-
المقدمة
-
حديث: أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
-
حديث: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان
-
حديث: بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا
-
حديث: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
-
حديث: من يقم ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا
-
حديث: إن الدين يسر
-
حديث: مرحبًا بالقوم غير خزايا ولا ندامى
-
حديث: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة
-
باب العلم قبل القول والعمل
-
حديث: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين
-
حديث: ما من شيء لم أكن أريته إلا رأيته
-
حديث: لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد..
-
حديث: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا
-
حديث: أنَّ عائشة كانت لا تسمع شيئًا لا تعرفه
-
حديث: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
-
حديث: لا ينفتل حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا
-
حديث: إذا بال أحدكم فلا ياخذن ذكره بيمينه
-
حديث: أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثَّرى من العطش
-
حديث: إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم
-
حديث عائشة: أنها كانت تغسل المني من ثوب النبي ثم أراه..
-
حديث: كانت إحدانا تحيض ثم تقترص الدم من ثوبها
-
حديث: خذي فرصةً ممسكةً، فتوضئي ثلاثًا
-
حديث: إن الله عز وجل وكل بالرحم ملكًا يقول: يا رب نطفة
-
حديث جابر بن عبد الله وأبي سعيد أنهما صليا في السفينة قائمين
-
حديث: كنا نصلي مع رسول الله فيضع أحدنا طرف الثوب
-
حديث: إن أحدكم إذا قام يصلي فإنما يناجي ربه
-
حديث: كان النبي يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله
-
حديث: إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
-
حديث: الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه
-
حديث: يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟
-
حديث: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس
-
حديث: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره
-
حديث: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار
-
حديث: من نسي صلاةً فليصل إذا ذكرها
-
حديث: إني أراك تحب الغنم والبادية
-
حديث: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول
-
حديث: فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة
-
حديث: إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم بالسكينة
-
حديث: على مكانكم
-
حديث: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله
-
حديث: إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
-
حديث: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاةً ولا أتم من النبي
-
حديث: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم
-
حديث: زادك الله حرصًا ولا تعد
-
حديث: ارجع فصل فإنك لم تصل
-
حديث: إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا..
-
حديث: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب
-
حديث: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب
-
حديث: أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة
-
حديث: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: أصليت يا فلان؟
-
حديث: أصابت الناس سنة على عهد النبي
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي قبل الظهر ركعتين
-
حديث: لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كان رسول الله لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات
-
حديث: ما العمل في أيام أفضل منها في هذه
-
حديث: كان النبي يصلي في السفر على راحلته حيث توجهت به
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
-
حديث: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار
-
حديث: إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة
-
حديث أبي هريرة: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة
-
حديث: ذكرت وأنا في الصلاة تبرًا عندنا
-
حديث: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر
-
حديث البراء: أمرنا النبي بسبع ونهانا عن سبع
-
حديث: أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس
-
حديث: إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل عنده بأجل مسمى
-
حديث: من رأى منكم الليلة رؤيا
-
حديث: لا حسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله مالًا
-
حديث: قال رجل: لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته
-
حديث: إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غير مفسدة كان لها أجرها
-
باب: لا صدقة إلا عن ظهر غنى
-
حديث: يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق
-
حديث: يا حكيم إن هذا المال خضرة حلوة
-
حديث: ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة
-
حديث: أتاني الليلة آت من ربي فقال: صل في هذا الوادي المبارك
-
حديث: كان الفضل رديف رسول الله
-
حديث: لا يلبس القمص ولا العمائم ولا السراويلات
-
حديث: اعملوا فإنكم على عمل صالح
-
حديث: ما رأيت النبي صلى صلاة بغير ميقاتها إلا صلاتين
-
حديث: بعثني النبي فقمت على البدن
-
باب: إذا أحرم جاهلًا وعليه قميص
-
حديث: يا بني النجار ثامنوني
-
حديث: يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة
-
حديث: ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال
-
حديث: من استطاع الباءة فليتزوج
-
حديث: تسحرنا مع رسول الله ثم قام إلى الصلاة
-
باب: إذا جامع في رمضان
-
حديث: أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر
-
حديث: إذا أصاب بحده فكل وإذا أصاب بعرضه فلا تأكل
-
حديث: إن كان يدًا بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح
-
حديث: ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
-
حديث: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا
-
حديث: خذي أنت وبنوك ما يكفيك بالمعروف
-
حديث: من صور صورةً فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح
-
حديث: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا كتاب الله
-
حديث: قد أصبتم، اقسموا، واضربوا لي معكم سهما
-
حديث: لا حمى إلا لله ولرسوله
-
حديث: ما أحب أنه يحول لي ذهبًا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث
-
حديث: إياكم والجلوس على الطرقات
-
حديث: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش
-
حديث: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا
-
حديث: الرهن يركب بنفقته إذا كان مرهونًا
-
حديث: كنا نؤمر عند الخسوف بالعتاقة
-
باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه ولا عتاقة
-
حديث: إذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فإن لم يجلسه معه
-
حديث: لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت
-
حديث: الأيمنون الأيمنون ألا فيمنوا
-
حديث: كان النبي يقبل الهدية ويثيب عليها
-
باب: إذا وهب دينًا على رجل
-
حديث: هو لك يا عبد الله فاصنع به ما شئت
-
حديث: من كانت له أرض فليزرعها أو ليمنحها أخاه فإن..
