-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
282- قوله صلعم : (إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ(1) تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا المُؤْمِنِ...) الحديثَ(2). [خ¦7017]
ظاهر الحديث يدلُّ على ثلاثة أحكام:
أحدها: أنَّه إذا قرُب الزَّمان لم تَكْذِب الرُّؤيا مِن المؤمن(3).
والثاني: أنَّ رؤيا المؤمن جُزْءٌ مِن ستَّةٍ وأربعين جزءاً مِن النبوة.
والثالث: أنَّه مَا كان مِن النبوَّة فإنَّه لا يَكْذِب، وإن قلَّت نسبته وضعُفت. والكلام عليه مِن وجوه:
منها(4) أن يُقال: مَا معنى اقْترَاب(5) الزَّمَان؟ وأيُّ زمان هو؟.
وقوله: (لَمْ تَكَدْ(6) تَكْذِبُ) هل قبل اقتراب الزمان يكون في رؤيا المؤمن مَا يكذب، وليس بحقٍّ؟ وكيف يجتمع ذلك مع قوله ╕ آخر الحديث: (وَمَا كَانَ مِنَ النُّبُوَّةِ فَإِنَّهُ لَا يَكْذِبُ) وكيف نسبة / هذه الستَّة(7) والأربعين مِن رؤيا المؤمن؟ ومِن أي وجه هي؟ ومَا الفائدة في تكرار هذه الأحاديث في معنى نسبتها مِن النبوَّة؟.
أمَّا قولنا: مَا معنى اقتراب الزَّمان، وأيُّ زمان هو؟ فأمَّا اقتراب الزَّمان فهو قُرْبُه لقول الله تبارك وتعالى(8): {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} [القمر:1] أي: قرُبت. وأمَّا الزمان فهو الزَّمان الذي فيه تقوم السَّاعة، ولذلك عرَّفه بالألف واللَّام كقول الله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ} [الأنبياء:1] أي: زمان وقت حسابهم، وهي: السَّاعة.
وأمَّا قولنا: هل يدل قوله صلعم : (لَمْ تكد(9) تَكْذِبُ رُؤْيَا المُؤْمِنِ) عَلى أنَّها قبل اقتراب الزَّمان(10) فيها ما يَكْذِب وما لا يَكْذِب؟ المسألة فيها اختلاف بين أهل الفقه: هل الأمر بجواز الشيء يدلُّ على منع ضدِّه، أو لا؟
قولان. ولذلك الإخبار بجواز الشيء هل يدلُّ على جواز ضدِّه أو لا؟ فإن قلنا: إنَّهُ لا يدلُّ على جواز ضدِّه، فلا بحث. وإن قلنا: إنَّه يدلُّ على عدم جواز ضدِّه، فعلى(11) هذا يكون البحث في كيفية جمع أوَّل الحديث(12) مع آخره.
فقد قدَّمنا في الحديث الذي قبل هذا بحدِيْثَين(13): أنَّ الرؤيا فيها مَا هو بيِّن لا(14) يخفى عَلى أحدٍ مِن أهل العلم بالرؤيا(15) وغيرهم، ومنها مَا(16) لا يفهمه إلَّا أهل العلم بالرؤيا(17)، والَّذي يُفهم منه فقليل، فبقلَّة فهمهم لمعنى تلك الإشارات والأمور المحتملة لا يخرج لهم مِن(18) ذلك التعبير الذي يَعْبُرونَهُ / بحسب فُهُومِهم إلَّا القليل، فَيَصدُقُ لغةً أن يُقال: كَذَبت رؤيا فلان _وإن كانت في نفسها حقَّاً_ لأَنَّه ما هو مِن النبوَّة فليس يكذب، بل هو حقٌّ لا شكَّ فيه، وإنَّما جاء الكذب مِن المعبِّر لها.
يشهد لهذا قول الله سبحانه في حقِّ كتابه العزيز: {يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً} [البقرة:26] والكتاب كلُّه في نفسه حقٌّ وهُدَى(19)، لكن بسوء فهم الضَّال(20) الذي نظر فيه بغير هدى جاءه الضلال(21)، فنسب ضلاله إلى الكتاب لافترائه على الكتاب بتأويله الفاسد، والعرب تضيف الشيء إلى الشيء بأدنى ملابسة مَا أو شبهة مَا، فإذا قرُبت(22) السَّاعة لم تكن رؤيا المؤمن إلَّا بالأمور البيِّنة والإشارات الواضحة حتَّى لا يبقى فيها وَلا في تعبيرها على أحدٍ وجه مِن وجوه الإشكالات، فَلا يقع بسببها(23) لأحد ممِّن تكلَّم فيها إشكال وَلا كذب، فصدق(24) عَليها أنَّها لا(25) تكذب، فبهذا الوجه يصحُّ الجمع بين أوَّل الحديث وآخره.
