الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: سمى النبي الحرب خدعة

          2438- السَّبعون بعد المئتين: عن همَّام بن منبِّهٍ عن أبي هريرةَ قال: «سمَّى النَّبيُّ صلعم الحربَ خَدعة(1)». / [خ¦3029]
          وفي رواية محمَّد بن عبد الرَّحمن بن سهْمٍ، قال رسول الله صلعم: «الحربُ خَدعةٌ».
          وللبخاريِّ في حديث عبد الرَّزَّاق عن معمرٍ أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: «هلك(2) كِسرى ثمَّ لا يكونُ كِسرى بعدَه، وقيصرٌ لَيهلِكَنَّ ثمَّ لا يكون قيصرٌ بعدَه، ولَتُقسمَنَّ كنوزُهما في سبيل الله. وسمَّى الحربَ خَدعةً». [خ¦3027]
          وقد أخرجاه من حديث جابر بن عبد الله: «الحربُ خَدعةٌ». وهو مذكورٌ في مسندِه.


[1] الحربُ خَدعة: أي؛ أمرُها ينقضي بخدعة واحدة، وكان الكسائي يقول: بخُدعة على وزن فُعلة.
وهكذا ضبطها في المخطوط، وتصح بفتح الخاء وضمها، والفتح أفصح.
[2] سقط قوله: (هلك) من (ت).