-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
296- قوله صلعم : (قَالَ اللَّهُ ╡ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي)(1). [خ¦7505]
ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ الله ╡ مع عبدِه، عَلى قَدْر ظنِّه به جلَّ جلاله، والكلام عليه مِن وجوه:
منها أن يُقال: هَل هذا عامٌّ في جنس العبيد كلِّهم، مؤمنهم وكافرهم؟ أو هو(2) خاصٌّ بالمؤمنين؟.
الظَّاهر أنَّه عامٌّ في كلِّ العبيد، لأنَّ الكلَّ عبيد له ╡ .
هل(3) (الظَّن) هنا على بابه، أو هو بمعنى (العلم)؟ فهذا(4) يحتاج إلى تقسيم، إمَّا أنْ يكون يريد بالظنِّ ما هو راجع إلى العلم به جلَّ جلاله، أو إلى أمور الآخرة وَمَا فيها مِن رحمته ╡ وعقابه، وما في معناه، أو إلى أمور هذه الدَّار ومَا أجرى ╡ فيها مِن خيراته وإحسانه لعباده، ومَا فيها أيضاً مِن نقمه(5) وابتلائه، أو راجع إلى ما كلَّف سبحانه عبادَه مِن طاعته، واتِّباعِ رسله صلوات الله عليهم، وما وعدتهم به(6) الرُّسل عنه / تعالى، وما بشَّرتهم به مِن الشِّفاء مِن الآلام والأمور المخوفة بأيسر الأشياء، مثل الإرشاد إلى الثِّقة به ╡ والتَّوكل عليه، وكيف حال مَن فَعَلَ ذلك وصدَّقه(7)، والعامل عليه، وما في معناه؟(8).
فالموضع يدلُّ على كلِّ نوع مِن هذا وما في معناه(9) بوجوه عديدة إذا تتبعناها، لكنَّها كلَّها مندرجةٌ تحت هذه التنويعات ليس تخرج عنها، فالذي هو راجع منها إلى(10) العلم به جلَّ جلاله فيجري(11) فيه الوجهان: أن يكون بمعنى العلم، وأن يكون عَلى بابه وهو الظنُّ، فأهل العلم به جلَّ جلاله هو معهم، لكلِّ واحد منهم على قدر علمه به جَلَّ جلاله.
وهي تنقسم التقسيمات التي تقدَّم ذكرها في الكتاب على: علم العوامِّ، وعلم الخواصِّ، وعلم خواصِّ الخواصِّ(12)، وكلٌّ منهم يجده سبحانه على قَدْر علمه به، وقد تقدَّم في هذا ما فيه شفاء.
وممَّا قد ذكرنا فيه أنَّ بعض مَن علَّمه جلَّ جلاله بأوصاف الجلال والكمال ونفي الشَّبَهِ والمثال رأى مِن أمور الغيب مَا أخجله فصُرع(13)، وقال: أنَّى لي هذا؟ فقيل له: عملتَ على الحقِّ فأُريت(14) الحقيقة، وعملوا على التأويل فعُوملوا بحسب ما عَملوا.
وأمَّا أهل الجحد له أو الجهل بجلالهِ وتنزيههِ _وَهم الكفَّار على اختلاف مراتبهم والمنافقون_ فليس يجدونه هناك بلْ هم محجوبون عنه جلَّ جلاله {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين:15] / وَليس لهم مولى حتَّى يجدوا(15) منه هناك رحمةً {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ} [محمد:11] وهم كما قال الله تعالى: {الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً} [الفتح:6].
وأمَّا أهل الشكِّ _وَهم أهل الظُّنون به سبحانه، بِلا(16) قطعٍ لأحدِ الجهات_ فهم مِن جنس الكفَّار، لأنَّ الشكَّ يجري مجرى الكفر {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت:23].
وإن كان فيما هو راجعٌ إلى الآخرة فإنْ كان مِن جهة التَّصديق بها وبما(17) فيها، فنمشي على تقسيم الإيمان به ╡ ، فإنَّ مِن شرط الإيمان به ╡ التَّصديقَ بالآخرة وما(18) فيها، وذلك مِن أوصاف المؤمنين، كقوله ╡ : {وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة:4]، فإنْ كان على الرَّجاء في فضله ╡ أن ينجيهم مِن عذابها، ويمنَّ عليهم بنعيمها، فهناك يكون الظنُّ بمعنى الرَّجاء(19) أو الخوف، لكن لا يخلو أن يكون الخوف والرَّجاء لِمَا هناك مع الأعمال المأمور بها أو مع عدمها، فإنْ كان مع عدمها فَلا يُسمَّى ذلك رجاءً، بل يُسمِّيه(20) أهل العلم غروراً، وَذلك مظنَّة الهلاك.
