-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
72- (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ(1): قَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم : إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا(2)...) الحديثُ. [خ¦1425]
ظاهرُ الحديثِ يدلُّ على حكمينِ:
أحدُهما: أنَّ المرأةَ إذا أنفقتْ مِن طعامِ بيتِها(3) غيرَ مفسدةٍ كانَ لها أجرُ نفقتِها ولزوجِها أجرُ الكسبِ.
والثاني: أنَّ(4) الخازِنَ الذي يفعلُ مثلَها لهُ مِنَ الأجرِ مثلُها، ولصاحبِ المالِ مثلُ ما لصاحبِ المالِ الآخرِ(5).
والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها: ما معنَى تخصيصُ النفقةِ بالطعامِ ليسَ إلا، وما مقدارُها حتى لا تكونَ مفسدةٌ ؟ وهل لذلكَ حدٌّ معلومٌ أو هوَ فقهٌ حاليٌّ؟ وهل الخازِنُ(6) والمرأةُ يحتاجانِ للإذنِ(7) في النفقةِ أم لا؟ وما معنى النفقةِ هنا؟ هل هيَ على العمومِ أو(8) على الخصوصِ؟.
أمَّا(9) هل النفقةُ على العمومِ، فليسَ هيَ إلا على الخصوصِ، وهي بمعنى الصدقةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ: (لَهَا أَجْرُهَا) لأنَّ الأجر(10) لا يكونُ إلا في وجوهِ المعروفِ لا خلافَ في هذا(11).
وأما هلْ يحتاجونَ للإذنِ(12) فلا بدَّ لهما مِن ذلكَ؛ لأنَّ مالَ الغيرِ لا يجوزُ للآخرِ أن يُعطيَه إلا بإذنِ صاحبهِ لِقَولِهِ صلعم : «لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا عَنْ طِيْبِ نَفْسٍ مِنْهُ»(13). إلا أنَّ الإذنَ قدْ يكونُ باللفظِ(14) أو بالعادةِ، مثالُ / ذلكَ(15) الذي بالعادةِ: مثلُ الكِسرةِ مِن الخبزِ تُوهَبُ إلى السائلِ(16) بالبابِ أو(17) ما أشبهَ ذلكَ مثلُ الشيءِ اليسيرِ مِنَ(18) الملحِ والماءِ الباردِ والخميرةِ(19) للخبزِ.
وقدْ قَالَ بعضُ الفقهاءِ: إنَّ ما ذُكِرَ مع قِدرِ(20) البيتِ ومتاعِهِ إنَّهُ مما لا يَحِلُّ مَنعُه، فإذا كانَ على هذا القولِ لا يحلُّ منعُه؛ فلا يُحتاجُ إلى إذنٍ في ذلكَ، وإنْ كانَ باقيًا على أصلِه مثلُ سائرِ الأموالِ.
والظاهرُ الندبُ وعليهِ الجمهورُ، وأنَّ المرءَ يُندَبُ إلى ذلكَ(21)،لا سيما مع(22) الأحاديثِ التي وردَتْ في ذلكَ؛ لأنَّهُ قَالَ صلعم في الذي يُعطي الملحَ ما معناه(23): (لهُ منَ الأجرِ مثلُ مَن تصدَّقَ بمقدارِ الطعامِ الذي وُضِعَ الملحُ فيهِ)، والخَميرُ مثلُ ذلكَ، والنارُ مثلُ مَن تصدَّق بمقدارِ(24) الطعامِ الذي طُبِخَ عليها، والقِدْرُ بمثلِ الطعامِ الذي طُبِخَ فيها(25)، ومثلُ ذلكَ جاءتْ أحاديثُ كثيرةٌ تُبيِّنُ قدرَ عِظَم(26) الأجرِ مع يَسارَةِ الشيءِ الْمُعْطَى، ولم يقلْ: إنَّ(27) مَن لم يفعلْه فعليهِ(28) مِنَ الإثمِ كذا وكذا، وهذهِ طريقةُ المندوبِ.
وأما حجَّةُ مَن قَالَ: إنَّه واجبٌ(29) إعطاؤه ومَنْعُهُ لا يحلُّ، فاحتجُّوا بِقَولِهِ تَعَالَى:{وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون:7]، فقَالُوا: الماعونُ هو متاعُ البيتِ، نحوُ الأشياءِ التي سمَّينا(30) قبلُ، والحبل(31) وما يشبه ذلك، وفي حديثِ _وليسَ في الصِّحاحِ_ لقولِ السائلِ(32): «ما الشيءُ الذي لا يحلُّ منعُه يا رسولَ اللهِ؟ فذكرَ فيه مثلَ(33) الماءِ والملحِ»(34) والقِدْرِ والخميرِ وما يشبهُ ذلكَ.
وأمَّا الذي عليهِ مذهبُ مالكٍ والجمهورُ في معنى قَولِه تَعَالَى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون:7] / فإنَّها(35) الزكاةُ المفروضةُ، والأحاديثُ إنْ صَحَّت احتملتِ التأويلَ، وما يحتملُ التأويلَ لا يُعَارَضُ بهِ النصُّ.
