-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
12- (عَنْ مُعَاوِيَةَ ╩ قالَ: سَمِعْتُ النَّبيَّ صلعم يَقُولُ: مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإنَّما أَنَا قَاسِمٌ وَاللهُ يُعْطِي، وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ(1) قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللهِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ)(2). [خ¦71]
ظاهر الحديث يدلُّ على ثلاثة أحكام:
(الحكم الأوَّل): تعلُّق الخير بالفقه في الدِّين. (الثَّاني): أنَّ(3) حقيقة الإعطاء إنَّما هو(4) لله تعالى دون غيره. (الثَّالث): إبقاء بعض(5) هذه الأمَّة على الحقِّ إلى يوم القيامة(6) حتَّى يأتي أمر الله(7) لا يضرُّهم مَن خالفهم، والكلام عليه مِن وجوه:
الوجه الأوَّل: قوله ◙ : (مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ) الكلام عليه كالكلام على الحديث قبله لكن هنا زيادة (الدِّين) وهو(8) / يحتمل وجهين:
(الأوَّل): أن يكون المراد به العلم الذي به يقوم(9) الدِّين. (الثَّاني): أن يكون المراد به التَّدين.
فإن كان(10) المراد الأوَّل فيكون تأكيدًا لأحدِ(11) المحتملات في الحديث قبلَه.
وإن كان المراد به(12) الثَّاني فمعناه أن يفهم المرء معنى ما تديَّن به وحقيقة الحكمة في التَّدين به وفي أمثاله نوعًا نوعًا، فيزداد إذ ذاك(13) إيمانه ويقينه عند فهمه بحسن(14) ما تديَّن به، وذلك(15) أنَّ حكمة الحكماء لو جُمِعَتْ في حكيم واحد ثمَّ رُزق صاحبها التَّوفيق وقوَّة اليقين ما كان يرى أنْ يزيد فيما حُدَّ وشُرع ذرَّة، ولا ينقص منه ذرَّة(16) لِمَا فيه مِن الحُسن واللُّطف(17) في الحكمة، ومَن ظهر له هذا المعنى فقد أُعْطِيَ خيرًا لم يُعطَ غيرَه مثلَهُ قال ╡ في كتابه:{وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ} [المائدة:50]. ولذلك أشار(18) عليُّ بن أبي طالب ☺ الذي هو باب مدينة العلم؛ لأنَّ النَّبيَّ صلعم قال في حقِّه: «أَنَا مَدِيْنَةُ العِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا»، فقال ☺: لكلِّ آية ظهر وبطن، ولكلِّ حرف حَدٌّ ومطلع(19)، فالحدُّ والبطن والظَّهر(20) تفاوت النَّاس(21) في ذلك بعضهم فوق بعض درجات، والمطلَع خصَّ الله تعالى به الخصوص مِن خلقه وأكرمهم به، وهو ما الحكمة في وضع(22) هذا على هذه الصِّفة.
والأظهر مِن الوجهين هذا الوجه الذي نحن بسبيله وهو صعب عسير لا يستطيع الوصول إليه إلَّا مَن خالط الإيمانُ بشاشةَ قلبه، وثلَّج(23) اليقين فؤاده، وكان(24) عِلْمه وعَملهُ لله تعالى خالصًا(25)، وأُوتِيَ النُّور والحكمة، وأُمِدَّ بالعون / والرَّحمة، ذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء، والألف واللام للعهد؛ لأنَّ المراد به دين الإسلام.
الوجه الثَّاني: قوله ╕: (وَإنَّما أَنَا قَاسِمٌ وَاللهُ يُعْطِي) هذا أدلُّ دليل على علوِّ منزلتِه ◙ عند ربِّه وخصوصيته. إذ إنَّ هذا الخير العظيم الذي رحم الله به المؤمنين جعله على يديه(26)، وقد رُوي في الأثر «أنَّ الله ╡ يقول: أَنَا اللهُ(27) لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا، خَلَقْتُ الخيرَ وخَلَقْتُ(28) لَهُ أَهْلًا، فَطُوبَى لِمَنْ خَلَقْتُهُ للخيرِ، وخَلَقْتُ الخيرَ له، وأجريتُ الخيرَ على يَدَيْهِ». فالنَّبيُّ صلعم هو أجلُّ مَن أُجْرِيَ الخير على يديه.
