-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
229- قوله صلعم : (لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ...) الحديث. [خ¦5707]
ظَاهِرُ الحَدِيْثِ يَدُلُّ على حكمين:
أحدهما: نفي هذه الأربعة وهي العدوى والطِّيَرة والهامَة والصَّفَر.
والثاني: الأمر بالفرار مِن المجذوم كما يُفَرُّ مِن الأسد، والكلام عليه مِن وجوه:
منها أن يقال: ما معناها؟(1) وما الحكمة في نفيه ◙ ذلك؟
ومنها(2) / هل أمره ◙ بالفرار مِن المجذوم وجوبٌ أو ندب(3)؟
أمَّا قولنا ما معناهم(4)؟ فإنَّ تلك الأربعة الأشياء كانت مِن عمل الجاهلية.
فمعنى العَدوى عندهم: إذا كان عندهم(5) الجمل به داء يُخرِجوه(6) مِن بين الجِمال، ويزعُمون أنَّ ذلك الجمل الذي به الداء هو الذي يعدوه إلى غيره(7) أي: ينتقل منه إلى غيره، وقد سُئِل عن ذلك رسول الله صلعم فقالوا(8):«يا رسول الله، الإبل تكون في الشَّجَرِ(9) مثل(10) الظِّباء حتى يدخل(11) بينها الأجرب فيعدوها؟ فقال رسول الله صلعم : فَمَنْ أَعْدَى الأوَّل» فنفى بقوله صلعم : «مَنْ(12) أَعْدَى الأوَّل» ما كانوا يعتقدون مِن ذلك، وبيَّن أن حقيقة إصابة الخير والضرِّ على اختلاف أنواعهما في جميع الحيوان عاقِلِهِ وغير عاقِلِهِ إنما هو بقدرة الله تعالى ومشيئته لا تأثير لشيء(13) مِن الأشياء(14) في ذلك.
وأمَّا الطِّيَرة فإنَّه كان مِن عادتهم: مَن أصابه(15) منهم ضرٌّ مِن شيء مِن الأشياء أو بسببه كان يتطيَّر به أي: يكرهه. وينسب ما جاءه ممَّا لم يعجبه أنَّه مِن ذلك، وقد أخبر الله ╡ بذلك في كتابه حيث قال: {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [يس:18] فجاءهم الجواب: {طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [يس:19] فنفى صلعم أن يصيب أحدًا مِن أحد وبالٌ، وإنَّما وبال الشخص مِن سوء حاله، كما أخبر الحقُّ سبحانه(16) بقوله:{طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ} [يس:19].
وأمَّا معنى(17): (وَلَا هَامَةَ) فإنَّ العرب كانوا يقولون: إنَّ المقتول إذا قُتِل ولم يؤخَذ بثأره يخرج مِن رأسه / طائر يصيح حتى يؤخذ بثأره، وقيل: يخرج مِن عظامه إذا بلِيتْ، فكذَّبهم صلعم فيما(18) ادَّعوه مِن ذلك بقوله: (وَلَا هَامَةَ) أي: ليس ما يقولون مِن ذلك حقًا(19).
وفي هذا دليل على تكذيب كل مَن يدَّعي في خلقٍ مِن خلق الله تعالى أنَّه متولِّد عن شيء برأيه أو(20) بكلام غيره مِمَّنْ تقدَّمه، ويحكم على القدرة برأيه أو باستنباط(21) حكمة يدَّعيها أنَّ ذلك كلَّه كذب، وليس لعلم ذلك طريق مِن طرق(22) الحكمة بالجملة الكافية إلا مِن طريق إخبار رسول الله صلعم.
و يبطل بهذا علم الفلسفة(23) والطبائعيين وأهل صنعة الفلك، لأن ذلك كلَّه برأيهم ليس فيه(24) مِن الشرع مستند، ولا يحلُّ تصديقهم فيما يزعمونه مِن ذلك(25).
وأمَّا قوله(26): (وَلَا صَفَرَ) فإنَّ العرب كانوا ينقلون صفرَ لرأس كل سنتين مِن شهر إلى شهر، وكذلك المحرَّم، وكذلك الحجَّ، فنفى بقوله: (وَلَا صَفَرَ) لحكم الجاهلية في ذلك، وأقرَّ الأمر على ما جعله الله تعالى يوم خلق السماوات والأرض كما ذكر ╡ في كتابه: {مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة:36].
ويترتَّب على ذلك مِن الفقه أن لا حكم في الأشياء وأسمائها ووضعها إلا لله ولرسوله صلعم : {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ} [النجم:23].
