الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي

          2243- الخامس والسَّبعون: عن ابن شهابٍ عن أبي سلمةَ عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلعم أنَّه قال: «ما أذنَ الله لشيءٍ ما أذنَ لنبيٍّ أن يتغنَّى بالقرآنِ» قال سفيانُ: تفسيرُه أن يستغنيَ به.
          وفي حديث عُقَيلِ بن خالدٍ: يريد: يجهَر به. [خ¦5023]
          وأخرجاه من حديث محمَّد بن إبراهيمَ التَّيميِّ عن أبي سلمةَ عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلعم قال: «ما أذِنَ الله لشيءٍ ما أذِنَ لنبيٍّ حَسَنِ الصَّوتِ(1) بالقرآنِ يجهرُ به». [خ¦7544]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث يَحيى بن أبي كثيرٍ عن أبي سلمةَ عن أبي هريرةَ: أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: «ما أذِنَ الله لشيءٍ كأَذَنِه لنبيٍّ يتغنَّى بالقرآنِ يجهَرُ به».
          ومن حديث محمَّد بن عمرٍو عن أبي سلمةَ عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلعم مثلَه. /
          وأخرجه البخاريُّ وحدَه بلفظٍ آخرَ من حديث الزهريِّ عن أبي سلمةَ عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «ليس مِنَّا من لم يتغنَّ بالقرآنِ». [خ¦7527]
          زاد غيرُه: «يجهَرْ به». كذا في كتاب البخاريِّ.


[1] ما أذِن الله لنبيِّ كأَذَنِه لنبيٍّ حسنِ الصَّوت: يقال: أذِن له إذا استمع، كأَذَنِه: كاستماعِه، كنايةٌ عن الرضا به والاستحسان له، وقال الشاعر: وسماعٍ يأذن الشيخُ له؛ أي: يصغي إليه ويستحسِنُه.