-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
248-قوله صلعم : (لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي...) الحديثَ(1). [خ¦6179]
ظاهر الحديث النَّهي عن أن يصف أحدٌ نفسَه بالخبث، ولكن إنْ ظهر له(2) منها مَا لا يعجبه يعبِّر عن ذلك بقوله: (لَقِسَتْ نَفْسِي). والكلام عليه مِن وجوه:
منها: أن يُقال: هل النَّهي عنها(3) / على طريق الكراهة، أو الحظر(4)؟ وهل الأمر بقوله: (لَقِسَتْ) على طريق الندب، أو على طريق الوجوب؟ وإن(5) كان عَلى طريق النَّدب هل يُعبَّر(6) بغير هَذه الصيغة أم لا؟ وما الحكمة في منعه مِن قول(7): «الخبث»؟ وَهل يكون المنع مِن هذه اللَّفظة لا غير، أو كلِّ ما(8) في معناها؟
أمَّا قولنا: هل(9) النَّهي على طريق الحظر أو الكراهة؟ احتمل، والظَّاهر أنَّه على طريق الكراهة بحسب ما أعلِّلُهُ بعدُ.
وأمَّا قولنا: هَل الأمر بقوله: (لَقِسَتْ نَفْسِي) عَلى الندب أو الوجوب(10)؟ اللَّفظ محتمل، والظاهر هنا الندب عَلى ما يُعلَّل بعدُ(11).
وأمَّا قولنا: إن كان عَلى الندب هل يعبَّر(12) بغير (لَقِسَتْ).
فالجواب: إنَّ الأولى في المندوب صيغة(13) لفظه صلعم، لِمَا في ذلك مِن الخير، وإن عبَّر بما في معناها(14) فقد خرج عن المنهيِّ عنه، ودخل في باب المندوب، إلَّا أنَّه ترك الأَولى مِن المندوب لتركه(15) اللَّفظ المبارك.
وأمَّا قولنا: ما الحكمة في نهيه صلعم عَن ذلك؟ فإنْ قلنا: تعبُّد؛ فلا بحث، وإن قلنا: لحكمة، فما هي؟ فاعلم _وفَّقنا الله وإيَّاك_ أنَّه ◙ كان يُعْجِبهُ الفألُ الحسن، ويَكْرَهُ السيِّئ منه، فكراهيته ◙ اللَّفظ الخبيث لوجهين(16)، والله أعلم:
(أحدهما): كراهيته ◙ مِن أن يكون فألاً، فإنَّها لفظة ثقيلة، كما نهى صلعم أن يسمِّي أحدٌ عبدَه أو(17) ابنه: / خيراً، خيفة أن يقول طالبه: هُنا خير؟ ولا يكون حاضراً، فيُقَال له(18): ليس هنا خير.
و(الوجه الثَّاني)(19): كَراهة أن يشهد المرء عَلى نفسه بالفسق، لأنَّ نفسَ الفاسق والكافر والفاجر نفسُ كلِّ واحد منهم خبيثةٌ. فلمَّا كانت تلك اللَّفظة تحتمل جملة معانٍ(20) قبيحة مَنَعَ ◙ المؤمنين أن(21) يُعبِّروا بها عمَّا يجدون في نفوسهم مما لا يرضونه(22) مِن عجزها أو مَا يشبهه، وأبدل لهم لفظة حسنة وهي قوله: (لَقِسَتْ)(23)، وهذا مِن نوع الفأل الحسن.
ويترتَّب على هذا مِن الفقه: أنْ يطلب المرء أنواع الخير، حتَّى ولو بالفأل الحسن، ويُضيف الخير إلى نفسه وَلو بنسبة ما، وإن(24) ضعُفت، طمعاً(25) في فضل الكريم الجواد، ويدفع عن نفسه السوء(26)، ويكرهه حتَّى التفاؤل به، ولا يكون بينه وبين أهله صِلَة(27)، ويقطعها القَطْع الكُلِّيَّ(28) حتَّى في الألفاظ المشتركة التي تقع معبِّرة عن حاله وحالهم، يَعْدِل عنها خيفة شؤمها. أعاذنا الله تعالى مِن ذلك بمنِّه(29).