وقيل: إنَّه دود في البطن(27) يقتل مَن أصابه، فأزال / بقوله هذا ما كانوا يتوهمونه(28) مِن ذلك حتى يعلموا أنَّ الميت إنما يموت بأَجَلِه، ولا يُلتفت لعادة(29) الجاهلية في ذلك.
ويترتَّب على هذا مِن الفقه أنَّه(30) لا يعمل مِن الأسباب إلا الذي جاءت به السُّنة لاتِّباع الأمر، أو(31) ما كانت جارية وأبقتها السُّنة(32)، مثل ما كان يعجبه صلعم الفأل الحسن، وقد كان ذلك مِن فعلهم في الجاهلية فأَقرَّته(33) السُّنَّة، ومثل القَسامة وعقل العاقلة(34) وما أشبه ذلك.
وَفِيْهِ دَلِيْلٌ على أنَّ الأصل في الدِّين أنْ لا تأثير في الوجود لشيء مِن الأشياء(35) بذاته، وإنَّما التأثير للقدرة نفسها أو ما جعلته القدرة بمقتضى الحكمة، وغير ذلك محال، ولذلك قال أهل العلم والتوفيق: إن إبراز القدرة(36) إلينا في الأشياء على ضربين: منها ما هي مغطاة بيد(37) الحكمة، ومنها ما هي بارزة بذاتها لا تغطية عليها.
وأمَّا قولنا: ما الحكمة في نفيه ◙ تلك الأربعة الأشياء؟ فلوجوه:
منها: التحقيق(38) أنَّ التأثير كلها للقدرة(39) كما تقدَّم، وغير ذلك محال، لأنَّ هذا مِن حقيقة الإيمان.
ومنها: نفي التغيير الذي قد يعلق في النفوس(40) مِن تلك العوائد لمن فعلها، ولذلك قال صلعم : «إِذَا تَطَيَّرْتَ فامْضِ(41)» أي: لا ترجع عما كانت عليه نيَّتك قبل، فإنَّ ذلك التطير لا يمنع شيئًا ولا يجلبه.
ومنها / شفقته ◙ على أمَّته ليريحهم مِن التعب الذي يلحقهم بالتقييد بتلك العوائد الهذيانية(42)، ولا فائدة لهم فيها.
و منها: إبقاء التودُّد(43) بين المؤمنين، يؤيِّد هذا المعنى الذي أشرنا إليه قوله ◙ في الشؤم: «إنْ كَانَ: فَفِي المَرْأَةِ وَالفَرَسِ وَالدَّارِ(44)» فإنَّ هذه الثلاثة ممَّا يمكن الانفصال عنها وليس على أحدٍ في ذلك كبير مشقة، ولم يحقِّقْ ◙ الشؤمَ فيها، و إنَّما قال ◙ : «إنْ كانَ _يعني عَلَى زَعْمِكُم_ فَفِي هَذِهِ الثَّلَاث(45)» ونفاه ◙ أن يكون في ابنٍ أو أخٍ أو صاحبٍ(46) أو قريبٍ مِن القرابة، أو في شيء مِن الأطعمة، أو فيما يُتَمَوَّل مِن الأشياء سوى ما ذكر حتى تبقى نفوس(47) القرابة والأصحاب مجتمعة لا يجد أحدٌ بأحدٍ تغيُّرًا(48)، وكذلك(49) فيما فتح الله تعالى عليه مِن جميع المتمولات.
وترى اليوم عادةَ بعض النَّاس يتطيَّرون ببعض بَنِيهِم وبعض أصحابهم، و يقولون: ما أتى علي فلان(50) إلا مِن وقت وُلِد له الابن الفلاني، ويراه هو يكره ذلك الابن مِن بين بنيه(51) ويوافقهم على ما زعموا.
وكذلك(52) في الأصحاب ومَن يلقَونه يقولون: ما حرمت اليوم إلا مِن كوني لقيتُ فلانًا، و قد شاع هذا في النَّاس كثيرًا، وهو(53) مخالف لسُنَّة رسولِ اللهِ صلعم، ولِمَا نَصَّ عليه صلعم في هذا الحديث وجاهليةٌ محضة وكفى بهذا شؤمًا، لأنَّ الشؤمَ كلُّه والشَّرَّ كلُّه في مخالفة سنَّة الرسول صلعم.
وقد بين العلماء(54) الشؤم الذي في / تلك الثلاثة فقالوا: شؤم(55) المرأة سوءُ خُلقها، وشؤم الدار سوءُ جارها، وشؤم الفرس أن لا يجاهد في سبيل الله(56).
