بهجة النفوس وتحليها بمعرفة ما عليها ولها

حديث: كل معروف صدقة

          245- قوله صلعم : (كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ)(1). [خ¦6021]
          ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ كلَّ مَن عمِل عملاً مِن أعمال المعروف أنَّ له فيه(2) أجراً وَحسنة، مثل ما له في الصَّدقة إذا تصدَّق بها. والكلام عليه مِن وجوه:
          منها أن يُقال: هل المراد بالمعروف الشرعيُّ أو العاديُّ؟ وَهل فاعلُهُ يحتاج إلى نيَّة وحينئذ يكون مأجوراً، أو بنفس(3) فعله يكون مأجوراً(4)، وإن عَرِيَ عن النِّية؟ وَهل هو محدود معلوم لا يزيد ولا ينقص، أو هو معلوم غير محدود يزيد(5) وينقص بحسب الأزمنة؟
          أمَّا قولنا: مَا المراد بالمعروف؟ فالمراد به أنَّه قد عُرف وتحقَّق أنَّه مِن أفعال البرِّ، فصار هذا الاسم له(6) عَلَماً.
          وأمَّا قولنا: هل المراد الشَّرعيُّ أو العاديُّ؟
          فالجواب: أنَّه لا ينطلق اسم (معروف) إلَّا على مَا قد عُرف بالأدلة الشرعية أنَّه مِن أفعال البرِّ، كان أصله أولاً مخترعاً بالشَّرع، أو كَان عادةً فأقرَّتها(7) الشَّريعة أنْ جعلته(8) معروفاً.
          فمثال مَا اخترعته الشريعة معروفاً ولم يُعْلم قبل أنَّه مِن وجوهه مثل الحبِّ في الله تعالى، والبغض مِن أجل الله إذا كانوا بشُروطهما، وما(9) يُشبههما، وهو كثير(10). /
          ومثل إماطة الأذى عن(11) الطريق، وما أشبهه، ومثل أنواع الأذكار(12) وَمثل أنواع المندوبات.
          وأمَّا ما كان عادة(13) بين الناس وأثبتت الشريعة فيه(14) أنَّه(15) معروف فهو(16) مثل السَّلَف، فإنَّه كان عادةً مِن(17) النَّاس، وأثبتتِ الشريعة فيه مِن الأجر كثيراً(18)، حتَّى ارتفع الحقُّ(19) الواجب الذي فيه مِن الزكاة طول بقائه(20) عِند الذي استسلفه، فإذا بقي مالُ المُقْرَضُ(21) الذي فيه نِصاب عند الذي استسلفه(22) سنين عِدَّة، ثمَّ قبضه صاحبه، لا يجِبُ عليه فيه إلَّا(23) زكاة سَنَة واحدة لا غير(24). ومثل استعارة متاع البيت، وكان(25) النَّاس يفعلونه عادةً(26)، فجاء فيه مِن الأجر مَا جاء، وَجاءت الأدلَّة الشرعية تحضُّ عليه، حتَّى(27) قال بعض العلماء: إنَّه وَاجب. ومِن هذا النوع كثير. وَقد جاء في مبلغ أجورهم أنَّه مَن أعار قِدْراً كان له مِن الأجر بقَدْر مَا طُبخ(28) فيها مِن الطَّعام لو تُصدِّق به. ومَن أوقد شعلة نارٍ له مِن الأجر بقدر ما طُبخ(29) على تلك النَّار لو(30) تصدَّق به. وكذلك في سلف الخميرةِ(31)، أوْ هِبَتِها، وكذلك الملح.
          وَأمَّا قولنا: هَل يحتاج إلى نيَّة عند فعله، أو بنفس(32) الفعل يكون مأجوراً، وإن لم تحضره نيَّة؟ فهذا يحتاج إلى تقسيم، وَذلك أنَّ العلماء قد أجمعوا عَلى أنَّ أفعال البرِّ كلَّها إذا وُجدت فيها النيَّة متقدِّمة فلا خلاف في كمالها ورجاء قبولها. وبقي الخلاف فيما / عدا ذلك: هل يجزىء مطلقاً أو لا يجزىء مطلقاً؟ أو بالتَّفرقة(33)، البعض يجزىء وَالبعض لا يجزىء؟ خلاف متسع، وترك(34) الخلاف أَوْلى.