-
حديث: لا تشتر ولا تعد في صدقتك
-
حديث: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته
-
حديث: لا تحل لي يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب
-
حديث: أهلكتم أو قطعتم ظهر الرجل
-
حديث: ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم
-
حديث: من يعذرني من رجل بلغني أذاه في أهلي فوالله ما علمت..
-
حديث: من حلف على يمين كاذبًا ليقتطع مال رجل
-
حديث: لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم
-
حديث: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس
-
حديث: صالح النبي المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء
-
حديث: إنك أن تدع ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة
-
حديث: يا معشر قريش اشتروا أنفسكم
-
حديث: أن رسول الله رأى رجلًا يسوق بدنة فقال: اركبها
-
حديث: يا رسول الله إن أمي توفيت أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟
-
حديث: قدم رسول الله المدينة ليس له خادم
-
حديث: يا رسول الله، أي العمل أفضل ؟
-
حديث ابن عباس: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية
-
حديث: قال سليمان بن داود: لأطوفن الليلة على مائة امرأة
-
حديث: الطاعون شهادة لكل مسلم
-
حديث: لولا أنت ما اهتدينا
-
حديث: من صام يومًا في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار..
-
حديث: من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا
-
حديث: من احتبس فرسًا في سبيل الله إيمانًا بالله وتصديقًا بوعده
-
حديث: يا معاذ هل تدري حق الله على عباده وما حق العباد على الله؟
-
حديث: الخيل لثلاثة لرجل أجر ولرجل ستر وعلى رجل وزر
-
حديث عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان..
-
باب ما قيل في الرماح
-
حديث: أن النبي رخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير في..
-
حديث: لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين
-
حديث أبي هريرة: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
-
حديث: أن رسول الله في بعض أيامه التي لقي فيها انتظر حتى مالت
-
حديث: كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس
-
حديث: لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده
-
حديث: أحي والداك؟ قال: نعم.قال: ففيهما فجاهد
-
حديث: لا يخلون رجل بامرأة ولا تسافرن امرأة إلا ومعها محرم
-
حديث: ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: الرجل تكون له الأمة فيعلمها
-
حديث: وجدت امرأة مقتولة في بعض مغازي رسول الله
-
حديث: إن وجدتم فلانًا وفلانًا فأحرقوهما بالنار
-
حديث أنس: أن رسول الله دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر
-
حديث ابن عمر: ذهب فرس له فأخذه
-
حديث: تكفل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد
-
حديث: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم
-
حديث: أصابتنا مجاعة ليالي خيبر فلما كان يوم خيبر وقعنا...
-
حديث: بعث عمر الناس في أفناء الأمصار يقاتلون المشركين
-
حديث: يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟
-
حديث: لما قضى الله الخلق كتب في كتابه
-
حديث: بينا أنا عند البيت بين النائم واليقظان فأتيت بطست من ذهب
-
حديث: إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا
-
حديث: إن الملائكة تنزل في العنان فتذكر الأمر قضي في السماء
-
حديث: كل ذاك يأتي الملك أحيانًا في مثل صلصلة الجرس
-
حديث: كان رسول الله أجود الناس.
-
حديث: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت
-
حديث: إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي
-
حديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد
-
حديث: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنبنا...
-
حديث: إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تبرز
-
حديث: يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا
-
حديث: اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء
-
حديث أبي هريرة: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر
-
حديث: إن في الجنة لشجرةً يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها
-
حديث رافع: الحمى من فور جهنم فأبردوها عنكم بالماء
-
حديث: ناركم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم
-
حديث: يجاء بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه...
-
حديث: إذا استجنح فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ
-
حديث: إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة
-
حديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال اللهم جنبني الشيطان
-
حديث: إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط
-
حديث: هو اختلاس يختلس الشيطان من صلاة أحدكم
-
حديث: الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان
-
حديث: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
-
حديث: فصم يومًا وأفطر يومًا وذلك صيام داود
-
حديث: أحب الصيام إلى الله صيام داود
-
حديث: يا رسول الله أي مسجد وضع أول ؟ قال: المسجد الحرام
-
حديث: لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة عيسى
-
حديث: إن رجلا حضره الموت فلما يئس من الحياة
-
حديث: كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء
-
حديث: لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر
-
حديث: الطاعون رجس أرسل على طائفة من بني إسرائيل
-
حديث عائشة: عذاب يبعثه الله على من يشاء وأن الله جعله
-
حديث: أتشفع في حد من حدود الله
-
حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء خسف به
-
حديث: ما خير رسول الله بين أمرين إلا أخذ أيسرهما
-
حديث: قل لها لا تنزع البرمة ولا الخبز من التنور حتى آتي
-
حديث: لا تفعل بع الجمع بالدراهم ثم ابتع بالدراهم جنيبًا...
-
حديث: تزوج رسول الله ميمونة وهو محرم
-
حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها إلى يوم القيامة
-
حديث: مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام
-
حديث: من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
-
حديث: أن النبي كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه...