وأمَّا جوابه صلعم للمرأة التي أتتْ تشكو(57) حالها بدارها حيث قالت: أتيتها والعدد كثير، والمال وافر، فقلَّ العدد وذهب المال، فقال رسول الله صلعم : «دَعُوهَا ذَمِيْمَةً» فليسَ فيْهِ تحقيقٌ لِشُؤْمِهَا(58)، وإنَّما قوله صلعم : «اتركُوها ذميمة» ترويحًا(59) لخاطرها، كأنَّه ◙ يقول: ليس يلحقكِ منها شيء إذا رحلتِ عنها وتبقى هي ممَّا نسبتِ أنتِ إليها(60) ذميمة عندكِ لا يُلتَفَتُ إليها.
وهنا تنبيه على الشؤم الذي قد تحقَّق بالكتاب والسُّنَّة لكلِّ مَن لا يرجع عنه، وهو الذنوب والمعاصي، فإن شُؤْمَها(61) لا يفقد في الدارين حسًّا و معنى، وهذا الشؤم الذي قد نفته الشريعة وتعلَّقت به النفوس إلا القلائل، وهم أهل(62) التوفيق، قاتل الله أخا الجهالة ما على نفسه أعداه(63)! وعن الحقِّ ما أعماه!
وأما أمره ◙ بالفرار مِن المجذوم هل هو على الندب أو الوجوب أو مِن طريق الشفقة ؟ احتمل، لكن الأظهر(64) أنَّه على طريق الشفقة(65) بدليلين:
أحدهما: مِن فعله ◙ ، وهو أنَّه رُوِي عنه صلعم أنَّه أكل مع المجذوم في صحفة واحدة وقال: «بِسْمِ الله، لَنْ يُصِيْبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لنَا» فلو كان الفرار منه واجبًا أو مندوبًا كان هو(66) ◙ أوَّل مَن(67) يفعله.
والدليل الآخر: أنه قد ذُكِر / مِن طريق الطبِّ(68) أنَّ تلك الروائح التي لهم تُحْدِثُ في الأبدان خللًا وتتألم النفوس أيضًا منها(69).
ومِن شفقته ◙ على أمَّته كلُّ ما فيه لهم ضرر(70) في أي وجه كان نهاهم(71) عنه، وكل خير في أي نوع كان دلَّهم(72) عليه، فجزاه الله عنَّا أفضل ما جزى نبيًّا عن أمَّته.
وأمَّا قوله ◙ : (كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ) فهو مبالغة في الهرب منه، لأن العادة في فرار النَّاس مِن الأسد أنَّهم يكونون(73) منه في البعد بحيث لا يشمُّون له رائحة، ولا يلحقهم منه نفَس، وهم يشتدون في الهروب(74)، فهذا غاية في الهروب.
ويمكن الجمع بين فعله ◙ وقوله أنَّ قوله هو المشروع لنا مِن أجل ضعفنا فمَن فعَله فقد أصاب السُّنَّة، وهي أثر الحكمة الربانية، وفعله هو ◙ حقيقة(75) الإيمان والتوحيد، لأنَّ الأشياء كلها ما جعل الله تعالى لها تأثيرًا(76) إلا بمقتضى جريان حكمته وسنَّته في خلقه، وما لم يجعل له(77) ذلك لا(78) تأثير له.
وما الكلُّ إلا بقدرته ╡ وإرادته يشهد لذلك قوله ╡ : {وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ} [البقرة:102] فمَن كانت له قوة يقين وصدق إيمان فله أن يتبعه ◙ في فعله ولا يضره شيء، وهو في فعله متَّبع للسُّنَّة، ومَن كانَ(79) يقينه ضعيفًا فله أن يتبع أمره ◙ في الفرار، ولا يجوز له مع الضعف أن يتبع في الفعل، لأنَّه عَرِي عن شروطه، وقدْ يدخل بفعله / ذلك تحت قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة:195].
ويترتب على هذا مِن الفقه أنَّ الأمور(80) التي يكون فيها توقُّع ضرر وقد أباحت الحكمة الربانية الحذر منها أنَّ الضعفاء لا ينبغي لهم أن يقربوها(81)، وأنَّ أصحاب اليقين والصدق مع الله تعالى في ذلك بالخيار، إنْ شاؤوا أخذوا بأحد الوجهين: الفعل أو(82) الترك(83)، لأنَّهم لهم أسباب ذلك متمكنة.
