-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
273-قوله صلعم : (مَنْ أَكَلَ نَاسِيًا، وَهُوَ صَائِمٌ...) الحديثَ(1). [خ¦6669]
ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ الأكل ناسياً، وَهو صائم، أنَّه لا شيءَ عليه في ذلك، ويُمسك / بقية يومه، وصومُهُ مجزئ(2) عنه. والكلام عليه مِن وجوه:
منها أن يُقال: هل هذا عَلى العموم في الفرض والنَّفل، أو في النَّفل فقط؟ وهل يُقْصَر ذلك على الأكل(3) وحدَه، أو يتعدَّى إلى غيره مِن مفسِدات الصَّوم إذا فعلها ناسياً؟ وَهل يكون ذلك في المرَّة الواحدة في اليوم الواحد؟ وإن تكرَّر الفِعل منه(4) مِراراً في اليوم الواحد ينتقل الحُكم إلى حُكم ثانٍ، أو الحكم واحد وإن تكرَّر ذلك منه مراراً في اليوم الواحد(5)؟ وهل هذا أيضاً(6) لمن يندر منه النِّسيان، ولمن هو مستنكَح بالنِّسيان على حدٍّ واحد، أو هذا خاصٌّ بمَن يندر منه النسيان(7) لا غير؟.
أمَّا قولنا: هل ذلك عَلى العموم في صوم الفَرض والنَّافلة أو لا؟ فقد اختلف العلماء في ذلك، فمذهب الشَّافعي ومَن تَبِعَه أنَّ ذلك عَلى العموم في الفرض والنَّفل، وَمذهب مالك وَمَن تبِعَه أنَّ ذلك(8) في النَّفل لا غير، وتعليله في ذلك _والله أعلم_ الأخذُ في الجمع بين الآية وَالحديث.
فأمَّا الآية فقوله(9) ╡ : {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:184] فأوجَبَ الله عزَّ(10) وجلَّ القضاء عَلى المريض والمسافر، والنَّاسي في معنى المريض، لأنَّ النسيان(11) مِن جملة الأمراض، إذ إنَّه عاهة تلحق الذِّهن الذي هو المقصود مِن الشخص حتَّى ينسى ما هو مشروع له، ومكلَّف به، فتقع منه المخالفة في ذلك، لأنَّ النسيان(12) مِن جملة مَا امتُحِن(13) به بنو آدم، وقد قال(14) الله ╡ في حقِّه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ. ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِيْنَ} [التين:4-5] / قال أهل العلم في ذلك: سُلِّط عليه(15) النَّوم والنِّسيان، فكانا عاهة لحِقَتُه في حُسْن خِلقته(16) لحكمة اقتضتها حكمة مَن لا يشبهه شيء.
وأمَّا الحديث فهو الاحتمال(17) الَّذي يتطرَّق للحديث الذي(18) نحن بسبيله عند قوله ◙ : (فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ) هَل هذا الإتمام لا يكون مَعه إعادة لعدم قصدِه الأكل والشُّرب، أو هذا الأمر مِن أجل حرمة الصوم من أجل(19) أن لا يستبيح الأكل، لكونه قد أكل ناسياً وانقطع عليه صومه، فيتمُّ اليوم مستصحباً للأكل والشرب، فأمر ╕ باستصحاب الإمساك _وإن كان قد أكل_ لحُرمة الصَّوم، ولعدم قصده للأكل، ويبقى الأمر بالقضاء(20) لذلك اليوم بالقاعدة المتقدِّمة. وَأصلُ مذهبه «سدُّ الذَّريعة» وَهو(21) الأخذُ بالأحوَط في النوازل، وهو أبرأ للذمَّة. واستعمَلَ الحديث على ظاهره في النافلة فوقع له الجمع بين الآية والحديث(22).
