-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
245- قوله صلعم : (كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ)(1). [خ¦6021]
ظاهر الحديث يدلُّ على أنَّ كلَّ مَن عمِل عملاً مِن أعمال المعروف أنَّ له فيه(2) أجراً وَحسنة، مثل ما له في الصَّدقة إذا تصدَّق بها. والكلام عليه مِن وجوه:
منها أن يُقال: هل المراد بالمعروف الشرعيُّ أو العاديُّ؟ وَهل فاعلُهُ يحتاج إلى نيَّة وحينئذ يكون مأجوراً، أو بنفس(3) فعله يكون مأجوراً(4)، وإن عَرِيَ عن النِّية؟ وَهل هو محدود معلوم لا يزيد ولا ينقص، أو هو معلوم غير محدود يزيد(5) وينقص بحسب الأزمنة؟
أمَّا قولنا: مَا المراد بالمعروف؟ فالمراد به أنَّه قد عُرف وتحقَّق أنَّه مِن أفعال البرِّ، فصار هذا الاسم له(6) عَلَماً.
وأمَّا قولنا: هل المراد الشَّرعيُّ أو العاديُّ؟
فالجواب: أنَّه لا ينطلق اسم (معروف) إلَّا على مَا قد عُرف بالأدلة الشرعية أنَّه مِن أفعال البرِّ، كان أصله أولاً مخترعاً بالشَّرع، أو كَان عادةً فأقرَّتها(7) الشَّريعة أنْ جعلته(8) معروفاً.
فمثال مَا اخترعته الشريعة معروفاً ولم يُعْلم قبل أنَّه مِن وجوهه مثل الحبِّ في الله تعالى، والبغض مِن أجل الله إذا كانوا بشُروطهما، وما(9) يُشبههما، وهو كثير(10). /
ومثل إماطة الأذى عن(11) الطريق، وما أشبهه، ومثل أنواع الأذكار(12) وَمثل أنواع المندوبات.
وأمَّا ما كان عادة(13) بين الناس وأثبتت الشريعة فيه(14) أنَّه(15) معروف فهو(16) مثل السَّلَف، فإنَّه كان عادةً مِن(17) النَّاس، وأثبتتِ الشريعة فيه مِن الأجر كثيراً(18)، حتَّى ارتفع الحقُّ(19) الواجب الذي فيه مِن الزكاة طول بقائه(20) عِند الذي استسلفه، فإذا بقي مالُ المُقْرَضُ(21) الذي فيه نِصاب عند الذي استسلفه(22) سنين عِدَّة، ثمَّ قبضه صاحبه، لا يجِبُ عليه فيه إلَّا(23) زكاة سَنَة واحدة لا غير(24). ومثل استعارة متاع البيت، وكان(25) النَّاس يفعلونه عادةً(26)، فجاء فيه مِن الأجر مَا جاء، وَجاءت الأدلَّة الشرعية تحضُّ عليه، حتَّى(27) قال بعض العلماء: إنَّه وَاجب. ومِن هذا النوع كثير. وَقد جاء في مبلغ أجورهم أنَّه مَن أعار قِدْراً كان له مِن الأجر بقَدْر مَا طُبخ(28) فيها مِن الطَّعام لو تُصدِّق به. ومَن أوقد شعلة نارٍ له مِن الأجر بقدر ما طُبخ(29) على تلك النَّار لو(30) تصدَّق به. وكذلك في سلف الخميرةِ(31)، أوْ هِبَتِها، وكذلك الملح.
وَأمَّا قولنا: هَل يحتاج إلى نيَّة عند فعله، أو بنفس(32) الفعل يكون مأجوراً، وإن لم تحضره نيَّة؟ فهذا يحتاج إلى تقسيم، وَذلك أنَّ العلماء قد أجمعوا عَلى أنَّ أفعال البرِّ كلَّها إذا وُجدت فيها النيَّة متقدِّمة فلا خلاف في كمالها ورجاء قبولها. وبقي الخلاف فيما / عدا ذلك: هل يجزىء مطلقاً أو لا يجزىء مطلقاً؟ أو بالتَّفرقة(33)، البعض يجزىء وَالبعض لا يجزىء؟ خلاف متسع، وترك(34) الخلاف أَوْلى.
