-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
131-قوله(1): (عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ♂: لَأَطُوفَنَّ(2) اللَّيْلَةَ عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ أَوْ تِسْعٍ وَتِسْعين امرأة كُلُّهُنَّ يَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ: إِنْ شَاءَ اللهُ، فَلَمْ يَقُلْ: إِنْ شَاءَ اللهُ، فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ، جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ، فُرْسَانًا أَجْمَعين(3)...) الحديث. [خ¦2819]
ظاهر / الحديث يدلُّ على أنَّ أمور الغيب لا يجوز القطع عليها في نجاح(4) ما يُرجى منها، إلَّا مع الاستثناء، والكلام عليه من وجوه:
الأوَّل: جواز ذكر النِّساء، وذكر الطَّواف عليهنَّ بين الأصدقاء والأصحاب، وكذلك أيضًا ذكر ما يُعزم عليه مِن أفعال الطَّاعات بينهم؛ لأنَّ في الإخبار لهم بذلك(5) تنبيهًا لهم على المبادرة لمثله، وإن كان لم يطلب منهم لكن هذا إنَّما يكون بحسب النيَّات؛ لأنَّ ذكر سليمان ◙ الطَّواف على نسائه بين أصحابه فيه ذلك المعنى على ما سيأتي بيانه بعدُ.
وفيه دليلٌ على جواز ذكر أفعال الدُّنيا بل(6) إنَّها طاعة إذا أُرِيد بها الآخرة، أو تكون(7) سببًا لأمرٍ أُخروِيٍّ(8)؛ لأنَّ سليمان ◙ ذكر النِّكاح، وهو دنيويٌّ(9)، لِمَا يترتَّب عليه كما ذكر.
وقوله: (عَلَى مِائَةِ امْرَأَةٍ _أَوْ تِسْعٍ(10) وَتِسْعِينَ_) هذا شكٌّ من راوي الحديث في أيِّهما قال ◙ .
الثَّاني: فيه دليلٌ على عظيم(11) قدرة الله ╡ ، ومعجزةٌ لسليمان ◙ ، إذ البشر عاجز(12) عن الطَّواف على مائة امرأة في ليلةٍ واحدةٍ، فأظهر(13) الله ╡ قدرته بأن أعطى لسليمان ◙ (14) القوَّة على ذلك، فكان فيها(15) معجزةٌ، وإظهار قدرة، وإبداءُ حكمة، ردًا على مَن(16) ربط الأشياء بالعوائد، فيقول: لا يكون كذا إلَّا مِن كذا، ولا يتولَّد كذا إلَّا مِن كذا، فألقى(17) الله ╡ في صُلْبِ سليمان ◙ ماء مئة / رجل، وكان له ثلاث مئة زوجة وألف سُرِّيَّة، ليظهر(18) خرق العادة، وأنَّها ليست من اللازم.
لكن هذا أمر قد يسبق(19) إلى بعض(20) الأذهان تفضيل سليمان ◙ على النَّبيِّ صلعم، إذ النَّبيُّ صلعم لم يُعْطَ إلَّا(21) ماءَ أربعين رجلًا، ولم يكن له غير عشر نسوة، فظاهر هذا التَّفضيل، وليس كذلك وإنَّما هو بالعكس، وإن كان الاثنان أنبياء عظماء، لكن للنَّبيِّ(22) صلعم مرتبةٌ(23) في الأفضليَّة لا يساويه(24) فيها غيره.
بيان ما ذكرناه مِن الأفضليَّة هو أنَّ سليمان ◙ تمنَّى أن يكون(25) مَلِكًا، فقال: {وَهَبْ(26) لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص:35]، فأُعطي الْمُلْكَ على ما قد(27) عُلِم، وأعطاه(28) هذه القوَّة في الجِماع(29)، لكي يتمَّ له الْمُلْك على خرق العادة مِن كلِّ الجهات؛ لأنَّ الملوك أبدًا يتخذون مِن النِّساء بقدر ما أُحلَّ لهم، ويتَّخذون(30) مِن السُّريَّات بقدر ما يستطيعون عليه(31)، وأعطى الله ╡ لسليمان ◙ تلك الخصوصيَّة حتَّى يمتاز بها عنهم، فكان نساؤه مِن جنس مُلكِه الذي لا ينبغي لأحد مِن بعده كما طلب.
