الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به

          2429- الحادي والسِّتُّون بعد المئتين: عن زُرارةَ بن أوفى عن أبي هريرةَ قال: قال رسول الله صلعم: «إنَّ الله ╡ تجاوزَ(1) لأمَّتي عمَّا حدَّثتْ به أنفسُـَها ما لم تعمَلْ أو تتكلَّمْ به». [خ¦5269]
          قال البخاريُّ: قال قتادةُ: إذا طلَّق في نفسِه فليس بشيءٍ.
          وفي حديث سفيانَ عن مِسعَرٍ: «إنَّ الله تجاوزَ عن أمَّتي ما وَسوسَت به صدورُها ما لم تعملْ أو تتكلَّمْ». [خ¦2528]
          وفي حديث خلَّادٍ عن مِسعَرٍ: «إنَّ اللهَ تجاوزَ عن أمَّتي ما وَسوسَت أو حدَّثتْ بها أنفسُـَها ما لم تعملْ به أو تكلَّمْ(2)». [خ¦6664]


[1] التَّجاوزُ: المسامحة والعفو، أن يقال: تجاوز الله عنه؛ أي: ترك عقوبته على الذنب وتجاوزها إلى العفو عنه.
[2] في (ت): (تتكلم)، وما أثبتناه من (الحموي) موافق لنسختنا من رواية البخاري.