-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
74- (عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أنَّ(1) النَّبِيَّ صلعم قَالَ: عَلَى(2) كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ...(3)). [خ¦1445]
ظاهرُ الحديثِ(4) يدلُّ على الأمرِ(5) بالصدقةِ والتسبُّبِ فيما بهِ يتصدَّقُ، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها: هل هذا الأمرُ على الوجوبِ أو على الندبِ؟ وما معنى قَولِه ◙ : (فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ)؟ فَالجَوابُ(6): أمَّا الأمرُ فهو(7) على الندبِ لا بالصيغةِ بل بالقرائن(8) مِن خارجٍ؛ منها قَولُهُ صلعم في حديثٍ غيرِ هذا: «لَا صَدَقَةَ إِلَّا عَنْ ظَهْرِ غِنَى» [خ¦55/9-4298]. وقَولُهُ ◙ أيضًا في ركعتَي الضُّحى (إنَّها تُجزِئُ عنهُ) عندَ عدمِ القدرةِ(9) على الصدقةِ(10)، وقَولُهُ ◙ آخرَ الحديثِ: (فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ).
وهذا من الواجبِ معَ وجودِ الصدقةِ وغيرِ(11) وجودِها؛ لأنَّه لا يجوزُ لهُ أنْ يعملَ الشرَّ ولا يتركَ(12) المعروفَ، لكنَّ المرادَ في هذا الموضعِ ما زادَ على الواجبِ فهوَ لهُ صدقةٌ، وقد قَالَ ◙ : «والكلمةُ(13) الطيبةُ صدقةٌ، ويميطُ الأذى عنِ الطريقِ صدقةٌ، ولقاءُ المؤمنِ لأخيهِ بِبَشَاشَةِ الوجهِ صدقةٌ(14)» [خ¦2989] أو كما قَالَ ◙ (15).
ويُؤخَذُ مِن هذا مِنَ الفقهِ: أنَّ الدِّينَ كلَّه مطلوبٌ فرضُه وندبُه والتحديد فيهما جميعًا(16).
وفيهِ دليلٌ على فضيلةِ الصدقةِ.
وفيهِ دليلٌ لأهلِ الصوفة(17) الذين بنوا طريقَهم على البذلِ والإيثارِ حتى يُروى(18) عَن جماعةٍ منهم أنَّهم كانوا لا يحتملونَ أنْ يَبيتَ معهم شيءٌ مِنَ المعلومِ في بيوتِهم.
وقَولُهُ ◙ : (عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ) يعني بمقتضى ما في الإيمانِ من الرحمةِ والإسلامِ، ودلَّ أنَّ الكافرَ لا تُقبَلُ منهُ الصدقةُ لكونِهِ خصَّصها بالمسلمِ(19).
وفيهِ دليلٌ لمَن يقولُ: إنَّ الكافرَ ليسَ مخاطبًا بفروعِ(20) الشريعةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن كونِه لم يعلِّق الصدقةَ إلا بمسلمٍ(21).
وفيهِ دليلٌ على أنَّ البشارةَ(22) في الناسِ هي الأغلبُ، / يُؤخَذُ ذلكَ لكونِه(23) ◙ أطلقَ الصدقةَ على كلِّ مسلمٍ، وفيهم ولا بدَّ(24) الذي ليسَ لهُ شيءٌ، وقد استدلَّ بعضُ العلماءِ على قلَّةِ المساكينِ لكونِ(25) المولى جلَّ جلالُه لم يفرِض الصدقةَ إلاربعَ العُشُرِ ولم يجعلْهُ مطلقًا إلا في نصابٍ معلومٍ، وهي خمسةُ أواقٍ أو عشرونَ(26) دينارًا، وما كانَ العليمُ الرحيمُ ليفرضَ لعبادِه شيئًا لا يكفيهم وهو يعلمُ حالَهم وعددَهم: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14]، فلمَّا علمَ قِلَّةَ المساكينِ وأنَّ ذلكَ المقدارَ يكفيهم فرضَ لهم ما يكفيهم، ولو أنَّ الأغنياءَ أخرجوا جميعًا ما أوجبَ اللهُ عليهم من الزكواتِ(27) ما احتاجَ مسكينٌ(28) يسألُ أحدًا.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ الأحكامَ تجري على الغالبِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن كونِه ◙ عمَّ بالصدقةِ جميعَ المسلمينَ وفيهم مَن ذكرنا من الضعفاءِ وهمُ الذينَ يأخذون(29) الصدقةَ المأمورَ بها.