وقد تقدَّم مِن البيان(21) بفضل الله مَا فيه شفاء، وَكفى في ذلك قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ} [البقرة:218]. وإن كان مع امتثال الأمر واجتناب النهي، فذلك الذي يدخل تحت معنى هذا الحديث، وكلٌّ / على قدر حاله مِن حال العوامِّ والخصوص(22) وخصوص الخصوص، لأنَّه جلَّ جلاله يقول: {وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:173] فقد رجَّاهم(23) ╡ إلى الطَّمع فيه وفي فضله على غير عوض، فظنُّ كلِّ واحد هنا على قَدْر علمِهِ به سبحانه.
فإنْ كان رَاجعاً إلى هذه الدَّار، وَما فيها مِن نعمه سبحانه وأرزاقه، فهي(24) كلٌّ يجدُهُ حيث أَمَّلهُ إذا كان مقرَّاً به، وإن كان مِن غير المؤمنين؛ لأنَّه جلَّ جلاله قال مجاوباً للخليل ◙ حين(25) قال: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً(26) آَمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آَمَنَ مِنْهُمْ} [البقرة:126]، قال جلَّ جلاله: {وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيْرِ} [البقرة:126] معناه(27): أرزقُ مَن آمن، وأرزقُ مَن كفر، ثمَّ(28) الكافر أسوقُهُ إلى النَّار.
وقد ذُكر أنَّ ناساً سافروا في برِّيَّة، ليس يوجد الماء فيها إلَّا قليلاً فلحقَهُم العطش حتَّى مات أكثرهم، وَكان فيهم ذميٌّ وكان البحر المالح قريباً منه، فأتى البحر ورفع طرفه إلى السَّماء وَقال: إن كنت لا ترضى ديني فإنَّك تعلم اضطراري فلا تُهلكني، وغَرَفَ مِن ماء البحر فوجدَه عذباً فشرب حتَّى رَوي.
وإن كان ممَّن(29) لا يَعرفه، فهو سبحانه ينعم عليه بمتضمَّن(30) قوله: {وَمَنْ كَفَرَ} [البقرة:126] وإنْ(31) كان مِن المؤمنين فهنا تتسع(32) الدَّائرة، فإنَّ مقاصدَ المؤمنين في(33) هذه الدار وما فيها كلٌّ على حَسَبِ همَّته وَحاله مِن عوامٍّ أو خصوص، ولذلك قال أهل التحقيق: عَدَدُ الطُّرق إلى الله على عَدِدِ أنفاس الخلائق. معناه: أنَّ لكلِّ / واحد منهم طريقاً يخصُّه، كما أنَّ صفاتهم في حواسِّهم الظَّاهرة وَاحدة، ولكلِّ وَاحد فيها صفة تخصُّه، يمتاز بها زيد عن عمرو، وبكر عن خالد. حكمة حكيم.
وإن كان الظنُّ هنا راجعاً إلى ما كُلِّفوا مِن عبادته ╡ واتِّباع رسله ومَا به وَعَدَتْهُم الرُّسل، صلوات الله وسلامه عليهم، وما به بشَّرتهم عَن مولاهم مِن وجوه الخير، على نحو ما تقدَّم ذكره في الأحاديث المتقدِّمة، وفي الكتاب والسنَّة، وَمثل مَا حدَّ لهم في بعض الأشياء مِن الشَّقاء مِن الأمور المهولة والمهلكة بأيسر شيء، مثل مَا تقدَّم في أحاديث الكِتاب الَّذي نحن بسبيله، وَمثل إرشادهم إلى التوكُّل على مولاهم، وقوَّة الثِّقة به سبحانه ومَا في معناه، فهذا خاصٌّ بالمؤمنين، وَهم في ذلك كلِّه عَلى قدر همَّتهم(34) وقوَّة إيمانهم وحسن تصديقهم، وَغلبة ظنِّهم الجميل بمولاهم الجليل، والنَّظر إلى قوله تعالى وهو أصدق القائلين: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [النساء:122]، {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [النساء:87]، {وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ} [التوبة:111]، {فَبِأَيِّ(35) حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} [الجاثية:6] وقوَّة عزمهم على حمل النفوس على العمل بالصِّدق والتَّصديق.