والنَّبي صلعم لمَّا أن خُيِّر هل(32) يكون نبيًّا ملكًا، أبى ذلك(33)، واختار أن يكون نبيًّا عبدًا، فأُعطيه(34) مِن الخصوصيَّة ذلك القدر، لكونه ◙ رضي بالفقر والعبوديَّة فأعطي الزَّائد بخرق العادة في النَّوع الذي اختار، وهو الفقر والعبوديَّة، فكان ◙ / يربط(35) على بطنه ثلاثة أحجار مِن شدَّة الجوع والمجاهدة، وهو على حاله في هذا الشَّأن _أعني: في الجماع_ لم ينقصه شيء(36)، والنَّاس أبدًا إذا أخذهم الجوع والمجاهدة لا يستطيعون على ذلك، وقد قال ◙ (إنَّ الصَّوم له وِجاءٌ) وكان(37) الصَّوم لغيره وِجاءً، وفي حقِّ نفسه المكرَّمة لا ينقصه شيءٌ فهو أبلغ في الكرامة وأظهر في(38) المعجزة.
الثَّالث: طواف سليمان ◙ على مئة امرأة في ليلةٍ واحدةٍ، يحتمل معنيين:
(أحدهما): أن يكون الليل في ذلك الزَّمان طويلًا متناهيًا في الطُّول، حتَّى كان يتأتَّى له فيه(39) مِن أجل طوله(40) أن جامع(41) مئة امرأة مع طهوره وتهجُّده ونومه، فإن(42) حملناه على هذا الوجه، فيكون قول النَّبي صلعم : «لَا تَقُومُ السَّاعَةَ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ» على ظاهر لفظه ينقص مِن طول الأيام والليالي(43)، وليس الحمل على هذا الوجه بالقويِّ؛ لأنَّه إذا كان كذلك قلَّ أن يكون اليوم يبقى مِن طول الزَّمان شيءٌ.
وأمَّا المعنى الثَّاني وهو الأظهر: هو أن يكون الله ╡ أظهر له في ذلك خرق العادة، فيُجامع ويتطهَّر وينام ويقوم، والليل في الطُّول على ما هو اليوم، مثل ما أظهر ╡ مِن خرق العادة لأبيه(44) داود ◙ مِن(45) قراءة الزَّبور، وكان يقرأه بقدر ما تُسْرَج له دابته.
وهذا قد يوجد اليوم(46) كثيرًا(47) في الأولياء والصَّالحين، يفعلون بالليل والنَّهار(48) / أفعالًا لو اجتمع عليها أضعافهم لَمَا قَدَروا عليها، يشهد لذلك ما حُكي عن بعض الفضلاء أنَّه كان يأتي أهله بليل، ثمَّ يتطهَّر، ثمَّ يقوم بربع القرآن، ثمَّ كذلك، ثم كذلك، إلى أن يختم القرآن قبل طلوع الفجر، فلو اجتمع في هذا الفعل(49) اثنان يقتسمانه(50) بينهم، واشتدَّوا إليه ليلهم(51)، قلَّ أن يقدرا عليه، مع أنَّ هذا السَّيد الذي فعل هذا الفعل قد(52) لا يخلو مِن النَّوم، إذ هو مِن(53) ضرورة البشر.
وقد حُكي من هذا المعنى كثير عن بعض أهل الصُّوفية(54)، فإذا كان هذا(55) موجودًا في كرامات الأولياء، فكيف به(56) في معجزات الأنبياء ‰؟ فإذا حملناه على هذا الوجه، فيكون قول النَّبي صلعم : «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يَتَقَاربَ الزَّمَانُ» محمولًا على هذا(57) المعنى، وليس على ظاهر لفظه، وقد زدنا هذا وضوحًا في الكلام على ذلك(58) الحديث في موضعه مِن الكتاب(59).