وفيهِ دليلٌ على أنَّ هذهِ الصدقةَ اليسيرُ منها يُجزِئُ، يُؤخَذُ ذلكَ من كونِه لمْ يحدَّ فيها نصابًا ولا مقدارًا مثلَ ما فعلَ في الفرضِ، وهذا أيضًا مِن الأدلَّةِ على أنَّها ليستْ بواجبةٍ.
وقَولُهُ(30): (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ يَا نَبِيَّ اللهِ(31)؟ قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ) فيهِ دليلٌ على مراجعةِ العالمِ في تفسيرِ المُجمَلِ وتخصيصِ العامِّ(32)، يُؤخذُ ذلكَ مِن قَولِهم: (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ).
وفيهِ دليلٌ على ما للصحابةِ مِن الفضلِ(33) علينا كما ذكرناهُ(34) أولًا؛ لأنهم تلقَّوا الأحكامَ بالخطابِ وسألوا في مثلِ هذا / وغيرِه حتى بانَت الأمورُ ووضحَ الحكمُ.
وفيهِ دليلٌ على فضلِ التكسبِ(35)، لكنْ إذا كانَ على لسانِ العلمِ ويكونُ عونًا على الدينِ، يؤخَذُ ذلكَ مِن قَولِهِ: (يَعْمَلُ بِيَدِهِ).
وفيهِ دليلٌ على جوازِ الصناعاتِ على الإطلاقِ لعمومِ قَولِهِ ◙ : (يَعْمَلُ بِيَدِهِ) ولم يخصَّ عملًا دونَ غيرِهِ.
وفيهِ دليلٌ على تقديمِ ضرورةِ الشخصِ على الصدقةِ، يُؤخَذُ ذلكَ مِن قَولِهِ ◙ : (فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ) فإنه أَتى(36) إثرَ عملِ اليدِ بنفعِ النفسِ وأتى بهِ بالفاءِ التي تُعطي التسبيبَ(37)، وحينئذٍ عطفَ عليهِ الصدقةَ، وهم ما كانَ سؤالُهم(38) إلا على(39) الصدقةِ.
وفيهِ إذا نظرتَهُ إشارةٌ عجيبةٌ؛ لأنَّهُ لو قَالَ: (يَعْمَلُ وَيَتَصَدَّقُ) لكانَ(40) الشخصُ يقولُ: أعملُ فيما أتصدَّقُ بهِ، وأبقى أنا على ما يفتحُ اللهُ لي، فأشارَ هنا بتقديمِ الانتفاعِ له؛ لأنَّهُ مِن أكبرِ الصدقاتِ أنْ يُزيلَ حِملَه(41) عن غيرِه ويبدأُ بالذي هو أهمُّ وبعدُ(42) يتصدَّقُ.
وكونُه ◙ قَالَ: (يَنْفَعُ نَفْسَهُ) لفظٌ جامعٌ(43) لجميعِ ما هوَ محتاجٌ(44) إليهِ من ضروراتِ نفسِه وعيالِه أو سكنِه أو غيرِ ذلكَ مما إليه حاجةُ البشريةِ إلا أنَّه بقيدِ الشريعةِ فإنَّ هذا أصلٌ في كلِّ الأمورِ.
وقَولُهُ: (قَالُوا: فَإِنْ(45) لَمْ يَجِدْ؟) يُؤخَذُ منهُ تنويعُ البحثِ على العالمِ إذا دعتْ لذلكَ ضرورةٌ(46)، ويُؤخَذُ منهُ استنباطُ المسائلِ المُمكنةِ الوقوعِ وإنْ لم تقعْ بعدُ، وأنَّ هذا مِن الدِّينِ وصاحبُه مُثَابٌ.
