الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: رأيت أبا هريرة قرأ: إذا السماء انشقت

          2270- الثَّاني بعد المئة: عن يحيى عن أبي سلمةَ قال: رأيت أبا هريرةَ قرأ: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ}[الانشقاق:1] فسجد بها، فقلت: يا أبا هريرةَ، ألَم أركَ تسجدُ؟ فقال: «لو لم أرَ النَّبيَّ صلعم يسجدُ لم أسجدْ». [خ¦1074]
          وأخرجاه من حديث أبي رافعٍ الصَّائغِ، قال: صلَّيتُ مع أبي هريرةَ العَتَمةَ، فقرأ: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ}[الانشقاق:1] فسجدَ، فقلت: ما هذه؟ فقال: «سجدتُ بها خلفَ أبي القاسمِ صلعم، فلا أزالُ أسجدُ بها حتَّى ألقاهُ». [خ¦766]
          وأخرجه مسلمٌ من حديث عبد الله بن يزيدَ مولى الأسود بن سفيانَ عن أبي سلمةَ عن أبي هريرةَ: «أنَّه قرأ لهم: {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ}[الانشقاق:1] فسجدَ فيها، فلمَّا انصرف أخبَرهم أنَّ رسولَ الله صلعم سجدَ فيها».
          ومن حديث عطاءِ بن ميناءَ عن أبي هريرةَ قال: «سجَدْنا مع النَّبيِّ صلعم في {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ}[الانشقاق:1] و{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}[العلق:1]».
          ومن حديث عبيد الله بن أبي جعفرٍ عن عبد الرَّحمن بن هُرمُزَ الأعرجِ عن أبي هريرةَ قال: «سجدَ رسولُ الله صلعم في {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ}[الانشقاق:1] و{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}[العلق:1]». /
          ومن حديث عبد الرَّحمن بن سعدٍ الأعرجِ مولى بني مخزومٍ عن أبي هريرةَ مثلُه.