-
حديث: رأيت النبي يقرأ وهو على ناقته
-
حديث: اقرؤوا القرآن ما ائتلفت قلوبكم فإذا...
-
حديث: يا أبا هريرة جف القلم بما أنت لاق
-
حديث: حجي واشترطي قولي: اللهم محلي حيث حبستني
-
حديث: كان النبي يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا
-
حديث: يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة
-
حديث: أن النبي كان يبيع نخل بني النضير
-
حديث: ما كان النبي يصنع في البيت قالت كان في مهنة أهله
-
حديث: ادع لي رجالًا وادع لي من لقيت
-
حديث: من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوةً لم يضره...
-
حديث: إذا أكل أحدكم فلا يمسح يده حتى يلعقها أو يلعقها
-
حديث: أما ما ذكرت من أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها...
-
حديث: ذبحنا على عهد رسول الله فرسًا ونحن بالمدينة فأكلناه
-
حديث: ازجروا غلامكم عن أن يصبر هذا الطير...
-
حديث: نهى النبي يوم خيبر عن لحوم الحمر ورخص...
-
حديث: أن رسول الله نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع
-
حديث: هل لا استمتعتم بإهابها ؟!
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوه.
-
حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر
-
حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم
-
حديث: الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض
-
حديث: إن ناسًا يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم
-
حديث: نهى النبي عن الشرب من فم القربة أو السقاء
-
حديث: لن يدخل أحدًا عمله الجنة
-
حديث: الشفاء في ثلاثة شربة عسل وشرطة محجم
-
حديث: في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام
-
حديث: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
-
حديث أبي جحيفة: رأيت بلالًا جاء بعنزة فركزها
-
حديث: أهدي لرسول الله فروج حرير فلبسه
-
حديث: لعن رسول الله المتشبهين من الرجال بالنساء
-
حديث: لعن الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة
-
حديث: حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا
-
حديث: إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه
-
حديث: إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه
-
حديث: من يلي من هذه البنات شيئًا فأحسن إليهن...
-
حديث: لله أرحم بعباده من هذه بولدها
-
حديث: جعل الله الرحمة مئة جزء فأمسك عنده تسعةً وتسعين...
-
حديث: ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم...
-
حديث: ما من مسلم غرس غرسًا فأكل منه إنسان
-
حديث: من لا يرحم لا يرحم.
-
حديث عائشة: ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت...
-
حديث: حق الجوار في قرب الأبواب
-
حديث: كل معروف صدقة
-
حديث ابن عمر: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خير له...
-
حديث: إن الغادر يرفع له لواء يوم القيامة
-
حديث: لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست نفسي
-
حديث: قال الله: يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر
-
حديث: ويقولون الكرم إنما الكرم قلب المؤمن
-
حديث أبي هريرة: سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي...
-
حديث: أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله
-
حديث: إن هذا حمد الله ولم تحمد الله
-
حديث: إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة
-
حديث: إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا
-
حديث: نهى أن يُقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر
-
حديث: من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى...
-
حديث: سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي
-
حديث: إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف...
-
حديث: مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت
-
حديث: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه
-
حديث: يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى معه واحد
-
حديث: لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا.
-
حديث: يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء
-
حديث: الأمر أشد من أن يهمهم ذاك
-
حديث: يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض
-
حديث عدي: ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله يوم القيامة
-
حديث: يقال لأهل الجنة خلود لا موت
-
حديث: يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذابًا يوم القيامة
-
حديث: إنه لا يرد شيئًا وإنما يستخرج به من البخيل
-
حديث: من أكل ناسيًا وهو صائم فليتم صومه
-
حديث: ماتت لنا شاة فدبغنا مسكها ثم ما زلنا ننبذ فيه
-
حديث: ابن أخت القوم منهم
-
حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم...
-
حديث: لم يبق من النبوة إلا المبشرات
-
حديث: من رآني في المنام فسيراني في اليقظة
-
حديث: من رآني في المنام فقد رآني
-
حديث: بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن فشربت منه
-
حديث: بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي
-
حديث: إذا اقترب الزمان لم تكد تكذب رؤيا المؤمن
-
حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين
-
حديث: الرؤيا الحسنة من الله
-
حديث: من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه
-
حديث: يتقارب الزمان وينقص العمل ويلقى الشح
-
حديث: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
-
حديث: إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
-
حديث: أذن في قومك يوم عاشوراء أن من أكل فليتم بقية يومه
-
حديث: يجاء بنوح يوم القيامة فيقال له: هل بلغت ؟
-
حديث: مفاتيح الغيب خمس، لا يعلمها إلا الله
-
حديث: يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت رسول الله ليلة...
-
حديث: إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدًا نادى جبريل...
-
حديث: يقول الله: إذا أراد عبدي أن يعمل سيئةً فلا تكتبوها
-
حديث: قال الله: أنا عند ظن عبدي بي
-
حديث: إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة.