فأما التأويلُ فَيُحْتَمَلُ أن يريدَ(36) بِقَولِهِ (ما لا يجوز منعُه) وجوبًا(37) من طريقِ الشرعِ، واحتملَ وجوبًا(38) مِن طريقِ المروءةِ وحسنِ المعروفِ بينَ الناسِ لِقَولِهِ صلعم : «إِنَّمَا(39) بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارَمَ الأَخْلَاقِ»(40)، ومنعُ ما ذكرنا ليسَ هو(41) مِنْ مكارمِ الأخلاقِ.
وأمَّا الأصلُ الذي هو القاعدةُ الكلِّيةُ قَولُهُ ◙ : «لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا عَنْ طِيْبِ نَفْسٍ مِنْهُ»(42)، والمالُ ينطلقُ على اليسيرِ والكثيرِ(43)، لكنَّ الإذنَ في إنفاقِ مثلِ هذا الذي ذكرناهُ قد رجعَ بالعُرفِ(44) مما قدْ(45) سمحَتْ بهِ النفوسُ مِن المعروفِ بينَ الناسِ حتى إنَّ طالبَه لا يُعابُ ذلكَ عليهِ في كريمِ الأخلاقِ، وأنَّ الشحَّ بهِ يتعلَّقُ بهِ الذمُّ الكثيرُ حتى إنَّ حابِسَهُ لوجهٍ ما لا يقدِرُ أنْ يحبِسَه إلا أن يبيِّنَ عذرَه في حبسِهِ أو ينكرَهُ مرةً واحدةً بأنهُ ليسَ هوَ(46) عندَه مخافةً على عِرضِه، وقدْ قَالَ صلعم : «مَا وَقَى(47) الْمَرْءُ بِهِ عِرْضَهُ كُتِبَ لَهُ حَسَنَةٌ(48)».
فصاحبة الدارِ(49) على ما مرَّتْ مِن العادةِ على الاختلافِ الذي ذكرناهُ أولًا(50) لا يُمكنُ لها منعُ ما ذكرناهُ إلا أن ينصَّ صاحبُ البيتِ عليهِ في ذلكَ الوقتِ إنْ أعطَتْ(51) تكونُ متعدِّيةً على أحدِ الوجوهِ، وأمَّا(52) الوجهُ الآخرُ فلا يحلُّ لها منعُه وإن أمرَها بذلكَ لأنَّها تعينُه(53) على تركِ واجبٍ وهذا ممنوعٌ شرعًا، وما زادَ على ما / ذكرناهُ أيضًا لا يجوزُ لها(54) التصرُّفُ فيهِ إلا بإذنِهِ قولًا واحدًا لا خلافَ فيهِ.
وهنا بحثٌ، وهوَ: إذا قلنا: إنَّها إنما أعطتْ ما هو واجبٌ على صاحبِ المنزلِ أو ما هو مندوبٌ إليهِ، فعلى ماذا يكونُ أجرُها(55)؟ واحتملَ لهُ وجهٌ(56) آخرُ: أن يكونَ تعاطي ذلكَ بينهم مِن قبلِ(57) السَّلَفِ والهبةِ على العوضِ، وما في ذلكَ من الجهالةِ مغتَفَرٌ(58) لكثرةِ حاجةِ الناسِ إلى ذلك ونزارةِ(59) وقوعِهِ، فإنَّ الغنيَّ والفقيرَ محتاجانِ(60) إلى ذلكَ ولو يومًا ما(61) غيرَ أنَّه قدْ يكونُ بعض الناسِ في ذلكَ أحوجُ مِن بعضٍ.
وهو وجهٌ إذا تأملْتَه ترى فيهِ وجهًا ما مِنَ الاستحسان، وهو كثيرًا ما يوجدُ ذلكَ النوعُ في الشرعِ(62) مثلَ المساقاةِ والقراضِ وما أشبهَ ذلكَ تراها مُستثناةً من قواعدَ ممنوعةٍ وأُبيحتْ تلكَ من(63) أجلِ الحاجةِ لذلكَ، وقاسَ عليها الفقهاءُ سلفَ الرغيفِ مِنَ الجارِ تحرِّيًا بلا ميزانٍ ولم يجعلوهُ مِن بابِ البياعاتِ وجعلوهُ(64) مِنْ بابِ المعروفِ، ومثلُه الدرهمُ الناقصُ بالوازنِ(65) كذلكَ أيضًا إذا كانَ ذلكَ في(66) مثلِ الدرهمِ الواحدِ أو الاثنين(67)؛ لأنَّ ذلكَ عندَهم مِن قِبَلِ(68) المعروفِ أيضًا، إلا أنْ يقترنَ مِن أجلِ الفاعلينِ قرينةٌ يتبيَّنُ منها خلافُ ذلكَ فيرجِعُ الأمرُ إلى أصلِهِ مِنَ المنعِ وما زادَ أيضًا على ذلكَ المقدارِ ممنوعٌ(69).