الوجه الثَّالث: لقائل أنْ يقول: لِمَ سَمَّى ◙ نفسَه المكرَّمة بهذه الصِّفة وهي: (القاسم)، وحقيقة هذه الصِّفة إذا تحقَّقت هي: إذا كان الإنسان يَقسِم شيئًا محسوسًا على أشخاص معلومين؟
والجواب: أنَّه ◙ إنَّما وصف نفسه المكرَّمة بهذه الصِّفة للمعنى الذي ذكرنا(29)، وهو أنَّ الله تعالى قد قسم هذا الخير الذي(30) رحم به المؤمنين على يديه، فَبَيَّنَ ◙ الشَّريعة بأتمِّ بيانٍ، ثمَّ حدَّ الحدودَ ورغَّبَ وحذَّرَ فقال: مَن فعل كذا(31) فله كذا، ومَن فعل كذا فعليه كذا، على ما جاء في الأحاديث، وكذلك هو القاسم في الشَّيء المحسوس سواء، مثال ذلك الفَرَضِيُّ يحقِّق لكلِّ إنسان قِسْطَه فيبيِّن له قَدْر ما له مِن الحقِّ وما عليه مِن(32) الَّلوازم، فهذا مِن أبدع(33) التَّمثيل وأفصحه، ثمَّ انظر إلى الفَرَضِيِّ فإنَّه ليس عليه أن يبلغ صاحب الحقِّ حقَّه وإنَّما يبلغه ويعطيه مَن بيده الأمر، والنَّبيُّ صلعم جعل نفسَه المكرَّمة كذلك سواء؛ لأنَّه أخبر / عن(34) نفسِه بأنَّه(35) هو القاسم ثمَّ أخبر بأنَّ المنفِّذ(36) لذلك والمعطي إنَّما هو الله جل جلاله وذلك بقوله: (واللهُ يُعْطِي) فاللهُ تعالى هو المعطي(37) وهو المانع لأنَّ الأمور كلَّها بيده ومصدرها عن قضائه، وقد نصَّ تعالى على هذا المعنى وبيَّنه في كتابه في غير ما موضع، فمِن ذلك قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ}الاية [البقرة:272]. ومِن ذلك قوله تعالى: {إنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ(38)} [الرعد:7]. ومِن ذلك قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى} [الأنعام:35]. ومِن ذلك قوله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاس أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ. إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ...} [هود:118- 119]. إلى غير ذلك وهو كثير، وقد ظهر في(39) هذا المعنى ورُئيَ في الوجود حِسِّيًّا(40)، لأنَّه ◙ بيَّنَ طريق(41) الهدى على حدٍّ واحدٍ ولم يخصَّ بذلك بعض النَّاس دون بعضٍ، فهدى تعالى من شاء بفضله إلى(42) التَّصديق والاتباع، وخَذَلَ(43) مَنْ شاء بعدلِه فكذَّب وأعرض، وهدى مَن شاء بحكمته إلى قبول البعض والإعراض عن البعض.
الوجه الرَّابع: في هذا دليل على أنَّ للعالم أنْ(44) يضرب الأمثال في تقرير الأحكام(45) بقدر ما يفهم المخاطب ما أُرِيْدَ(46) منه، إذ إنَّه ╕ شبَّهَ نفسه المكرَّمة (بالقاسم) على ما تقدَّم، ولهذا المعنى قال مالك ⌂: بالمعاني اسُتعبِدنا لا بالألفاظ. ولذلك قالت ذاتُ النِّطاقين للمؤدِّب حين أتته بولدها ليعلِّمه القرآن: (أدِّبه وأحسن تأديبه، والرَّحمنُ علَّم القرآن). فمثل هؤلاء فهموا مَن هو المعطي وكيف تصريف(47) الحكمة في الأشياء، ومَن غلب عليه الجهل بهذا المعنى يَنْسُب قلَّةَ حفظ الصبيِّ للمؤدِّب(48) وليس كما يزعم، وإنَّما المانع والمعطي هو الله تعالى في الأشياء كلِّها دِقِّهَا وجلِّها رزقًا كان أو(49) علمًا أو عملًا، وإنَّما وظيفة المكلَّف في ذلك عمل الأسباب / امتثالًا للحكمة(50) والتَّعلُّق في حصول الفائدة بربه ╡ .