ولذلك قال أهل العلم والعمل: مَن صدق وصدَّق قَرُب لا محالة، والضعفاء منهم على حالهم، كلٌّ منهم على قَدْر ضعفِهِ(36) وتلوثه وكثرة تأويله، وترجيح العادة على القدرة، ويجعل ذلك بتأويله شرعاً، كلٌّ / على قَدْر حاله.
وإذا نظرت إلى ما قدَّمنا مِن الكلام تجد كلَّ نوع مِن هؤلاء قد بيَّنَّاه _والحمد لله_ بما فيه كفاية لمن نظره، وهُدي إلى العمل بحسب الطريق الرَّاجحة منه، ففي بعض(37) هذه الأمور يكون «الظنُّ» بمعنى «العلم» مثل ما يرجع إلى الطَّاعات والأمر والنَّهي، فيكون الظنُّ فيها وفيما هو في معناها(38) بمعنى العلم، لأنَّ ذلك مِن كمال الإيمان.
وما هو منها مثل البشائر، وما جُعل لهم مِن الشِّفاء مِن الأمور المخوفة والمهلكة بالأشياء اليسيرة، فذلك وَمَا في معناه راجع إلى أن يكون الظَّنُّ فيه على بابه، فمتى كان ظنُّه هناك قوياً وجَد ما قيل له وزيادة، ومتى كان ظنُّه ضعيفاً فبحسبِ حالهِ في ذلك يجدُه(39).
ومن وقع له بذلك تكذيب فذلك مُلحق بالكفر(40) إلَّا أن يتوب ويُراجع كَما قال جلَّ جلاله: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً} [الإسراء:82] لأنَّ(41) الظَّالم لنفسه هو المكذِّب به أو الشاكُّ(42) فيه، والَّذي يفعل شيئاً مِن ذلك على تجربة يعود ذلك(43) كلُّه على صاحبه بالخسارة، وقد بيَّنَّا ذلك في ما تقدَّم مِن الكتاب، وذكرنا في بعض المواضع فِعلَ ابن عباس حين(44) تطلع له الدَّماميل ويطليها بالعسل، ويتلو الآية في ذلك، أو كما ورد، وقوله صلعم في الذي سقاه(45) العسل: «صَدقَ اللهُ وكذبَ بَطْن أخيكَ» وفعل ابن عمر حين كان يَرْمَد ويكتحِلُ بالعسل أيضاً، ويتلو الآية أو كما ورد، / وما كان مِن بعض المشايخ في الشَّوْنيز، والكلام عليه في حديثه المختصِّ به مِن الكتاب، وَكذلك كلُّ ما أشرنا إليه هنا قد تقدَّم الكلام عليه في موضعه مِن الكتاب بفضل الله.
وبقي في هذا الحديث أن ينظر مَا فيه مِن الإيجاز(46)، لفظة واحدة جاءت جامعة لمعاني السُّنَّةِ كلِّها، أعني في الاعتقاد فيما يقع له في كلِّ عمل، فما مِن عمل إلا والنية منسحبة(47) / عليه كانت النية حسنة أو رديئة، فالله تعالى يجازيه بحسب نيته في عمله وذلك هو الظاهر المراد في الحديث(48).
ويدلُّ أيضاً على عَظَمة الله تعالى وعظيم(49) قدرته وَعلى جلال صفاته، يُؤخذ ذلك مِن قوله: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي) فإذا كان مع جميع العبيد على كثرتهم مع كلِّ واحد(50) منفرداً بحسب ظنِّه به في الزمن الفرد، وهذا جارٍ على ممرِّ الدهور(51) والأيام وكذلك الأنفاس، لأنَّ قلبَ ابن آدم أشدُّ تقلباً مِن القِدر إذا اجتمعتْ غَلْياً، فكلُّ تقلُّبٍ مِن تقلُّبات قلوب الجميع هو ╡ معهم على مَا يكونون عليه، هذا يدلُّ على أنَّه تعالى {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى:11] وَلا يُدرَك بالعقل ولا يُحَدُّ بالأذهان ولا يخطر بالأوهام موجود / حقَّاً {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى:11].