الرَّابع: قوله: (كُلُّهُنَّ تَأْتِي بِفَارِسٍ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ) فيه دليلٌ على إنواء الخير والتَّسبُّب فيه، بشرط أن يكون ذلك التَّسبب(60) يصدر عنه في جري العادة في تلك الطَّاعة التي تُنوى أو تكون(61) من بعض المحتملات(62) التي تصدر عن ذلك الفعل؛ لأنَّ سليمان ◙ علَّق وجدان الفرسان بالوَطْءِ، والوطء قد يكون منه حَملٌ وقد لا يكون، وإن كان فقد يكون بالإناث دون الرِّجال، وقد يكون بهما معًا(63)، وعلى أن يكون الحمل كلُّه بالرجال قد يكونوا ممن يُطيقون / الحرب ويُحسنون(64) الرُّكوب، وقد يكونون بغير ذلك إلى غير ذلك مِن الوجوه المحتملات.
فإفرادُ أحدِ الوجوه عن المحتملات(65) كلِّها _وهو: أن يأتي(66) الكل بأولاد ذكور كلُّهم يجاهد(67) في سبيل الله_ تقويةُ(68) رجاءٍ منه ◙ وإبلاغٌ في حُسن النيَّة؛ لأنه قد تقرَّر أنَّ: (نيَّة المؤمن أبلغ مِن عمله)، فهو ينوي ما استطاع أن يعقد النيَّة عليه، فإن قَدِر عليه فَبِها ونِعْمَت، وإن عجز فقد حصل له أجر النيَّة، وقد قال النَّبي صلعم : «الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، ولكل ِّامْرِئ ما نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللهِ ورسولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللهِ ورسولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيْبُهَا أو امْرَأةٍ يَتَزَوَّجُها فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»، وكذلك فيما نحن بسبيله سواء مَن أتى أهله لشهوته(69) كان له ذلك، ومَن أتاهنَّ لإدخال السُّرور عليهن ولكي يوصل لهن حقًّا واجبًا لهنَّ(70) عليه، ولكي يولد له مولود في الإسلام فيكثر(71) المسلمون بنكاحه، فله بحسب ما احتوت عليه نيَّته.
ومنه قول عمر ☺: ((إنِّي لأتزوَّج النِّساء وما لي إليهنَّ حاجة، وأطؤهنَّ وما لي إليهنَّ شهوة(72)))، فقيل(73) له: ولِمَ يا أمير المؤمنين؟ قال: ((رجاءَ أن يُخرج الله مِن(74) ظهري مَن يَكْثُر(75) به محمَّد صلعم الأُمم يوم القيامة))، وإنَّما قال عمر ☺ هذا لكي يُقتدَى به فيه(76)؛ لأنَّ انعقاد النيَّة على هذا الحال مِن أفعال البرِّ، وإظهار أفعال البرِّ مع القدرة(77) على إخفائها رياء، لكن لَمَّا(78) أن عارضه مصلحة دينيَّة أعظم له في الأجر مِن / الإخفاء، صرَّح بذلك.
ومِن هذا الباب كان إخبار سليمان ◙ ، ليبيِّن(79) لمن حضره ما هو المقصود مِن الجماع؟ ولأي شيء يُرَاد؟ فعلى هذا فينبغي(80) للمرء أن يُحسن نيَّته ما استطاع، ويُبالغ في ذلك جهده ثمَّ بعد إبلاغ الجهد، يستسلم لله حين الفعل، فإن أراد ╡ إمضاء ذلك أمدَّه بالعون حتَّى يحصل للمرء ما نوى، وإن أراد غير ذلك(81) فقد حصل له(82) أجر النيَّة.