-
المرائي الحسان
82- (عَنْ عَلِيٍّ قَالَ(1):أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلعم أَنْ أَتَصَدَّقَ بِجِلَالِ البُدْنِ(2)...) الحديثُ. [خ¦1716]
ظاهرهُ يدلُّ على(3) الأمرِ بالصَّدقةِ بجلودِ البُدنِ وجِلالِها، والكلامُ عليهِ مِن وجوهٍ:
منها: هلِ الأمرُ هنا على الندبِ أو على الوجوبِ(4)؟ وهل البُدنُ كانتْ لعليٍّ أو للنبيِّ صلعم (5)؟
وما الفائدةُ في إخبارِ الإمامِ بذلكَ؟ وما الحكمةُ بأنْ خَصَّ(6) النَّبِيُّ صلعم بذلكَ عليًا ☺؟.
فأمَّا الجوابُ عن الأمرِ فهو على الندبِ لوجهينِ:
أحدُهما: أنَّ الصدقةَ مِن الهَدْيِ، وإنما(7) هيَ على طريقِ الندبِ لتقريرِ(8) ذلكَ مِنَ السنَّةِ، فلا تكونُ صدقةُ الجِلالِ أعلى منها.
ولوجهٍ آخرَ: أن(9) جَعَلَ الجِلالَ _وهيَ الأَكسِيةُ(10) التي تُكسَى بها البُدْنُ_ ليستْ مثلَ الجلودِ، فإنَّ الجلودَ(11) حُكمُها مثلُ حكمِ(12) البُدْنِ مِن / وجوبٍ أو ندبٍ، والبُدنُ إذا كانتْ واجبةً أو نَدْبًا على أحدِ المُحتملاتِ فليسَتِ(13) الجلودُ تختَصُّ بحكمٍ وحدَها دونَ اللحمِ، فإنْ كانَت البَدَنَةُ مما لا يجوزُ لصاحبِها الأكلُ منها فلا يجوزُ لهُ بَيعُها _أعني الجلودَ_ ولا الانتفاعُ(14) بها، والتي(15) لا يجوزُ لصاحبِها أن يأكلَ منها أربعةٌ: نذرُ المساكينِ، وهَدْيُ التطوُّعِ إذا عَطِبَ قبلَ مَحِلِّهِ، وفداءُ الصيدِ، وفديةُ الأذَى، ويأكلُ ممَّا سوى ذلكَ، فجلودُ هذهِ الأربعةِ مثلُ لحومِها.
ولم يُرْوَ عنْ أحدٍ مِن السلفِ(16) وجوبُ الصدقةِ بجِلالِها ولا وجوبُ تجليلِها؛ لأنَّهم قد نصُّوا على أنَّ مِن تعظيمِ الشعائرِ(17) تجليلَ البُدنِ وتحسينَ الجِلالِ، وتعظيمُ الشعائرِ مِن المندوبِ لا خلافَ في ذلكَ(18)، وإن كانتِ البُدْنُ مما عدا هذهِ الأربعةِ المذكورةِ(19)، فالتصدُّقُ منها(20) مِنَ المندوبِ أيضًا بالإجماعِ لا خلافَ(21)، فأعظمُ ما تكونُ الجلودُ والجِلالُ فيما عدا الأربعةِ المُتقدِّمِ ذكرُها(22) أنْ يكونَ حكمُها حكمُ اللحمِ فتكونُ ندبًا لا وجوبًا.
ولا نقولُ: لعلَّها كانتْ مِنَ الواجبِ الذي لا يؤكلُ منها، فيكونُ هذا تنبيهًا بأنْ يُلحَقَ الجلودُ(23) والجِلالُ(24) باللحمِ؛ لأنَّهُ إذا أطلقَ لفظَ (البُدنِ) دونَ تقييدٍ فإنما يُحمَلُ(25) على ما هوَ الغالبُ فيها، وهو الذي هو(26) على طريقِ التطوُّعِ؛ لأنَّهُ(27) الأصلُ في ذلكَ الاسمِ لكونِه قد جاءَ عن سيِّدنا صلعم حينَ نحرَ مائةَ بَدَنَةٍ أنَّهُ أخذَ مِن كلِّ واحدةٍ بَضْعَةً، وجُعلَتْ في قِدْرٍ وشَرِبَ مِن مَرَقِها وأكلَ منها.
فهذا(28) الأصلُ وما كانَ مِن غيرِهِ فلا بدَّ مِن أنْ يخلى(29) بصفتهِ الزائدةِ لاختلافِ / الحكمِ في ذلكَ، وليسَ عليٌّ ☺ ممن جَهِلَ مثلَ هذا فنجعلها(30) محتملةً، ولتسويةِ(31) النَّبِيِّ صلعم بينَ الجُلودِ والجِلالِ دلَّ(32) على ندبيَّته(33)؛ لأنَّهُ لا(34) يُساوى بينَ واجبٍ ومندوبٍ في الحكمِ..
وهذهِ حجَّةُ الإمام مالكٍ ☼ في أنَّ النكاحَ بالتزويج(35) ليسَ بواجبٍ؛ لأنَّ اللهَ جلَّ جلالُه خيَّرَ بينَ الزواجِ وملكِ اليمينِ، والوَطْءُ(36) بملك اليمين مباحٌ بالإجماع، فلم(37) يكنِ اللهِ ╡ يُخيِّرُ(38) بينَ واجبٍ ومباحٍ، وعلى هذا يكونُ ما سوَّى بينَه وبينَ مِلكِ اليمينِ مثلَ مِلكِ اليمينِ إذْ ليسَ النكاحُ بهِ بواجبٍ، فكذلكَ(39) يكونُ ما سوَّى بينَهما هنا، فلمْ يبقَ إلا أنْ يكونَ نَدبًا.