          وأمَّا قولنا: هَل هُو محدود(35) معلوم لا يزيد ولا ينقص(36)، أو هو معلوم غير محدود يزيد وينقص بحسب(37) الأحوال وَالأزمنة؟ فإنْ نظرنا بحسب الوقائع وطُرقها فتزيد في زمان وتنقص في زمان(38) آخر، وهل تُعلم جميع أنواعها مفصَّلاً؟ هَذا ما قَدر أحدٌ مِن العلماء أن يحصره، لأنَّه قَد جاء عن سيِّدنا(39) صلعم أنَّه بلغ عدد(40) المستَحقَرات مِن أفعال البرِّ الذي أعلاها(41) منحةُ العنز _ومنحةُ العنز عند العرب مِن الأشياء التي(42) لا يُبالَى بها_ بسبعين(43)، أو كما قيل(44).
          وقد رُوي عَن الصَّحابة ♥ أنَّهم قالوا: عددناها بعدُ فما قدرنا على أن نبلغ فيها أكثر مِن خمسة عشر، وهي مثل إماطة الأذى عَن الطريق، ومثل أن(45) تَلقَى أخاك بوجه طَلْق، ومِثل(46) الكلمة الطيبة، ومِثل الإرشاد للطريق(47)، ومَا في معناها. فإذا كانوا(48) ♥ لم يقدروا أن يحصروا(49) مِن السبعين(50) إلَّا خمسة عشر مع اهتمامهم(51) بالدِّين، وجمعهم على ذلك، فكيف بمن بعدهم لا سيما في زماننا هذا؟!.
          وهنا إشارة لطيفة وهي أنَّه لَمَّا أن خفيت أفعال المعروف لدقَّة أكثرها أشبهت(52) إخفاء ليلة القدر، وإخفاء الساعة التي(53) في يوم الجمعة. وليلة القدر(54) تُرقَب في لياليها المعلومة لها، والسَّاعة التي في يوم الجمعة تُرقَب(55) في جميع يومها. فينبغي أن تُرقب أفعال المعروف مثلها(56). وكيفية ذلك أن يحضر(57) النِّيَّة في أوَّل يومه أنَّه(58) لا يفعل فِعلاً مِن الأفعال أو يتكلَّم بكلمة إلَّا ناوياً بها القُرْب إلى الله تعالى.
          فما وقع له مِن ذلك فإن جدَّد له نيَّةً فهو الكمال، وإنْ حصلت له غفلة حين وقوع ذلك(59) منه فيُرجى أنَّ ما تقدَّم مِن النيِّة يُجزىء عنه، ما لم يكن لتلك النيَّة مناقض.
          وقد تقدَّم أنَّ الأفعال قسمان: واجب وَمندوب بالنسبة إلى النيَّات. وأمَّا المباح فَلا سبيل إليه عند أهل الطريق. فإذا فعل ذلك يُرجى أن يصادف كلَّ المعروف(60) كما يصادِفُ ليلةَ القدر، والسَّاعةَ التي في يوم(61) الجمعة مَن ارتَقَبَهما، والله الموفِّق. ويكون في ذلك كله(62) مستعيناً بالله تعالى، مستعيذاً به(63) ومُستغيثاً خوفاً أن يُوكَل إلى نفسه، فيقطع به فيما نواه، فيحصل والعياذُ بالله في المقْتِ بقوله(64) تعالى: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ(65)} [الصف:2-3].
