الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: الإيمان بضع وستون شعبةً، والحياء شعبة من

          2375- السَّابع بعد المئتين: عن عبد الله بن دينارٍ عن أبي صالحٍ عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلعم قال: «الإيمان بضعٌ(1) وستُّون شعبةً(2)، والحياءُ شعبةٌ / من الإيمانِ». [خ¦9]
          وفي حديث سليمانَ بن بلالٍ عن عبد الله بن دينارٍ: [«بضعٌ وسبعونَ».
          وفي روايةِ سهيلٍ عن عبد الله بن دينارٍ:]
(3) «الإيمانُ بضعٌ وسبعونَ، أو بضعٌ وستُّون شعبةً، فأفضلُها قولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأدناها إماطةُ الأذى(4) عن الطَّريقِ، والحياءُ شعبةٌ من الإيمان»(5).


[1] البِضْعُ: من الشيء القطعةُ منه، والعرب تستعمل ذلك ما بين الثلاث إلى التسع، كذا قال الهروي: وفي المجمل وغيره: البِضع ما بين الواحد إلى العشرة.
[2] الشُّعْبةُ: قطعةٌ من الشيء، وجمعُها شُعَب.
[3] سقط ما بين معقوفين من (الحموي).
[4] إماطةُ الأذى: إزالتُه.
[5] قال الحافظ المقدسي رحمه اللهُ: وحديث سليمان وسهيل هما لمسلم.اهـ.قلنا: هي فيه برقم: ░35▒.