وأمَّا قولنا: كيف نسبة رؤيا المؤمن مِن النبوَّة؟ ومِن أيِّ وجه تكون؟ فالجواب على هذا قد تقدَّم في الحديث الذي قبل هذا بحدِيْثَين، حيث ذكرنا الأحاديث التي وردت في تنويع عدد الأجزاء التي أتت فيما بين رؤيا المؤمن والنُّبوَّة، ومَا يترتَّب على ذلك مِن التأويل لجميعها(26) بحسب مَا هو مذكور هناك. وبقي هَذا الحديث الَّذي نحن بسبيله لم نذكره هناك(27)، وَحديث / آخر وَهو قوله صلعم في الرؤيا: «إنَّها مِن النبوَّة» ولم يذكر فيه جزءاً مِن الأجزاء، لا(28) قليلاً ولا كثيراً.
فالجواب عَلى الحديث الَّذي لم يذكر فيه جزءاً مِن الأجزاء وَجاء عامَّاً(29) أنَّ أهل الحديث مِن عادتهم إذا أتى حديث عامٌّ وآخر مقيَّد جعلوا المقيَّد مفسِّراً للمجمَل، فكيف إذا كانت المقيِّدات كثيرةً والمجمَل واحداً(30)؟! فمِن باب أحرى. لكن زدنا هنا(31) لتلك التوجيهات التي وجَّهناها هناك وجهاً آخر بمقتضى هَذا الحديث، وَهو: أنَّ ذِكْره صلعم اختلاف تلك الأجزاء مِن خمسة وعشرين جزءاً إلى اثنين وسبعين جزءاً، وَقد جاء أثر آخر _عَلى ما يغلب عَلى(32) ظنِّي، ولا أقطعُ به في الوقت_ بخمس وسبعين جزءاً، أنَّ اختلاف تلك الأجزاء تكون بحسب صلاح الزمان وفسادِهِ.
فعند صلاح(33) الزَّمان وَقوَّة إيمان أهله، مثلُ الصَّحابة والذين مِن بعدهم وهم خيرُ القرون _كما أخبر صلعم_ تكون نسبة الرؤيا مِن النبوَّة بعيدة مثل اثنين وسبعين أو خمسة(34) وسبعين _إن صحَّ_ لأنَّهم عاملون عَلى ما جاءت به النبوَّة، وَلا(35) يلتفتون إلى شيء، كما ذُكر عن سُحْنُون ☼ أنَّه أتاه بعض إخوانه مكروباً مِن رؤيا رآها، فقال له: الشَّيْطَانُ أرادَ أن يُحْزِنَك. ثمَّ إنَّه وجَّه وراءَ قسيس(36) مِن أقسَّة النَّصارى، فقال له: هل رأى البارحةَ منكم أحدٌ رؤيا تسرُّه؟ فقال له: نعم، فلان / مِنَّا وهو كبير في دينه رَأى رؤيا سرَّته. فقال له: ألم أقلْ لك إنَّها مِن الشَّيطان، ذهب إليك ليحزنك، وذهب لهذا ليثبِّتهُ على(37) ضلاله، أو كما قيل. فانظر إلى قوَّة إيمانهم، لا يعرِّجون على شيء، بل هم مصدِّقون(38) لِمَا قيل لهم، عاملون عَلى ذلك فلا شيء يعارضهم، وإنْ عارضهم لم يلتفتوا إليه ولم يعرِّجوا عليه(39).
وإذا كان آخر الزَّمان عند اقتراب السَّاعة وضعف الإيمان وقلَّة أهله قويت النِّسبة بين رؤيا المؤمن وبين النبوَّة بسبعة(40) وَعشرين جزءاً، أو خمسة(41) وعشرين جزءاً، لأنَّ المؤمن في ذلك(42) الوقت غريب، كما قال صلعم : «بدَأ الإسلامُ غَرِيباً وسَيَعُودُ(43) كَما بَدَأَ» أو كما قال ◙ ، فلا يكون للمؤمن في ذلك الوقت أنيس ولا معين إلَّا مِن طريق الرُّؤيا غالباً، ومَا بين ذينك الحدِيْثَين(44) تفاوتت أحوال النَّاس فيما بين الزَّمانين عَلى الترتيب.
وبقي هنا(45) بحث وَهو: مَا الحكمة في هذا التَّأويل، بحسب مَا شهد له قول الصَّادق صلعم في الحديث الذي نحن بسبيله بقوله(46): (لَمْ تَكَدْ تَكْذِبُ رُؤْيَا المُؤْمِنِ) فاعلمْ _وفَّقنا الله وإيَّاك_ أنَّه ممَّا قد عُلم مِن حكمة الله تعالى أنَّ الله سبحانه مَا كان يبعث الرُّسل إلَّا بعدَ الفترات الَّتي كانت(47) تأتي بعدَ الرُّسل ‰.