ولأجل هذا المعنى أخذ أهل الصُّوفية(83) في المبالغة في إنواء الخير مِن حيث هو خير، لا يردُّهم عن ذلك شيءٌ، حتَّى لقد حُكي عن بعض فضلائهم أنَّه كان مريضًا، فدخل عليه بعض إخوانه، فقال لهم: انووا بنا حجًّا، انووا بنا رباطًا، وعدَّد(84) لهم أنواعًا مِن أفعال البرِّ، فقالوا له(85): كيف وأنت على هذا الحال؟ فقال: إن عشنا وفَيْنا، وإن مِتنا حصل لنا أجر النيَّة.
ولأجل حسن نيَّاتهم وتتبعها على هذا المعنى، كان بعض فضلائهم إذا أتى الجِماع الذي هو أعظم ما يكون مِن الملذوذات، يأتيه وهو معتبِر(86) في الحكمة في ذلك الفعل على ما هو عليه وما ينتج عنه(87)، فلو كان إتيانه للشَّهوة لَمَا صدر الاعتبار في ذلك الحال.
فإذا(88) كان هذا حالهم في النِّكاح الذي هو أعظم الملذوذات يرجع(89) لهم بحسن نيَّاتهم مما يتقربون به، فكيف بهم في غيره مِن التَّصرفات؟ لكن بقي على هذا الفصل سؤال: وهو أن يقال قد تقرَّر أنَّ العلماء أفضل مِن غيرهم لقوله ╕: «مَا طَلَبُ العِلْمِ في / الجِهَادِ إلَّا كَبَزْقَةٍ في بحرٍ(90)» وقد قرَّرتم أنَّ سليمان ◙ إنَّما أراد إعظام النيَّة، فكان الأَولى على تلك القاعدة أن ينوي بهم أن يكونوا علماء؟
والجواب عنه(91): أنَّ العلماء جُعِلوا لتقرير الأحكام وبيانها، والفرسان جعلوا لنصرة الدِّين وإعلاء الكلمة(92)، فطلب سليمان ◙ ما هو المثبت للأصل، مع أنَّه لا ينافي أن يكون الفارس عالمًا بوجه(93).
الوجه الخامس(94): قوله: (فَقَالَ لَهُ(95) صَاحِبُهُ: إِنْ شَاءَ اللهُ، فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللهُ(96))
فيه دليلٌ على أنَّ(97) الإرشاد لأهل الفضل بالتَّأدب والاحترام؛ لأنَّ سليمان ◙ لَمَّا أن(98) نسي الاستثناء فيما أراد فعله، لم يأمره صاحبه بالاستثناء، وإنَّما تكلَّم بذلك(99)، لكي يتنبَّه(100) سليمان ◙ للاستثناء فيستثني؛ لأنَّ الأمر لهم فيه شيءٌ ما ِمن قلَّة الاحترام، وإنَّما سكت سليمان ◙ عن الاستثناء، لكونه نسي ولم يسمع صاحبَه حين استثنى، وأمَّا لو سمع أو لو لم ينسَ لاستثنى؛ لأنَّ الاستثناء مِن باب تأدُّب العبوديَّة مع الربوبيَّة، والأنبياء ‰ أعلى النَّاس في ذلك الشَّأن، ولكن لَمَّا(101) أن أراد الله ╡ غير ما إليه قصد أو أنساه(102) أن يعلَّق ذلك بالمشيئة.
السَّادس(103): فيه دليلٌ على إنكار(104) المفضول على الفاضل(105)، وترك الهيبة له مع وجود الحقِّ(106)؛ لأنَّ سليمان ◙ أفضل أهل زمانه؛ لأنَّه رسول والرُّسل أفضل أهل(107) زمانهم، لكن لَمَّا(108) نَسِي الاستثناء لم يكن صاحبه / ليسكت(109) له على ذلك.
السَّابع(110): قوله ╕: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ ╡ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ(111)).