وأمَّا قولنا: هل يقصر ذلك على الأكل وحدَه، أو يتعدَّى إلى غيره مِن مفسدات الصَّوم إذا فُعِلت نسياناً؟ وَالكلام(23) على هذا يحتاج إلى تقسيم المفْسِدات(24)(25). فاعلمْ أنَّ مفسدات الصوم ثلاثة: الأكل ومَا في معناه مِن الشرب / وما(26) يجري مجراهما، وهذا(27) قد يقع بالقصد وقد يقع بالنِّسيان. وأمَّا الجِماع فهو يفسد الصَّوم بذاته، وهل يقع ذلك(28) على طريق النسيان أم لا؟ قولان. وكذلك الخلاف في أسبابه، هل حُكمه حُكم(29) الجماع نفسه أم لا؟ قولان، والثالث: هي الغِيبة، وَهذا مختلَف فيه(30). فالجمهور عَلى أنَّها(31) ليست تُفطِّر الصائم بل هي مِن جملة الكبائر، وهي في حقِّ الصائم أشدُّ، ومِن العلماء مَن يقول: إنَّها مفسدةٌ للصوم.
وإن كانت مِن المفسدات للصَّوم فليس الواقع فيها معذوراً بالنسيان، فلا يدخل تحت ما نحن بسبيله، وَبقي الكلام على الأكل والجِماع لا غير، فمَن يقول: إنَّ الجماع يقع بالنِّسيان، كما يقع الأكلُ والشرب، فيلزمه تعدِّي الحكم، وَهو مذهب مَالك ومَن تبعه، فإنَّه يجعل(32) في عَمْده وعمدِ الأكل والشُّرب القضاءَ والكفَّارة، وفي نسيانه ونسيان الأكل والشُّرب القضاءَ لا غير. ومَن قال: إنَّ النسيان لا يمكن في الجِماع، وهو مذهب الشافعي ومَن تبعَه، فلا يجري فيه هذا الحُكم، ويكون حُكمُه كلُّه عندَه حُكمَ العمد، فيلزمهُ القضاء والكفَّارة.
وأمَّا قولنا: هَل ذلك لمن وقع منه في اليوم الواحد مِراراً أو ليس إلَّا(33) لمن وقع ذلك(34) منه مَرَّة واحدة في اليوم الواحد؟ اللَّفظ يقتضي العموم مهما وقع ذلك منه عَلى وجه النِّسيان حقيقة، فالعلَّة بعينها مَوجودة، فالحُكم كالحُكم / على حدٍّ واحد.
وأمَّا قولنا: هل هَذا(35) العموم أيضاً يتناول كلُّ ناسٍ كان النسيان(36) يندر منه أو كان مستنكَحاً به؟ ظاهر(37) اللفظ يقتضي العموم، ومَا يُعرف مِن قواعد الشرع مِن الأحكام خلاف ذلك، لأنَّ الأحكام لم تأتِ إلَّا عَلى الغالب مِن أحوال النَّاس وعاداتهم الجارية، والعادة مِن النَّاس في أمر النسيان إنَّما يندر(38) مِن الشخص مرَّات يسيرة، وأمَّا الذي هو مستنكَح به فنادرٌ، فينبغي أن يُحتاط لذلك، لأنَّ ذلك علَّةٌ بنفسها.
وَلوجه آخر وَهو ممَّا(39) عُرف مِن فعله صلعم أنَّه لَمَّا سُحِرَ، وَكان يظنُّ أنَّه فَعَل الشيءَ ولم يكن فعله، جَعل يسألُ أهلَه: هَل فعلتُ كذا وكذا أم لا(40)؟ فيعمل بحسب ما يقولون له في ذلك، فدلَّ بهذا أنَّ هذا هُو حكم الذي يستنكِحه السَّهْو، فبيَّن ◙ بما فعله هنا هذا الحكم، كما بيَّن ◙ بقوله في الَّذي(41) يندر منه(42). وكذلك قال الفقهاء في(43) الَّذي لا يمكن أن يعقل مِن طهارته أو صلاته شيئاً يبني عَليه لكثرة استيلاء السَّهو(44) عليه: أنَّه يجعل شاهدَين عند تلبُّسه بالعبادة، ويعمل عَلى حسب(45) ما يقولان له.