وأمَّا قولنا: هَل هُو محدود(35) معلوم لا يزيد ولا ينقص(36)، أو هو معلوم غير محدود يزيد وينقص بحسب(37) الأحوال وَالأزمنة؟ فإنْ نظرنا بحسب الوقائع وطُرقها فتزيد في زمان وتنقص في زمان(38) آخر، وهل تُعلم جميع أنواعها مفصَّلاً؟ هَذا ما قَدر أحدٌ مِن العلماء أن يحصره، لأنَّه قَد جاء عن سيِّدنا(39) صلعم أنَّه بلغ عدد(40) المستَحقَرات مِن أفعال البرِّ الذي أعلاها(41) منحةُ العنز _ومنحةُ العنز عند العرب مِن الأشياء التي(42) لا يُبالَى بها_ بسبعين(43)، أو كما قيل(44).
وقد رُوي عَن الصَّحابة ♥ أنَّهم قالوا: عددناها بعدُ فما قدرنا على أن نبلغ فيها أكثر مِن خمسة عشر، وهي مثل إماطة الأذى عَن الطريق، ومثل أن(45) تَلقَى أخاك بوجه طَلْق، ومِثل(46) الكلمة الطيبة، ومِثل الإرشاد للطريق(47)، ومَا في معناها. فإذا كانوا(48) ♥ لم يقدروا أن يحصروا(49) مِن السبعين(50) إلَّا خمسة عشر مع اهتمامهم(51) بالدِّين، وجمعهم على ذلك، فكيف بمن بعدهم لا سيما في زماننا هذا؟!.
وهنا إشارة لطيفة وهي أنَّه لَمَّا أن خفيت أفعال المعروف لدقَّة أكثرها أشبهت(52) إخفاء ليلة القدر، وإخفاء الساعة التي(53) في يوم الجمعة. وليلة القدر(54) تُرقَب في لياليها المعلومة لها، والسَّاعة التي في يوم الجمعة تُرقَب(55) في جميع يومها. فينبغي أن تُرقب أفعال المعروف مثلها(56). وكيفية ذلك أن يحضر(57) النِّيَّة في أوَّل يومه أنَّه(58) لا يفعل فِعلاً مِن الأفعال أو يتكلَّم بكلمة إلَّا ناوياً بها القُرْب إلى الله تعالى.
فما وقع له مِن ذلك فإن جدَّد له نيَّةً فهو الكمال، وإنْ حصلت له غفلة حين وقوع ذلك(59) منه فيُرجى أنَّ ما تقدَّم مِن النيِّة يُجزىء عنه، ما لم يكن لتلك النيَّة مناقض.
وقد تقدَّم أنَّ الأفعال قسمان: واجب وَمندوب بالنسبة إلى النيَّات. وأمَّا المباح فَلا سبيل إليه عند أهل الطريق. فإذا فعل ذلك يُرجى أن يصادف كلَّ المعروف(60) كما يصادِفُ ليلةَ القدر، والسَّاعةَ التي في يوم(61) الجمعة مَن ارتَقَبَهما، والله الموفِّق. ويكون في ذلك كله(62) مستعيناً بالله تعالى، مستعيذاً به(63) ومُستغيثاً خوفاً أن يُوكَل إلى نفسه، فيقطع به فيما نواه، فيحصل والعياذُ بالله في المقْتِ بقوله(64) تعالى: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ. كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ(65)} [الصف:2-3].
وبقي علينا كيفية التوجيه(66) بحسن النيَّة في جميع الحركات؟ كيف يكون حتَّى نسلم مِن البِدَع، ونكون(67) في ذلك على لسان العلم؟
وهنا إشارة وهي حسنة وهي: أنَّه لَمَّا خَفِيت هذه الفوائدُ علينا كما خَفِيت ليلةُ القدر، وجعلوا قيام السنة كلِّها بنيَّة ليلة القدر _كما تقدَّم الكلام حين تكلَّمنا / على ليلة القدر_ قالوا: هنا نحن نجعل حركاتِنا كلَّها(68) بنيَّة القربة لله تعالى. فما أصبنا مِن أفعال البِرِّ التي قد نبَّه عليها صلعم ولم نصل إلى معرفتها، فقد يحصل لنا المقصود إن وقع منا فعل ونيَّة حسنة متقدِّمة، وما كان مِن المباح وفعلناه بنيَّة القُرْبة، ولم يُصادف تلك الأشياء، فلا يضرُّنا ذلك، وهو وجه حسن لأننا نرجو ما قالوا في الأجر وإصابته بفضل الله تعالى.