وقَولُهُ: (يُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفَ) هنا بحثٌ: لمَ قَالَ: (ذَا الحَاجَةِ) ونعتُه بالملهوفِ، / وكلُّ مَن أعانَ في حاجةِ مسلمٍ فهوَ مأجورٌ لِقَولِهِ صلعم : «اللهُ(47) في عَوْنِ العَبْدِ مَا كَانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيْهِ»(48).
فَالجَوابُ: أنَّ الإعانةَ في الحاجةِ مثابٌ عليها، لكنَّ الصدقةَ أرفعُ(49) كما أشرنا قبلُ، فلمَّا نَوَّعَ السؤالَ عليهِ أرادَ صلعم أن يُبقيَ لهم أفعالًا يكونُ الثوابُ عليها مثلَ الصدقةِ، فلمَّا أنْ كانَ(50) صاحبُ الحاجةِ بهذهِ الصفةِ الزائدةِ، وهو كونُه ملهوفًا نبَّهَهم عليهِ لِما فيهِ مِن زيادةِ الأجرِ على أنْ لَو كانتْ حاجةً دونَ لهف(51) فحينئذٍ بزيادةِ(52) هذهِ الصفةِ يكونُ له مثلُ ما فاتَه مِن عملِ الصدقةِ.
وفيهِ دليلٌ لتقعيدِ(53) الأحكامِ بألفاظِ العمومِ؛ لأنَّ (الحاجةَ) لفظٌ عامٌ، وكذلكَ (الإلهافُ(54)) أنواعٌ بحسبِ الحاجاتِ(55) وأصحابِها، والملهوفُ(56) كنايةٌ عن الحائرِ(57) في حاجتِه القليلِ القدرةِ على القيامِ بها، فهو شبهُ المضطَرِ، وقدْ يكونُ آكدُ منهُ؛ لأنَّ المضطرَّ قد ألِفَ الصبرَ وأيقنَ بعجزِه، وهذا مُتَلَهِّفٌ مِن جانبٍ إلى جانبٍ ومِن وجهٍ إلى وجهٍ، وقد حارَ في نفسِه ولا يعرفُ من أينَ يكونُ له(58) الفرجُ ولا ضرورتُه تعطيهِ القعودَ والاستسلامَ.
مثالُه: مَن عليهِ دَينٌ وقد حانَ وقتُه، وهوَ ليس له شيءٌ وهوَ لا يقدِرُ(59) أنْ يثبتَ عدمَه، وصاحبُ الدَّينِ لا يُفتِرُه ولا يَعذِرُه، فالقعودُ لا يمكنُه والخلاصُ لا يقدرُ عليهِ، ووجهُ الرشادِ إلى راحتِهِ لايعرفُها، فحاجتُه أشدُّ مِن المضطرِّ؛ لأن المضطرَّ قد يفوِّضُ / الأمرَ كلَّه إلى اللهِ ويصبرُ على ما نزلَ به حتى يأتيَه فرجُ اللهِ، والإعانةُ هنا بماذا تكونُ؟ هل تكون(60) بالموجودِ(61) أو بالإرشادِ؟.
فَالجَوابُ(62): لو كانتْ بالمعلومِ لكانتْ أعلى الصدقاتِ، نعمْ لفظُ (الإعانةِ) يقتضي بالمعلومِ وغيرِه، لكنْ لمَّا كانَ بساطُ الحالِ مما يفعلُ عندَ عدمِ الوجودِ(63) ذُكرتْ إعانةَ الملهوفِ فتخصَّصَ عمومُ اللفظِ ببساطِ السؤالِ، فقامَ عونُ هذا الملهوفِ وإنْ لم تعطِه مِن عندِك شيئًا مقامَ الصدقةِ لِمَا فيهِ منْ تفريجِ كربةٍ في الوقتِ؛ لأنَّ الثوابَ على الصدقةِ إنما هو يدخلُ على أخذها(64) مِن راحةِ نفسِه، ولذلكَ(65) كانتْ أكثرُها ثوابًا إذا كانَ الآخذُ أكثرَ احتياجًا، وإذا(66) قلتَ ضُرب مثل لهذا(67) الملهوفِ: أنا(68) أدلُّكَ على وجهٍ يكونُ لكَ فيهِ راحةٌ فقدْ أدخلتَ عليهِ(69) السرورَ في الوقتِ أكثرَ مما يدخلُ على صاحبِ الصدقةِ إذا لم يكنْ أخذها مثلُ هذا.