فيه دليلٌ على أنَّ نَجْح السَّعي(112) المقطوع به أن يجمع المرء فيه بين الحقيقة وأدب الشَّريعة، فإذا فعل ذلك نجح سعيه لا محالة؛ لأنَّه ◙ الصَّادق بغير يمين، فكيف باليمين؟ ولأنَّ سليمان ◙ لَمَّا أن نسي الاستثناء وهو(113) الحقيقة وقد حصَّل أدبَ الشَّريعة، وهو ما نوى من الخير والتَّسبُّبَ فيه وهو النِّكاح مع قوَّة الرجاء في أحد المحتملات، كما ذكرنا ولم يتم(114) السَّعي لأجل نقص تعلُّق الأمر بالحقيقة، فعلى هذا فيحتاج المرء أن يحضر أدب الشَّريعة في الحال والماضي والمستقبل، مع تحقيق التَّعلق بالوحدانيَّة والتَّوكل عليها، والاعتماد على الفضل والمنِّ إن أراد نجح(115) سعيه.
وقد نبَّه ╡ على هذه الأحوال الثَّلاثة(116) في كتابه، فقال في الماضي: {وَقُلْ(117) عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا} [الكهف:24]، وقال في الحال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]، وقال في المستقبل:{وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا. إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ...} [الكهف:23- 24]، فهذه الأحوال الثَّلاثة(118) مِن طريق الاعتقاد، ومِن طريق(119) التَّصرُّف في المحسوس على مقتضى الشَّريعة في الأمر الذي(120) يكون التَّصرُّف فيه بصدق وتصديق، فمن وُفِّق(121) لذلك فقد كَمُلَتْ له دائرة السَّعادة، ونجح سعيه في الدُّنيا والآخرة فيما أراد بمقتضى(122) الآي وقَسَم الشَّارع ◙ ، جعلنا الله ممن وُفِّق / لذلك بمنِّه.
الثَّامن(123): قوله: (فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ جَاءَتْ بِشِقِّ رَجُلٍ) ما الحكمة في ذلك؟ ولِمْ لا يمنع الحمل مِن الكلِّ؟ ولَمَّا كان الواحد كان يكون أنثى أو يكون رجلًا كاملًا وقوله صلعم : (لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ)؟
والجواب عن الحمل لِمَ كان كذلك؟ إن قلنا: إرادة إلهيَّة لا مجال للعقل فيها فلا بحث، وإن نظرنا لقوله صلعم : (لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ(124))، ونظرنا إلى كرامات الرُّسل والأنبياء ‰ على الله ╡ ، بان لنا مِن مجموع ذلك مِن حكمة الحكيم وجه ما(125)، فلكراماتهم عند الله تعالى يزينهم(126) مولاهم بالأدب العجيب والبرِّ مع ذلك في ضمنه، ليكون دالًا على علوِّ منزلتهم فلو لم يقع الحمل مرَّةً واحدةً من الكلِّ، لكان يدخل على سليمان ◙ مِن ذلك تشويش مِن وجهين:
الأوَّل: أن يقول: لعلَّ وقع لي عند الإخبار في النيَّة [شائبة]] ما وهم من ذلك معصومون، فلحقه(127) الخوف خيفة أن يكون قد رُفعت عنه العصمة، وهذا تشويشٌ كبيرٌ(128)، أو يقول: لعلَّ وقع منِّي في ايقاع النِّكاح استعجال حتَّى لم يأتِ على الوجه الذي قد أحكمته حكمة الحكيم، أن يكون معه الحمل، فيكون الخوف هنا لأن تكون صفة البشريَّة غلبت على تصرُّفه، وهذا في حقِّهم أيضًا ممنوعٌ، فجاء الحمل نفا هذا، ولو جاءت بأنثى لكان هذا دليلٌ يفرع(129) / مَن ليس في مقامهم لأنَّه ضدُّ ما عزم عليه، وتلك العزيمة طاعة وضدُّها دال على عدم القبول.