وما قالوه(69) فإنه إذا لم يُصِب مِن ذلك شيئاً لا يضرُّه ذلك، وأنَّه لا يخلو في ذلك الوجه مِن الأجر أيضاً لحرصه على إصابة الخير، واتباع السُنَّة، وقهر نفسه حتى نفى عنها المباح الذي لها سعة فيه، وملازمته ذلك ابتغاء مرضاة مولاه العليم الكريم. وكيف يضيع ذلك ومولاه جلَّ جلاله يقول في كتابه: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69]؟ بل يُرْجى أن يزيد مع الأجر في ذلك النورُ والهدى إلى سبيل الخير بالوعد الجميل {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} [النساء:122]؟ {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [النساء:87]؟(70) فنقول، والله المستعان:
لا يخلو ما يتصرَّف فيه العبد أن يكون فيما يخصُّ نفسه، أو مَا يخصُّ غيره، فإنْ كان فيما(71) يخصُّ نفسه فلا يخلو أن يكون مِن النوع الذي فيه قربة لله تعالى / _فهذا قد تميَّز بنفسه_ أو يكون ممَّا أُبيح له فعله على لسان العلم، فيجعله(72) بنيَّة العَون عَلى طاعة الله تعالى، دَقَّ الأمر في ذلك أو جَلَّ، دَليله في ذلك قول معاذٍ ☺ في نومه: «وأحتسِب نَوْمتي كَما أحتَسِب قَوْمتي» وقد تقدَّم الكلام عليه في غير ما موضع، وإن كان فيما يخصُّ غيره فلا يخلو أن يكون مَع حيوان عاقل مثله أو(73) غير عاقل.
فإن كان عاقلاً فلا يخلو أيضاً مَا يتصرَّف فيه أن يكون ممَّا قد تبيَّن أنَّ فيه قربة إلى الله تعالى، فقد بان الوجه فيه(74)، وإن كان لم يتبيَّن فيه ذلك فتكون نيَّته في ذلك إحدى(75) النيَّات المستحسنة شرعاً، وَهي(76) إمَّا مِن باب إدخال السرور أو مِن باب شفقة(77) الإسلام، أو(78) العون على مَا فيه رفق له في شأنه، أو مِن باب الرفق لقوله ╕: «ما كانَ الرِّفْقُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ»، أو اتِّباع(79) حكمة الله تعالى الجارية في ذلك(80)، أو مِن اتخاذ الخير عادة مطلقاً، أو ما في معنى هذه النيَّات أيُّها أمكنَ في ذلك الأمر فعلَه. وَلْيتحرَّز(81) في ذلك مِن الرياء وطلب المدح عَلى ذلك، أو العوض(82)، أو مَا يقرِّب مِن ذلك وإن خفي، سواء كان فعلاً أو قولاً أو نيَّة.
ومما رُوي فيما يشبه هذا النَّوع مِن حسن النِّية للغير في أمر خاصٍّ أنَّ بعض المسرفين على أنفسهم(83) مات، ولم تُعلَم له حسنة قطُّ، فرآه بعض المبارَكين في نومه(84) في حالة حسنة، فقال له: بِمَ نلتَ هذه المنزلة؟ فقال(85): لم توجد لي حسنة واحدة إلَّا أنَّه خرجَتْ / يوماً سريةٌ مِن سرايا المسلمين فغَنِمَت، فبلغني ذلك، ففرحتُ لكوْن المسلمين غنموا، فغفر الله لي بذلك. فانظر إلى هذا الخير ما أدقَّه وأخفاه! وإلى هذا الفضل مَا أعظمه وأعلاه(86).
