-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ(1)
90-قولُه(2): (أَوْصَانِي خَلِيلِي صلعم بِثَلاَثٍ(3)...) الحديث. [خ¦1981]
ظاهرُ الحديثِ يفيدُ الحضَّ على صيامِ ثلاثةِ أيامٍ مِن(4) كلِّ شهرٍ، وركعتي الضُّحَى، وإيقاعِ الوترِ قبلَ النومِ؛ لأنَّ النَّبِيَّ صلعم أوصَى بذلكَ لأبي هريرةَ ☺، وما أوصَى بهِ ◙ فهو تأكيدٌ منهُ في الأمرِ.
فإنْ قَالَ قائلٌ: لِمَ أوصَى النَّبِيُّ صلعم بذلكَ لأبي هريرةَ ☺ وخصَّهُ بها دونَ غيرِه مثلَ أبي بكرٍ وعمرَ وغيرِهما منَ الخلفاءِ(5)؟.
قيلَ لهُ: إنَّما تركَهم مِن قِبَلِ أنَّهم كانُوا بحيثُ لا يَحتاجُ ◙ إلى وصيَّتِهم؛ لأنَّهم قاموا بعبءِ(6) النبوةِ بعدَه، وهمْ ورِثوا النَّبِيَّ صلعم وأخذُوا مِن ميراثِه أوفرَ نصيبٍ، وقد قَالَ ◙ : «أَنَا مدينةُ السَّخَاءِ وأَبُو بَكْرٍ بَابُهَا، وَأَنَا مدينةُ الشَّجَاعةِ وعُمَرُ بَابُهَا، وأنا مدينةُ الحياءِ وعُثْمَانُ بابُهَا، وَأَنَا مَدينةُ العِلْمِ وعليٌّ بَابُهَا»(7).
فمَن كانَ(8) بهذهِ المزيَّةِ مِنَ النَّبِيِّ صلعم / فلا شكَّ أنَّ الوصيةَ ما(9) تلتمسُ منهم، وقدْ جعلَ ◙ أفعالَهم يُقتدَى بها في الدينِ، فقَالَ ◙ : «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وسُنَّةِ العُمَرَيْنِ بَعْدِي»، وفي حديثٍ آخرَ: «وَسُنَّةِ الخُلَفاءِ»(10)، وكانُوا كذلكَ(11) ♥ حَذَوْا حَذْوَ نبيِّهم وسلكُوا مِنهاجَه فكانُوا يُبادرونَ إلى(12) ما هو أقربُ إلى ربِّهم فيمتثلونَ(13) الأمرَ في ذلكَ لِقَولِهِ تَعَالَى: {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} [الإسراء:57] مثلَ تركِهم لركوعِ الضُّحى واشتغالِهم بالنظرِ في مصالحِ المسلمينَ إلى غيرِ ذلكَ مما يشهدُ لفضلِهم(14).
وأيضًا فقد كانَ ◙ يوصي لكلِّ شخصٍ بحسبِ ما يقتضيهِ(15) حالُه وما هوَ الأقربُ في حقِّه كما أوصَى لغيرِ(16) أبي هريرةَ حينَ سألَه في الوصيةِ ببرِّ(17) الوالدينِ[خ¦5971]، وكما قَالَ للآخرِ أيضًا حينَ سألَه في الوصيَّةِ: «صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ، واقْطَع الْإِيَاسَ مِمَّا فِي يَدَيِ(18) النَّاسِ»(19). وكما قَالَ في عبدِ الله بنِ عمرَ: «نِعْمَ الرَّجُلُ لَوْ كَانَ يَقُومَ الليلَ»[خ¦1122] إلى غيرِ ذلكَ.
فَخَصَّ أبا هريرةَ بهذهِ الوصيةِ كذلكَ؛ لأنَّ ذلكَ هو الذي يقتضيهِ حالُه؛ لأنَّهُ كانَ مُنقطعًا للتعبُّدِ، وما أوصاهُ بهِ هو شعارُ العُبَّادِ(20) أبدًا، فأوصاهُ بما كانَ مِن جنسِ شعارِ التعبُّدِ بأقلَّ ما يمكنُ منهُ لئلَّا يلتزمَ هو(21) كلَّ ما يُؤمَرُ بهِ وقد يكون عليه(22) في ذلكَ مشقةٌ، ولو أوصاهُ بأكثرَ لالتزمَ ذلكَ(23) وواظبَ عليهِ / كما التزمَ بهذهِ الوصيةِ فيما يُرْوَى(24) عنهُ في روايةٍ غيرِ هذهِ أنَّهُ قَالَ: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَلْقَاهُ...»(25) وذكرَ الثلاثَ الذي نحنُ بسبيلِها، فَبَيَّن له ◙ بتلكَ الوصيةِ أيَّ جنسٍ مِنَ الأعمالِ هوَ أقربُ في حقِّه وتركهُ يفعلُ منهُ بحسبِ همتِه ومقدرتهِ(26)؛ لأنه حدَّ لهُ الطرفَ الواحدَ الذي هوَ الأقلُّ وسكتَ عنِ الآخرِ الذي هوَ الأكثرُ(27).