وأمَّا هلِ البُدنُ(40) كانتْ لعليٍّ ☺ أو للنبيِّ صلعم ؟ محتملٌ(41)، ليسَ في الحديثِ ما يدلُّ على واحدٍ منهما، إلا أنَّه قد جاءَ(42) أنَّ النبيَّ صلعم نحرَ مئةَ بدنَةٍ، نحرَ بيدِهِ ستينَ وأمرَ عليًا بنحرِ ما بقيَ، فالسؤالُ عنِ التفرقةِ هل كانت لعليٍّ أو للنبيِّ ◙ (43) ليسَ لهُ فائدةٌ إلا ما(44) يترتَّبُ عليهِ مِنَ الأحكامِ زائدةً على ما ذُكِرَ قبلُ(45).
فإنهُ إنْ كانَتْ لعليٍّ ☺ يترتَّبُ عليها من البحثِ وجهانِ:
أحدُهما: أنَّ ذلكَ دالٌ على النَّدبيَّةِ أيضًا؛ لأنَّه لو كانَ واجبًا أمرَ الناسَ كلَّهم بذلكِ كما فعلَ ◙ في الحُمُرُ الأَهليَّةِ؛ لأنَّ الواجبَ لا يخصُّ بهِ واحِدٌ(46) دونَ واحدٍ.
والوجهُ الآخرُ: أنَّه ما خصَّ النبيُّ صلعم عليًا بذلكَ إلا أنَّه ◙ قد عَلِمَ أنهُ إمامٌ يُقْتدَى بهِ فيكون ذلكَ سببَ انتشارِ / ذلكَ المندوبِ وكثرتِهِ كما كتبَ لهُ(47): «قُلْ إِنَّمَا عَلَيْكُمْ إِثْمُ(48) الأَرِيْسِيينَ» [قبل خ¦2942]؛ لأنَّ الذي لهُ الرياسةُ والتقدُّمُ(49) يكونُ مَتبوعًا في فعلِه كانَ خيرًا أو ضدَّه، ولهُ مثلُ أجرِ مَن اقتدى بهِ أو ضدُّه.
وإنْ كانتِ البُدنُ للنبيِّ صلعم فيها مِن البحوثِ(50) ما تقدَّم وزيادةٌ في تنافسِ الناسِ في اتباعِهم(51) نَبيَّهم في فعلِه وزيادةُ حكمٍ رابعٍ وهو النِّيابةُ في(52) الصدقةِ(53).
وأمَّا(54) الفائدةُ في ذكرِ الإمامِ ذلكَ، فهو(55) ما تقدَّمَ الكلامُ عليهِ وزيادةٌ على ذلكَ؛ لأنَّ الصحابةُ ♥ كانوا يفرحونَ و(56)يفتخرونَ بما يخصُّ النبيُّ صلعم بهِ أحدًا(57) منهم دونَ غيرِهِ أو أيَّ شيءٍ كانَ منه في حقِّ أحدِهم، أَمَا(58) ترى أنَّ أحبَّ الأسماءِ لعليِّ ☺ أبا تُراب؛ لأنَّ النبيَّ صلعم هو الذي كَنَّاه به[خ¦441]، وكذلكَ سُراقةُ كانَ ذلكَ الاسمُ أحبَّ الأسماءِ إليهِ لكونِ(59) النبيِّ صلعم هو الذي سمَّاه(60)، وتثبَّتَ في الحكمِ كأنَّهُ يقولُ: هذا الاسم(61) ليسَ بالمنقولِ، أنا الذي سمعتُ هذا الحكمَ وتلقَّيْتُ هذا الأمرَ بنفسِي.
وأمَّا هل ذلكَ خاصٌ بالبُدنِ أو ذلكَ في جميعِ القُرُباتِ بُدنًا كانَت أو أضاحِي؟ فإذا فهمنا الأمرَ أنَّه على الندبِ _أعني: في الجلودِ(62)_ فتعدِّيه في(63) الحكمِ أولى؛ لأنَّهُ ندبٌ إلى خيرٍ؛ ولأنَّ الضعفاءَ أيضًا محتاجونَ(64) إلى ذلكَ بزيادةٍ فيكونُ الندبُ يتأكَّد فيهِ، أمَّا في الحالِ مِن أجلِ أنَّ العري(65) غالبٌ على الضعفاءِ وعِلَّةُ البردِ أكيدةٌ، وكذلكَ في جلودِ البُدنِ مِن أجلِ ما ينتعلونَ بها، وهذا عندهم قليلٌ، / وهو مما إليه ضروراتُهم أكيدةٌ، لاسيَّما بأرضِ الحجازِ لتوعُّرِ أرضِها وحرِّها وحرِّ قشَبِها(66)، وأمَّا ما لَهُ صوفٌ أيضًا من جلودِ الأضاحي فمِن عِلَّةِ البردِ أيضًا، فالمندوبُ منتشر في(67) الكلِّ أولى(68).