الوجه الخامس: في هذا مِن الفقه وجهان: (الأوَّل): أنَّ الأسباب لا تأثير لها بذواتها إلَّا بحسب ما يشاء القادر(51). (الثَّاني): أنَّه لا بدَّ من الأسباب إذ إنَّها أثر الحكمة وتركها مخالفة وعناد.
الوجه السَّادس: لقائل أن يقول: قد حضَّتِ الشَّريعةُ ونَدَبَتْ في أعمال البرِّ ومِن ذلك ما نحن بسبيله وقد ذمَّت الدنيا وزهَّدَتْ في أسبابها وذلك كثير ومِن ذلك قوله ◙ : «لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا، فَاتَّقُوا اللهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ».
والجواب: أنَّه لمَّا(52) كانت هذه الدَّار قد قُسِمَتْ فيها الأرزاق وضُمِنَتْ بمقتضى الآي والأحاديث، أمر الشَّارع ◙ لأجل ذلك بالزُّهد في التَّسبب، لأنَّه مقتضى(53) الإيمان، لأنَّ الله تعالى يقول في كتابه: {يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} [البقرة:3]. والحرص في التَّسبب(54) عاهةٌ في(55) الإيمان وضعفٌ في التَّصديق(56) وتعبٌ في تحصيل حاصل، والرَّغبة في التَّسبب في أعمال البرِّ يقوى به(57) الإيمان ويكون موافقًا(58) لِمَا به قد أَمَر، ومع ذلك فرِزْقُه الذي قُدِّرَ له في الدنيا لابدَّ له منه حتمًا(59) لقوله ◙ : «مَنْ بدأَ بحظِّهِ مِنْ آخرتِهِ نالَ مِنْ آخرتِهِ ما أَرَادَهُ، ولم يَفُتْهُ مِنْ دُنْياه مَا قُسِمَ له».
والآي والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، والحثُّ هنا مِن حقيقة الإيمان وكلُّ ما هو مِن حقيقة الإيمان أو لازمه كان صاحبه مشكورًا مثابًا، ومثل هذا: المجتهد إذا اجتهد فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجرٌ واحد(60)؛ لأنَّه قد(61) بذل جهده في الأدوات، فلمَّا أخطأ لم يضيِّع الله ╡ له تعبه؛ لأنَّه لم يترك من جهده شيئًا / بمقتضى ما أمر بخلاف العامل بالجهل فإنَّه لا يُؤجر(62) وإن أصاب الحقَّ على أظهر الوجوه وأولاها.
الوجه السَّابع: في هذا دليل على أنَّ الزُّهد لا يسهل إلَّا بالتَّقوى لقوله ◙ (63): «فَاتَّقُوا اللهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ». ومثل ذلك قوله تعالى: {وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ} [البقرة:282]. والواو فيهما: واو الحال، فالأصل هو التَّقوى فإذا حصل ذلك حالًا أتى إذ ذاك الزُّهد راغبًا ولأجل هذا المعنى كان أهل الصُّوفة(64) أكثر مِن غيرهم زهدًا ورفضًا للتَّسبب(65) لكثرة تقواهم، وقد قال ╕: «لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ؛ تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا».
مع أنَّه قد قال بعض مَن غلبت(66) عليه شهوة الطَّلب في معناه: إنَّ طيران الطَّائر(67) في الهواء سببٌ في رزقه فهو تحضيض على التَّسبب وهذا ليس بشيء، وقد أجابه بعض أهل التَّحقيق بجواب مقنع وهو(68) الحقُّ الذي لا خفاء فيه فقال: إنَّ طيران الطَّائر كحركة يد(69) المرتعش سواء، لا حكم لها.