وأمَّا قولنا: هَل هذا على وجه النَّدب أو الوجوب؟ فهذا مَوضع بحث، والخلاف محتمل فيه(46).
وفيه دليلٌ على أنَّ المتكلِّم ينبغي له مراعاة مَن يفهم ومَن في فهمه بطءٌ فيجتمع(47) للكلِّ الفائدة المقصودة، / ويُؤخذ(48) ذَلك مِن قوله ◙ أوَّل الحديث: (مَنْ أَكَلَ ناسِيًا(49) وَهُوَ صَائِمٌ)، ثمَّ قال في آخره: (فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ). واللَّفظ بـحكم «الأكل» يتضمَّن حُكم الشُّرب، لأنَّه كلَّه أكل(50). ومما يبيِّن ذلك ما رُوي(51) في الحديث(52) أنَّه(53) ((كانَ صلعم إذا أَكَلَ طَعَاماً وفَرَغ منه، حَمِد الله وقال: اللَّهُمَّ أبدِلْنا خَيراً منه، وإذا أَكَل لبناً وفَرغ منه(54) قال: اللَّهُمَّ زِدْنَا منه)) واللَّبن ممَّا يُشرب، فسمَّى شربه أكلاً، لكن لما كان الأكل قد أتى في آخر الحديث بقوله: (فَإنَّما أطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاه) يحمل على ظاهره فيما يؤكل دون ما يشرب فيه(55).
ولهذا وقع الخِلاف بين العلماء في الحديث الذي ذكر فيه أنَّه(56) أُتِيَ صلعم بصبيٍّ لم يأكل الطعام، فبال عَلى(57) ثوبه فقال بعضهم: لم يكن شَرِبَ مِن لبن أمِّه شيئاً، وأُتي به ليكون أوَّل ما يدخل جوفه رِيق رسول الله صلعم. وَقال بعضهم: معنى «لَمْ يَأْكُل الطَّعام» أنَّه كان يرضع اللَّبن ولم يأكل الطَّعام الذي هو خلاف اللَّبن، فأزال ◙ بقوله: (فَإِنَّمَا(58) أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ) الخلاف في ذلك حتَّى اجتمعوا في فهم الفائدة جميعاً. فسبحان مَن أيَّده صلعم بالفصاحة والبلاغة.
وهنا إشارة في النَّظر في هذا(59) الحديث، وَمَا هو في معناه، وفي المعارض له، وما يترتَّب على ذلك مِن الفائدة لمن له فهم وَعقل راجح. انظر(60) كيف عُذِرْنَا بالنسيان في هذه العبادة العظمى، / وأبقى لنا حكمها وما فيها مِن الخير والأجر مَع وقوع المخالفة منَّا(61) بالفعل لذلك(62)؟ وَكذلك إذا تتبَّعت قواعد الشريعة تجدْنا(63) بفضل الله قد عُذِرنا في النسيان وَما عليه استكرهنا بِمثل قوله صلعم : «رُفِعَ عن أُمَّتي خطؤُها ونسيانُها وما اسْتُكْرِهُوا عليه(64)» أو كما قال ◙ . وقال الله سبحانه في شأن الإيمان الذي هو أصل الدِّين: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل:106]. وهذا كلُّه تجدهُ في الأمور التي بين العبد وبين مولاه.
وأمَّا المعارض لهذا فهو مَا جاء في عدم العُذر بالنسيان في الأمور التي بين العبيد(65)، فتجدنا قد أُخِذنا فيها بالنسيان والخطأ، يشهد لذلك قوله صلعم : «الخَطَأُ(66) والعَمْدُ في أموالِ النَّاسِ سواءٌ» وَما جُعل في قَتْل الخطأ مِن غُرم العاقلة(67) دِيَة المقتول، وما جُعل في جرح(68) الخطأ مِن غُرم أَرْشِه بدلاً مِن القِصاص فيه، ومَا جُعل في الغِيبة مِن الإثم في الخطأ والعمد سواء، فلم نُسامَحْ في الحقوق التي بيننا كَما سُومحنا في الحقوق التي بيننا وبين مولانا جلَّ جلاله على ما فسَّرناه قبل.