فنرجعُ إلى بحثنا: فعلى ماذا يكونُ لها الأجرُ(70)؟ فَالجَوابُ: أنَّها خازنةٌ لجميعِ ذلكَ، وقد قَالَ صلعم : «الخَازِنُ الذي / يُعْطِي مَا أُمِرَ بِهِ(71) طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهُ أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ» [خ¦2260]؛ لأنه لَمَّا طابتْ نفسُه على ذلكَ وياسَرَ أخاهُ المعطى(72) له بالمبادرةِ بالتعجيلِ كرامةَ إدخالِ السرورِ عليهِ؛ لأنَّهُ محتملٌ(73) أنْ يبدو للعاطي(74) فيَمنعَ فيكونُ بُطْؤُهُ(75) في إنجازِ الهبةِ سببًا للحرمانِ وتعجيلُهُ سببًا(76) إلى تحصيلِ(77) المعروفِ، فإنَّهُ إذا رجعَ العاطي(78) والوكيل قد أنفذَ أمرَه بعيدٌ أن يأخذَ المعروفَ من يدِ الْمُعطَى له، وأيضًا من(79) قبل الأمرِ فإنَّه بسرعةِ إخراجِ ما أمرَه بهِ أعانَه على إعطاءِ معروفِه.
ووجهٌ آخرُ تيسيرُ الخازنِ أيضًا تزيد(80) بهِ نفسُ المُعْطَى لهُ انشراحًا وفرحًا، فهو زيادةٌ في المعروفِ، وما هو زيادةٌ في المعروفِ فهو معروفٌ أيضًا، وزيادةُ ما قدَّمنا ذكرَه فظهرتْ فائدةُ قَولِه صلعم : «أَحَدُ الْمُتَصَدِّقِينَ».
وعلى هذا المعنَى بحثٌ وهو: أنَّ النفسَ قد طُبِعَت على الشحِّ مما جعلَ بيدِها مِن متاعِ الدنيا، وإن كانتْ تعلمُ حقيقةَ أنَّه ليسَ لها، فإذا جادَتْ بهِ(81) فلها الأجرُ لمخالفَتِها ما طُبِعَتْ(82) عليهِ مِن الشُّحِّ وامتثالِ الأمرِ، فإنَّ العالَمَ بأسرِهِ يعلمونَ أن َّما بأيديهم مِنْ متاعِ الدنيا مِلكٌ(83) لمولاهُم، وأنَّه بأيديهم عاريةٌ، وقدْ أُمِرُوا بإنفاقِ اليسيرِ منهُ، وَوُعِدُوا على ذلكَ بالأجرِ العظيمِ وبالبركةِ في الباقي والعقابِ(84) على التركِ ورفعِ البركةِ من الباقي، ومعَ(85) ذلكَ ما تجدُ مَن يجودُ بالواجبِ في ذلكَ إلا القليلُ.
وكذلكَ خازنُ المالِ بيدهِ وهو يعلمُ أنَّهُ لغيرِه وأنَّهُ(86)مذمومٌ على تأخيرِهِ لإعطائِه ما أُمِرَ بهِ(87) مِنَ المالِ / وغيرِه، وأنَّه مشكورٌ ومُثَابٌ على التيسيرِ(88) في إعطائِه، ومع ذلكَ ما تجدُ مَن يفعلُ التَّيْسيرَ(89) في ذلكَ إلا القليلَ لأجلِ التعلُّقِ الطبعي(90).
ومِن أجلِ ذلكَ قَالَ صلعم : «مَا يُخْرِجُ الْمَرْءُ الصَّدَقَةَ حَتَّى يَفُكَّ فِيْهَا لَحْيَيْ سبعينَ شَيْطَانًا»(91). غيرَ أنَّ الفرقَ بينَ الرَّجُلَينِ _أعني الخازنَ وصاحبَ المالِ_ أنَّ صاحبَ المالِ قد يظنُّ أنَّه لا يُنزعُ المالُ مِن يدهِ ويبقَى حسابُه إلى الآخرةِ عليهِ، وأنَّ الخازنَ قدْ يقولُ: إنَّ صاحبَ المالِ يعزلُه ويأخذُ مالَه وإنْ بقيَ فإنَّما المنفعةُ لربِّه(92)، ومع ذلكَ الطبعُ يحملُه على ما ذكرناهُ، حكمةُ حكيمٍ، وعلى هذا بحثٌ يأتي(93).