وقَولُهُ(70): (قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟) هنا بحثٌ كما تقدَّم قبلُ، فَالجَوابُ(71) على قَولِهِ ◙ : (فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ).
هنا بحث(72) وهو كيفَ يقومُ عملُ واجبٍ عن تطوُّعٍ؟ فإنَّ العملَ بالمعروفِ والإمساكَ عن الشرِّ ممَّا هو واجبٌ شرعًا، والصدقةُ _كما قدَّمنا في هذا الموضعِ_ مندوبةٌ؟
فَالجَوابُ: الأمر(73) بالصدقةِ لايلزمُ منهُ تركُ الشرِّ(74)، والعملُ بالمعروفِ إنما يلزمُ ذلكَ مِن قواعدِ الشريعةِ كما يُندَبُ معَ الصدقةِ وعدمِها بمقتضى(75) / القواعدِ الشرعيةِ إعانةُ(76) الملهوفُ والندبُ إلى التكسُّبِ الحلالِ(77) لينفعَ نفسَه ويتصدَّقَ، وكما(78) قَالَ في حديثٍ آخرَ(79) حين ذكرَ الصدقةَ ثم قَالَ: «فَمَنْ لمْ يَجِدْ، إنَّ رَكْعَتَي الضُّحَى تُجْزِئُ عَنْهَا» وركعتَا(80) الضحى مندوبٌ إليهما معَ وجودِ الصدقةِ وعدمِها.
فمفهومُ الحديثِ على هذهِ التنويعاتِ أنَّهُ صلعم ندبَ أولًا إلى الصدقةِ لِمَا فيها مِن الخيرِ المتعدِّي، فعندَ العجزِ عنها ندبَ أيضًا لِمَا يَقْرُبُ منها أو ما(81) يقومُ مقامَها لِمَا فيهِ من(82) الخيرِ المتعدِّي، وهو العملُ والانتفاعُ والصدقةُ، وعندَ عدمِ ذلكَ ندبَ إلى(83) ما يقومُ مقامَه وهي إعانةُ الملهوفِ كما بيَّنَّا ثَمَّ عندَ عدمِ ذلكَ،كأنهُ ◙ يقولُ بعدَ عدمِ هذهِ المذكوراتِ: ليسَ في أفعالِ البرِّ ما يشبِهُها لكنْ مَن فعلَ شيئًا مِن المعروفِ _والمعروفُ هنا ما هو مندوبٌ إليهِ شرعًا مِن جميعِ المندوباتِ_ ولو إماطةُ شيءٍ مِن الأذى مِن طُرُقِ(84) المسلمينَ، ولو _كما أخبر في الحديث الآخر(85)_ ركعتي الضُّحى، فمعناهُ: أن لا تُخلِ نفسَك مِن فعلِ مندوبٍ مِن المندوباتِ وإنْ قلَّ، فإنَّه في الكلِّ منهُ فيهِ صدقةٌ(86) بمعنى الأجرِ، وإنْ لم تقدرْ على فعلِ(87) شيءٍ من المندوباتِ فَإِمْسَاكُكَ عن الشرِّ _ومعنى الشرِّ هنا: ما مُنِعْتَهُ شرعًا_ فإنَّهُ صدقةٌ، أي: إنَّكَ فيه مأجورٌ، فهذا(88) التنويعُ منهُ صلعم تسليةٌ للعاجزِ عن أفعالِ / المندوباتِ إذا كانَ ذلكَ عجزًا لا اختيارًا.
وممَّا يُشبه ذلك(89) لَمَّا جاءَ الفقراءُ منَ الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم وشكَوا له(90) صلعم أنَّ أصحابَنا من أهلِ الجِدَةِ سبقونا بالصدقةِ، قَالَ ◙ لهم: «نُعَلِّمُكُمْ(91) مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكَ: تُسَبِّحُون(92) دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتُكَبِّرُون ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَتَحْمَدُون ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وتَخْتُمُون المائةَ بِلَا إِلَه إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شريكَ لَهُ فَذَلِكَ خيرٌ(93)» فلما بلغتِ(94) الأغنياءَ فَعَلُوا كَفِعْلِهِمْ(95)، رَجَعُوا يفعلونها، فَرَجَعُوا إلى رسول الله(96) صلعم فأخبروه بذلكَ، فقَالَ لهم صلعم : «ذلك(97) فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ»(98).