وذلكَ أنَّ أفعالَ البرِّ لا يستوي فيها الناسُ. فرُبَّ شخصٍ يكونُ الانقطاعُ إلى التعبُّدِ بهِ أَوْلَى، وآخرُ(28) تكونُ مجالسةُ(29) العلماءِ والدرسُ والقراءةُ والنظرُ بهِ(30) أَولى، وآخرُ يكونُ السفرُ والجهادُ به(31) أَوْلى إلى غيرِ ذلكَ؛ لأنَّهُ قد يكونُ في شخصٍ أهليَّةٌ للعلمِ فيكونُ ذلكَ أقربُ في حقِّه؛ لأنَّ العلمَ أفضلُ الأعمالِ على ما تقرَّرَ في ذلكَ مِنَ الشارعِ ◙ فاشتغالُهُ بالتعبُّدِ وتركُه للعلمِ(32) نُقصانٌ في حقِّه سيَّما في هذا الزمانِ الذي قدْ يكونُ الاشتغالُ بالعلمِ على مَن فيهِ أهليةٌ واجبٌ(33) في حقِّه لِقَولِهِ ◙ : «إِذَا ابْتُدِعَ في الدِّيْنِ بِدْعَةٌ كِيدَ(34) الدِّيْنُ، فَعَلَيْكُمْ بِمَعَالِمِ الدِّيْنِ واطْلُبوا(35) مِنَ اللهِ الرِّزْقَ»، فقَالوا: يا رسولَ الله، وما معالمُ الدينِ؟ فقَالَ: «مَجَالِسُ الحلالِ والحرامِ».
فالعلمُ اليومَ هو(36) أقربُ ما يُتَقَرَّبُ بهِ إلى اللهِ بلْ نقولُ: هوَ على الوجوبِ بدليلِ الحديثِ الذي ذكرناهُ.
وإذا كانَ المرءُ ليسَ فيهِ أهليةٌ للعلمِ فحينئذٍ يؤمرُ بالانقطاعِ للتعبُّدِ؛ لأنَّهُ / إذا انقطعَ للتعبُّدِ عساهُ أن ينفعَ نفسَه وينتفعَ الناسُ بدعائِه، ثم كذلكَ في كلِّ الأعمالِ ما هوَ أَوْلى وآكدُ بحسبِ حالِ كلِّ شخصٍ(37)، مِنَ الناسِ بدأَ بهِ وقدَّمه على غيرِه ولا ينظرُ إلى فضيلةِ(38) الأعمالِ مِن حيثُ هيَ، وإنما ينظرُ إلى الفاعلِ؛ لأنهُ ◙ لم يكنْ ليقتصرَ(39) على فعلٍ واحدٍ فيوصيَ بهِ الناسَ عن آخرِهم، وإنَّما يختارُ لكلِّ شخصٍ ما فيهِ أهليةٌ إليهِ، وقدْ تقدَّم ذلكَ، وإنما أوصاهُ ◙ بتلكَ الأفعالِ اليسيرةِ لِمَا قدمنا ذكرَهُ وهو خشيةُ التزامِه بما هوَ أكثرُ كما ذكرنا(40).
وأيضًا فدأبُه ◙ أبدًا كذلكَ يُوصِي بما لا بدَّ منهُ وما هوَ الأقلُّ ثمَّ بعدَ ذلكَ يرغبُ في الزيادةِ والكثرةِ منهُ، مثلُ قَوله ◙ : «مَنْ قَامَ بِالآيَتَيْنِ(41) مِنْ آخرِ سورةِ البقرةِ كَفَتَاهُ» [خ¦5009]، ثم رغبَ بعدَ ذلكَ في الزيادةِ وعدَّد الأجورَ حتى قَالَ (بأنَّ مَنْ(42) قامَ بألفِ آيةٍ سُمِّيَ في السَّمَاواتِ الْمُقَنْطرين(43))، وذكرَ في ثلُث الليلِ الآخرِ فضلًا كثيرًا، وقامَ هو(44) ◙ حتَّى تورَّمَتْ قدماهُ وكذلكَ فعلَ فيما نحنُ بسبيلِه سواءً، أوصى بركعتينِ ثم ركعَ هو(45) ◙ لهُ ثمانِي ركعاتٍ وجاءَ اثنا(46) عشرَ، ثم قَالَ ◙ : «مَنْ ركَعَ للضُّحَى اثْنَتِي(47) عَشْرَةَ ركعةً بَنَى اللهُ لَهُ قَصْرًا في الجَنَّةِ»(48)، كلُّ ذلكَ رِفقًا منهُ ◙ بأمَّتِه لئلَّا يلتزموا بوصيتِه ما يكونُ فيهِ المشقةُ عليهم وترغيبًا منهُ لهم أيضًا(49) في تعدادِه الأجورَ مِن غيرِ وصيةٍ.