فلمَّا كان سيِّدنا صلعم آخر الرُّسل وَلا نبيَّ بعده، وإنَّ بين موته وبين قيام(48) السَّاعة زمان / أطول مِن الفترات التي تقدَّمته بين الرُّسل ‰، وعَلِم الحقُّ ╡ مِن عباده أنَّه مع طول المدى بلا رسول بينهم يهديهم أنَّ الإيمانَ ينقص وأهلُهُ يقِلُّون، وأراد بفضله أن تبقى مِن هذه الأمَّة عصابةٌ على الحقِّ إلى يوم القيامة لا يضرُّهم مَن خالَفَهم إلى يوم القيامة، وصحَّ بنقل الرُّسل صلوات الله عليهم عنه جلَّ جلاله كثرةُ لطفِهِ بعباده المؤمنين ورَحمته لهم(49) ورفقه بهم، فجعل لهم مِن أثر النبوَّة شيئاً يَستأنسون(50) به ويتقوَّى إيمانهم به، ويجدون فيه شفاء لبُرحَائهم(51) وعوناً عَلى مخالفيهم، وهي الرؤيا الحسنة التي بها(52) بُدىء نبيُّهم صلعم، كما جاء في أوَّل حديث مِن الكتاب «كانَ لا يَرَى رُؤيا إلَّا جاءتْ مِثْلَ فَلَق الصُّبح». فبالذي بُدىء به هذا الخير به خُتم {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ} [الأنبياء:104].
وفي هذا دليل على فضيلة سيِّدنا صلعم، وهو أنْ أبقى لأمَّته مِن الخير الذي أُعطي أثراً(53) يهتدون به ويستريحون إليه، حتَّى لا تخلو(54) بركته ولا أثره الجليل عن(55) أمَّته، وبقي(56) هديه ◙ لهم(57) في عالم الحسِّ والمعنى، ففي عالم الحسِّ بالثَّقَلَين، وَهما الكتاب والسنَّة، وفي عالم المعنى بالرؤيا الحسنة، وكلُّ واحدٍ منهما يصدِّقُ صاحبه {فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً} [الحجرات:8].
وأمَّا قولنا: مَا الحكمة في تكراره صلعم هذه الأحاديث العديدة، في شأن(58) نسبة رؤيا المؤمن مِن النبوَّة؟ فذلك لوجوه، منها: أن يحصل لها / قوَّة، وَلو كان ذلك كلُّه(59) في حديث واحدٍ لم يكن كذلك، وَلأنْ يُظهر بكثرة ذِكره ◙ لذلك لأمَّته كثرة اعتنائه ◙ بالرُّؤيا والبحث عنها، لكونها مِن النبوَّة، لأنِّه كان من سنَّته ◙ إذا اهتمَّ بالأمر(60) يكرِّره مراراً.
وفيه مِن الحكمة أنَّ الحُكم إذا كان لا يظهر حقيقة إلَّا بجميع الآثار التي وردت فيه فلا يَعْلم ذلك إلَّا القليل(61)، لأنَّه لا يَعْلم جميع تلك الأحاديث كثيرٌ مِن النَّاس، حتَّى يكون الأمر عَلى ما ذكره ◙ أوَّل الكتاب بقوله: ((إنَّما أنا قاسِمٌ واللهُ يُعْطِي)).
وفيه مِن الحكمة أنَّ مَن ظهر(62) له في أحدها شيء، ثمَّ لم(63) يَقْدِر أن يجريه(64) في باقيها، فذلك دالٌّ على ضعفه، وإن كان يمكن(65) جريه في جميعها كان ذلك دالًّا على صلاحه وحسنه، لأنَّ كلامه صلعم كلَّه لا يوجد فيه خلاف وَلا تناقض إلَّا مِن قلِّة فهم الناظر فيه، ولولا تكرارها وكلُّ واحد منها لا بدَّ أن يوجد فيه معنى زائد عَلى الآخر ما ظهرت بتوفيق الله تلك التوجيهات التي وجَّهناها مِن الفهم(66) في جميع الأحاديث(67) التي وردت، فإذا تأمَّلتها تجدها جملة عديدة، ولوجوه مِن الحكمة عديدة، لمن وُفِّق وتأمَّلها. جعلنا الله ممَّن أسعده بما وهبه بفضله ومنِّه وكرمه(68).
[1] في (ج): ((فلم)).
[2] في (ب): ((عن أبي هريرة يقول: قال رسول الله صلعم : إذا اقترب الزمان لم تكن تكذب رؤيا المؤمن، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وما كان من النبوة فإنه لا يكذب)).