ويترتَّبُ على هذا مِنَ الفقهِ أنَّا نحنُ(99) مطلوبون بجميعِ فرائضِ الدِّينِ ومندوباتِه وتطوعاتِه، والشأن أن يُقدَّمَ الفرضُ ثم الأعلى فالأعلى من جميعِ المندوباتِ، ومَن وسعَه عملُ الكلِّ فنعمَ ما فعلَ، وإن فعلَ الأدنى من المندوباتِ(100) مع القدرةِ على الأعلى فقد تركَ ما هو المستحبُّ والأفضلُ(101)، لكن لم يُخْلِ نفسَه مِن الخيرِ، فإنْ لم يفعلْ مِن المندوباتِ شيئًا فقد أغبنَ(102) نفسَه غُبنًا كبيرًا، فليتجنبِ الشرَّ فإنَّه مأجورٌ في ذلكَ، فإنْ لم يفعلْ ذهبَ عنهُ الدينُ ولاعِلْمَ عندَه، نسألُ اللهَ العافيةَ بمنِّه.
وفيه ردٌّ على بعضِ الأصوليينَ الذينَ يقولونَ: إنَّ التركَ لا يؤجرُ عليهِ؛ لأنَّه ليسَ بعملٍ، لقدْ أخطأوا الطريقَ وضلُّوا ضلالًا بعيدًا؛ لكونِهم أوجبوا الثوابَ بمجردِ عقولِهم وتركوا الكتابَ والسنَّةَ، / فأمَّا الكتابُ فقَولُهُ تَعَالَى: {قُلْ للذينَ كَفَرُوا إِنْ(103) يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال:38]، والانتهاءُ هو: تركُ الشيءِ لا شكَّ فيهِ، وأمَّا السُّنَّة(104) فمنها نصُّهُ ◙ في هذا الحديثِ بِقَولِهِ ◙ : (وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ).
جمعَ جميعَ أفعالِ البرِّ في قَولِهِ ◙ : (بِالْمَعْرُوفِ).
وجمعَ أيضًا(105) جميعَ أنواعِ الشرِّ بِقَولِهِ ◙ : (وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ)،(106) أي: جميعَ أنواعِ الشرِّ(107) فإنَّها أي(108): مَن فعلَ شيئًا من هذهِ الصفاتِ المذكورةِ أو ترك شيئًا من هذه الصفات المذمومة(109) -(فإنَّ ذلكَ صدقةً)(110).
ولا يخطرُ لكَ أنْ تقولَ: بمجموعها تكونُ الصدقةُ، فهذا لا يعطيهُ اللفظُ وهو مذهبُ المعتزلةِ؛ لأنَّهم يقولونَ: لا تُقبَلُ الحسنةُ حتى لا يُعملَ(111) سيئةً.
وأهلُ السُّنَّةِ والجمهورُ(112) على خلافِ ذلك؛ لِقَولِهِ تَعَالَى:{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ. وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة:7-8]، وقَولِهِ ◙ في حديثٍ غيرِه: «اتَّقِ مَحَارِمَ اللهِ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ»(113)، والآيُ والأحاديثُ في هذا المعنى(114) كثيرٌ، فسبحانَ مَن حرمَهم طريقَ الرشادِ.
وهنا تنبيه وهو(115): انظرْ إلى حكمةِ الشرعِ فإنَّهُ كيفَ(116) جعلكَ في إدخالِ الراحةِ والسرورِ على نفسِ غيرِكَ مأجورًا إذا كانَ للهِ، وإدخال الضررِ أو التغييرِ عليها مأثومًا أو معاقبًا، وفي إدخالِكَ(117) التشويشَ على نفسِكَ أو المجاهدة لها إذا كانتْ للهِ كنتَ مأجورًا على ذلكَ، ولذلكَ قَالَ الخضِرُ لموسى ♂: ((وَزَعْزِعْ بِالخَوْفِ قَلْبَكَ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِمَّا يُرْضِي رَبَّكَ))(118) فانظرْ هل تعرفُ / لذلكَ حكمةً أم هو مما تُلُقِّيَ تعبدًا وامتثالًا لا غير؟.