وقد قَالَ ◙ مما يشهدُ / لهذا المعنى الذي نحنُ بسبيلِه: «اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةَ»(50)، ومعنى ذلك: استقموا على الأعمالِ الصالحاتِ(51) ولا تحصوهَا بالعَدِّ ولا بالحزرِ، ولكنْ أكثِروا مِن ذلكَ كلَّ الإكثارِ وارغبوا في الزيادةِ، وقد قَالَ المفسِّرونَ في معنى قَوله تَعَالَى: {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [القيامة:2]: إنَّ كلَّ إنسانٍ(52) يلومُ نفسَه(53) يومَ القيامةِ كانَ مِن أهلِ الإيمانِ أو مِن أهلِ الكفرِ والضلالِ.
وذلكَ أنَّ الكافرَ إذا كانَ يوم القيامةِ ورأى ما أعدَّ اللهُ تعالى لهُ مِن العذابِ رجعَ على نفسِه يلومُها الذي لم يكنْ مِن أهلِ الإيمانِ، والمؤمنُ العاصي إذا رأى جزاءَ أعمالِه رجعَ على نفسِه باللومِ مِن أجلِ الذي(54) ارتكبَ مِن ذلكَ في دارِ الدنيا، والمؤمنُ المُحسِنُ إذا رأىَ ثوابَ أعمالِه رجعَ على نفسِه باللومِ لِمَ لمْ يعملْ أكثرَ مِن ذلكَ حتى يكونَ الثوابُ لهُ(55) أكثرُ؟
وفي هذا الحديثِ دليلٌ لمذهبِ مالكٍ ☼ بِقَولِهِ في التنفُّلِ: أقلُّه ركعتانِ.
وفيهِ معنى رائقٌ يحتاجُ اللبيبُ أنْ(56) ينظرَ إليهِ بتأمُّلٍ؛ لأنَّ أبا هريرةَ ☺ لما(57) لم يكنْ لهُ من الدنيا شيءٌ ولا كانَ لهُ فيها تكسُّبٌ قنعَ منها(58) باليسيرِ مِنَ العملِ لأخذِهِ مِن الدنيا اليسيرَ(59) من الحطامِ(60).
ومِن هذا البابِ أخذَ أهلُ الصوفيةِ(61) مَشربَهم، فمَن كانَ عندَهم منقطعًا قنعوا(62) منه بانقطاعِه مع شيءٍ ما منَ العملِ، ومَن كانَ عندَهم مُتسبِّبًا أَمروهُ بكثرةِ الأعمالِ والمبادرةِ إلى الخيراتِ حتى قَالوا: فيمن(63) زادَ على أكلِه المُعتادِ / (إنَّه يُكثِرُ منَ القيامِ) تعويلًا منهم على هذا المعنى الذي أشرنا إليه؛ لأنَّ المرءَ إذا كانَ مُنقطِعًا للتعبُّدِ خاليَ القلبِ عن(64) التكسُّبِ فقد بقيَ مُقبلًا(65) على ربِّه بكليَّتِه وهوَ المطلوبُ(66) مِن ابنِ آدمَ الحضورُ في جُلِّ أوقاتِهِ(67).
وقد هُتِفَ ببعضِ فُضلائِهم فقيلَ له: أخلِ الدارَ يَسكنْها صاحبُها. ومعناهُ: أخلِ قلبَكَ ممَّا سِوى خالقِه يسكنُه خالقه(68). فإذا كانَ القلبُ ليسَ فيهِ إلَّا خالقُه فهوَ المطلوبُ، وهذهِ هيَ الغنيمةُ الكُبرى بخلاف(69) المُتسبِّبِ قد(70) يشتغلُ باطنُه ولو ساعةً بتدبيرِ(71) تسبُّبِه، فلأجلِ ذلكَ التدبيرِ أمروهُ بكثرةِ أعمالِ البرِّ.
والشَّبْعانُ(72) أيضًا كذلكَ؛ لأنَّ الشَّبعانَ ثَقُلَ بدنُه عن التعبُّدِ، فأمروهُ بضدِّ ما يريدُهُ؛ لأنَّهُ يريدُ أن يستريحَ عندَ الشبعِ فأمروهُ بضدِّ ذلكَ وهوَ إطالةُ(73) القيامِ لكي يزولَ(74) عنهُ ما يجدُه مِن الثقلِ ويَنشطَ للعبادةِ؛ لأنَّ القلبَ الغالبُ عليهِ أبدًا(75) الميلُ معَ ما كانتِ الجارحةُ مُتصرِّفةً فيهِ أكثرَ(76)، وقاعدتُهم أبدًا هيَ عمارةُ الباطنِ فإذا كان شيءٌ(77) مِنَ التسبُّبِ أكثروا العبادةَ(78) لأجلِه لكي تكونَ العبادةُ هيَ أكثرُ مِنَ التسبُّبِ فيكونَ ميلُ القلبِ معَ العملِ الصالحِ وهوَ(79) الغالبُ على الجوارحِ والتصرُّفِ(80) فيهِ، وهذا _أعني التسبُّبُ_ معدومٌ(81) في المنقطعِ للتعبُّدِ، وقدْ وجدَ عيسَى ◙ رجلًا نائمًا في السَّحَرِ، فقَالَ له(82): يا هذا قُمْ فقدْ سبقَكَ العابدونَ، فقَالَ لهُ الرجلُ: دعني ياروحَ اللهِ، فإنِّي(83) قدْ عبدتُه بأحبِّ العبادةِ اليهِ(84)، فقَالَ لهُ / عيسَى ◙ : وما هو ذلكَ(85)؟ فقَالَ الرجلُ: الزهدُ في الدنيا(86)، فقَالَ لهُ عيسَى ◙ : نَمْ فقد فُقْتَ العابدينَ.