          وبقي علينا كيفية التوجيه(66) بحسن النيَّة في جميع الحركات؟ كيف يكون حتَّى نسلم مِن البِدَع، ونكون(67) في ذلك على لسان العلم؟
          وهنا إشارة وهي حسنة وهي: أنَّه لَمَّا خَفِيت هذه الفوائدُ علينا كما خَفِيت ليلةُ القدر، وجعلوا قيام السنة كلِّها بنيَّة ليلة القدر _كما تقدَّم الكلام حين تكلَّمنا / على ليلة القدر_ قالوا: هنا نحن نجعل حركاتِنا كلَّها(68) بنيَّة القربة لله تعالى. فما أصبنا مِن أفعال البِرِّ التي قد نبَّه عليها صلعم ولم نصل إلى معرفتها، فقد يحصل لنا المقصود إن وقع منا فعل ونيَّة حسنة متقدِّمة، وما كان مِن المباح وفعلناه بنيَّة القُرْبة، ولم يُصادف تلك الأشياء، فلا يضرُّنا ذلك، وهو وجه حسن لأننا نرجو ما قالوا في الأجر وإصابته بفضل الله تعالى.
          وما قالوه(69) فإنه إذا لم يُصِب مِن ذلك شيئاً لا يضرُّه ذلك، وأنَّه لا يخلو في ذلك الوجه مِن الأجر أيضاً لحرصه على إصابة الخير، واتباع السُنَّة، وقهر نفسه حتى نفى عنها المباح الذي لها سعة فيه، وملازمته ذلك ابتغاء مرضاة مولاه العليم الكريم. وكيف يضيع ذلك ومولاه جلَّ جلاله يقول في كتابه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69]؟ بل يُرْجى أن يزيد مع الأجر في ذلك النورُ والهدى إلى سبيل الخير بالوعد الجميل {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [النساء:122]؟ {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [النساء:87(70) فنقول، والله المستعان:
          لا يخلو ما يتصرَّف فيه العبد أن يكون فيما يخصُّ نفسه، أو مَا يخصُّ غيره، فإنْ كان فيما(71) يخصُّ نفسه فلا يخلو أن يكون مِن النوع الذي فيه قربة لله تعالى / _فهذا قد تميَّز بنفسه_ أو يكون ممَّا أُبيح له فعله على لسان العلم، فيجعله(72) بنيَّة العَون عَلى طاعة الله تعالى، دَقَّ الأمر في ذلك أو جَلَّ، دَليله في ذلك قول معاذٍ ☺ في نومه: «وأحتسِب نَوْمتي كَما أحتَسِب قَوْمتي» وقد تقدَّم الكلام عليه في غير ما موضع، وإن كان فيما يخصُّ غيره فلا يخلو أن يكون مَع حيوان عاقل مثله أو(73) غير عاقل.
          فإن كان عاقلاً فلا يخلو أيضاً مَا يتصرَّف فيه أن يكون ممَّا قد تبيَّن أنَّ فيه قربة إلى الله تعالى، فقد بان الوجه فيه(74)، وإن كان لم يتبيَّن فيه ذلك فتكون نيَّته في ذلك إحدى(75) النيَّات المستحسنة شرعاً، وَهي(76) إمَّا مِن باب إدخال السرور أو مِن باب شفقة(77) الإسلام، أو(78) العون على مَا فيه رفق له في شأنه، أو مِن باب الرفق لقوله ╕: «ما كانَ الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ»، أو اتِّباع(79) حكمة الله تعالى الجارية في ذلك(80)، أو مِن اتخاذ الخير عادة مطلقاً، أو ما في معنى هذه النيَّات أيُّها أمكنَ في ذلك الأمر فعلَه. وَلْيتحرَّز(81) في ذلك مِن الرياء وطلب المدح عَلى ذلك، أو العوض(82)، أو مَا يقرِّب مِن ذلك وإن خفي، سواء كان فعلاً أو قولاً أو نيَّة.
          ومما رُوي فيما يشبه هذا النَّوع مِن حسن النِّية للغير في أمر خاصٍّ أنَّ بعض المسرفين على أنفسهم(83) مات، ولم تُعلَم له حسنة قطُّ، فرآه بعض المبارَكين في نومه(84) في حالة حسنة، فقال له: بِمَ نلتَ هذه المنزلة؟ فقال(85): لم توجد لي حسنة واحدة إلَّا أنَّه خرجَتْ / يوماً سريةٌ مِن سرايا المسلمين فغَنِمَت، فبلغني ذلك، ففرحتُ لكوْن المسلمين غنموا، فغفر الله لي بذلك. فانظر إلى هذا الخير ما أدقَّه وأخفاه! وإلى هذا الفضل مَا أعظمه وأعلاه(86).