وفيهِ دليلٌ لحسنِ(94) طريقِ أهلِ الصوفة فإنَّ كلَّ ما كانَ فيهِ مخالفةٌ للنفسِ(95) ولم يكنْ ممنوعًا شرعًا فإنَّ صاحِبَه في ذلكَ مأجورٌ، إذا اسْتَقْرأتَ(96) هذهِ القاعدةُ بحسبِ قواعدِ الشريعةِ تجدُها إنْ شاءَ اللهِ غيرَ منكسرةٍ، فأخذَ أهلُ الطريقِ مِن أجلِ ذلكَ في(97) مخالفتِها مرةً واحدةً حتى إنَّه ذكرَ أنَّ إسلامَ بعضِ رُهبانِ النصارى(98) إنما كانَ سببُه ما كانَ(99) ألزمَ نفسَه مِن مخالفتهِ إياها، وذلكَ لِمَا رأى منهُ بعضُ علماءِ المسلمينَ مِن حُسنِ العبادةِ ما أعجبَه، فسألَه(100) النصرانيُّ: كيفَ رأيتَ؟ -يعني: حاله، فقَالَ لهُ: بقيَ عليكَ شيءٌ واحدٌ، فقَالَ(101): وما هوَ؟ فقَالَ: أنْ تُسلِمَ، فأطرقَ ساعةً ثمَّ أسلمَ، فقامَ أهلُ الديرِ مِن أهلِ دينِهِ بالعياطِ، فقَالَ لهم: بمَ نِلتُ فيكم هذهِ المنزلةَ؟ قَالوا بأجمعِهم: مجاهدتُكَ(102) نفسكَ ومخالفتُكَ لها، / قَالَ لهم: وهذا هو الذي جعلني أسلمتُ، فإنهُ لَمَّا ذكر لي(103) الإسلام لم تَقبَل فعلمْتُ أنهُ الحقُّ، وأنَّه ما نلتُ ما نلتُ إلا بمخالفتِها(104)، فأَسلمتُ لمخالفَتي إيَّاها، وهذا هو الدينُّ الحقُّ فإنَّها ما تهربُ إلا عن الحقِّ، وحَسُنَ إسلامه.
والبحثُ معَ الخازنِ كالبحثِ معَ المرأة(105) سواءٌ، ومن أجلِ ذلكَ عطفَ صلعم أحدَهما على الآخرِ، ومما يقوِّي مذهبَ مالكٍ والجمهورِ في هذهِ المسألةِ قَولُهُ ◙ : (غيرَ مُفسِدَةٍ)؛ لأنَّه لو كانَ واجبًا(106) لكانَ محدودًا إمَّا بالكتابِ وإمَّا بالسُّنَّةِ، وهذهِ(107) حُجَّةُ مالكٍ ومَن تبعَه أنَّ ما ليسَ بمحدودٍ إمَّا بالكتابِ وإمَّا بالسنَّةِ فهو غيرُ واجبٍ(108) لا يعرفُ المكلفُ إلى أينَ(109) يبلغُ ولا بماذا يقعُ عليهِ اسمٌ (مُوَفٍّ) لِمَا أُمِرَ به.
وأمَّا قولُنا: هلْ لهُ حدٌّ محدودٌ أو هو(110) فقهٌ حاليٌّ؟ الظاهرُ أنهُ فقهٌ حاليٌّ بدليلِ أنَّ الناسَ ليسَ حالُهم سواءٌ، فإذا(111) ضُرِبَ مثلُ مَن يطلبُ مِلْحًا من دارِ مَن قدْ وَسَّعَ اللهُ عليهِ في دنياهُ، وآخرُ ضعيفُ الحالِ فليسَ الأمرُ في ذلكَ سواءٌ؛ لأنَّ الذي يعطيهِ مَن وسَّع الله عليِه(112) في مرةٍ واحدةٍ هو الذي يكفي الضعيفَ في سنةٍ أو شهرٍ، فإنْ أعطت امرأةُ الضعيفِ(113) مثلُ ما أعطتْهُ(114) امرأةُ الغنيِّ أجحفتْ بهِ وضرَّتْه(115) وكانتْ مأثومَةً فيما فعلَتْ، فإن قلنا بمن يقولُ بالفرضِ(116) على الخلافِ المتقدِّمِ فإنها قدْ أعطَتْ أكثرَ مما يجبُ عليهِ.
وإنْ كانَ على الوجهِ الآخرِ وهو أكثرُ مما قدْ طابَت بهِ النفوسُ(117) فهذهِ قدْ أعطَتْ ما لم تطبْ به نفسُه، فإنَّ الضعيفَ إذا أخذَ مثلًا ملحًا بثمنِ درهمٍ غايته(118) إن طابَتْ نفسُه أنْ يُخرِجَ / منهُ حفنةً في مرارٍ عدةٍ(119)، وأمَّا أنْ يعطي نصفَه أو أكثرَ مِن ذلكَ فلا تطيبُ(120) نفسُه بذلكَ، وأمَّا مَن فُتِحَ له في الدنيا إذا أخذَ وَيْبَةً(121) مِن ملحٍ فلا يعزُّ عليهِ أنْ يبذلَ منها الصاعَ والصاعينِ وهو قدرُ ما ينفقُ المسكينُ في سنةٍ أو شهرٍ، وكذلكَ غيرُه من الأمورِ، وعلى ذلكَ فَقِسْ(122)، ولذلكَ قَالَ ◙ : (غَيْرَ مُفْسِدَةٍ) لأنَّها يجبُ عليها أنْ تنظرَ إلى حالِه وما يحتمُل وما لا يشقُّ عليهِ مِن ذلكَ لو أنَّهُ رآهُ، وهذا هو(123) فقهُ الحالِ، ولذلكَ قَالَ تَعَالَى: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللهُ لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا} [الطلاق:7].