وإن كان لحيوان(87) غير عاقل فقد بان المعروف فيه لقوله صلعم : «في كلٍّ كبدٍ حرَّى أجرٌ(88)». إلَّا أنَّه يتحرَّز أن يكون لولوع به، أو لمنفعة يرجوها(89) منه أو عليه، أو لحظٍّ مَا مِن الحظوظ النفسانية. فتلك أبواب قد عُرف مَا فيها، ومَا على الدَّاخل فيها، وما له على(90) حسب مَا قد بيَّنَّاه في غير ما مَوضع مِن الكتاب، وَليستْ(91) مِن هذا الباب الذي نحن بسبيله بشيء.
وفي الحديث فائدة لطيفة، وَهي الحضُّ لك أن تردَّ بالك إلى باب المعروف، فتعلمه وتعمل(92) به، لأنَّه باب واسع، كاد ألَّا يخلو مَن وفِّق إلى علمه والعمل به مِن دوام(93) الخير ليلاً وَنهاراً، لئلَّا تجهل فتقول: لا تكون الحسنةُ إلَّا في الصَّدقة بالمحسوس، ويفوتك خير كثير، وأنت قادر عليه، وليس عليك في أكثره شيء مِن المشقَّة، والصَّدقة بالمحسوس قد لا يقدر عليها بعض النَّاس، وهذا منه صلعم مِن أحسن الإرشاد، جزاه الله عنَّا أفضل مَا جزى نبيَّاً عَن أمَّته، بفضله.
وجعلنا مِن مباركيها في الدَّارين بمنِّه(94).
[1] في (ب): ((عن جابر بن عبد الله عن النبي صلعم قال: كل معروف صدقة)).
[2] في (ب): ((المعروف كان له فيه)).
[3] في (م): ((وبنفس)) والمثبت من (ج) و(ت).
[4] قوله: ((أو بنفس فعله يكون مأجوراً)) ليس في (ب).
[5] في (ب): ((ويزيد)).
[6] في (ب): ((عليه)).
[7] في (م): ((فارقتها)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[8] قوله: ((أن جعلته)) زيادة من (ب) على النسخ، وفي المطبوع: ((بأن جعلته)).
[9] في (ج): ((كانا بشروطه أو ما)).
[10] في (ب): ((إذا كان بشروطهما وهو أيضاً كثير)).
[11] في (ت) و(ب): ((من)).
[12] قوله: ((ومثل أنوع الأذكار)) ليس في (ب)، وبدلها فيها: ((وهو أيضاً كثير)).
[13] في (ب): ((كان من عادة)).
[14] قوله: ((فيه)) ليس في (ج) و(ت). وبعدها في النسخ غير (ب): ((أنها)) والمثبت من (ب).
[15] .
[16] في (ج) و(ت): ((فهي)).
[17] في (ب): ((بين)).
[18] كذا في (ب)، وفي باقي النسخ: ((كثير)).
[19] قوله: (الحق)) ليس في (ج).
[20] في (ب): ((إبقاءه)).
[21] في (م) و(ت): ((القرض)) والمثبت من (ج).
[22] قوله: ((فإذا بقي مالُ المقرض الذي فيه نِصاب عند الذي استسلفه)) ليس في (ب). وبعدها في (ب): ((سنين عديدة)).
[23] قوله :((إلا)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] قوله: ((لا غير)) ليس في (م)، والمثبت من النسخ الأخرى.
[25] في (ب): ((البيت الذي كان)).
[26] زاد في (ج): ((يفعلونه)).
[27] زاد في (ج): ((قد)).
[28] في (ب): ((يطبخ)).
[29] قوله: ((فيها مِن الطَّعام لو تُصدِّق به. ومَن أوقد شعلة نارٍ له مِن الأجر بقدر ما طُبخ)) ليس في (ب).
[30] في (ب): ((أن لو)).
[31] في (م): ((الجيران)). في (ج) و(ت): ((الخمير)). والمثبت من (ب).
[32] في (م): ((بنقص)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[33] زاد في (ج): ((فإن)).
[34] في (ب): ((وتيك)).