قد تقدَّمَ الكلامُ في غيرِ ما موضعٍ أنَّ الحكيمَ لا يفعلُ شيئًا إلا عن حكمةٍ(119)، والحكمةُ هنا خفيَّةٌ ظاهرةٌ، وهي والله أعلمُ لأنَّ السرورَ إذا أدخلتَه على نفسِك وإنْ(120) ادعيتَ أنهُ للهِ فقلَّما يسلمُ من دسيسةِ النفسِ مِن أجلِ حظِّها، وهو مِن بابِ سدِّ الذريعةِ، وهي قاعدةٌ كليةٌ في الشرعِ.
مثالُ ذلكَ: جعلُ مكةَ محلًا للجدبِ وعدمِ الزرعِ والمشقَّة التي في الوصول إليها حتى إنَّ المشيَ إليها والإقامةَ بها تحقيق(121) لله؛ لأنهُ ليسَ في ذلكَ كلِّه شيءٌ ملائمٌ للنفسِ(122) بخلافِ أنْ لو كانتْ مثلَ(123) دمشقَ في الفواكهِ والخضَرِ، قلَّما كانت العبادةُ تخلصُ فيها من أجلِ حظِّ النفوسِ في الخِصْبِ والفُرْجَةِ.
ولوجهٍ آخرَ أيضًا فإنَّ(124) إدخالَ السرورِ على الغيرِ إذا كانَ للهِ خالصًا قلَّما يخلو من تعبِ النفسِ بوجهٍ ما، أقلُّ ما فيهِ أنَّها تريدُ جمعَ(125) الحظوظِ من الخيرِ لها(126)، وكونُها تؤثر بها غيرَها فقد حصلَ لها تعبٌ باطنيٌّ(127) وهو أشدُّه، فتمحَّصَت(128) العبادةُ بالإخلاصِ الذي هوَ أصلُها لقولِه ╡ : {مُخْلِصِينَ} [الأعراف:29]، فبين الإخلاصَ بأسبابه حتى يكونَ ذلكَ عونًا مِن اللهِ لعبدِه.
ولذلك قَالَ يُمْنُ بن رزقٍ(129) ☼ وهو من أجلِّ أهل الطريقينِ: نظرتُ في هذا الأمرِ _يعني العبادةَ_ فلم أرَ شيئًا أعونَ عليها من الغربةِ مِن أجلِ نفي الدسائسِ التي للنفسِ معَ الاستيطانِ والأهلِ والجيرانِ، ومنهم مَن قالَ: إذا كان في / الغربةِ إصلاح ديني، فلا أوحشَ(130) من الأهل والوطنِ، وهمتي بالله(131) وعَزمي في إصلاحِ ديني.
[1] في (ج) و(م): ((عن)).
[2] في (ل): ((قوله صلعم : على...)).
[3] زاد في (ل): ((فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ، فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يُعِينُ ذَا الحَاجَةِ المَلْهُوفِ، قَالُوا: فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: فَلْيَعْمَلْ بِالْمَعْرُوفِ، وَلْيُمْسِكْ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا لَهُ صَدَقَةٌ)) و زاد في (ج) و(م) و(ل): ((الحديث)).
[4] في (ل): ((ظاهره)).
[5] العبارة في (م): ((ظاهره الأمر)).
[6] في (م): ((والجواب)).
[7] في (ج): ((والجواب أما الأمر فإنه)).
[8] في (ج) و(م): ((بالاستقراء)).
[9] قوله: ((القدرة)) ليس في الأصل (ط)، وقوله: ((عند عدم القدرة على الصدقة)) ليس في (ج)، وفي (ل): ((عند عدم الصدقة)).
[10] قوله: ((وقوله ◙ أيضًا في...على الصدقة)) ليس في (م).
[11] في (ج) و(م): ((وعدم)).
