الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب

          2299- الحادي والثَّلاثون بعد المئة: عن عطاء بن يسارٍ عن أبي سعيدٍ وأبي هريرةَ: أنَّهما سمعا رسولَ الله صلعم يقول: «ما يصيبُ المؤمنَ من وَصَبٍ(1) و لا نصبٍ(2)، ولا سَقَمٍ ولا حَزَنٍ، حتى الهمُّ يُهِمُّه إلَّا كُفِّرَ به من سيِّئاته». / [خ¦5641]


[1] الوَصَبُ: المرض والألم، يقال: رجل وصيب مُوصب، كثير الأوصاب، دائم الأوجاع، ويقال: وَصَبَ الشيء، دام، ووَصَب الدين: وجب وثبت ودام، قال تعالى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل:52] ومَفازة واصِبَة لا غاية لها؛ أي: دائمة يطول السير فيها.
[2] النَّصَبُ والنُّصْبُ: التَّعبُ والإعياء، ومنه قوله تعالى: {بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ} [ص:41] وقد نصِب يَنصَبُ نَصَباً ونُصْباً بمنزلة الرَشَد والرُشْد.