والمجاوب بهذا هو الذي فهم تخصيص الشَّارع ◙ للطَّير(70) بالذِّكر مِن بين سائر الحيوانات من الوحوش(71) والحشرات وغير ذلك؛ لأنَّ الوحوش(72) والحشرات تتبع أسباب معاشها(73)، فمَن كان(74) منهم يرعى تراه أبدًا يتبع أرض الخصب ويترك أرض الجَدْب فلا تراهم قطُّ في أرض جَدْبة، ومَن كان منهم يقتنص تراه أبدًا يتبع أثر الصَّيد بالشَّمِّ حتَّى يقتنصه، فلـمـَّا كان هؤلاء تشبَّهوا ببني آدم في التَّسبب عدل ◙ عن ذكرهم وذكر الطَّير الذي هو يطير في الهواء وليس في الهواء جهة تُقصَد، ولا حَبٌّ يُلْتَقَط ولا شيء يُرعى إلَّا هواء وضياء ثمَّ يمرح في ذلك ويتردَّد فيه حتَّى يُؤتى / به إلى رزقه(75) أو برزقه إليه، فلأجل(76) هذا المعنى(77) خصَّ الطَّير بالذِّكر مِنْ غيره مِنَ الحيوانات وإن كانت الكلُّ تغدو خِماصًا وتروح بطانًا.
الوجه الثَّامن: قوله ◙ : (وَلَنْ تَزَالَ هَذِهِ الأُمَّةُ).(الأمَّة) هنا هل المراد بها العموم أو المراد بها الخصوص؟ محتمل للوجهين معًا:
فإن كان المراد بها(78) الخصوص فهو ظاهر مِن وجوه:(79) (الأوَّل): أنَّ العرب تُسمِّي البعضَ بالكلِّ والكلَّ بالبعضِ(80). (الثَّاني): أنَّه ◙ قد أخبر بالفتن التي(81) تكون في آخر الزمان مِن رفع العِلم وظهور الجهل(82) وظهور الجَوْر إلى غير ذلك ممَّا جاء في أحاديث الفتن وكلُّها أخبار، وما نحن بسبيله خبر(83)، والأخبار لا يدخلها نسخ فإذا حملنا الخبر الذي نحن بسبيله على الخصوص صَحَّت(84) الأخبار التي تعارضه كلُّها، يؤيِّد هذا قوله ◙ : «افْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائِيْلَ عَلَى اثْنَيْنِ وسبعينَ فرقةً، وَسَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فَرَقَةً، كُلُّهَا(85) فِي النَّارِ إِلَّا وَاحِدَةً»، فهذه الواحدة الباقية في هذا الخبر هي(86): هذه الأمَّة المنصوص عليها فيما نحن بسبيله، فتكون الطَّائفة النَّاجية(87) مِن الثلاث وسبعين هي هذه الأمَّة المنصوص عليها.
وقد ثبت في بعض الرِّوايات ما هو نصٌّ فيما نحن بسبيله فقال فيها: «لا تزالُ طائفةٌ منْ هذهِ الأمَّةِ»،ومعنى هذا على ما قاله بعض العلماء: أنَّه(88) لا تزال طائفة مِن (أهل العلم) قائمة بوظيفة العلم على ما يُرضي الله تعالى، وطائفة مِن (أهل الحقيقة) كذلك، وطائفة مِن (أهل الأعمال الزَّاكية)كذلك، وكذلك في كلِّ نوع مِن أنواع الخير، علمًا كان أو عملًا / أو حالًا، لا تزال (طائفة من المؤمنين) قائمين بذلك الشَّأن لا يضرُّهم من خالفهم حتَّى يأتي أمر الله.
وإن كان المراد بالأمَّة المذكورة العموم فوجهه ظاهر أيضًا؛ لأنَّ الأمَّة الحقيقية(89) هي التي اتَّصفت بهذا الوصف المذكور في الحديث وهي(90) المراد بقوله ◙ : «أُمَّتِي كلها في الجنَّةِ» يعني الأمَّة الحقيقية الماشية على سَنَنهِ وسُنَّته وما عداهم في حكم المشيئة، فمنهم من لا يكون من الأمَّة أصلًا وهم الذين يبدل بهم عند الخاتمة نعوذ بالله من ذلك.
ومنهم من يدخل في ضمن قوله ◙ يوم القيامة(91) «فسُحقًا فسُحقًا فسُحقًا» فيكون لهم طَرَف مِن الإيمان، لأنَّهم يحشرون بعلامة مِن(92) هذه الأمَّة عليهم.
ومنهم مَن تناله(93) الشَّفاعة بعد ما ينال ما قدِّر له(94) من ذلك الأمر العظيم يدلُّ على ذلك قوله ◙ : «اخْتَبأتُ شَفَاعَتِي لِأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنَ أُمَّتِي».