وكونه لم يكن تامَّ الخلقة(130)، مِن أجل ما نقص مِن الأسباب المبلغة لِمَا كان أراده، وهو قوله: إن شاء الله، فلمَّا كان الاستثناء وهو زبدة الأمر، لم يقع منه شيءٌ لم يقع مِن الزبدة المذكورة التي مِن أجلها كان النِّكاح شيء جزاء وفاقًا، فظهرت الإجابة بقدر الأسباب، وظهرت الحكمة بحقيقة فائدة الاستثناء، وظهر الأدب بحقيقة الربوبيَّة، فنسي هنا لتتبين(131) هذه الثَّلاثة الأحكام، كما قال سيدنا صلعم : «إنما أنسى أو أُنَسَّى لأَسُنَّ»، لأنَّهم السَّادة الكرام الذي على أيديهم أجرى الله ╡ خيراته للأنام(132).
وأمَّا قوله ╕: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللهُ، لَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فُرْسَانًا أَجْمَعُونَ(133)) يمينه ◙ تأكيدٌ في الإبلاغ؛ لأنَّه هو الصَّادق بلا قسم فكيف بالقسم؟ وإخباره ◙ بأنَّه(134) (لو قال: إن شاء الله)، إثبات تحقيق(135) فائدة حكم الاستثناء في بلوغ آمال مَن استعملها، فيما يرجوه مِن الفائدة فيما يتسبَّب(136) فيه في(137) المستقبل أو الحال.
وفيه مِن الفقه: أنَّ الأشياء لا تمشي إلَّا على ما شاءتها(138) حكمة الحكيم للرَّفيع(139) والوضيع، ومَن أراد أمرًا بخلاف ذلك لم يمشِ له ذلك، وفي ذلك زيادةٌ للرُّسل ‰ وتأكيدٌ(140) في حقِّهم؛ لأنَّهم الذين أُرسلوا بالحكمة(141) وهم أهل الحقيقة.
ويترتَّب عليه مِن الفائدة(142) النَّظر في العلم بما يحتاج المرء إليه(143) / في عمله قبل الدُّخول فيه. والله الموفق للصواب(144).
[1] في (م): ((عن أبي هريرة)).
[2] في (ط): ((لأطوف)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[3] قوله: ((أَوْ تِسْعٍ وتسعين امرأة كُلُّهُنَّ...فرساناً أجمعين)) زيادة من (م) على النسخ. و قوله بعدها: ((الحديث)) ليس في (م).
[4] في (ج) و(م) و (ل): ((نجح)).
[5] في (ج): ((في ذلك))، وقوله: ((بذلك)) ليس في (م).
[6] قوله: ((بل)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[7] في (ل): ((يكون)).
[8] في (ج) و (م): ((أخراوي)).
[9] في (ج) و (ل): ((دنياوي)).
[10] في (ج): ((وتسع)).
[11] في (ل): ((عظم)).
[12] في (ج): ((العاجز)).
[13] في (ل): ((فإظهار)).
[14] زاد في (م): ((من)).
[15] قوله: ((فيها)) ليس في (م).
[16] قوله: ((من)) ليس في (م).
[17] في (م): ((وألقى)).
[18] في (ل): ((لنظهر)).
[19] في (ج): ((الأمر قد سبق)).
[20] في (م): ((سبق لبعض)).
[21] في (ج) و(م): ((غير)).
[22] في (ج) و(م): ((النبي)).
[23] في (م): ((مرتبته)).
[24] في (م): ((لا تساويه)).
[25] زاد في الحاشية (ل): ((له)).
[26] في (ل): ((هب)).
[27] قوله: ((قد)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[28] في (ط): ((أعطيه)) وفي (ل): ((وأعطيه)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[29] في (ج): ((بالجماع)).
[30] في (ل): ((يحدثون من النسل بقدر ما أجل لهم ويتحدثون)).
[31] قوله: ((عليه)) ليس في (م)، وبعدها في (ج) و(م) و (ل): ((فأعطى)).