وقد(87) قَالَ النَّبِيُّ صلعم : «الزهدُ في الدُّنْيا يُرِيْحُ القلبَ والبدَنَ»(88) إشارةً إلى ما(89) نحنُ بسبيلِه، يريحُ القلبَ أي: يريحُه من التدبُّرِ(90) والتفكُّرِ في أسبابِ الدنيا، ومهما خلا القلبُ مِن ذلكَ انعمرَ(91) بالإقبالِ على ربِّهِ؛ لأنهُ(92) لا يبقَى خاليًا أصلًا لابدَّ لهُ مِن أحدِ الأمرينِ، إنْ فُقدَ أحدُهُما وجدَ الآخرُ، وقد يكونُ الاثنانُ معًا لكنَّ ذلك هوَ النادرُ(93).
وفيهِ معنًى آخرُ، وهو: أنَّ أبا هريرةَ ☺ رضيَ بالجوعِ والقناعةِ واختارَ ذلكَ وتركَ التسبُّبَ ولازمَ النَّبِيَّ صلعم ولم يُفارقْهُ، وكانَ صابرًا على الجوعِ مُحتسبًا(94) حتَّى إنَّهُ قد كانَ يُغشَى عليهِ مِن شدةِ الجوعِ ولا يعلمُ أحدٌ بحالِه، فَتَشَبَّه بالنَّبِيِّ صلعم في هذا المعنى؛ لأنَّه ◙ اختارَ الفقرَ على الغِنى، وقدْ كانَ ◙ يربطُ على بطنِه(95) ثلاثةَ أحجارٍ مِن شدةِ الجوعِ ويقولُ: «ألَا رُبَّ مُهِيْنٍ لِنَفْسِهِ(96) وَهُوَ لَهَا مُكْرِمٌ»(97).
فلأجلِ التزامهِ بالنَّبِيِّ صلعم وكونِه اختارَ ما اختارَهُ ◙ خصَّه بهذهِ الوصيَّةِ، ولأجلِ هذا المعنى الذي أشرنا إليهِ قَالَ أبو هريرة ☺ عن النَّبِيِّ صلعم : (خَلِيلِي)، لِقَولِهِ ◙ : «الْمَرْءُ عَلَى دِيْنِ خَلِيْلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلْ»(98)، فلمَّا أنْ كانَ ملتزَمَ أبي هريرةَ ما ذكرناهُ ووقعَ الشبهُ بهِ بينَه وبينَ / النَّبِيِّ صلعم فيما ذكرناهُ ادَّعى الخُلَّةَ لأجلِ ذلكَ.
ولا يَرِدُ على هذا قَولُه ◙ : «لو كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيْلًا لَاتَّخَذْتُ أَبَا بكرٍ خَلِيْلًا»[خ¦467] لأنَّا لم نتعرَّضْ لذلكَ؛ لأنَّ النَّبِيَّ صلعم مُنعَ أنْ يتَّخِذَ هوَ ◙ (99) خليلًا لنفسِه، وليسَ(100) يلزمُ مِن كونِه لا يتَّخذُ هو(101) خليلًا لنفسه(102) ألا يخالِلْـهُ(103) أحدٌ منَ الصحابةِ رضوان الله عليهم؛ لأنَّه ليسَ مِن شروطِ الخُلَّةِ(104) أن تكونَ مِنَ الأعلى إلى الأدنى، بلْ قدْ تكونُ مِن كليهِما؛ مِنَ الأعلَى إلى الأدنَى ومِنَ الأَدنى إلى الأعلَى، وشرطُ الخُلَّةِ ما(105) ذكرناهُ، وقد وُجِدَ ذلكَ في أبي هريرةَ ☺، فساغَ لهُ ادِّعَاءُ الخُلَّةِ لأجلِ ذلكَ.
لكنْ بقيَ بحثٌ، وهو: أنَّهُ اقتصرَ لهُ على ركعتينِ للضُّحى(106) لا غيرُ، وصومِ ثلاثةِ أيامٍ لا غيرُ، وإيقاعُ الوترِ قبلَ النومِ، فأما الرُّكوعُ للضُّحَى فهو أقلُّ ما يكونُ(107) إيقاعُه، فاقتصرَ لهُ على أقلَّ ما يفعلُ مِن ذلكَ.
