الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لم يكن النبي على شيء من النوافل

          3287- السَّابعُ والثَّلاثونَ بعد المئةِ: عن أبي عاصمٍ عُبيدِ بن عُميرٍ الليثيِّ عن عائشَةَ قالت: «لم يكنِ النَّبيُّ على شيءٍ من النوافل أشدَّ تعاهداً منه على ركعتي الفجرِ».
          ومن الرُّواة من قال: «أشدَّ مُعاهَدةً». [خ¦1169]
          وفي حديث حفصِ بن غياثٍ عن ابن جُريجٍ: «ما رأيتُ رسول الله في شيءٍ من النَّوافل أسرعَ منه / إلى الرَّكعتين قبل الفجرِ».
          وأخرج مسلمٌ في فضلهما من حديث سعدِ بن هشام بن عامرٍ عن عائشَةَ عن النَّبيِّ قال: «ركعتا الفجرِ خيرٌ من الدُّنيا وما فيها».
          وفي حديث سليمانَ التَّيميِّ عن قتادةَ: «أنَّ رسول الله قال في شأنِ الرَّكعتين عند طلوعِ الفجرِ: لَهُما أحبُّ إليَّ من الدُّنيا جميعاً».