[12] في (المطبوع): ((ويترك)).
[13] في (م): ((الكلمة)).
[14] العبارة في (م): ((وبشاشة الوجه المؤمن لأخيه)).
[15] من قوله: ((لكن المراد في هذا الموضع ما زاد على الواجب...أو كما قَالَ ◙)) ليس في الأصل (ط) و(ل) والمثبت من (ج) و (م).
[16] في (ط) و(ل): ((والتشديد فيه جميعًا))، وفي (م): ((والتسديد فيهما جميعًا))، والمثبت من (ج). وزاد بعدها في (ج) و(م): ((لقوله ◙: فسددوا وقاربوا على ما مر الكلام عليه)).
[17] في (ج): ((الصدقة)).
[18] في (م): ((رويَ)).
[19] في (ل): ((بالمسلمين)).
[20] في (ج): ((ففروع)).
[21] في (ل): ((بالمسلم)).
[22] في (ل) و(م): ((اليسارة)).
[23] في (ج) و(م): ((من كونه)).
[24] في (ج): ((ولاية)).
[25] في (ج): ((بكون)).
[26] في (م): ((عشرين)).
[27] في (ل): ((الزكاة)).
[28] زاد في (م): ((أن)).
[29] في (ج): ((أخذوا)).
[30] في (ل): ((وقولهم)).
[31] في (ج) و(م): ((وقوله: فقالو يانبي الله فمن لم يجد)) وبعدها في (م): ((فقال)).
[32] في (ج): ((العالم)).
[33] قوله: ((من الفضل)) ليس في الأصل (ط) وهو مثبت من باقي النسخ.
[34] في (م): ((كما ذكرنا)).
[35] في (ط): ((الكسب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[36] قوله: ((أتى)) ليس في (ج).
[37] زاد في (ج) و(م): ((والتعقيب))، وفي (ل): ((التسبب والتعقيب)).
[38] في (ل): ((سؤال)).
[39] في (م): ((عن)).
[40] في (ج): ((ولكان)).
[41] في (ج) و(م): ((كَلَّه)) وفي (المطبوع): ((حكمه)).
[42] زاد في (ج) و(م): ((ذلك)).
[43] قوله: ((جامع)) ليس في (ل).
[44] في (م): ((ما تحتاج)).
[45] في (ل): ((فمن)).
[46] في (ج): ((الضرورة)).
[47] في (ج) و(م): ((والله)).
[48] أخرجه أحمد ░7427▒، ومسم ░2699▒، وأبو داود ░1455▒، وابن ماجه ░225▒ من حديث أبي هريرة.
[49] في الأصل (ط): ((أوقع)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[50] في (ط) و(ل): ((فلما هو)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[51] في (ط) و(ل): ((إلهاف)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[52] في (ج): ((فزيادة))، وفي (م): ((زيادة)).
[53] في (ج): ((لتقييد)).
[54] في (ج) و(م): ((اللهف)).
[55] زاد في (م): ((وأنواعها)).
[56] في (ل): ((الإلهاف)).
[57] في الأصل (ط): ((الجائز)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[58] قوله: ((له)) ليس في (م) و(ل).
[59] العبارة في (م): ((وليس له شيء ولا يقدر)).
[60] قوله: ((هل تكون)) ليس في (ج).
[61] في (ل): ((بالوجود)).
[62] زاد في (ج) و(م): ((إنه)).
[63] في (ج) و(م): ((الموجود)).
[64] في (ج): ((إنما هو لما يدخل على أحدهما))، وفي (م) و(ل): ((إنما هو لما يدخل على أخذها)).
[65] في (ج): ((وكذلك)).
[66] في (ج): ((فإذا)).
[67] في (م): ((هذا)).
[68] في (م): ((أما)).
[69] زاد في (م) و(ل): ((من)).
[70] قوله: ((وقوله)) ليس في الأصل (ط) و(ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[71] في (م): ((في الجواب)).
[72] في (ج): ((هنا بحث)) ليس في (ج) و(م).
[73] في (م): ((أنَّ الأمر)).
[74] كذا في النسخ، وفي (المطبوع): ((الشيء)).
[75] في (م): ((مقتضى)).
[76] في (المطبوع): ((إغاثة)).