[3] في (ج) و(ت): ((لم تكد رؤيا المؤمن تكذب)). و في (ب): ((إذا اقترب الزمان لم تكن رؤيا المؤمن تكذب)).
[4] زاد في (ج): ((ما معنى)).
[5] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((اقترب)).
[6] في (ب): ((لم تكن)).
[7] قوله: ((الستة)) ليس في (ج).
[8] في (ج): ((لقوله تعالى)).
[9] قوله: ((تكد)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[10] في (ب): ((الساعة)).
[11] كذا في (ج)، وفي باقي النسخ: ((المسألة فيها خلاف بين أهل الفقه [في (ب): ((بين الفقهاء))]: هل المفهوم حجَّة أم لا؟ فإن لم نقل بالمفهوم، فلا بحث. وإن قلنا بالمفهوم فعلى)).
[12] زاد في (م): ((أوله)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[13] في (ب): ((قدمناه في الحديث الذي قبل هذا حديثين)).
[14] في (ج): ((إلا)).
[15] في (ب): ((العلم بعبارة الرؤيا)).
[16] قوله: ((ما)) ليس في (ج).
[17] في (ب): ((العلم بعبارة الرؤيا)).
[18] في (ج): ((في)). في (ت): ((والأمور المجملة لا يخرج لهم من)).
[19] في (ج): ((وهذا)).
[20] في (ج): ((الضلال))، وفي (ب): ((وهدى، سوء فهم الضال)).
[21] في (ب): ((الضال)).
[22] في (ب): ((اقتربت)).
[23] في (ج): ((سببهما))، وصورتها في (ب): ((تشيينها)).
[24] في (ب): ((فيصدق)).
[25] قوله: ((لا)) ليس في (ج) و(ت).
[26] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((بجميعها)).
[27] قوله: ((وبقي هَذا الحديث الَّذي نحن بسبيله لم نذكره هناك)) ليس في (ج).
[28] قوله: ((لا)) ليس في (ب).
[29] قوله: ((عاماً)) ليس في (م) و(ب)، والمثبت من (ج) و(ت).
[30] في (ج): ((واحد)). كذا في (ت).
[31] في (ج): ((زدناها)).
[32] قوله: ((ما يغلب على)) ليس في (ج).
[33] قوله :((وفساده. فعند صلاح)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] في (ج): ((خمس)). كذا في (ت).
[35] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((لا)).
[36] قوله :((قسيس)) ليس في (م) و(ت)، والمثبت من (ج) و(ب).
[37] في (م): ((عن)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[38] في (ج): ((يصدقون)).
[39] قوله: ((عليه)) ليس في (ب).
[40] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((بسبع)).
[41] كذا في (م) و(ب)، وفي (ج): ((أو خمس)) وفي (ت): ((وخمس)).
[42] في (ت): ((ذاك)).
[43] زاد في (ب): ((غريباً)).
[44] في (ب): ((وما بين ذلك الحديثين تفاوت)). وفي (ج): ((الحديث)). في (ت) صورتها: ((الحذين)).
[45] في (ج) و(ب): ((وهنا)).
[46] قوله: ((بقوله)) ليس في (ب).
[47] قوله: ((كانت)) ليس في (ب).
[48] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((موته وقيام)).
[49] في (م) و(ت): ((بهم)) والمثبت من (ج) و(ب).
[50] في (ب): ((يتأنسون)).
[51] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((لبرء دائهم)).
[52] قوله: ((بها)) ليس في (ب).
[53] في (م): ((أنه))، وفي النسخ الأخرى: (أثر))، ولعل المثبت هو الصواب، وهو موافق للمطبوع.
[54] في (ج) و(ت): ((يخلى)). و في (ب): ((تخلى)).
[55] في (م): ((من)) والمثبت من النسخ الأخرى. وبعدها في (ب) و(ت): ((أمته ويبقى)).
[56] في (ت): ((ويبقى)).
[57] قوله: ((لهم)) ليس في (ج).
[58] قوله: ((شأن)) ليس في (ب).
[59] في (ب): ((كلمة)).
[60] في (ج): ((بأمر)).
[61] في (ب): ((قليل)).
[62] في (ج) و(ت): ((أنه ما ظهر)). و في (ب): ((أنه ما أظهر)).
[63] في (م) و(ت): ((لا)) والمثبت من (ج).
[64] في (م): ((يجربه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[65] في (م): ((ممن)).
[66] قوله :((من الفهم)) ليس في (م) و(ت)، والمثبت من (ج) و(ب).
[67] في (ب): ((في جمع الأحاديث)). في (ج) و(ت): ((في جمع جميع الأحاديث)).
[68] قوله: ((ومنَّه وكرمه)) زيادة من (م) على النسخ الأخرى.