فإذا(124) كان هذا في الواجبِ، فكيفَ في المندوبِ؟
وأما قولُنا: لِمَ خُصَّت النفقةُ بالطعامِ ليسَ إلَّا؟ فلوجوهٍ:
منها: أنَّهُ الذي جُعِلَ للمرأةِ التصرُّفَ فيهِ بحسبِ العادةِ عندهم، وأنَّ المرأةَ هي التي تُطْلَبُ بتوفيةِ ما يَحتاجُ الأولادُ إليهِ من ترتبِ(125) مرافقِهم في معايشِهم؛ لأنَّ الأبَ ليسَ عليهِ أنْ يُعطيَها إلا ما يكفيها وبنيها وخدامًا(126) إنْ كانَ لها، وهي المتصرِّفَة ُفي ذلكَ(127) بحسبِ ما فيهِ المصلحةُ للجميعِ، ولذلكَ قَالَت الصحابيةُ(128) للنبيِّ صلعم : إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ لا يُعْطِينِي وبَنِيَّ مَا يَكْفِينِي(129)، فهل عَلَيَّ جُنَاحٌ(130) أنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ سِرًّا؟ فقَال(131): «خُذِي مَا يَكْفِيكِ أَنْتِ وَبَنِيكِ(132) بِالْمَعْرُوفِ» [خ¦2211]،وغيرُ الطعامِ هنا(133) هي عليهِ أمينةٌ، ولا يجوزُ لها التصرُّفُ في شيءٍ منهُ إلا بالإذنِ.
ولوجهٍ(134) آخرٍ أيضًا ما جرتِ العادةُ يتصرَّفُ فيهِ النساءُ عندَهم / دونَ مشورةِ الرجالِ إلا في الطعامِ ليسَ إلَّا، ولوجهٍ آخرَ(135) أنَّ ما ذكرنا مِن متاعِ البيتِ على جريِ العادةِ؛ فأعلاهُ الطعامُ فإذا كانَ لها التصرُّفُ فيهِ فمِن بابٍ أحرى غيرُه، ويكونُ مِن التنبيهِ بالأعلى على الأدنى(136).
ولوجهٍ آخرَ أيضًا لكثرةِ دوامِ الاحتياجِ إليهِ معَ الساعاتِ، وبلْ معَ الأنفاسِ(137) بخلافِ غيرِهِ مِن الثيابِ وغيرِ ذلكَ، فَبَانَ ما في قَولِهِ ◙ : (مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا) مِن الفائدةِ.
وهنا بحثٌ آخرُ في قولِه أنْ خصَّصَ(138) الطعامَ بالبيتِ: هل هوَ ما يكونُ في البيتِ مِنَ الطعامِ وإنْ كانَ محجورًا عليها(139) التصرفُ فيهِ، مثل ما يُخزِّنُه الرجلُ في بيتِه زائدًا على ما يأكلُه هو وعيالُه، وما كانَ خارجًا مِن البيتِ وإنْ كانَ مما هو للمرأةِ وأولادِها أنَّها ما دام خارجًا من(140) بيتها، وإن كانَ لها ولأولادِها فليسَ لها التصرُّفُ فيهِ حتى يكونَ في بيتِها، وحينئذٍ يكونُ(141) مباحًا لها التصرُّفُ فيهِ دونَ حَجْرٍ عليها فلا يكونُ لها التصرُّفُ إلا بجَمْعِ(142) العِلَّتينِ؛ وهو أنْ يكونَ مما(143) هو لها، وإمَّا لأولادِها وفي بيتِها، وأنهُ إذا كانتْ إحدى(144) العِلَّتينِ منفردةٌ(145) لا يحلُّ لها التصرُّفُ؟.
فَالجَوابُ: أمَّا إنَّه إذا كانَ بالوصفينِ فلا خلافَ في ذلكَ، وأمَّا إذا كانَ بوصفٍ واحدٍ فلا يخلو أنْ يكونَ في بيتِها أو خارجًا عن بيتها، فإذا(146) كانَ خارجًا عن بيتِها فلا يخلو أن يكونَ تحتَ حُكمِها وهي المسؤولةُ عنهُ أو غيرُها هو المسؤولُ عنهُ(147)، فأما إذا كانَ في بيتِها وهو محجورٌ عنها فهيَ تأخذُ منهُ بالمعروفِ / سِرًّا كما أخبرَ(148) سيِّدُنا صلعم أمَّ سفيانَ(149) في متاعِ زوجِها أبي(150) سفيانَ كما تقدَّم ذكرُه، وكذلكَ إن كانَ خارجًا عن(151) بيتِها وهيَ المسؤولةُ عنهُ.
وأمَّا إذا كانَ خارجًا عن البيتِ والغيرُ المسؤولُ عنهُ فلا يجوزُ ذلكَ(152) لها لِمَا يلحَقُ الغيرَ مِن الضررِ في ذلكَ، وقد قَالَ سيِّدُنا صلعم : «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار»(153).