وأمَّا صيامُ ثلاثةِ أيامٍ فهوَ أيضًا أقلُّ ما يكونُ(108) لِقَولِهِ ◙ : «الحسنةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا» [قبل خ¦ 1895]، والشهر ثلاثونَ يومًا، فيحتاجُ المرءُ أنْ يصومَ فيهِ ثلاثةَ أيامٍ(109)، لكلِّ عشرةِ أيامٍ يومٌ، فيكونُ ذلكَ لهُ بصيامِ الدهرِ.
وأمَّا إيقاعُ الوترِ قبلَ النومِ فإنَّما أوصاهُ بذلكَ ليحضَّه على المبادرةِ إلى الأعمالِ خشيةَ الموتِ؛ لأنَّهُ إنْ نامَ قبلَ أنْ يُوتِرَ فقدْ يموتُ مِن ليلتِهِ وهوَ لم يُوقعِ الوترَ حتى يحصلَ لهُ ثوابُه.
فإنْ قَالَ قائلٌ: إنما أمرَه / بذلكَ خشيةَ أنْ يَضرِبَ بهِ النومُ حتى يطلعَ الفجرُ عليهِ فيكونُ ذلكَ سببًا إلى إيقاعِ الوترِ نهارًا وإيقاعُه بالليلِ أفضلُ.
قِيلَ لهُ: ليسَ الأمرُ كذلكَ بدليلِ قَوله ◙ : «رُفِعَ القلمُ عَنْ ثَلَاثةٍ..» فذكرَ إحداهنَّ(110):«النائمِ حتَّى يستيقظَ» [قبل خ¦ 5269]، فليسَ عليهِ في نومِه شيءٌ، وإنَّما هو خشيةَ أنْ يموتَ ولم يحصلْ لهُ ثوابُ الوترِ، وممَّا يشهدُ لهذا المَعنى الذي تأوَّلناهُ قَولُه ◙ حينَ سألَه السائلُ في الوصيةِ فقَالَ لهُ: «صَلِّ صَلَاةَ مُوَدِّعٍ»(111)، فحضَّهُ على قِصَرِ الأملِ.
ومما يؤيِّدُ ذلكَ(112) قَوله ◙ لمعاذٍ(113): «كيفَ أَصْبَحْتَ؟»، فقَالَ معاذٌ: أصبحتُ مؤمنًا حقًا، فقَالَ ◙ : «لكلِّ حقٍّ حَقِيْقَةٌ، فَمَا حقيقةُ إِيمانِكَ؟»، فقَالَ: أصبحتُ لا أَخطو خُطوةً وأظنُّ أنِّي أخطو أُخرى، وكأنِّي أنظرُ إلى القيامةِ قد قامَتْ وكلُّ أمَّةٍ تُدعَى إلى كتابِها، وأهلُ الجنَّةِ في الجنَّةِ يتنعَّمونَ(114)، وأهلُ النارِ في النارِ يُعذَّبونَ(115)، فقَالَ له ◙ : «هَنِيْئًا لكَ العلمُ»(116).
ولأجلِ النظرِ إلى معنَى هذهِ الأحاديثِ وما تقتضيهِ لم يبقَ لأهلِ الصوفيةِ(117) زمانٌ لأنفسِهم، وإنما تنقطعُ أعمارُهم أبدًا في أنواعِ(118) التعبُّدِ لربِّهم؛ لأنَّهم يخافونَ الفوتَ والموتَ فيُبادِرونَ إلى الأعمالِ ويظنُّونَ أنَّ ذلكَ هو آخرُ عملِهِم نظرًا منهم إلى ما قد بيَّنَّاهُ من(119) الأحاديثِ.
ولأجلِ هذا إذا سمعَ غيرُهم عَن شيءٍ مِن أنواعِ تعبُّدِهم تعجَّبَ مِن ذلكَ كلَّ الإعجابِ(120) ويظنُّ أنَّ البشرَ / لا يقدرُ على شيءٍ مِن ذلكَ، ولو نظرَ المسكينُ إلى هذا المعنى الذي نظروا إليهِ ووقعوا(121) عليهِ لكانَ لديهِ مِنَ(122) الأعمالِ مثلَ ما لديهِم؛ لأنَّ هذا معلومٌ قطعًا أنَّه(123) مَنْ خرجَ منه نَفَسٌ وهو يظنُّ أنَّه(124) آخرُ أنفاسِه فلا شكَّ أنَّهُ لا يقعُ لهُ(125) غفلةٌ مع ذلكَ مادامَ عليهِ هذا الحالُ.