ومما يقوي مَا أشرنا إليه ما رُوي عن عمر بن الخطاب ☺ أنه أتاه أعرابي فقال: «ما اسمك؟ فقال: جمرة. فقال: ابن مَن؟ فقال: ابن شهاب. قال: ممّن؟ قال: من الحُرَقة. قال: أين مسكنُك؟ قال: بحَرَّة النّار. قال: بأيِّها؟ قال: بذاتِ لَظى. قال عمر: أدرِك أهلك فقد احترقوا» فكان كما قال عمر ☺. رواه مالك في موطئه(30). /
وأمَّا قولنا: هل النهي عن هذه اللَّفظة لا غير، أو عنها وعمَّا(31) في معناها؟ فإذا قلنا بتعليل قوله فينبغي المنع منها وما في معناها للعلَّة المذكورة لا سيما ما ذكرنا عَن عمر ☺ آنفاً.
وإن قلنا: تعبُّد(32)، فلا يتعدَّى الحكم إلى غيرها(33)، وليس بظاهر. ويجِبُ بالقول(34) بالتعليل أن يمنع ما اتَّخذه اليومَ بعض النَّاس أنَّه إذا كان به شيءٌ يقول(35): نفسي ليست بطيِّبة، أو أنا ليس(36) بطيِّب. يُخرِج نفسَه مِن الطيبين، فإذا(37) أخرجها مِن الطيبين ألحقها بالخبيثين، وكذلك كلُّ ما كان مِن هذا النوع: المنع فيه هو الأولى(38).
وفيه دليل عَلى كثرة شفقته صلعم على أمَّته. يُؤخذ ذلك مِن نهيه ◙ عن هذا ومَا أشبهه.
وفيه تنبيه لأهل القلوب، لأنَّ مِن الألفاظ والحركات مَا هي إشارة مِن الغيب(39) لمن فهم، ولولا ذلك ما كان ينهى صلوات الله عليه وسلامُهُ عن(40) هذا وأشباهه.
وممَّا يُروى عن بعض أهل القلوب أنَّه خرج متوجهاً في حاجة(41)، فقابله دكَّان صاحب الحاجة(42) وهو قد نزل إلى حاجة له، وجعل على دكَّانه عودَيْن على شِبه لام ألف، فلمَّا رآها الفقير رجع. فقيل له في ذلك، فقال لهم: أَمَا ترون على دكَّانه العلامة أنَّها(43) ليست عندَه؟ فقالوا: وما هي؟ فقال: لام ألف: عبارة عن لا شيءَ هنا. فلمَّا كان بعد مجيئه سأله بعض / أصحاب الفقير عمَّا قال، فقال صاحب الدكَّان: صَدَقَ الفقير، الحاجة لم تكن عندي.
ومِن قول بعضهم مَا يقوِّي هذا المعنى: الاعتراضُ على الرُّموز جفاء إن فَهِمت، وإلَّا فلا تعترض على ما ليس لك(44) به عِلْم. وممَّا يؤيِّد ذلك قوله صلعم : «المؤمِنُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللهِ». فمن نظر بالنور فهو(45) موضع الإشارة، ومَن لم يكن له نور(46) لم يلتفت إلى شيء وبقي مثل البهيمة، فإمَّا أن يجعل الكلَّ رموزاً فيخرج بذلك إلى باب عظيم مِن الفساد، وإمَّا أن(47) يسدَّ هذا الباب مرَّة واحدة فتفوته هَذه الرموز وتتغطَّى(48) عَنه، فهذا في حقِّه أسلم له إذا سلَّم الأمر إلى أهله.
وَهذا إنَّما هُو لأهل الميراث والنُّور والتوفيق كَما ذكرنا(49) عن عمر ☺ فيما تقدَّم مِن الكتاب، ومَن رزقه الله مِن(50) ذلك الميراث(51) نسبةً مَا، ولذلك قال صلعم : «إنَّما أَنَا قَاسمٌ واللهُ يُعْطِي(52)». فوجوه الخير على يده صلعم تتابعت، وقَسَم لمن قَسَم ما قُدِّر له.
جعلنا الله ممَّن أُجْزِل نصيبُهُ مِن تلك الخيرات، إنَّه وليٌّ حميدٌ.
[1] في (ب): ((عن عائشة ╦ عن النبي صلعم قال: لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي ولكن ليقل: لقست نفسي)).
[2] قوله: ((له)) ليس في (ب).
[3] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((هنا)).
[4] في (ج): ((الحصر)).