وأمَّا ما الحكمةُ في كونِ النَّبِيِّ صلعم خصَّ عليًا بذلك؟ فلزيادةِ(69) العلمِ الذي خُصَّ بهِ عليٌّ، وإن كانَ الخلفاء كلهم علماءَ لكنْ كانَ لعليٍّ في هذا الوجهِ مِن وجوهِ الخيرِ زيادةٌ لِقَولِهِ صلعم : «أَنَا مَدِينَةُ العِلْمِ وعَلِيٌّ بَابُها»(70). ولكونِه هوَ الذي خصَّه ◙ بالنيابةِ لنحرِها(71) عنهُ صلعم.
ويترتَّبُ عليهِ مِن الفقهِ أنَّ المندوبَ في النيابةِ في النسُكِ والصدقةِ أنْ يكونَ النائبُ فيها عالمًا؛ لأنَّهُ مِن تمامِ القُربَةِ.
وفيهِ أيضًا وجهٌ آخرُ: أنَّ المُستحبَّ في المعروفِ(72) الذي ليسَ بواجبٍ أنْ يُؤمَرَ بهِ الأقربُ مِنَ القرابةِ؛ لأنَّ عليًا ☺ كانَ أقربَ إلى النَّبِيِّ صلعم مِن غيرِه؛ لأنَّهُ ابنُ عمِّه وصهرُه. ولأنَّ(73) في نيابتِهِ لهُ ◙ (74) في النحرِ _كما(75) ذكرنا قبلُ_ إدخال السرورِ عليهِ بذلكَ.
ولو أمرَ غيرَهُ(76) بالتصرُّفِ في الصدقةِ لكانَ مُحتملًا لتغييرِ خاطرِه، وأمرُه له(77) ◙ بالتصدُّقِ عنهُ(78) إدخالُ سرورٍ(79)، وجبرُ قلبٍ.
وفيهِ وجهٌ(80) مِن حُسنِ الصُّحبةِ: أنَّه إذا بدأَ شخصٌ أمرًا فمِن حُسنِ الصُّحبةِ أنْ يكونَ هو الذي يُتِمُّ(81) بقايا وجوهِ تصرفاتِه، فلمَّا كانَ عليٌّ ☺ هوَ الذي وجَّهَه النَّبِيُّ صلعم إلى اليمنِ، وقيلَ: إلى الشامِ(82)؛ لأَنْ يأتيهِ بالبُدنِ(83) فكانَ مِن طريقِ / حُسنِ الصُّحبةِ أنْ يكونَ هو الذي ينوبُ عنهُ فيما بقيَ للنحرِ منها، وفي التصدُّقِ عنهُ فاستنابَه(84) لحُسنِ الصحبةِ، ومَن أحسنُ صحبةً من رسولِ الله صلعم ؟
وفيهِ دليلٌ على التحدُّثِ(85) بما فتحَ اللهُ بهِ على العبدِ مِن أمورِ خير(86) الآخرةِ إذا لم يكنْ ممَّا هوَ(87) كسب له؛ لأنَّ الذي هو كسبٌ لهُ هو(88) مِن بابِ التزكيةِ مَحضًا(89)، والله ╡ يقول:{فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}(90) [النجم:32]، والذي هو مِن قبيلِ فتحِ اللهِ إذا سَلِمَتِ النِّيةُ فيهِ مِن طلبِ(91) الرفعةِ يكونُ مِن قبيلِ الشكرِ؛ لأنَّهُ قد قَالَ صلعم : «التَّحَدُّثُ بِالنِّعَمِ شُكْرٌ»(92)، وقد قَالَ الله تَعَالَى: { لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7].
يُؤخَذُ ذلكَ مِن ذِكرِ عليٍّ أنَّ رسولَ اللهِ صلعم أمرَهُ بالصدقةِ سِيانَ كانتِ البُدنُ لهُ أو للنبيِّ صلعم (93)، فيكونُ إعلانُ(94) القولِ منهُ بأنَّهُ بأمرِ النَّبِيِّ صلعم تَبَرُّؤًا مِن الدعوى و(95)التزكيةِ، مثلَ أنْ يُرى إنسان يتصدَّقُ(96) بصدقةٍ واجبةٍ، فيقولُ: هي واجبةٌ، أي: لا تمدحوني عليها؛ لأنَّ الصَّحابةَ والصدرَ الأولَ ♥ لم يكنْ عندَهم في إعطاءِ الواجباتِ مدحٌ(97) بينهم؛ لأنَّها من اللازمِ، وما هو واجبٌ فتساوى الناسُ كلُّهم فيهِ.
ولذلكَ يُرْوَى عن بعضِ المُتعبِّدينَ أنَّه قَالَ: لا جزى اللهُ تُرَّاكَ الصلاةِ عنَّا(98) خيرًا، رأونا نؤدِّي الصلاةَ، قَالوا عنا:(99) عُبَّاد.
والصحابةُ ♥ بذكرِهم لِمَا خصَّهم اللهُ بهِ أو نبيُّه(100) ◙ هو على طريقِ الاستبشارِ وشكرِ النعمةِ / وتبرئٍ مِن دعوى العملِ(101)، ليسَ كمثلِ بعضِ الناسِ في الوقتِ الذي لا يُكمِلُ الواجبَ الذي عليهِ ويُحبُّ أن يُلحَقَ بالمباركين، كما قال جلَّ جلاله: {وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آل عمران:188].