ومنهم مَن يُعذَّب بأنواع العذاب بحسب اختلاف معاصيهم؛ لأنَّه رُوي في غير ما حديث أنَّ لكلِّ نوعٍ مِن المعاصي عذابًا يخصُّه أو ما في معناه.
الوجه التَّاسع: في هذا دليل على أنَّ مَن وجدت فيه الصِّفات المذكورة في هذا الحديث ومات عليها قُطِعَ له بالسَّعادة حتمًا للوعد الجميل(95)، ومن كان على غير هذه(96) الصِّفة المذكورة بقي في المشيئة متوقعًا لِمَا ذكرناه من هذه الأمور الخطيرة(97) أيقظنا الله مِن سِنَة الغفلة وحملنا على سبيل(98) الهدى بفضله.
الوجه العاشر: في هذا(99) الحديث بشارة عظيمة وأيُّ بشارة لمن أراد الخير وصدق فيه، لأنَّه ◙ قد أخبر أنَّ(100) هذه الأمَّة لا تزال أبدًا على هذا الحال الذي أخبر به(101) / إلى يوم القيامة، فعلى هذا فخيرهم متعدٍّ(102)؛ لأنَّه لو كان غير متعدٍّ لانقطعت آثارهم ولكنَّهم يخلفون(103) جيلًا جيلًا، فمَن أراد الخير وصدق فيه يُرجى أنَّ الله تعالى ييسر له مِن(104) هذه الطَّائفة مَن يدلُّه عليه ويُلهمه إليه، لأنَّ المخبر صادق فالأمر كذلك لا شكَّ فيه، ولولا هذا الخَبَر لكان لكثرة ما ظهر مِن(105) الفساد أن يَقطَع الإنسان بأنَّ هذه الطَّريق قد انقطعت أو يَقطَع(106) الإياس مِن نفسه بأنَّه لا يصل إلى هذه الطَّريق ولا يجدُ مَن يدلُّه عليه ولا مَن يرشده إليه.
الوجه الحادي عشر: قوله ◙ : (قَائِمَةً عَلَى أَمْرِ اللهِ) (قائمة) يحتمل وجهين: (الأوَّل): أن يكون معناه (مُوَفِّية)(107)، لأنَّ العرب تقول: فلان قام بالأمر أي وفَّى حقَّه. (الثَّاني): أن يكون معناه ثابتة وقد جاء ذلك في الكتاب وهو قوله تعالى(108):{قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا} [الحشر:5]. أي(109): ثابتة على أصولها.
وقوله: (عَلَى أَمْرِ اللِه) أي: بأمر الله، لأنَّ العرب تبدِّل الحروف بعضها ببعض هذا إذا كان المراد بـ(قائمة) الوجه الأول، وإن كان الثَّاني فتكون (عَلَى)(110) هنا على بابها و(أَمْرُ اللهِ) هنا هو اتِّباع ما أمر واجتناب ما نهى على واجبه ومندوبه، ولذلك أتى بلفظ الأمر الذي يحتمل الوجوب والنَّدب وجميع محتملاتِه على ما هو معروف بين المتكلِّمين.
الوجه الثَّاني عشر: في هذا دليل على ظهور الباطل(111) وكثرتِه، لأنَّه إذا لم يكن على الحقِّ إلَّا طائفة واحدة فالباقي على الضَّلال، قال تعالى في كتابه:{فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ} [يونس:32]. فإذا وجد الحقُّ فما سواه فهو الباطل، وقد وصف تعالى هذه الطَّائفة في / كتابه حيث قال: {وَقَلِيلٌ مَا هُمْ} [ص:24].
فإنْ كنتَ لبيبًا فافزع(112) عن الأكثر ومِلْ إلى الأقلِّ تحظَ بالسَّلامة، لهذا(113) قال ◙ : «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا(114)، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ منْ أُمَّتِي». قيل: يا رسول الله وَمَنِ الْغُرَبَاءُ منْ أُمَّتك؟ قال: «الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس».
الوجه الثالث عشر: قوله ◙ : (لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ) الضرُّ هنا يحتمل ثلاثة أوجه: (الأوَّل): أن يكون المراد به الأشخاص القائمون(115) بالأمر لا يقدر أحد(116) على ضرهم. (الثَّاني): أن يكون المراد أنَّ الضَّرر لا يلحق فعلهم ويقبل منهم ولا ينقص لهم من أجورهم(117) شيء، وإن كانوا مجاورين للمخالفين لهم ومخالطين لهم.