[35] في (المطبوع): ((محمود)).
[36] في (م): ((وينقص)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[37] في (م): ((حسب)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[38] كذا في (م) وقوله: ((زمان)) ليس في باقي النسخ، وبعدها في (ب): ((آخر لكن الشأن هل..)).
[39] في (ج): ((سيدنا محمد)).
[40] في (ب): ((حد)).
[41] في (م): ((أعلا)) والمثبت من النسخ الأخرى. وقوله: ((الذي)) ليس في (ب).
[42] في (ج): ((الذي)).
[43] في (م) و(ب): ((سبعين)) والمثبت من (ج) و(ت). و قوله: ((بها)) ليس في (ب).
[44] في (ج): ((قال)).
[45] قوله: ((أن)) ليس في (ب).
[46] في (ج): ((ومثله)).
[47] في (ب): ((إلى الطريق)).
[48] في (م): ((كان)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[49] في (ت): ((يحصوا)).
[50] في (ب): ((فإذا كانوا أولئك السادة لم يقدروا من السبعين)).
[51] في (ج): ((اهتمامه)).
[52] في (ج): ((أشبهه)).
[53] قوله: ((التي)) ليس في (ب).
[54] قوله: ((وليلة القدر)) ليس في (ب).
[55] قوله: ((في لياليها المعلومة لها، والسَّاعة التي في يوم الجمعة تُرقَب)) ليس في (ب).
[56] في (ب): ((مثلهما)).
[57] في (م): ((حضر)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[58] في (ب): ((لأنه)).
[59] قوله: ((فإن جدَّد له نيَّةً فهو الكمال، وإنْ حصلت له غفلة حين وقوع ذلك)) ليس في (ب).
[60] في (ب): ((معروف)).
[61] في (ب): ((ليلة)).
[62] قوله: ((كله)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[63] قوله: ((به)) ليس في (ب).
[64] في (ب): ((لقوله)).
[65] قوله: ((كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ)) ليس في (م) والمثبت من النسخ الأخرى.
[66] في (ج): ((كيف التوحيد)).
[67] في (ت) و(ب): ((حتَّى يسلم من البدع وتكون)).
[68] زاد في المطبوع: ((مباحَها وغيرَ ذلك، كلَّها)).
[69] في المطبوع: ((وما قالوا)).
[70] قوله: ((وهنا إشارة حسنة وهي: أنَّه... {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} [النساء: 87]؟)) زيادة من (ب) على النسخ. وزاد في (ب) هنا: ((لكن بقي علينا كيف توجيه حسن النية في جميع الحركات على نحو ما أشاروا إليه كيف يكون حتى نسلم من البدع ونكون في ذلك على لسان العلم)).
[71] في (ب): ((مما)).
[72] في (ج): ((فجعله)).
[73] زاد في (ج) و(ت): ((يكون)).
[74] في (ب): ((فقد بان من الوجه)).
[75] في (ب): ((فيكون بنية في ذلك أحد)).
[76] في (ب): ((وهو)).
[77] في (ج): ((السرور ومن شفقة)). في (ت): ((السرور أو من شفقة)).
[78] زاد في (ب): ((من باب)).
[79] في (ج): ((واتباع))، وفي (ب): ((أو من باب اتباع)).
[80] كذا في (م) وزاد في باقي النسخ: ((الوجه)).
[81] كذا في (م)، وفي باقي النسخ: ((ويتحرز)).
[82] في (ج): ((والعوض))، وفي (ب): ((أو العرض)).
[83] في (ب): ((نفسه)).
[84] في (ت): ((النوم)).
[85] زاد في (ت): ((له)).
[86] زاد في (ب): ((ومن هنا فتنبه)).
[87] في (ج): ((بحيوان)).
[88] في (ج): ((أجراً)).
[89] في (ت) و(ب): ((ترجوها)).
[90] قوله: ((على)) ليس في (ب).
[91] في (ب): ((وليس هي)).
[92] في (ج): ((وتعلم)).
[93] في (ج): ((دوام)).
[94] في (ب): ((جعلنا من مباركيها بفضله وجوده في الدارين)).