وفيهِ دليلٌ لأهلِ الصوفيةِ(102) الذينَ يقولونَ: يُندَبُ لأهلِ هذا الشأنِ أن يتحدَّثوا(103) بما فتحَ اللهُ عليهم بينَ إخوانِهم، بشرطِ أنْ لا يكونَ بينهم أجنبيٌّ؛ لأنَّه مما يتقوَّى به إيمانُهم، وقوةُ الإيمانِ زيادةٌ في القربةِ إلى اللهِ سبحانه، وفيهِ أيضًا عونٌ على النفسِ لاسيما في زمانٍ قلَّ فيهِ الصدقُ في هذهِ الطريقةِ حتى إنَّه عندَ بعضِ مَن يَعرِفُ شروطَها إنَّه شيءٌ طُوِيَ بساطُه فيكونُ سببًا لكسلِه عن الترقِّي.
وقد أخبرني بعضُ مَن كانَ لهُ تعلُّقٌ بالطريقِ ثم فَتَرَ(104) عن عملِه، فلمَّا رأى(105) مِنْ بعضِ مَنْ كانَ في زمانِه شيئًا مِن أحوالِ القومِ وأنَّهُ لَمَّا أبصرَ ذلكَ رجعَ للمجاهدةِ والخدمةِ وفُتِحَ عليه في(106) أقربِ زمانٍ، فقَالَ لي: واللهِ _وهو الحالفُ_ ما كانَ كَسَلي(107) عن الخدمةِ إلا(108) لكوني لم أرَ في نفسِي شيئًا ولم ألقَ أحدًا رأيتُ منهُ شيئًا مما رأيتُ في كتبِ القومِ، فقلت: هذا شيءٌ طُوِيَ بساطُه، فمالي والتعب(109)؟ فلمَّا أبصرتُ مِن فلانٍ شيئًا مما رأيتُ في كتبِ القومِ أيقنتُ أنَّ الطريقَ باقيةٌ، وإنَّما السالكونَ قلُّوا، فأخذتُ في الخدمةِ، فجاءَ مِن أَمري ما ترى، فذلكَ فائدةُ التحدُّثِ بها، وفي ذلكَ قيلَ: إذا كنتَ في حالِكَ صادقًا فنُطقُكَ أو سكوتُكَ لمن رآكَ فلاحُ.
[1] في (ج) و(م): ((قوله)) بدل قوله: ((عن علي قال))، وفي (ل): ((قوله: عن علي قال)).
[2] زاد في (ل): ((التي نحرت وبجلودها)).
[3] قوله: ((يدلُّ على)) ليس في (م).
[4] في (ل): ((أو للوجوب)).
[5] قوله: ((وهل البدن كانت لعلي أو للنبي صلعم)) ليس في (ج) و(م).
[6] في (ج): ((يخص)).
[7] في (ج) و(م): ((إنما)) بدون الواو.
[8] في (م) و(ل): ((بتقرير)).
[9] زاد في (ل): ((وهو أن)).
[10] قوله: ((وهي الأكسية)) ليس في (م).
[11] قوله: ((فإن الجلود)) ليس في (م).
[12] : زاد في (ل): ((باقي)).
[13] في (ج) و(م): ((أحد الاحتمالين فليس)).
[14] في (ج): ((انتفاع)).
[15] في (ط) و(ل) و(ج): ((الذي)).
[16] في (ج) و(م): ((فيما أعلم)).
[17] في (م): ((الشَّارع)).
[18] قوله: ((لاخلاف في ذلك)) ليس في (م).
[19] في (ج): ((من المندوب فيما على الأربعة المتقدم ذكرها)).
[20] في (م): ((التَّصدق فيها))، وفي (ل): ((فلا يتصدق منها)).
[21] في (ج): ((فالتصدق منها من المندوب بالإجماع لا خلاف)).وقوله: ((بالإجماع لا خلاف)) ليس في (م)، وفي (ل): ((لاخلاف فيه)).
[22] في (ج): ((وإن كانت البدن مما عدا الأربعة المذكورة التصدق منها من المندوب أيضا)) بدل قوله: ((فيما عدا الأربعة المتقدم ذكرها)).
[23] في الأصل (ط): ((بالجلود)) والمثبت من النسخ الأخرى.
[24] قوله: ((فيما عدا الأربعةِ المُتقدِّمِ ذكرُها أنْ... تنبيهًا بأنْ يُلحَقَ الجلودُ والجِلالُ)) ليس في (ل).
[25] في (ج): ((فإنها تحمل)).
[26] قوله: ((هو)) ليس في (ج) و(م).
[27] في (ل): ((وهو)).
[28] زاد في (ج): ((هو)) و(م).
[29] في (المطبوع): ((يُجلى)).
[30] في (ج) و(م): ((يجهل مثل هذا فيجعلها))، وفي (ل): ((فيجعلها)).
[31] في (ج): ((ويستر به)) وفي (م): ((وتسوية)).
[32] في (م): ((دالٌّ)).
[33] في (ج): ((دال على)) وليس فيها قوله: ((ندبيته)).
[34] في (ج): ((مما)).
[35] قوله: ((بالتزويج)) ليس في (ج) و(م).
[36] في (ط) و(ل): ((والنكاحُ)).