وقد ذكر عن بعض السَّيَّاحين أنَّه كان له رفيق في طريقه، فَمَرَّا على مَفازةٍ(84) وهي ضيقة العبور، وإذا بها أسد فقال لصديقه(85): مُرَّ عليه ولا تبالي(86)، فقال له صديقه: السُّنَّة واسعة، إنِّي لا أمرُّ عليه، امرر عليه أنت. ففعل فتقدم ومرَّ عليه، فلم يضره ورجع صديقه عن ذلك الموضع إلى موضع ثانٍ لكونه لم يجد(87) مِن قوة اليقين ما وجد صاحبه، فعمل كلٌّ(88) منهما على ما اقتضاه حاله وهذا هو الشأن.
وفي قوله صلعم عند الأكل مع المجذوم: {لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا} [التوبة:51] دليل على أنَّ مقتضى الحكمة الربانية أن يصيب مِن المجذوم أذى لمن يدنو منه.
وفي أمره ◙ بالفرار دليل على أنَّ الحكم يُعطَى للغالب يُؤْخَذُ ذَلِكَ مِن أمره ◙ على الفرار بالعموم، لأن الغالب مِن النَّاس هو الضعيف فجاءه الأمر بحسب ذلك.
وهنا تنبيه إذ أُمِرنا بالهروب مِن جُذام الأبدان / فمِن باب أولى الهروب(89) مِن جُذام الأديان، وهم أصحاب البدع والشِّيَع، لأنَّ المرض في قلوبهم(90)، والسُّمُّ الباطن أشدُّ سريانًا(91) مِن الظاهر.
ومِن أجل هذا روي عن بعض علماء السُّنَّة أنَّه كان في زمانه بِدْعيٌّ(92)، فجاءه يومًا يرغب منه أن يقرأ عليه آية مِن كتاب الله تعالى، فحلف أن لا يفعل(93) وأخرجه مِن عنده، فقيل له في ذلك فقال: لَـمْ يأت بتلك الآية إلا وقد دبَّر معها مكيدةً في الدين، فالهروب(94) مِن أهلِ الزيغِ والزللِ سبيلُ النَّجاة، و قد نبَّه صلعم على ذلك بقوله: «الجليسُ الصَّالحُ خَيْرٌ مِنَ الوحدةِ، والوحدةُ خَيْرٌ مِنَ الجليسِ السُّوءِ» وقال بعضهم:
يُقَاس المـرءُ بالمرءِ إذا هو ماشاهُ وللشيء مِن الشيء مقاييس وأشباهُ(95)
[1] قوله: ((كما يُفَر من الأسد، والكلام عليه من وجوه: منها أن يقال ما معناها)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[2] قوله: ((ومنها)) ليس في (م) و(ج).
[3] في (ط): ((وجوبًا أو ندبًا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[4] في (م) و (ج): ((ما معناها)).
[5] قوله: ((عندهم)) ليس في (ج).
[6] في (م) و (ج): ((يخرجونه)).
[7] في (م): ((يعدو إلى غيره)). والعبارة في (ج): ((ويزعمون أن ذلك الداء هو الذي يعدو إلى غيره)).
[8] في (ج): ((قالوا)).
[9] قوله: ((في الشَّجر)) ليس في (م) و(ج)، وفي مصادر التخريج: ((في الرَّمْل)).
[10] في الأصل(ط): ((أمثل)).
[11] قوله: ((يدخل)) ليس في (ج).
[12] في (م) و (ج): ((فمن)).
[13] في (ج): ((شيء)).
[14] قوله: ((من الأشياء)) ليس في (م) و (ج).
[15] في (ج): ((أصاب)).
[16] العبارة في (م): ((كما قال الله سبحانه)) وفي (ج): ((كما قال سبحانه)).
[17] في (ج): ((وأما قوله)).
[18] في (م) و (ج): ((فكذب صلعم ما)).
[19] في (ج): ((حقٌ)).
[20] في (ج): ((و)).
[21] في (م): ((بانبساط)).
[22] في(ج): ((طريق)).
[23] في (م) و (ج): ((ويبطل هذا [في (ج): ((بهذا))] علم أهل الفلسفة)).
[24] قوله: ((فيه)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[25] قوله: ((من ذلك)) ليس في (ج).
[26] في (ط): ((وأما قولنا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[27] العبارة في (م) و (ج): ((فيما يزعمونه وأما قوله ولا صفر فإنه دود في البطن)).
[28] في (م): ((يتهمونه)).
[29] في (م): ((إلى عادة)).
[30] في (ج): ((أن)).
[31] في (ج): ((و)).
[32] قوله: ((لاتباع الأمر أو ما كانت جارية وأبقتها السنة)) ليس في (م).