وفيهِ معَ ذلكَ تحرزٌ(154) آخرُ في قَولِهُ ◙ : (مِنْ طَعَامِ(155) بَيْتِهَا) تحرُّزٌ(156) من الودائعِ والرهونِ؛ لأنَّها(157) في بيتِها وليسَ من متاعِ بيتِها وإنْ كانَ طعامًا(158).
وكلامُه(159) صلعم جامعُ الفوائدِ، وكذلكَ الخازِنُ(160) أيضًا كلُّ ما كانَ في حفظِه وحرازَتِه إذا كانَ وديعةً عندَ الذي وكَّلَه على حفظِه أو رهنًا عندَه الحكمُ الحكمُ(161).
وقَولُهُ ◙ : (وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ) يعني: بكونِه(162) أصلُ المالِ لهُ، وإن كانَ لم يكنْ ذلكَ المالُ مكسوبًا إلا موهوبًا أو ما يشبِهُ ذلكَ، لكنْ لمَّا كانَ الغالبُ أنَّه لا يتحصَّلُ المالُ أو الطعامُ إلا بالكسبِ فجاءَ الخطابُ منهُ صلعم على ما هوَ الأصلُ غالبًا، وعلى هذهِ القاعدةِ وقعَ التخاطُبُ بينَ الناسِ وجرتْ عليها الأحكامُ، فكأنَّهُ يقولُ لها: وللخازنِ الأجرُ من أجلِ تلكَ العلَّةِ(163) التي علَّلنا؛ لأنَّهُ ما واحدٌ منهما يملكُ مِنَ المالِ شيئًا، وكانَ لمنْ لهُ المالُ حقُّ(164) الأجرِ مِن كونِ المالِ لهُ ثابتٌ حقًا.
ولا يطَّرِدُ ذلكَ الحكمُ في المعصيةِ؛ لأنَّهُ إذا عصى أحدُ المذكورَين بالمالِ الذي اؤتمِنَ عليهِ لا يكونُ على صاحبِ المالِ مِن ذلكَ / الإثمِ شيءٌ إذا لم يعرفْ بفعلِهما؛ لأنَّه إذا عرَفَ بهِ وأعانَه على ما هو عليهِ كانَ شريكُه في الإثمِ، وإذا لم يعرفْهُ(165) لم يلزمْهُ منهُ(166) شيءٌ فإنهُ: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام:164] وبدليلِ قَولِهِ صلعم (167) أنَّه إذا كانَ شخصٌ مع أقوامٍ فقامَ يخرجُ عنهم فسلَّم(168) عليهِم عندَ خروجِه أنَّهُ إنْ هم بقوا في خيرٍ بعدَه كانَ شريكَهم(169) في ذلكَ الخيرِ، وإنْ بقَوا(170) في شرٍّ لم يلحقْه مِن ذلكَ الشرِّ شيءٌ.
فهذا وما أشبهَهُ مِن طريقِ الفضلِ(171) إذا كانتِ الأشياءُ التي فيها الخيرُ فيشركُ(172) العبيدُ في ذلكَ الخيرِ بأدنَى ملابسةٍ أو نسبةٍ ما، ولا ينقصُ أجرُ بعضِهم مِن أجرِ بعضٍ شيئًا ومعَ تضعيفِ الأجورِ(173)، وإنْ كانَ شرًا لم يتعدَّ صاحبَه أو مَن أعانَه عليهِ وهو عالمٌ بذلكَ قاصدٌ لهُ، فسبحانَ المُتفضِّلِ المنَّانِ لا ربَّ سواهُ.
[1] في (ج) و(م): ((قولها)) بدل قوله: ((عن عائشة قالت))، وفي (ل): ((قولها عن عائشة ♦ قالت)).
[2] زاد في (ل): ((غَيْرَ مُفْسِدَةٍ، كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لاَ يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا)).
[3] في (ج): ((زوجها))، وزاد في (م): ((في)).
[4] في (ج): ((وأن)) بدل قوله: ((والثاني أن)).
[5] قوله: ((ولصاحب المال مثل ما لصاحب المال الآخر)) ليس في (ج) و(م).
[6] قوله: ((وهل الخازن)) مكرر في (ج).
[7] في (م): ((إلى الإذن)).
[8] في (ط): ((أو هل)).
[9] زاد في (ج) و(م): ((قولنا)).
[10] في (ج): ((آخرها لأن الآخر)).
[11] قوله: ((لا خلاف في هذا)) ليس في (ج) و(م).
[12] في (م): ((إلى الإذن)).
[13] أخرجه الدارقطني ░2924▒ من حديث أبي حرة الرقاشي، عن عمِّه.
[14] في الأصل (ط): ((باللطف))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[15] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[16] في (ج) و(م): ((للسائل)).
[17] في (م): ((و)).
[18] في (م): ((مثل)).
[19] في (ج) و(م) و(ل): ((والماء والنار والخميرة)).
[20] في النُسَخ: ((قدرة)) والمثبت هو الصواب.
[21] في (م): ((له ذلك)).
[22] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((نص)).
[23] قوله: ((ما معناه)) ليس في (ط) الأصل، وهو مثبت من (ج) و(م).
