الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده

          2383- الخامس عشر بعد المئتين: عن سُميٍّ عن أبي صالحٍ عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «إذا قال الإمامُ: سمِعَ الله لِمن حمدَه(1) فقولوا: اللَّهمَّ ربَّنا لك الحمدُ، فإنَّه من وافقَ قولُه قولَ الملائكةِ غُفرَ له ما تقدَّم من ذنبِه». / [خ¦796]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث يعقوبَ بن عبد الرَّحمن عن سهيلٍ عن أبيه عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلعم بمعنى حديث سُميٍّ.


[1] سمعَ الله لمن حمدَه: أي؛ قبِل منه حمدَه وأجابه، ويقال: اسمعْ دعائي؛ أي أجِبْ دعائي، وضع السمعَ موضعَ القَبول والإجابة؛ لأنه المقصود، و في ما روي: «أعوذ بك من دعاءٍ لا يُسمع» أي: لا يُقبل.