(الثَّالث): أن يكون المراد لا يضرُّهم ولا يضرُّ عملهم وهذا هو أظهر الوجوه بدليل قوله تعالى:{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم:47]. وقوله تعالى:{لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة:105].
الوجه الرَّابع عشر: في هذا بشارة(118) عظيمة لمن اتَّصف بالصِّفة المذكورة في هذا الحديث إذ إنَّه لا يُخاف الضَّرر وإن كثُر أهله فيكون أبدًا مطمئن النَّفس منشرح الصَّدر، لأنَّ الْمُخْبِرَ صادقٌ والْمُخْبَرُ عَنْه عالم قادر، وقد نبَّه تعالى على هذا المعنى وصرَّح به في كتابه حيث قال:{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم:47]،كما تقدَّم، والمؤمنون الذين أوجب الله تعالى(119) لهم النَّصر بمجرَّد الفضل هم الموصوفون في هذا الحديث، ولهذا قال بعض الفضلاء وهو يُمْنُ بنُ رِزقٍ ⌂: إذا وافقتَ(120) الشَّريعة ولاحظتَ الحقيقة فلا تبالِ وإن خالف رأيُك / جميعَ الخليقة.
الوجه الخامس عشر: قوله ◙ : (حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ)، (حَتَّى) احتملت وجهين:
(الأوَّل)(121): أن تكون على بابها للغاية. (الثَّاني): أن تكون بمعنى قرب.
و(أَمْرُ الله) احتمل وجهين:
(الأوَّل): أن يكون المراد به قيام السَّاعة. (الثَّاني): أن يكون المراد به الآيات الكبار، ونعني (بالآيات الكبار) هنا ما رُوي أنَّ بعد ما ينزل(122) عيسى ◙ ويُحيي الله به هذا(123) الدِّين، ويعيش ما شاء الله تعالى بحسب ما جاء في الأحاديث ويموت ويُدفن بين المسلمين(124)، ثمَّ يبقى المسلمون بعده يسيرًا، ثمَّ يقع فيهم الخلل ويكثر، فإذا تفاحش ذلك فيهم يرسل الله تعالى ريحًا ليِّنة من تحت العرش تقبض أرواح المؤمنين ثمَّ يرفع القرآن، ولم يبق إذ ذاك إلَّا الشِّرار، فيخرج إليهم الشَّيطان فيغويهم حتَّى يرجعوا إلى الجاهليَّة الأولى، فإن كان المراد بـ(الأمر) هذا الوجه فتكون (حَتَّى) على بابها للغاية، وإن كان المراد به(125) الوجه الأوَّل فتكون (حَتَّى)(126) بمعنى (قَرُب) كما تقدَّم.
الوجه السَّادس عشر: فيه(127) دليلٌ على فضل(128) هذه الأمَّة(129) على غيرها مِن الأمم، إذ إنَّ الله تعالى أبقاها على دينها إلى قيام السَّاعة مِن غير أن يدخل عليها في ذلك خلل ولا تتعبَّد(130) بغير ما شُرِع لها، وغيرها مِن الأمم ليس كذلك، لأنَّه لم تَأتِ قطُّ أمةٌ حتَّى تنقرض الأخرى.
السَّابع عشر(131): في هذا دليل على شرف النَّبيِّ صلعم وعُلوِّ منزلتِه عند ربِّه، إذ إنَّ تشريف الأمَّة(132) وتفضيلها(133) يتضمَّن تشريفه مِن باب أَوْلى ورفع قَدْره(134) إذ إنَّ بسببه حصلت لها هذه السَّعادة العظمى جعلنا الله تعالى مِن أمَّته وأسعدنا باتِّباع سنَّته، إنَّه وليٌّ كريم.
الوجه الثَّامن عشر: في الحديث إشارة(135) لأهل الصُّوفة(136) وهو أنَّ أمر الله تعالى عندهم عامٌّ والمراد به الخصوص أي: يختصُّ بكلِّ واحد / بِحِدَتِهِ دون مشاركة غيره وهو الموت، فيكون المراد بسياق الحديث بأن يَموتوا(137) على الخير فتنشرحُ صدورهم للوعد الجميل ويتنظرون الموت يفرحون به كالغائب(138) على أهله يَقْدُمُ(139)، جعل الله تعالى به فرحنا، وجعله خيرَ أيامنا بِمنِّه ويُمنِهِ وكرمِهِ(140).
