الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إيمان بالله ورسول الله

          2207- التَّاسع والثَّلاثون: عن ابن شهابٍ عن سعيد بن المسيَّب عن أبي هريرةَ قال: «سُئل رسولُ الله صلعم: أيُّ العملِ أفضلُ؟ قال: إيمانٌ بالله ورسولِ الله. قيل: ثمَّ ماذا؟ قال: الجهادُ في سبيل الله. قيل: ثمَّ ماذا؟ قال: حجٌّ مبرورٌ(1)». / [خ¦26]


[1] الحجُّ المبرور: هو الذي لا يخالطه شيءٌ من المآثم، والبيعُ المبرور: الذي لا شبهةَ فيه ولا خيانةَ، وقولهم في الدعاء للحاج: بُرَّ حجُّك، أي صُفِّي وسُلِّمَ مما يمنع القَبولَ، وقد قالوا من ذلك: فلانٌ يبَرُّ ربه، أي يطيعه طاعةً لا يشوبُها ما يبطلها، وإذا صحت الطاعة كذلك كانت بِرَّاً محضاً.