الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: إذا كان يوم الجمعة كان على كل

          2260- الثَّاني والتِّسعون: عن الزهريِّ عن أبي سلمةَ والأغرِّ عن أبي هريرةَ قال: قال النَّبيُّ صلعم: «إذا كان يومُ الجمُعة كان على كلِّ بابٍ من أبوابِ المسجدِ ملائكةٌ يكتبونَ الأوَّلَ فالأوَّلَ، فإذا جلسَ الإمامُ طَوَوا الصُّحفَ وجاؤوا يستمعونَ الذِّكرَ». لم يزد.
          كذا في رواية إبراهيمَ بن سعدٍ عن الزهريِّ. وقال: عن أبي سلمةَ والأغرِّ. [خ¦3211]
          وفي حديث ابن أبي ذئبٍ ويونسَ بن يزيدَ عن الزهريِّ عن الأغرِّ وحده عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «إذا كان يومُ الجمُعة وقفتِ الملائكةُ على / باب المسجدِ يكتبون الأوَّلَ فالأوَّلَ، ومَثلُ المُهَجِّر كمثَلِ الَّذي يُهدي بدَنةً، ثمَّ كالَّذي يُهدي بقرةً، ثمَّ كبْشاً، ثمَّ دجاجةً، ثمَّ بيضةً، فإذا خرجَ الإمام طَوَوا صحفَهم ويستمعونَ الذِّكر». [خ¦929]
          وأخرجاه من حديث مالكٍ عن سُمَيٍّ مولى أبي بكرٍ عن أبي صالحٍ السَّمَّان عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «من اغتسلَ يومَ الجمُعةِ(1) غُسلَ الجنابةِ ثمَّ راح فكأنَّما قرَّب بدنةً، ومن راح في السَّاعة الثَّانيةِ فكأنَّما قرَّب بقرةً، ومن راح في السَّاعة الثَّالثة فكأنَّما قرَّب كبشاً أقرَنَ، ومن راح في السَّاعة الرَّابعة فكأنَّما قرَّب دجاجةً، ومن راح في السَّاعة الخامسةِ فكأنَّما قرَّب بيضةً، فإذا خرج الإمامُ حضرتِ الملائكةُ يستمعونَ الذِّكرَ». [خ¦881]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث سفيانَ بن عيينةَ عن الزهريِّ عن سعيدٍ عن أبي هريرةَ عن النَّبيِّ صلعم بنحو حديث ابن أبي ذئبٍ ويونسَ.
          ومن حديث يعقوبَ بن عبد الرَّحمن عن سهيلِ بن أبي صالحٍ عن أبيه عن أبي هريرةَ: أنَّ رسولَ الله صلعم قال: «على كلِّ بابٍ من أبواب المسجدِ ملَكٌ يكتبُ الأوَّلَ فالأوَّل، مثل الجَزور _ثمَّ نزَّلهم حتَّى صغر إلى مثل البيضةِ_ فإذا جلس الإمام طُويتِ الصُّحفُ وحضروا الذِّكرَ» هكذا لفظ الحديثِ في كتاب مسلمٍ.


[1] زاد في (ت): (من).