[37] في (ج) و(م): ((بالإجماع مباح ولم))، وفي (ل): ((بالإجماع مباح فلو)).
[38] في (ج) و(م): ((ليخير)).
[39] في (م): ((فلذلك)).
[40] في (ج): ((وفي أمره ◙ عليا بذلك دليل على جواز)) بدل قوله: ((وأما هل البدن)).
[41] في (ج): ((النبي صلعم فيحتمل)).
[42] قوله: ((منهما إلا أنه قد جاء)) ليس في (ج).
[43] قوله: ((نحر مائة بدنة.... للنبي ◙)) ليس في (ج).
[44] في (ج) و(ل): ((لما)).
[45] في (ج): ((الأحكام الزائدة قبل)).
[46] في (ج): ((أحد)).
[47] في (ج): ((لهم)).
[48] في (ل): ((كما كتب لهرقل: إنما عليك إثم))، وقوله: ((إثم)) ليس في (ج).
[49] في (ج): ((لأن له الرياسة)).
[50] في (ج) و(ل): ((البحث)).
[51] في (ج) و(ل): ((اتباع)).
[52] زاد في (ج): ((إخراج)).
[53] قوله: ((وأمَّا البدن هل كانت... رابعٌ وهو النيابة في الصَّدقة)) ليس في (م)، وزاد في (م): ((ومن أمره ◙ عليًا بذلك دليل على جواز النيابة فس إخراج الصَّدقة)).
[54] زاد في (ج)و(م): ((ما هي)).
[55] في (ج) و(م): ((فهي)).
[56] قوله: ((يفرحون و)) ليس في (ج) و(م).
[57] في (ج) و(ل): ((واحدًا))، والعبارة في (م): ((بما يخصُّ به النبي صلعم به واحدًا)).
[58] في (ج) و(م): ((ألا)).
[59] في (ل): ((لأن)).
[60] قوله: ((وكذلك سراقة... سماه)) ليس في (م) و(ج).
[61] قوله: ((الاسم)) ليس في (ج) و(م) و(ل).
[62] قوله: ((أعني في الجلود)) ليس في (ط) و(ل) والمثبت من (ج) و(م).
[63] قوله: ((في)) ليس في (ج) و(م).
[64] في (ج): ((الضعفاء يحتاجون))، وفي (م) و(ل): ((الضعفاء محتاجون)).
[65] في (ج) و(ل): ((العراء)).
[66] قوله: ((وحر قشبها)) ليس في (ج) و(م).
[67] في (ج) و(م): ((فالندب في)).
[68] في (المطبوع): ((أولًا))..
[69] في (ج): ((فلا زيادة)).
[70] أخرجه الحاكم في المستدرك ░4/220▒، وقال الذهبي: موضوع.
[71] في (ج): ((نحرها))، وفي (م) و(ل): ((بنحرها)).
[72] في (ط) و(ل): ((بالمعروف)).
[73] في (م): ((لأنَّ)).
[74] في (م) و(ل): ((◙ له)).
[75] في (ج): ((في الخيركما))، وفي (م): ((في النحر لما)).
[76] في (ج): ((لو أمر غيره)).
[77] قوله: ((له)) ليس في (ج) و(م).
[78] زاد في (ج) و(م): ((فيه)).
[79] زاد في (م): ((على سرور)).
[80] زاد في (ل): ((آخر)).
[81] في (ج) و(م): ((يتمم)).
[82] قوله: ((وقيل إلى الشام)) ليس في (ج)، وقوله: ((إلى اليمن، وقيل)) ليس في (ل).
[83] في (ج): ((في البدن)).
[84] في (ج): ((فاستغنى به)).
[85] في (ج): ((التحديث)).
[86] قوله: ((خير)) ليس في (ج) و(م).
[87] قوله: ((مما هو)) ليس في (ج) و(م).
[88] قوله: ((هو)) ليس في (م) و(ل).
[89] قوله: ((محضا)) ليس في (ج) و(م).
[90] في (ل): (({فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ}[النجم: 32])).
[91] في (م): ((قبيل)).
[92] أخرجه ابن أبي الدنيا في «الشُّكر» ░64▒، والقضاعي في «مسند شهاب» ░44▒ من حديث النعمان بن بشير.
[93] قوله: ((سيان كانت البدن له أو للنبي صلعم)) ليس في (ج)، و(م).
[94] في (ج): ((إعلام)).
[95] قوله: ((الدعوى و)) ليس في (م) و(ج).
[96] في (م): ((تصدَّق))، وفي (ج): ((إنسانًا يتصدق)).
[97] في (ج) و(م) و(ل): ((مدحًا)).
[98] قوله: ((عنَّا)) ليس في (م).
[99] زاد في (ل): ((صالحين)).
[100] في (ج): ((بنبيه)).
[101] في (ج): ((بالعمل)).
[102] في (ج): ((السنة))، وفي (ل): ((الصوفة)).
[103] في (ج): ((يحدثوا)).
[104] رسمها في (ج): ((قبل)).
[105] في (ج): ((فدأبه كلما رأى)).
[106] في (ج): ((من)).
[107] في (م): ((كسَّلني)).
[108] قوله: ((إلا)) ليس في (ج).
[109] في (ج): ((فحالي وللتعب)) وفي (م) و(ل): ((فمالي وللتَّعب)).