[24] في (م): ((بقدر))، وفي (ج): ((ذلك بقدر)) بدل: ((من تصدق بمقدار)).
[25] أخرجه ابن ماجه ░2474▒ من حديث عائشة ♦.
[26] في (ج) و(م) و(ل): ((فتبين قدر عظيم)).
[27] في (ج) و(م) و(ل): ((أنه)).
[28] قوله: ((فعليه)) ليس في (ج).
[29] في (م): ((أوجب)).
[30] زاد في (م): ((من)).
[31] في (المطبوع): ((كالحبل)).
[32] العبارة في (ج) و(م): ((وفي الحديث لما أن سأل السائل)).
[33] العبارة في (م): ((قال فذكر مثل)).
[34] أخرجه أحمد ░15945▒ وأبو داود ░1969▒ من حديث بُهَيسة عن أبيها.
[35] في (ج) و(م): ((أنها)).
[36] قوله: ((أن يريد)) ليس في الأصل (ط) و(ل)، والمثبت من (ج) و (م).
[37] في (ج) و(م): ((بقوله ما لا يحل منعه أن يكون واجبا تركه)).
[38] في (ج) و(م): ((واحتمل أن يكون واجبا)).
[39] قوله: ((إنما)) ليس في (ج) و(م).
[40] أخرجه البيهقي ░21301▒، والحاكم ░4/28▒ من حديث أبي هريرة.
[41] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(ل).
[42] في (ل): ((وأما الأصل الي هو القاعدة الكلية قوله ◙: لايحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس منه)).
[43] في (ج) و(ل): ((الكثير واليسير)) وفي (م): ((القليل والكثير)).
[44] في (ل): ((بالمعروف)).
[45] قوله: ((قد)) ليس في (ج) و(م).
[46] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[47] في (ج): ((ما أبقى)) وفي (م): ((ما اتقى)).
[48] في (م) و(ج): ((صدقة)) والحديث أخرجه عبد بن حميد ░1083▒، والحاكم ░2/50▒، وأبو يعلى ░2040▒ من حديث جابر بن عبد الله.
[49] في (ج): ((لصاحبة الدار)).
[50] قوله: ((أولا)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[51] في (ج) و(ل): ((أعطته))، وقوله: ((إن أعطت)) ليس في (م).
[52] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((على)).
[53] في (ط): ((وإن أمرها هو بذلك لا يكون تعينه)). والمثبت من (ج) و(م)، وفي (ل): ((لأنها تكون تعينه)).
[54] في (م): ((لايجوز لها أيضًا)).
[55] قوله: ((لا خلاف فيه.... أجرها)) ليس في (ج) و(م).
[56] في (ج) و(م): ((واحتمل وجها)).
[57] في (ل): ((قبيل)).
[58] في (ج): ((مغتفرة)).
[59] في (ل): ((وندارة)).
[60] في الأصل (ط): ((محتاجين))، وفي (ج): ((يحتاجان))، وفي (ل): ((محتاجون)).
[61] قوله: ((ولو يومًا ما)) ليس في (ج) و(م).
[62] زاد في الأصل: ((كثير)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] في (م): ((وأبيحت من)). في (ج): ((والبحث من)).
[64] في (ج): ((ولا ويجعلوه)) بدل قوله: ((ولم يجعلوه من باب البياعات وجعلوه)).
[65] في (المطبوع): ((بالوزن)).
[66] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[67] في (ج): ((والاثنين)).
[68] في (م): ((قبيل)).
[69] زاد في (ج) و(م): ((وهنا بحثٌ وهو إذا قلنا أنها إنما أعطت ما هو واجب على صاحب المنزل أوما هو مندوب إليه)).
[70] في (ج): ((يكون أجرها)) وفي (م): ((يكون أجرها لها)).
[71] قوله: ((به)) ليس في (م).
[72] في (ج): ((بالعطاءة)).
[73] في (ل): ((يحتمل)).
[74] في (م): ((للمعطي)). في (ج): ((إن تبدل المعطي)).
[75] في (ط) و(ل): ((تقديره)).
[76] في الأصل (ط) في الموضعين: ((سبب))، وفي (ج) و(م) و(ل) في هذا الموضع فقط.
[77] في (م): ((تعجيل)).
[78] في (ج) و(م): ((المعطي)).
[79] في (م): ((فمن)).
[80] في (ج): ((بربك)).
[81] في (م): ((بها)).
[82] في (ج): ((وطبعت)) بدل: ((ما طبعت)).
[83] في (ج) و(م) و(ل): ((ملكًا)).
[84] في (م): ((بالباقي وبالعقاب)).
[85] في (ج): ((ومنع)).
[86] زاد في (م): ((يعلم أنَّه)).
[87] في (م): ((ما أمره به)).
[88] في (م): ((على اليسير)).
[89] في (ج) و(م): ((اليسير)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[90] في (ط) و(ل): ((الطباعي))، وفي (ج): ((الطبيعي)) والمثبت من (م).
[91] أخرجه أحمد ░22962▒ من حديث أبي بريدة الأسلمي.
[92] في (ج): ((لي به)).
