الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن كان رسول الله ليقبل بعض أزواجه

          3225- الخامسُ والسَّبعون: عن هشام بنِ عروةَ عن أبيه عن عائشَةَ قالت: «إنْ كان رسول الله ليُقبِّل بعضَ أزواجِه وهو صائمٌ، ثم ضَحِكتْ». [خ¦1928]
          وأخرجاه من حديث الأسودِ بن يزيدَ عن عائشَةَ قالت: «كان النَّبيُّ يُقبِّل ويُباشِر وهو صائمٌ، وكان أملكَكم لإرْبه(1)». [خ¦1927]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث أبي حفصٍ عمرَ بنِ عبد العزيزِ عن عُروَةَ عن عائشَةَ: إنَّها أخبرتْه: «أنَّ رسول الله كان يُقبِّلها وهو صائمٌ».
          ومن حديث سفيانَ بنِ عيَينةَ قال: قلتُ لعبد الرحمن بنِ القاسم: أسمعتَ أباك يُحدِّث عن عائشَةَ «أنَّ النَّبيَّ كان يُقبِّلها وهو صائم؟ فسكت ساعةً / ثم قال: نعم».
          ومن حديث عُبيدِ الله بنِ عمرَ عن القاسم عن عائشَةَ قالت: «كان رسول الله يُقبِّلني وهو صائمٌ، وأيُّكم يملكُ إرْبَه كما كان رسول الله يملك إرْبَه».
          ومن حديث علقمةَ عن عائشَةَ: «أنَّ رسول الله كان يُقبِّل وهو صائمٌ، وكان أملكَكم لإرْبِه، وأنَّه كان يُباشِر وهو صائم».
          ومن حديث أبي الضُّحى عن مسروقِ بن الأجدعِ عن عائشَةَ قالت: «كان رسول الله يُقبِّل وهو صائمٌ، ويُباشِر وهو صائمٌ، ولكنه أملكُكم لإرْبِه».
          ومن حديث عمرِو بن ميمونٍ عن عائشَةَ قالت: «كان النَّبيُّ يُقبِّل في شهر الصومِ».
          وفي رواية أبي بكرٍ النَّهْشَلي عن زيادِ بن عِلاقةَ: «كان النَّبيُّ يُقبِّل وهو صائمٌ في رمضانَ».
          وليس لعمرِو بن ميمونٍ عن عائشَةَ في «الصحيح» غيرُ هذا.
          ومن حديث علي بنِ الحسينِ عن عائشَةَ: «أنَّ رسول الله كان يُقبِّل وهو صائمٌ».


[1] وكان أملكَكم لإرْبه: أي؛ لشهوته؛ أي: إنه أقدر على أن يكُفَّها عما لا يجوز له.(ابن الصلاح نحوه).