الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: قال الله ومن أظلم ممن ذهب يخلق

          2404- السَّادس والثَّلاثون بعد المئتين: عن أبي زرعةَ قال: دخلتُ أنا وأبو هريرةَ دار مروانَ، فرأى فيها تصاويرَ.
          وفي حديث جريرٍ: داراً تُبنى بالمدينةِ لسعيدٍ أو لمروانَ، فرأى مصوِّراً يصوِّر في الدَّار، فقال: قال رسول الله صلعم: «قال الله ╡: ومن أظلمُ ممَّن ذهب يخلُق خَلقاً كخَلقي، فليخلقوا ذرَّةً، أو(1) ليخلقوا حبَّةً، أو ليخلقوا شعيرةً». /
          وفي حديث عبد الواحد(2) بن زيادٍ نحوُه، وزاد: «ثم دعا بتَورٍ من ماءٍ فغسل يدَيه حتَّى بلغ إبطَه، فقلت: يا أبا هريرةَ؛ أشيٌ سمعتَه من رسول الله صلعم ؟ قال: منتهى الحليةِ». [خ¦5953]
          كذا عند البخاريِّ عن موسى بن إسماعيلَ. وهذه الزِّيادةُ في غسل اليدين إلى الإبطَين ليست عند مسلمٍ.


[1] في (ت): في هذا الموضع والذي بعده: (و)، وما أثبتناه من (الحموي) موافق لنسخنا من الصحيحين.
[2] تحرَّف في (الحموي) إلى: (عبد الرحمن).