[1] قوله: ((الأُمَّة)) ليس في (ف).
[2] قوله: ((وَلَنْ تَزَالَ.... إلى نهاية الحديث)) قوله: (()) ليس في النسخ، وهو مثبت من (ج). وزاد في (ل): ((الحديث)).
[3] قوله: ((أنَّ)) ليس في (ف).
[4] في (ج) و (م) و (ل): ((هي)).
[5] قوله: ((بعض)) ليس في (ف).
[6] قوله: ((إلى يوم القيامة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[7] قوله: ((حتى يأتي أمر الله)) ليس في (ف).
[8] في (ف): ((وهي)).
[9] في (ج) و (م): ((العلم الذي يقوم به)).
[10] قوله: ((كان)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[11] في (ط): ((لأجل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[12] قوله: ((به)) ليس في (م).
[13] في (ف): ((ذلك)).
[14] في (ف): ((لحسن)).
[15] في (ط): ((لذلك)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[16] قوله: ((ذرة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[17] في (ط): ((اللفظ)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[18] زاد في (ف): ((◙ بقوله: لكلِّ آية ظهر وبطن، ولكلِّ حرف حد ومطَّلع وإليه أشار)).
[19] في (م): ((لكل آية ظهر وبطن وحد ولكل حرف مطلع)).
[20] في (ف): ((والحدُّ والظَّهر والبطن)).
[21] العبارة في (ل): ((فالحد البطن والظهر تقارب الناس)).
[22] في (ف): ((موضع)).
[23] في (المطبوع): ((وأبلج)).
[24] في (ل): ((فكان)).
[25] العبارة في (ل): ((وعمله خالصا لله)).
[26] في (ج): ((يده)).
[27] زاد في (ج): ((الذي)).
[28] في (م): ((وجعلت)).
[29] في (ف) و (م) و (ل): ((ذكرناه)).
[30] زاد في (ف): ((قد)).
[31] قوله: ((كذا)) ليس في (ل).
[32] قوله: ((من)) ليس في (م).
[33] في (م): ((أنواع))، وفي (ج): ((إبداع التمثل)).
[34] في (م): ((من)).
[35] في (ف): ((أنَّه)).
[36] في (ل): ((المنقذ)).
[37] قوله: ((فالله تعالى هو المعطي)) ليس في (ف).
[38] في (ف): ((نذير)).
[39] قوله: ((في)) ليس في (م) و (ل).
[40] في (ف): ((حسا)).
[41] في (ف): ((طرق)).
[42] قوله: ((إلى)) زيادة من (ج) على النسخ.
[43] في (ط): ((حدر))والمثبت من النسخ الأخرى.
[44] قوله: ((أن)) زيادة من (ج) على النسخ.
[45] في (ط): ((الحكم)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[46] في (م): ((ما يريد)).
[47] في (ج): ((تعريف)).وفي (م): ((تصرف)).
[48] في (ف): ((إلى المؤدِّب)).
[49] في (ل): ((رزقا أو)).
[50] قوله: ((للحكمة)) زيادة من (ج) على النسخ.
[51] في (م): ((شاءت العادة))، وفي (ل): ((ما شاء القادر)).
[52] زاد في (ف) و (ل): ((أن)). وفي (م): ((إنما)).
[53] صورتها في (ل): ((مقضى)).
[54] في (ط): ((السبب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[55] قوله: ((في)) ليس في (ل).
[56] في (ج): ((اليقين)).
[57] قوله: ((به)) زيادة من (ج) على النسخ.
[58] في (ط): ((موفقًا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[59] زاد في (ج): ((يأتيه))، وفي (ف) و (ل) و (م): ((يأتيه حتمًا)).
[60] قوله: ((واحد)) ليس في (م).
[61] قوله: ((قد)) ليس في (ف).
[62] في (ف): ((يؤجره)).
[63] في (ف): ((إلَّا بالتَّقوى لأنَّه ◙ قال)).
[64] في (ج): ((الصوفية)).