وإنما وقعتِ الحَيرةُ ووقعَ التدبيرُ والاشتغالُ عمَّا أَخذوا هم(126) بسبيلِه لأجلِ إطالةِ الأملِ والنظرِ إلى المستقبلِ، فإذا كانَ المرءُ ينظرُ إلى هذا المعنى لو كانَ في القوةِ والتمكينِ(127) ما عَسى أنْ يكونَ(128)، فلا بُدَّ وأنْ(129) يشتغلَ عن ربِّه بتدبيرِ أمرِه؛ لأنَّ إطالةَ الأملِ تطلُبُ ذلكَ قطعًا، وهم ♥ بضدِّ هذا المعنى، فمهما لبسَ أحدُهم ثوبًا ظنَّ أنَّهُ آخرُ لباسِه وبهِ يدخلُ إلى قبرِهِ، ومهما أكلَ أكلةً ظنَّ أنَّها هيَ آخرُ ما قُسِمَ لهُ في دارِ الدنيا، ومَن كانَ بهذا الحالِ فلا شكَّ أنَّهُ ولو كانَ(130) أضعفَ الخلقِ لم تدخلْهُ غفلةٌ ولا فَتْرَةٌ أبدًا(131).
ولأجلِ هذا يقولونَ في أمثالِهم: الوقتُ سيفٌ، ومعناه: أنَّكَ لا تنظرُ إلا في وقتِكَ وما يلزمُكَ فيهِ فتقومُ بما عليكَ فيهِ فتقطعُ الوقتَ بالعملِ لئلَّا يهجمَ عليكَ الموتُ قبلَ ذلكَ، أو لِئَلَّا يقطعَكَ الوقتُ بالتسويفِ إنْ سَلِمْتَ مِنَ الموتِ؛ لأنَّ الوقتَ لا يُخلَفُ؛ لأنَّه إذا مضى يومٌ مِن عمرِ ابنِ آدمَ فليسَ لهُ خَلَفٌ ولا يقدرُ على ردِّهِ، فإنْ مضَى عنهُ وقد فعلَ فيهِ الخيرَ فقدْ فازَ بهِ، وإنْ مضَى عنهُ وهو عَرِيٌّ عنْ ذلكَ فقد خسرَهُ ولا يقدرُ(132) على خَلَفِهِ، والأحمقُ / المسكينُ هو الذي يقطعُ الأوقاتَ بلعلَّ وسوفَ وهوَ يظنُّ أنهُ في فلاحٍ وهوَ في خسرانٍ، أليسَ ذاكَ(133) اليومُ الذي يريدُ أن يُخلَفَ فيهِ ما فَرَّطَ لو اجتمعَ مع هذا(134) اليومِ الآخرِ كانَ أزكى(135) وأنجحَ؟
وقد أوحَى اللهُ ╡ إلى داودَ ◙ في الزبورِ: ((يا داودُ، لا يَشْغَلْكَ لعلَّ(136) وسوفَ وإلى عنِ العَملِ)). وقدْ قَالَ عليٌّ ☺ وهوَ آخرُ ما تكلَّمَ بهِ(137): يا هذا لا(138) تُدخِلْ همَّ غدِكَ على يومِكَ فإنَّكَ بينَ أحدِ أمرينِ: إمَّا أنْ تُدرِكَهُ، وإمَّا أنْ لا، فإنْ أدركتَهُ فاللهُ يأتيكَ فيهِ برزقٍ جديدٍ، وإنْ لم تدركْهُ فلا فائدةَ في أنْ تُكابِدَ همَّ يومٍ لا تُدرِكُهُ.
والنصوصُ مِنَ الشارعِ ◙ ومِن أقوالِ السلفِ وأفعالِهم كثيرةٌ(139) في هذا المعنَى، فمَن أرادَ الفلاحَ والسَّبْقَ فليتأمَّلْ فيمَا أشرنا إليهِ وليعمَلْ عليهِ ثمَّ يتَّكِلُ(140) بعدَ ذلكَ في نَمائِهِ وتمامِهِ(141) على ربِّه ويضرعَ إليهِ يَصِل عندَ ذلكَ إنْ شاءَ اللهُ إلى المرغوبِ.
وفيه بحثٌ، وهوَ: أنَّهُ يجوزُ الافتِخارُ بصحبةِ المُبارَكينَ إلَّا أنَّهُ بشرطِ(142) النسبةِ بينَهم ولو في وجهٍ(143) ما.
ويكونُ الافتخارُ بنيَّةِ الشكرِ لِقَولِهِ ◙ : «ذِكْرُ النِّعَمِ شُكْرٌ»(144)، لا على وجهِ المباهاةِ والرفعةِ(145)، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قولِ أبي هريرةَ: (خَلِيْلِي)، ويُؤخَذُ منهُ(146) جوازُ أنْ يثبتَ الشخصُ بينَه وبينَ أهلِ الفضلِ حَبلًا مَا ويَنتسِبُ(147) إليهم بهِ وإن لم يذكُروا هُم ذلكَ(148) ولم يسمُّوهُ بهِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِنْ قَولِهِ: (خَلِيْلِي)، والنَّبِيُّ صلعم قدْ نفَى عن نفسِه المُكرمةِ / اتخاذَ الخُلَّةِ منَ البشرِ، وقد قيلَ: إنَّ التشبُّهَ(149) بالكرامِ فلاحُ.