وإذا تأمَّلت معنى(52) مَا أشرنا إليه هنا بتوفيق الله تعالى، تجتمع لك الحقيقة والشريعة(53)، وحسن العقيدة وصَالح الإيمان، وجميع خير الدنيا والآخرة، ويشعرك كلُّ مَا(54) خالف ما ذكرناه، جعلنا الله ممَّن فهَّمه ذلك وَجعله مِن أهله بفضله لا ربَّ سواه.
[1] في (ب): ((عن أبي هريرة أن رسول الله صلعم قال: قال الله ╡: أنا عند ظن عبدي بي)).
[2] هو: ((هو)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[3] في (ج) و(ب): ((وهل)).
[4] في (ب): ((هذا)).
[5] في (ج): ((نعمه)).
[6] قوله: ((به)) ليس في (ج).
[7] في (م) و(ت): ((وصرفه))، والمثبت من (ج) و(ب).
[8] قوله: ((وما في معناه)) ليس في (ب).
[9] قوله :((على كلِّ نوع من هذا وما في معناه)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى. و في (ب): ((..أو ما في معناه)).
[10] قوله :((إلى)) ليس في (م) و(ت)، والمثبت من (ج) و(ب).
[11] في (ج): ((فيخرج)).
[12] قوله: ((الخواص)) ليس في (ج).
[13] في (ج): ((فتصرع)).
[14] في (ب): ((فرأيت)).
[15] في (ج): ((وليس بمولى يجدون)). في (ت): ((وليس لهم بمولى حتى)).
[16] في (ج): ((فلا)).
[17] في (م): ((به أو بما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[18] في (ب): ((وبما)).
[19] قوله: ((الرجاء)) ليس في (ج).
[20] في (ج): ((تسميه))، في (ت) غير واضحة.
[21] زاد في (ج) و(ب): ((فيه)).
[22] في (ج): ((أو الخواص)).
[23] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((فضله. فدرجهم)).
[24] في (ج) و(ب): ((فهنا)).
[25] قوله: ((حين)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[26] في (ت): ((البلد)).
[27] في (ج): ((عذاب النار. ومعناه)). و في (ب): ((عذاب النار. معناه)).
[28] قوله :((ثم)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (م): ((مما))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[30] في (ب): ((بمقتضى)).
[31] في (ب): ((فإن)).
[32] في (ت): ((يتسع)). وعدها في (ب): ((الدراية)).
[33] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[34] في (ج) و(ب): ((همهم)).
[35] في (م): ((وبأي)). كذا في (ت).
[36] في (ب): ((ضعفهم)).
[37] قوله: ((بعض)) ليس في (ج).
[38] في (م): ((معناه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[39] في (ب): ((ضعيفاً كان بحسب حاله في ذلك تجده)).
[40] في (ج): ((يلحق بالكافرين)). و في (ب): ((ومن وقع له تكذيب فذلك يلحق بالكافرين)).
[41] في (ب): ((إلا أن)).
[42] في (ج): ((به والشاك)).
[43] قوله: ((على تجربة يعود ذلك)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى. و قوله: ((ذلك)) ليس في (ب).
[44] قوله: ((حين)) ليس في (ب).
[45] في (ت): ((شفاه)).
[46] في (ج): ((الإيمان)).
[47] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((مستحبة)).
[48] في المطبوع: ((جامة لمعاني السنة كلها، ومنبهة على كلِّ الأديان وما عليه تحتوي، لأنَّ كلَّ ما جاءت به الرُّسل ‰، مِن آدم إلى محمَّد صلعم، وما أنزلت عليهم مِن الكتب والصحف، إنما هي لتحقيق حقيقة الإيمان وشروطه، وتبيين ذلك وطُرُقه، وتبيين طرق الشكوك والظنون السوء، والنهي عنها بأخبار الآخرة وما فيهما. وهذا كلُّهُ داخل تحت شروط الإيمان، لكن أوردناها منفردةً لعظيم ولخفِّةِ ذلك عند بعض السامعين.
[49] في (ج) و(ب): ((وعظم)).
[50] في (ج) و(ت): ((مع كل واحد واحد)). و في (ب): ((مع كلٍّ واحداً واحداً)).
[51] في (ج): ((الدهر)).
[52] قوله: ((معنى)) ليس في (ب).
[53] في (م): ((لك في الحقيقة والشريعة))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[54] في (ج) و(ب): ((بكل من)). في (ت): ((كل من)).