[65] في (ف): ((للسبب)).
[66] قوله: ((غلبت)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ف): ((الطير)).
[68] زاد في (م): ((أنَّ)).
[69] قوله: ((يد)) ليس في (ل).
[70] في (ف) و (م) و (ل): ((الطير)).
[71] في (ف): ((الوحش)).
[72] في (ف): ((الوحش)).
[73] في (ط): ((معايشها)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[74] في (ل): ((فمن ذلك)).
[75] زاد في (ف) و (م): ((أو)).
[76] العبارة في (ل): ((إلى رزقه أو يرزقه إليه ولأجل)).
[77] زاد في (ف): ((والله أعلم)).
[78] في (ل): ((به)).
[79] زاد في (م): ((الوجه)).
[80] في (م): ((تسمي الكل بالبعض والبعض بالكل)).
[81] في (م): ((الذي)).
[82] في (ط): ((طور الجهل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[83] في (ل): ((خير)).
[84] صورتها في (ف): ((تحت)).
[85] قوله: ((كلها)) ليس في (م).
[86] في (م): ((على)).
[87] في (ج): ((النجية)).
[88] قوله: ((أنَّه)) ليس في (م).
[89] صورتها في (م): ((الحقيقة)) في الموضعين.
[90] في (ف): ((وهو)).
[91] قوله: ((يوم القيامة)) ليس في (م).
[92] قوله: ((من)) زيادة من (ج) على النسخ.
[93] في (ف): ((يناله)).
[94] في (ف): ((عليه)).
[95] في (ط): ((المحتمل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[96] قوله: ((هذه)) زيادة من (ج) و(ف) على النسخ.
[97] في (ل): ((الخطرة)).
[98] في (ط) و(ف): ((سبل)).
[99] قوله: ((هذا)) ليس في (ف) و (م) و (ل).
[100] قوله: ((أنَّ)) ليس في (ف).
[101] قوله: ((به)) زيادة من (ج) على النسخ.
[102] في (ج): ((متصل)).
[103] في (ل): ((يخلقون)).
[104] في (ف): ((في)).
[105] قوله: ((من)) ليس في (ف).
[106] في (م): ((أو يقع)).
[107] صورتها في (م): ((موقنه)).
[108] في (ف): ((في الكتاب قال الله تعالى)).
[109] قوله: ((ثابتة وقد جاء ذلك في...أي)) ليس في (م).
[110] قوله: ((على)) ليس في (م).
[111] في (ل): ((الباطن)).
[112] في (ف): ((فافرغ)).
[113] في (م) و (ل): ((ولهذا)).
[114] في (ط): ((وسيعود غريبًا وسيعود غريبًا)) ط ط مكررة فقط؟ كيف العبارة؟. في (ط): (ط) نعم. مكررة.
[115] في (ف) و (م) و (ل): ((القائمين)).
[116] في (م): ((واحد)).
[117] في (م): ((أمورهم)).
[118] في (م): ((إشارة)).
[119] في (ط) و(ل) و (ف): ((الذين أوجب لهم النصر)) والمثبت من (ج).
[120] في (م): ((وفِّقتَ)) وفي (ل): ((رافقت)).
[121] في (ط): ((أولًا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[122] قوله: ((بعد ما ينزل)) ليس في (م).
[123] قوله: ((هذا)) ليس في (م).
[124] قوله: ((بين المسلمين)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[125] في (ج): ((بها)).
[126] قوله: ((حتى)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[127] في (ج) و(ف): ((في هذا)).
[128] في (ج) و (م) و (ل): ((فضيلة)).
[129] قوله: ((الأمة)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[130] في (م): ((ولا تتغيَّر)).
[131] في (ف) و (م) و (ل): ((الوجه السَّابع عشر)).
[132] في (ف): ((الأُمَّة)) وكتب في حاشية (ف): ((صح: أمَّته)).
[133] في (ل): ((وتفضلها)).
[134] زاد في (ف): ((وتشريفه)).
[135] في (م): ((دليل)).
[136] في (ج): ((الصوفية)).
[137] في (ط): ((يموت)).
[138] زاد في (ف): ((القادم)).
[139] قوله: ((يقدم)) ليس في (ف).
[140] قوله: ((وكرمه)) زيادة من (ج) على النسخ.