          وإن كان لحيوان(87) غير عاقل فقد بان المعروف فيه لقوله صلعم : «في كلٍّ كبدٍ حرَّى أجرٌ(88)». إلَّا أنَّه يتحرَّز أن يكون لولوع به، أو لمنفعة يرجوها(89) منه أو عليه، أو لحظٍّ مَا مِن الحظوظ النفسانية. فتلك أبواب قد عُرف مَا فيها، ومَا على الدَّاخل فيها، وما له على(90) حسب مَا قد بيَّنَّاه في غير ما مَوضع مِن الكتاب، وَليستْ(91) مِن هذا الباب الذي نحن بسبيله بشيء.
          وفي الحديث فائدة لطيفة، وَهي الحضُّ لك أن تردَّ بالك إلى باب المعروف، فتعلمه وتعمل(92) به، لأنَّه باب واسع، كاد ألَّا يخلو مَن وفِّق إلى علمه والعمل به مِن دوام(93) الخير ليلاً وَنهاراً، لئلَّا تجهل فتقول: لا تكون الحسنةُ إلَّا في الصَّدقة بالمحسوس، ويفوتك خير كثير، وأنت قادر عليه، وليس عليك في أكثره شيء مِن المشقَّة، والصَّدقة بالمحسوس قد لا يقدر عليها بعض النَّاس، وهذا منه صلعم مِن أحسن الإرشاد، جزاه الله عنَّا أفضل مَا جزى نبيَّاً عَن أمَّته، بفضله.
          وجعلنا مِن مباركيها في الدَّارين بمنِّه(94).


[1] في (ب): ((عن جابر بن عبد الله عن النبي صلعم قال: كل معروف صدقة)).
[2] في (ب): ((المعروف كان له فيه)).
[3] في (م): ((وبنفس)) والمثبت من (ج) و(ت).
[4] قوله: ((أو بنفس فعله يكون مأجوراً)) ليس في (ب).
[5] في (ب): ((ويزيد)).
[6] في (ب): ((عليه)).
[7] في (م): ((فارقتها)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[8] قوله: ((أن جعلته)) زيادة من (ب) على النسخ، وفي المطبوع: ((بأن جعلته)).
[9] في (ج): ((كانا بشروطه أو ما)).
[10] في (ب): ((إذا كان بشروطهما وهو أيضاً كثير)).
[11] في (ت) و(ب): ((من)).
[12] قوله: ((ومثل أنوع الأذكار)) ليس في (ب)، وبدلها فيها: ((وهو أيضاً كثير)).
[13] في (ب): ((كان من عادة)).
[14] قوله: ((فيه)) ليس في (ج) و(ت). وبعدها في النسخ غير (ب): ((أنها)) والمثبت من (ب).
[15] .
[16] في (ج) و(ت): ((فهي)).
[17] في (ب): ((بين)).
[18] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((كثير)).
[19] قوله: (الحق)) ليس في (ج).
[20] في (ب): ((إبقاءه)).
[21] في (م) و(ت): ((القرض)) والمثبت من (ج).
[22] قوله: ((فإذا بقي مالُ المقرض الذي فيه نِصاب عند الذي استسلفه)) ليس في (ب). وبعدها في (ب): ((سنين عديدة)).
[23] قوله :((إلا)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] قوله: ((لا غير)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[25] في (ب): ((البيت الذي كان)).
[26] زاد في (ج): ((يفعلونه)).
[27] زاد في (ج): ((قد)).
[28] في (ب): ((يطبخ)).
[29] قوله: ((فيها مِن الطَّعام لو تُصدِّق به. ومَن أوقد شعلة نارٍ له مِن الأجر بقدر ما طُبخ)) ليس في (ب).
[30] في (ب): ((أن لو)).
[31] في (م): ((الجيران)). في (ج) و(ت): ((الخمير)). والمثبت من (ب).