[1] قوله: ((تم الجزء الأول من بهجة النفوس.... بسم الله الرحمن الرحيم)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[2] زاد في (ل): ((عن أبي هريرة قال)).
[3] قوله: ((صلعم بثلاث)) ليس في (ج)، وزاد في (ل): ((صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام)).
[4] في (ج): ((في)).
[5] قوله: ((من الخلفاء)) ليس في (م).
[6] في (ج): ((بمعنى)).
[7] لم نقف عليه بتمامه، وأخرج الحاكم ░5/160▒ قوله: ((أنا مدينة العلم...)) من حديث ابن عباس.
[8] قوله: ((كان)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[9] قوله: ((ما)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[10] أخرجه أحمد ░17142▒، وأبو داود ░4607▒، وابن ماجه ░42▒، وابن حبان ░5▒ من حديث العرباض بن سارية.
[11] قوله: ((كذلك)) ليس في (ج).
[12] زاد في (م): ((هذا)).
[13] في (ج): ((فيمسكون)).
[14] في (م): ((بفضلهم)).
[15] في (م): ((مايقتضي إليه)).
[16] في (ج): ((لغيره)).
[17] صورتها في (ج) و(م): ((بين)).
[18] في (ج) و(م): ((أيدي)).
[19] أخرجه أحمد ░23498▒، وابن ماجه ░4171▒ من حديث أبي أيوب الأنصاري.
[20] في (ج) و(م): ((العبادة)).
[21] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[22] في (ط) و(ل): ((وعليه)).
[23] في (م): ((بذلك)).
[24] في (ج) و(م): ((روي)).
[25] أخرجه الطبراني في الأوسط ░1769▒.
[26] في (ج) و(م): ((وقدرته)).
[27] في (ج): ((الأكبر)).
[28] في (م): ((وربَّ شخصٍ)) بدل ((وآخر)).
[29] في (ج): ((يكون مخالفته)).
[30] في (ج) و(م): ((في حقه)).
[31] قوله: ((به)) ليس في (م).
[32] في (م): ((العلم)).
[33] في (م): ((فرض عين)).
[34] زاد في (م): ((في)).
[35] في (ط): ((فاطلبوا)).
[36] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[37] زاد في (ط): ((شخص كذا)).
[38] صورتها في (م) و(ل): ((فضلية)).
[39] في (ج) و(م): ((لم يقتصر)).
[40] قوله: ((كما ذكرنا)) ليس في (م).
[41] في الأصل (ط): ((بالاثنتين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[42] في (ج): ((بن)).
[43] أخرجه أبو داود ░1398▒، وابن حبان ░2572▒ من حديث عبد الله بن عمرو.
[44] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[45] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[46] في (ج) و(ل): ((اثني)) وفي (المطبوع): ((اثنتي عشرة)).
[47] في (م): ((اثنتا)).
[48] أخرجه الترمذي ░477▒، وابن ماجه ░1380▒ من حديث أنس.
[49] في (ج) و(م): ((أيضا لهم)).
[50] أخرجه أحمد ░22378▒، وابن ماجه ░277▒ من حديث ثوبان.
[51] في (ل): ((الصالحة)).
[52] في (م): ((نفس)) وكتب فوقها (رجل).
[53] في (ج): ((يلزم نفسه))، وزاد في (ل): ((المعاصي)).
[54] في (ج) و(م): ((ما)).
[55] في (م): ((له الثواب)).
[56] قوله: ((أن)) ليس في (م).
[57] قوله: ((لما)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[58] في (م): ((منه))، وفي (ل): ((فقنع منه)).
[59] في (م): ((باليسير)).
[60] قوله: ((من الحطام)) ليس في (ج) و(م).
[61] في (ج) و(ل): ((الصوفة)).
[62] في (ج): ((اقتنعوا)).
[63] في (ط) و(ل): ((فمن)).
[64] في (م) و(ل): ((من)).
[65] في (ج): ((نفى مقتلا)).
[66] في (ج) و(م): ((والمطلوب)).
[67] قوله: ((في جل أوقاته)) ليس في (ج) و(م).
[68] في (جط): ((يسكنه حاله)).
[69] في (ط): ((خلاف)).
[70] قوله: ((قد)) ليس في (ل).
[71] في (ج): ((ولو بساعة بقدر بير)).
[72] في الأصل (ط) و(ل) في الموضعين: ((الشابع)).
[73] في (ج) و(م): ((الحال)).
[74] في (ل): ((يزيل)).
[75] قوله: ((أبدا)) ليس في (ج).
[76] في (ج): ((وأكثر)).
[77] في الأصل (ط): ((شبر)).
[78] في (ل): ((العبادات)).
[79] في (المطبوع): ((هو)).
[80] في (م): ((التَّصرف)).
[81] في (ل): ((معلوم)).
[82] زاد في (ل): ((عيسى)).