[32] في (م): ((خير بين أن)).
[33] في (ج): ((أو ذلك)).
[34] في (م): ((فأعطاه)).
[35] في (ل): ((فكان يربط ◙)).
[36] في (م) و (ل): ((شيئاً)).
[37] في (ج) و(م): ((في الصوم أنه له وجاء فكان)) وفي (ل): ((فكان)).
[38] قوله: ((الكرامة وأظهر في)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[39] في (م): ((حتى يأتي له)).
[40] قوله: ((من أجل طوله)) ليس في (ل).
[41] في (ج) و(م) و (ل): ((يجامع)).
[42] في (م): ((وإن)).
[43] في (م): ((الليالي والأيام)).
[44] في (م): ((لنبيه)).
[45] في (م) و (ل): ((في)).
[46] قوله: ((اليوم)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[47] في (ج) و(م): ((كثير)).
[48] في (ل): ((وبالنهار)).
[49] قوله: ((في هذا الفعل)) ليس في (م).
[50] في (ل): ((يقتسمونه)).
[51] في (ج): ((وأسندا إليه ليلهما))، وفي (م): ((بينهما واشتدا إليه ليلهما)).
[52] قوله: ((قد)) ليس في (م).
[53] قوله: ((من)) ليس في (م).
[54] في (ل): ((الصوفة)).
[55] قوله: ((هذا)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[56] في (م): ((يكون)).
[57] قوله: ((هذا)) زيادة من (م) على النسخ.
[58] في (م): ((هذا)).
[59] قوله: ((في موضعه من الكتاب)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[60] في (ج) و(م) و (ل): ((السبب)).
[61] في (ج): ((التي ينوي أو يكون))، وفي (م): ((الذي ينوي أو يكون)) وفي (ل): ((أو يكون)).
[62] في (ج): ((المخيلات)).
[63] في (ل): ((جميعا)).
[64] في (م): ((ويطيقون)).
[65] قوله: ((فإفراد أحد الوجوه عن المحتملات)) ليس في (ط) و (ل) والمثبت من النسخ الأخرى.
[66] في (ط): ((تأتين)) وفي (ل): ((يأتين)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[67] في (ج): ((بالأولاد ذكور كلهم يجاهدون))، وفي (م): ((كلهن يجاهدون)).
[68] في (ج) و (ل) : ((بقوته)).
[69] في (م): ((بشهوة)).
[70] في (ج) و(م): ((ومن أتاهم لإدخال السُّرور عليهم ولكي يوصل لهم حقًّا واجبًا لهم)).
[71] في (ل): ((فتكثر)).
[72] في (ط): ((إنِّي لأطأ النِّساء ومالي إليهنَّ شهوة)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[73] في (ل): ((قول عمر إني لأطأ النساء ومالي إليهن شهوة فقيل)).
[74] في (ج): ((يخرج من)).
[75] في (ل): ((أن يخرج الله من ظهري ما يكثر))، وفي (ج) و(م): ((رجاء أن يخرج من ظهري من يكثر)).
[76] قوله: ((فيه)) ليس في (م).
[77] قوله: ((مع القدرة)) ليس في (م).
[78] قوله: ((لما)) ليس في (م).
[79] في (ج): ((ليتبين)).
[80] في (م): ((ينبغي)).
[81] زاد في (م): ((أمده بالعون))، و بعدها في (ل): ((وقد)).
[82] قوله: ((له)) ليس في (م).
[83] في (ل): ((الصوفة)).
[84] في (ل): ((وعد)).
[85] قوله: ((له)) ليس في (ج).
[86] في (م): ((متغير))، وقوله: ((بعدها)) ليس في (م).
[87] في (م): ((عليه)).
[88] في (م): ((فلما))، وقوله بعدها: ((هذا)) ليس في (م).
[89] في (م): ((الذي أعظم الملذوذات رجع)).
[90] في (ط) و (ل): ((طلب العلم في الجهاد كبزقة في البحر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[91] قوله: ((عنه)) ليس في (ج) و(م).