[77] في (م): ((بالحلال)).
[78] في (م): ((كما)).
[79] في (ط): ((آخر الحديث))، والحديث أخرجه مسلم ░720▒ من حديث أبي ذر.
[80] في (ط) و(ل): ((وركعتي)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[81] قوله: ((ما)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[82] العبارة في (م): ((لما فيها أيضًا من)).
[83] قوله: ((ندب إلى)) ليس في الأصل (ط) و(ل).
[84] في (ج) و(م): ((طريق)).
[85] قوله: ((كما أخبر في الحديث الآخر)) ليس في (ج) و(م).
[86] في (ج) و(م): ((فإنَّه في كل منه صدقة)).
[87] قوله: ((فعل)) ليس في (م).
[88] في (ج): ((فبتلك)).
[89] في (ط): ((عاجز الاختيارِ أو مما يشبه ذلك)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[90] في (ج) و(م): ((ما ورد من أن الفقراء من الصحابة رضوان الله عليهم لما جاؤوا وشكوا للنبي)).
[91] في (ج) و(م): ((فقال ◙ ألا أدلكم على)).
[92] في (ط): ((تسبحوا... وتكبروا... وتحمدوا... وتختموا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[93] قوله: ((فذلك خير)) ليس في (ج) و(م).
[94] في (ج) و(م): ((بلغ ذلك)).
[95] قوله: ((فعلوا كفعلهم)) ليس في (ل).
[96] في (ج): ((فرجع الفقراء إليه)) بدل قوله: ((رجعوا يفعلونها فرجعوا إلى رسول الله)) وفي (م): ((فأتوا النبي))، وفي (ل): ((فرجعوا إليه)).
[97] في (ط) و(ل): ((هو)).
[98] أخرجه مسلم ░595▒ من حديث أبي هريرة.
[99] قوله: ((نحن)) ليس في (م).
[100] في (ج): ((الآدمي المندوبات)).
[101] قوله: ((والأفضل)) ليس في (م) و(ل).
[102] في (ج) و(م): ((غبن)).
[103] قوله: ((قل للذين كفروا إن)) ليس في (ج).
[104] في (ج): ((والسنة)).
[105] قوله: ((أيضًا)) ليس في (ج).
[106] زاد في (م): ((قال فإنَّها)).
[107] زاد في (ل): ((قال)).
[108] قوله: ((فإنَّها أي)) ليس في (م).
[109] في (ط) و(ل): ((من فعل شيئًا من هذه الصفات المذمومة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[110] في (م): ((فإنَّها صدقة له)).
[111] في (ج): ((تعمل)).
[112] قوله: ((والجمهور)) ليس في (ج) و(م).
[113] أخرجه أحمد ░8095▒، والترمذي ░2305▒، وابن ماجه ░4217▒ من حديث أبي هريرة.
[114] قوله: ((في هذا المعنى)) ليس في (ط) و(ل).
[115] في (ج) و(م): ((في هذا المعنى كثير)).
[116] في (ج): ((وفيه تنبيه انظر))، وقوله: ((وهو)) ليس في (م).
[117] قوله: ((كيف)) ليس في (م).
[118] أخرجه الطبراني في الأوسط ░6908▒، والترمذي ░614▒ من حديث عمر ☺.
[119] في (ج): ((يُلقى)).
[120] في (ج) و(م): ((لحكمة)).
[121] في (ج): ((وإذا)).
[122] في (ج) و(م): ((يتحقق))، وفي (ل): ((تتحقق)).
[123] في (ج): ((كله شيئًا يلائم النفس))، وفي (م): ((كلِّه يلائم النفس))، وفي (ل): ((شيء يلائم النفس)).
[124] في (م): ((في)).
[125] في (ج): ((فلأن)).
[126] في (ج) و(م) و(ل): ((جميع)).
[127] العبارة في (م): ((من لها)).
[128] في (ج): ((له تعب في الباطن))، وفي (م): ((لها تعب في الباطن)).
[129] في (ج) و(م) و(ل): ((فتمحضت)).
[130] في (ج): ((قال ابن)) وبياض بعدها.
[131] زاد في (ج) و(م) و(ل): ((الله)).