[5] في (ج): ((إن)).
[6] قوله: ((يعبر)) ليس في (ج).
[7] في (ب): ((من قوله)).
[8] زاد في (ج) و(ت): ((هو)).
[9] في (ت): ((على)).
[10] في (ج): ((على طريق الوجوب أو الندب)).
[11] قوله: ((وأمَّا قولنا: هَل الأمر بقوله: (لَقِسَتْ... هنا الندب عَلى ما يُعلَّل بعدُ)) ليس في (ب).
[12] في (ب): ((وأما قولنا هل إن كان على... يعبر)).
[13] في (ب): ((وصيغته)).
[14] في (ب): ((معناه)).
[15] في (ب): ((ولتركه)).
[16] في (ب): ((◙ لذلك الوجه الخبيث لوجهين)).
[17] في (ب): ((أن يسمي أحداً أو عبده أو)).
[18] قوله: ((له)) ليس في (ب).
[19] قوله :((الثاني)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[20] في (ج): ((معاني)).
[21] في (ج): ((بأن)).
[22] في (ب): ((عما يجدوا في أنفسهم مما لا يرضوه)).
[23] زاد في المطبوع: ((لأنَّ المَعِدةَ لا تَلْقَس إلا حين تكون مملوءة طعاماً، وكذلك نفسُ المؤمن قد امتلأت بالخير حتى أكثر ممَّا تطيقه فظهر منها اللَّقَس، لكثرة امتلائها بالخيرات))، وقوله بعدها: ((وهذا)) ليس في (ب).
[24] في (ج): ((ولو)).
[25] في (ب): ((طلباً)).
[26] في (ت) و(ب): ((الشر)).
[27] في (م) و(ج) و(ت): ((وصلة)) ولعل المثبت هو الصواب.
[28] قوله: ((حتَّى التفاؤل به، ولا يكون بينه وبين أهله صِلَة، ويقطعها القَطْع الكُلِّيَّ)) ليس في (ب).
[29] زاد في (ب): ((وكرمه)).
[30] العبارة في (ج) و(ت): ((ومما يقوي مَا أشرنا إليه ما رُوي عن عمر ☺ أنَّه أتاه أعرابي فسأله عن اسمه واسم أبيه واسم قبيلته وأين منزله؟ فكنَّى عن كلِّ واحد منهم باسم مِن أسماء النار. فلمَّا رأى عمر ☺ قوَّة شبهه بأهل النار لترادف أسمائها في كلِّ مَن [في (ب): ((ما))] سماه مِن نفسه حتَّى إلى منزله، قال له: اِلْحَقْ [في (ت): ((أَلحِقْ)) بضبط الحركات] بأهلك فإنَّهم قد احترقوا، فذهب الأعرابي إلى أهله فوجدهم قد احترقوا كما أخبر ☺)).
[31] في (ج): ((لا غير أو عنها وعنه ما))، وفي (ب): ((لا غير أو عمَّا هو)).
[32] في (ب): ((تعبدي)).
[33] في (م): ((غيرهما)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[34] في (ب): ((ويجب القول)). وفي (المطبوع): ((على القول))، وبعدها في (ب): ((بالتعليل أن يمنعوا)).
[35] قوله: ((يقول)) ليس في (ج).
[36] في (ج): ((وأنا ليس)).
[37] في (ت): ((فماذا)).
[38] في (ب): ((من هذا النوع فيها هو الأولى)).
[39] في (ج): ((العتب)).
[40] في (ب): ((ما كان ينهى عن السيد صلعم عن)).
[41] قوله: ((في حاجة)) ليس في (ج)، وبعدها في (ب): ((فقابله وكان)).
[42] زاد في (ج): ((له)).
[43] في (ب): ((العلامة على أنها)).
[44] قوله :((لك)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[45] في (ت) و(ب): ((فهم)).
[46] في (م) و(ت) و(ج): ((نور ما)).
[47] قوله: ((أن)) ليس في (ج).
[48] في (ب): ((وتغطى)).
[49] في (ج): ((ذكر)).
[50] في (ب): ((ومن رزقه من)).
[51] قوله: ((كَما ذكرنا عن عمر ☺ فيما تقدَّم مِن الكتاب، ومَن رزقه الله مِن ذلك الميراث)) ليس في (ب).
[52] زاد في (ج): ((من يشاء)).