[92] في (ل): ((كلمته)).
[93] في (ج): ((بوجه)) زيادة من (ج) على النسخ.
[94] في النسخ: ((السادس)) والمثبت هو الصواب والله أعلم، وقوله: ((الوجه)) ليس في (ج).
[95] قوله: ((له)) ليس في (م).
[96] قوله: ((فَلَمْ يَقُلْ إِنْ شَاءَ اللهُ)) ليس في (م).
[97] قوله: ((أن)) ليس في (ج) و(م) و (ل).
[98] قوله: ((أن)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[99] زاد في (م) و (ل): ((حكاية)).
[100] في (ج) و (ل): ((ينتبه)).
[101] في (م): ((لكن ولما)).
[102] في (ج): ((إنساؤه))، وقوله: ((أو)) ليس في (م) و (ل).
[103] في النسخ: ((السابع)) والمثبت هو الصواب والله أعلم.
[104] في (ج): ((تبيين)) ويحتمل: ((تنبيه)) كما في (م).
[105] في (م): ((للفاضل)).
[106] قوله: ((وترك الهيبة له مع وجود الحقِّ)) ليس في (ج) و(م).
[107] قوله: ((أهل)) ليس في (م). وفي (ج) و (ل): ((والرسول أفضل أهل زمانه)).
[108] زاد في (م) و (ل): ((أن)).
[109] في (ل): ((لسكت))، وقوله بعدها: ((له)) ليس في (ط) والمثبت من النسخ الأخرى.
[110] في النسخ: ((الثامن))، والمثبت هو الصواب والله أعلم.
[111] في (ل): ((أجمعين)).
[112] في (ج): ((الحق)).
[113] في (م): ((وهي)).
[114] في (ل): ((لم ينجح)).
[115] كذا في النسخ: ((نجح)).
[116] في (ط) و (ل): ((الثلاث)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[117] في (م) و (ل): ((قل)).
[118] في (ط) و (ل): ((الثلاث)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[119] قوله: ((الاعتقاد ومن طريق)) ليس في (ج).
[120] في (م): ((في التي)).
[121] في (ج): ((وقف))، وفي (م): ((وفق الله)).
[122] في (م): ((بتضمن)).
[123] في (ط) و (ل): ((التاسع)) والمثبت هو الصواب والله أعلم.
[124] في (ل): ((أجمعين)).
[125] قوله: ((ما)) ليس في (ل).
[126] في (ل): ((يربهم)).
[127] في (ل): ((فيلحقه)).
[128] في (ل): ((كثير)).
[129] في (ل): ((لهذا دليل يفزع)).
[130] في (ل): ((الخلق)).
[131] في (ل): ((لتبين)).
[132] قوله: ((الثَّامن: قوله: فَلَمْ يَحْمِلْ مِنْهُنَّ...أجرى الله ╡ خيراته للأنام)) ليس في (ج) و(م).
[133] قوله: ((فرساناً أجمعون)) ليس في (ج) و(م) و (ل).
[134] في (ج): ((لأنه)).
[135] في (م): ((إتيان لتحقيق)) و في (ج): ((لتحقيق)).
[136] في (ط) و(ل): ((يسبب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[137] في (ج): ((من)).
[138] في (ج) و(م): ((اقتضتها)).
[139] في (م): ((بالرفيع)) وفي (ل): ((للترفيع))، و بعدها في (ل): ((والوضع)).
[140] في (ل): ((وتأكد)).
[141] في (ل): ((للحكمة)).
[142] قوله: ((وتأكيدٌ في حقِّهم، لأنَّهم الذين أُرسلوا بالحكمة وهم أهل الحقيقة. ويترتَّب عليه من الفائدة)) ليس في (م).
[143] في (م): ((إليه المرء)).
[144] قوله: ((للصواب)) زيادة من (م) على النسخ، وفي (ل): ((قبل الدخول فيه وبالله التوفيق)).