[33] في (ط): ((فأقرتها)).
[34] في (ط): ((الفاعل)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[35] قوله: ((من الأشياء)) ليس في (م) و (ج).
[36] العبارة في (م) و (ج): ((أهل العلم ما معناه إن بروز القدرة)).
[37] في (م) و (ج): ((بصدق)).
[38] في (ج): ((لتحقق)).
[39] العبارة في (م): ((منها لتحقق التأثير في الأشياء كلها للقدرة)).
[40] قوله: ((النفوس)) في (م): مكانه طمس.
[41] قوله: ((فامض)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] في (م) و (ج): ((العوائد المذمومة)).
[43] في (م) و (ج): ((التوادد)).
[44] في (م) و (ج): ((ففي الدار والمرأة والفرس)).
[45] في (ج): ((الثلاثة)).
[46] في (م): ((صاحبة)).
[47] في (ج): ((فنفوس)).
[48] في (ج): ((تغيرٌ)).
[49] في (ج): ((ولذلك)).
[50] قوله: ((فلان)) في (م) ليست واضحة.
[51] العبارة في (م): ((من حين ولد له فلان ويكره ذلك الابن من بنيه)). وفي (ج): ((إلا من ولد له فلان ويكره ذلك الابن من بين بنيه)).
[52] في (م): ((كذلك)).
[53] في (م) و (ج): ((كثير وهذا)).
[54] في (م): ((العلم)).
[55] في (م): ((وأشؤم)).
[56] في (ط): ((وشؤم الفرس سوء خلقه أيضًا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[57] زاد في (م) و (ج): ((له)).
[58] في (ج): ((بشؤمها)).
[59] العبارة في (م): ((وإنما قال صلعم ذلك ترويح)) وفي (ج): ((وإنما قال صلعم ترويح)).
[60] في (ج): ((إليها أنت)).
[61] في (ط): ((شؤمهم)).
[62] العبارة في (م): ((وهذا الشؤم قد نفته الشريعة تعلقت به [في (ج): ((به تعلقت))] النفوس إلا القليل وهم أهل)).
[63] العبارة في (م) و (ج): ((الجهالة على نفسه ما أعداه)).
[64] في (ج): ((احتمل والأظهر)).
[65] قوله: ((احتمل لكن الأظهر أنه على طريق الشفقة)) ليس في (م).
[66] قوله: ((هو)) ليس في (م) و (ج).
[67] قوله: ((أول من)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[68] في (ج): ((الطلب)).
[69] في (ج): ((منها أيضًا)).
[70] في (ج): ((بضررٍ)).
[71] في (م): ((ينهاهم)).
[72] في (م) و (ج): ((يدلهم)).
[73] في (ط): ((يكون)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[74] في (م) و (ج): ((الهرب)) والموضع الذي بعده.
[75] العبارة في (م): ((وفعله ◙ هو حقيقة)). وفي (ج): ((وفعله ◙ من حقيقة)).
[76] في (ج): ((تأثير)).
[77] قوله: ((له)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[78] في (م) و (ج): ((فلا)).
[79] في (ج): ((كانت)).
[80] في (ج): ((الأمر)).
[81] في (م): ((لهم لا يقربوها)).
[82] في (ج): ((و)).
[83] في (ط): ((الترك فعلوا)).
[84] في (المطبوع): ((مغارة)).
[85] في (ج): ((لرفيقه)).
[86] في (ج) و (م): ((اذهب ولا تبالِ)).
[87] في (م): ((ثاني لكونه لا يجد)) وزاد في (ج): ((في الوقت)).
[88] زاد في (م): ((واحد)).
[89] العبارة في (م): ((◙ بالفرار على العموم لأن الغالب من الناس هو الضعف فجاء الأمر بحسب ذلك. تنبيه: أمرنا بالهرب من جذام الأبدان فمن باب أولى الهرب)). وفي (ج): ((◙ بالفرار على العموم لأن الغالب من الناس هو الضعف فجاء الأمر بحسب ذلك. تنبيه: إن كان أمرنا بالهرب من جذام الأبدان فمن باب أولى الهرب)).
[90] في (ج): ((لأن المرض في المرض في قلوبهم)).
[91] في (ج): ((سريانٌ)).
[92] في (م): ((يدعي)).
[93] في (ج): ((أنه لا يفعله)) وفي (م): ((أنه لا يفعل)).
[94] في (م) و (ج): ((فالهرب)).
[95] الشطر الثاني في (ط): ((وشبه الشيء منجذب إليه)) والمثبت من النسخ الأخرى.