبي الرِّجالِ محمَّدِ بن عبد الرحمن عن أمِّه(1) عَمرةَ عن عائشَةَ قالت: «كان
          رسول الله يصلِّي ركعتي الفجرِ فيُخففُهما حتى إنِّي أقولُ: هل قرَأ فيهما بأُمِّ القرآنِ؟». [خ¦1171]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث هشامِ بن عروةَ عن أبيه عن عائشَةَ قالت: «كان رسول الله
          يصلِّي ركعتي الفجرِ إذا سمِع الأذانَ ويُخففُهما».
          وفي حديث أبي أسامةَ: «إذا طلَع الفجرُ».


[1] هكذا وقع عند الحميدي، وهو وهم، صوابه: محمد بن عبد الرحمن عن عمته.ومحمد بن عبد الرحمن هو ابن سعد ابن زرارة كما نبه إلى هذا ابن حجر في «الفتح» 346.