ويترتَّب(69) على ذلك مِن الفائدة المحافظةُ عَلى حقوق الغير، لأنْ تبقى ذمَّته منها خليَّة، فيكون الخلاص(70) أهون عليه. فإنْ وفِّق مع ذلك لتوفية حقوق مولاه فتلك الدَّرجة العليا، وإنْ نقصه منها شيء على طريق النسيان، أو مَا غلب عليه بالاستكراه، فالعُذر لَه عند مولاه قائمٌ. وإنْ / كان(71) ذلك بالقصد فالخروج منه يسير بفضل الله، وهو وقوع التَّوبة، وَلو عند آخر نَفَس، بخلاف حقوق الغير، فإنَّ الخلاص(72) منها إذا ترتَّبت في الذمَّة عسير جدَّاً. أعاذنا الله مِن ذلك بمنِّه(73).
ولهذا كان أهمَّ مَا عند أهل السُّلوك التَّحفُّظ عَلى براءة الذمَّة، وحينئذ يأخذون في العبادة(74) والتَّرقِّي، وإلَّا عَسُرَ عليهم الأمرُ مِن هذا الباب، وفيما ذكرنا(75) دليل عَلى استغناء الله ╡ عَن عبادة العابدين، وتنزيهه عَن الضَّرر بمعصية العاصين، لأنَّه لو كان محتاجاً لشيء مِن ذلك أو يتضرَّر بشيء منه _تعالى الله عن ذلك عُلُوَّاً كبيراً_ لكان الأمر بالعكس، فيكون الذي بينَ العبد وربِّه الحكم فيه أشدُّ مِن الذي بينَ العباد بعضهم مع بعض. فسبحان مَن بذاته تنزَّه عَن الغير وبها(76) جلَّ وتعالى.
[1] زاد في (م): ((أنَّه لا شيء عليه)) والمثبت من (ج) و(ت). و في (ب): ((عن أبي هريرة قال: قال النبي صلعم : من أكل ناسياً وهو صائم فليتمَّ صومه فإنما أطعمه الله وسقاه)).
[2] في (ج): ((مجزٍ)).
[3] زاد في (ج): ((ناسياً)).
[4] قوله: ((منه)) ليس في (ج).
[5] قوله: ((ينتقل الحكم إلى حكم ثان، أو الحكم واحد وإن تكرَّر ذلك منه مراراً في اليوم الواحد)) ليس في (ج) و(ب).
[6] قوله: ((أيضاً)) ليس في (ب).
[7] قوله :((ولمن هو مستنكَح بالنسيان على حدٍّ واحد، أو هذا خاص بمن يندر منه النسيان)) ليس في (م) و(ب) والمثبت من (ج) و(ت).
[8] قوله: ((على العموم في الفرض والنفل ومذهب مالك ومن تبعه أن ذلك)) ليس في (ب).
[9] في (م) و(ت): ((كقوله)) والمثبت من (ج) و(ب).
[10] في (ج) و(ت): ((فأوجب عزَّ)).
[11] زاد في (ب): ((مرض)).
[12] في (ب): ((ذلك والنسيان)).
[13] في (م): ((استحق)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[14] زاد في (ت): ((صلعم)).
[15] في (م) و(ت): ((عليهم)) والمثبت من (ج) و(ب).
[16] في (ج): ((خلقه)).
[17] في (ت): ((للاحتمال)).
[18] قوله :((يتطرَّق للحديث الذي)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[19] قوله: ((حرمة الصوم من أجل))، والمثبت من النسخ الأخرى.
[20] قوله: ((الأمر بالقضاء)) ليس في (ج).
[21] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((وهي)).
[22] زاد في المطبوع: ((ومِن أجل الخلاف أيضاً في نسخ القرآن بالسنَّة فيقوي ما ذهب إليه بلحظ هذه الأمور)).