[32] في (م): ((بنقص)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[33] زاد في (ج): ((فإن)).
[34] في (ب): ((وتيك)).
[35] في (المطبوع): ((محمود)).
[36] في (م): ((وينقص)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[37] في (م): ((حسب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[38] كذا في (م) وقوله: ((زمان)) ليس في باقي النسخ، وبعدها في (ب): ((آخر لكن الشأن هل..)).
[39] في (ج): ((سيدنا محمد)).
[40] في (ب): ((حد)).
[41] في (م): ((أعلا)) والمثبت من النسخ الأخرى. وقوله: ((الذي)) ليس في (ب).
[42] في (ج): ((الذي)).
[43] في (م) و(ب): ((سبعين)) والمثبت من (ج) و(ت). و قوله: ((بها)) ليس في (ب).
[44] في (ج): ((قال)).
[45] قوله: ((أن)) ليس في (ب).
[46] في (ج): ((ومثله)).
[47] في (ب): ((إلى الطريق)).
[48] في (م): ((كان)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[49] في (ت): ((يحصوا)).
[50] في (ب): ((فإذا كانوا أولئك السادة لم يقدروا من السبعين)).
[51] في (ج): ((اهتمامه)).
[52] في (ج): ((أشبهه)).
[53] قوله: ((التي)) ليس في (ب).
[54] قوله: ((وليلة القدر)) ليس في (ب).
[55] قوله: ((في لياليها المعلومة لها، والسَّاعة التي في يوم الجمعة تُرقَب)) ليس في (ب).
[56] في (ب): ((مثلهما)).
[57] في (م): ((حضر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[58] في (ب): ((لأنه)).
[59] قوله: ((فإن جدَّد له نيَّةً فهو الكمال، وإنْ حصلت له غفلة حين وقوع ذلك)) ليس في (ب).
[60] في (ب): ((معروف)).
[61] في (ب): ((ليلة)).
[62] قوله: ((كله)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] قوله: ((به)) ليس في (ب).
[64] في (ب): ((لقوله)).
[65] قوله: ((كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[66] في (ج): ((كيف التوحيد)).
[67] في (ت) و(ب): ((حتَّى يسلم من البدع وتكون)).
[68] زاد في المطبوع: ((مباحَها وغيرَ ذلك، كلَّها)).
[69] في المطبوع: ((وما قالوا)).
[70] قوله: ((وهنا إشارة حسنة وهي: أنَّه... {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [النساء: 87]؟)) زيادة من (ب) على النسخ. وزاد في (ب) هنا: ((لكن بقي علينا كيف توجيه حسن النية في جميع الحركات على نحو ما أشاروا إليه كيف يكون حتى نسلم من البدع ونكون في ذلك على لسان العلم)).
[71] في (ب): ((مما)).
[72] في (ج): ((فجعله)).
[73] زاد في (ج) و(ت): ((يكون)).
[74] في (ب): ((فقد بان من الوجه)).
[75] في (ب): ((فيكون بنية في ذلك أحد)).
[76] في (ب): ((وهو)).
[77] في (ج): ((السرور ومن شفقة)). في (ت): ((السرور أو من شفقة)).
[78] زاد في (ب): ((من باب)).
[79] في (ج): ((واتباع))، وفي (ب): ((أو من باب اتباع)).
[80] كذا في (م) وزاد في باقي النسخ: ((الوجه)).
[81] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((ويتحرز)).
[82] في (ج): ((والعوض))، وفي (ب): ((أو العرض)).
[83] في (ب): ((نفسه)).
[84] في (ت): ((النوم)).
[85] زاد في (ت): ((له)).
[86] زاد في (ب): ((ومن هنا فتنبه)).
[87] في (ج): ((بحيوان)).
[88] في (ج): ((أجراً)).
[89] في (ت) و(ب): ((ترجوها)).
[90] قوله: ((على)) ليس في (ب).
[91] في (ب): ((وليس هي)).
[92] في (ج): ((وتعلم)).
[93] في (ج): ((دوام)).
[94] في (ب): ((جعلنا من مباركيها بفضله وجوده في الدارين)).