[83] قوله: ((دعني ياروح الله فإني)) ليس في الأصل (ط) و(ل).
[84] قوله: ((إليه)) ليس في (م).
[85] قوله: ((ذلك)) ليس في (م).
[86] قوله: ((فقال له عيسى ◙.... الدنيا)) ليس في (ج)، والعبارة في (م) و(ل): ((فقال له الرجل بالزهد بالدنيا)).
[87] قوله: ((قد)) ليس في (م).
[88] أخرجه أحمد في الزهد ░51▒ عن طاوس، وأخرجه الطبراني في الأوسط ░6120▒ عن أبي هريرة.
[89] قوله: ((ما)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[90] في (ج): ((التدبير)).
[91] في (ج): ((تعمَّر)).
[92] قوله: ((لأنه)) ليس في (ل).
[93] في (ج) و(م): ((ذلك نادر)).
[94] زاد في (ل): ((ذلك)).
[95] قوله: ((على بطنه)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من باقي النسخ، وفي (ج) بعدها: ((بثلاثة)).
[96] في (ل): ((نفسه)).
[97] في (م): ((ألا رُبَّ من يكرم لنفسه وهو لها مهين)) أو كما قال.
[98] أخرجه أحمد ░8417▒، وأبو داود ░4833▒، والترمذي ░2378▒ من حديث أبي هريرة.
[99] قوله: ((هو ◙)) ليس في (ج) و(م).
[100] في (ج) و(م): ((ولا)).
[101] قوله: ((هو)) ليس في (م).
[102] قوله: ((وليس يلزم من كونه لا يتخذ هو خليلًا لنفسه)) ليس في الأصل (ط) وهو مثبت من باقي النسخ.
[103] في (ج): ((إلا بمخاللة))، وفي (م): ((لا يخاللـه)).
[104] قوله: ((الخلة)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[105] في (ج) و(ل): ((قد)).
[106] في (ج) و(م): ((الضحى)).
[107] في (ج) و(م): ((يمكن))، وفي (ل): ((مايمكنه)).
[108] في (ج) و(م) و(ل): ((يمكن)).
[109] في (ج): ((ثلاثة أيام فيه)).
[110] في (ج) و(م): ((أحدها))، وزاد في (م): ((وهو)).
[111] أخرجه أحمد ░23498▒، وابن ماجه ░4171▒ من حديث أبي أيوب الأنصاري.
[112] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((أيضًا)).
[113] أشار في حاشية (م) عند قوله ((لمعاذ)): ((المشهور أنَّ هذا الكلام كان لحارثة والله أعلم)).
[114] في (م) و(ل): ((ينعمون)).
[115] في الأصل (ط) تصحيفًا: ((يعبدون)).
[116] أخرجه الطبراني في الكبير ░3367▒ من حديث الحارث بن مالك.
[117] في (ج) و(ل): ((الصوفة)).
[118] قوله: ((أنواع)) ليس في (م).
[119] في (ج): ((المعنى هذه))، وفي (م): ((معنى)) بدل قوله: ((ما قد بيناه من)).
[120] في (ج): ((التعجب))، وفي (م): ((العجب)).
[121] في (ج): ((ووقفوا)).
[122] قوله: ((من)) ليس في (ج).
[123] في (ج): ((معلوم وهو أنه))، وفي (م): ((معلومٌ لأنَّ)).
[124] في (ط): ((أنه هو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[125] في (ج): ((عليه)).
[126] قوله: ((هم)) ليس في (ج) و(م).
[127] في (م) و(ل): ((والتمكن)).
[128] في (م): ((يكن)).
[129] في (م) و(ل): ((أنْ)).
[130] قوله: ((ولو كان)) ليس في (ل).
[131] قوله: ((أبدًا)) ليس في (م).
[132] في (م): ((يخْلَف)).
[133] في (ج) و(م): ((ذلك)).
[134] قوله: ((هذا)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[135] في الأصل (ط): ((أنكا))، وفي (ل): ((لكان أنكى)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[136] في (ل): ((لا تشغلك لعل))، وقوله: ((لعل)) ليس في (ج).
[137] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((أن قال)).
[138] في (ج): ((لم)).
[139] في الأصل (ط) و(م) و(ل): ((كثير)).
[140] في (ج): ((يتكلم))، وفي (ل): ((يتكبد)).
[141] في (ج): ((تمامه وتمامه)).
[142] في (ج): ((يشترط)).
[143] في (م): ((التشبُّه بهم ولو بشيءٍ)).
[144] أخرجه البيهقي في «الشُّعب» ░4420▒ عن عمر بن عبد العزيز، قوله.
[145] قوله: ((شكرُ، لا على وجه المباهاة والرفعة)) ليس في (م).
[146] قوله: ((منه)) ليس في الأصل (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[147] في (ج) و(م): ((وينسب)).
[148] قوله: ((هم ذلك)) ليس في (ج). وقوله: ((هم)) ليس في (م).
[149] في (ج): ((التشبيه)).