[23] في (ج): ((فالكلام)).
[24] قوله: ((إذا فُعِلت نسياناً؟ وَالكلام على هذا يحتاج إلى تقسيم المفْسِدات)) ليس في (ب). وزاد في المطبوع: ((للصوم، والمتَّفق فيها، والمختلف فيها)).
[25] ) ليس في النسخ، والمثبت من المطبوع.
[26] في (ج): ((أو ما))، وفي (ب): ((م الشراب أو ما)).
[27] زاد في المطبوع: ((متَّفق عليه، وأنَّه)).
[28] قوله :((وهل يقع ذلك)) ليس في (م) و(ت)، والمثبت من (ج) و(ب).
[29] في (ج): ((حكمهما)).
[30] في (ب): ((والثالث: الغيبة، مختلف فيها)).
[31] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((أنه)).
[32] في (ب): ((يحصل)).
[33] قوله: ((إلا)) ليس في (ج).
[34] قوله: ((ذلك)) ليس في (ج).
[35] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((ذلك)). وزاد في (ب): ((على)).
[36] في (ب): ((كل إنسان النسيان)).
[37] قوله: ((ظاهر)) ليس في (ب).
[38] في (م) و(ت) مهملة. وفي (ج): ((ينذر))، والمثبت من (ب).
[39] في (ب): ((وهو ما)). وفي (ج): ((آخر ومما)).
[40] قوله: ((أم لا)) ليس في (ب).
[41] في (ج): ((الذين)).
[42] زاد في (ج): ((من السهو)). وزاد في (ب): ((السهو)).
[43] قوله: ((في)) ليس في (ج).
[44] في (ج): ((الشهوة)).
[45] في (ج): ((ويعمل بحسب)).
[46] في (ب): ((والخلاف فيه محتمل)).
[47] في (ب): ((ليجتمع)).
[48] في (ج) و(ب): ((يؤخذ)).
[49] قوله: ((ناسياً)) ليس في (ت) و(ج) و(م).
[50] في (ب): ((واللفظ بحكم الأكل والشرب حكم الشرب كله)).
[51] قوله: ((ما روي)) ليس في (ج).
[52] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((الحديثان)). وبعدها في (ب): ((لأن)).
[53] في (ج): ((لأن)).
[54] قوله: ((منه)) ليس في (ب).
[55] في (ج) و(ب): ((لكن لَمَّا كان الأكل قد يُحمل عَلى ظاهره فيما يُؤكل دون مَا يُشرب، أتى في آخر الحديث بقوله: فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ)).
[56] قوله: ((أنه)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى. و قوله: ((فيه)) ليس في (ب).
[57] قوله: ((على)) ليس في (ج).
[58] في (ب): ((إنما)).
[59] قوله: ((هذا)) ليس في (ب).
[60] في (م): ((انظرنا)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[61] في (ت) لعلَّها: ((هنا)).
[62] قوله: ((لذلك)) ليس في (ب).
[63] في (م) و(ت): ((تجده))، وفي (ج): ((تجد))، والمثبت من (ب).
[64] كذا في النسخ، والحديث في ابن ماجَهْ بلفظ: ((إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ أُمَّتِي الْخَطَأَ، وَالنِّسْيَانَ، وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ)).
[65] في (م) و(ت): ((العبد)) والمثبت من (ج) و(ب).
[66] في (ب): ((والخطأ)).
[67] في (ت): ((العاقل))، وقوله بعدها: ((دية المقتول)) ليس في (ب).
[68] زاد في (ت): ((القصاص)).
[69] في (ج) و(ت): ((فيترتب)).
[70] في (المطبوع): ((القصاص)).
[71] قوله: ((كان)) ليس في (ج).
[72] في (م): ((الخلاف)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] زاد في (ب): ((وكرمه)).
[74] في (ج): ((بالعبادة)).
[75] في (ج) و(ب): ((ذكرناه)).
[76] في (م): ((تنزيه عن وبها)) والمثبت من النسخ الأخرى.