[93] قوله: ((وعلى هذا بحثٌ يأتي)) ليس في (م)، وفي (ل): ((بحث ثاني)).
[94] في (م): ((تحسن)).
[95] في (ج): ((النفس)).
[96] في (ج): ((استقرت)).
[97] في (ل): ((على)).
[98] في (ل): ((النصرانية)).
[99] قوله: ((كان)) ليس في (ج) و(م).
[100] زاد في (م): ((يعني)).
[101] زاد في (م): ((له)).
[102] في (م): ((فقالوا جميعهم: بمجاهدتك))، وفي (ل): ((فقالوا بأجمعهم: بمجاهدتك)).
[103] في (ط) و(ل): ((ذكرني)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[104] في (ج) و(ل): ((لمخالفتها)).
[105] في (ج) و(م) و(ل): ((والبحث مع المرأة كالبحث مع الخازن)).
[106] في (ج): ((واحدًا)).
[107] في (ج): ((ولهذه)).
[108] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((لأنَّه)).
[109] في (ج): ((إلا أن)).
[110] في (ج): ((وهو)).
[111] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((جاء)).
[112] في (ج) و(م): ((من وسع عليه)).
[113] قوله: ((فإن أعطت امرأة الضعيف)) ليس في (ج).
[114] في (م): ((ما أعطت)).
[115] في (ج) و(م): ((وأضرته)).
[116] العبارة في (م): ((فإن قلنا من يدلُّ الفرض)).
[117] في (ج) و(م) و(ل): ((النفس)).
[118] في (ط) و(ل): ((غاية)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[119] في (م): ((عديدة)).
[120] في (ج): ((تطب)).
[121] في (ج): ((وائبة)).
[122] قوله: ((وعلى ذلك فقس)) ليس في (ج).
[123] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[124] في (ج): ((فإن)).
[125] في (ج): ((ترقب)).
[126] في (ط) و(ل) : ((وخدم))، وفي (م): ((وخدَّام)) ولعل المثبت هو الصواب وهو مطابق للمطبوع.
[127] قوله: ((لأن الأب ليس عليه... ذلك)) ليس في (ج).
[128] قوله: ((الصحابية)) ليس في (ج) و(م) والعبارة في (م): ((قالت هندُ أمُ معاوية)).
[129] قوله: ((لا يعطيني وبني ما يكفيني)) ليس في (ج) و(م).
[130] في (ل): ((فهل لي أن آخذ)).
[131] زاد في (ل): ((لها)).
[132] في (ج) و(م): ((قال خذي أنت وبنيك ما يكفيك)).
[133] قوله: ((هنا)) ليس في (م) و(ل).
[134] في (ج): ((ولو)).
[135] زاد في (م) و(ل): ((وهو)).
[136] قوله: ((ويكون من التنبيه بالأعلى على الأدنى)) ليس في (م).
[137] في (م): ((بل الأنفاس)).
[138] في (م): ((آخرُ في تخصيص)).
[139] صورتها في (م): ((عليه)).
[140] في (م) و(ل): ((عن)).
[141] قوله: ((وحينئذٍ يكون)) ليس في (م).
[142] في (ط) و(ج) و(ل): ((بجميع)).
[143] قوله: ((مما)) ليس في (ل).
[144] في (م): ((كان أحد)).
[145] في (م): ((منفردٌ)).
[146] في (م): ((وإذا)).
[147] قوله: ((أو غيرها هو المسؤول عنه)) ليس في الأصل (ط) وهو مثبت من باقي النسخ.
[148] زاد في (م): ((عنه)).
[149] العبارة في (م): ((صلعم، زوجة أبي سفيان)).
[150] في الأصل (ط): ((أبا)).
[151] في (ل): ((من)).
[152] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[153] أخرجه أحمد ░2865▒، وابن ماجه ░2341▒ من حديث ابن عباس.
[154] في (م): ((تحرزًا)).
[155] في (ل): ((متاع)).
[156] في (م) و(ل): ((تحرزًا)).
[157] في (م): ((لأنَّه)).
[158] قوله: ((وإن كان طعامًا)) ليس في الأصل (ط) و(ل) وهو مثبت من (م).
[159] في (م): ((فكلامه)).
[160] في (م): ((للفوائد، والخازن)).
[161] في (المطبوع): ((فالحكم هو نفس الحكم)).
[162] في (م): ((بكون)).
[163] في (م): ((العلل)).
[164] في (م) و(ل): ((حقًا)).
[165] في (م): ((يعرف)).
[166] قوله: ((منه)) ليس في (م).
[167] قوله: ((قوله صلعم)) ليس في (م).
[168] في (م): ((ليخرج فسلَّم)).
[169] في (م): ((شريكه)).
[170] في (ل): ((كانوا)).
[171] قوله: ((النساء عندهم دون مشورة الرجال........... من طريق الفضل)) ليس في (ج)، وفي (ل): ((طريق الطريق)).
[172] في (ج): ((شرك))، وفي (م): ((يشترك)).
[173] قوله: ((ومع تضعيف الأجور)) ليس في (ج) و(م).